logo
كيف يمكن تقليل خطر الإصابة بالسكتة الدماغية من خلال...

كيف يمكن تقليل خطر الإصابة بالسكتة الدماغية من خلال...

الوكيل١٩-٠٣-٢٠٢٥

الوكيل الإخباري- أصبح من الواضح أن الطعام الذي نتناوله يؤثر بشكل كبير على صحتنا، وخاصةً على مستويات الكوليسترول وضغط الدم وسكر الدم، وهذه المؤشرات تعتبر من أهم عوامل خطر الإصابة بالسكتة الدماغية. وفي تقرير نشرته "مديكال إكسبريس"، أشار خوسيه م. أوردوفاس، كبير العلماء في مركز أبحاث التغذية البشرية حول الشيخوخة التابع لوزارة الزراعة الأمريكية، إلى أن تعديل النظام الغذائي خطوة بخطوة يمكن أن يساعد في تقليل هذا الخطر.
اضافة اعلان
أولاً: تقليل الملح
وفقًا لأوردوفاس، يعتبر الملح أحد الأسباب الرئيسية لارتفاع ضغط الدم، الذي بدوره يزيد من خطر السكتة الدماغية. فالصوديوم الموجود في الملح يمكن أن يتسبب في احتباس السوائل في الجسم، مما يؤدي إلى زيادة ضغط الدم. وقد يؤدي ارتفاع ضغط الدم إلى انفجار الأوعية الدموية أو تجلطها، مما يرفع خطر الإصابة بالسكتة الدماغية.
وفي المقابل، يُعتبر البوتاسيوم مضادًا للصوديوم، حيث يساعد على استرخاء جدران الأوعية الدموية وبالتالي خفض ضغط الدم. لكن لا يجب الافراط في الملح حتى إذا تم تعويضه بالبوتاسيوم، حيث ينبغي تقليل الملح أولاً كخطوة هامة في تقليل المخاطر.
ثانيًا: الأعشاب والتوابل
لتعويض نقص الملح في الطعام، ينصح باستخدام الأعشاب والتوابل لإضفاء نكهات جديدة وصحية. يمكن للأطعمة الغنية بالبوتاسيوم، مثل الموز، الأفوكادو، البطاطا الحلوة، الشمام، والسبانخ، أن توفر الجسم بالعناصر الغذائية المفيدة مثل مضادات الأكسدة والعناصر المضادة للالتهابات، مما يساعد في الوقاية من السكتة الدماغية.
ثالثًا: الدهون الصحية والألياف لمكافحة الكوليسترول
الكوليسترول هو مادة شبيهة بالدهون ذات فوائد للجسم، لكن الارتفاع المفرط فيه قد يؤدي إلى تراكم اللويحات في الشرايين، مما يضيقها ويزيد من احتمالية تكوّن جلطات الدم. لمكافحة هذه المشكلة، يمكن تناول الدهون الصحية غير المشبعة مثل زيت الزيتون البكر الممتاز، المكسرات، الأسماك الدهنية الغنية بأحماض أوميغا 3، والأفوكادو. كما يُوصى بتناول الأطعمة الغنية بالألياف مثل الخضروات والفواكه والبقول، بالإضافة إلى الحبوب الكاملة كالأرز البني والقمح الكامل.
رابعًا: تجنب الأطعمة فائقة المعالجة
أوردوفاس يوصي بتجنب الأطعمة فائقة المعالجة التي تحتوي على الكثير من المواد المضافة والسكر. استبدال هذه الأطعمة بأطعمة صحية من شأنه أن يحسن صحتك بشكل عام. على سبيل المثال، يمكن استبدال البيتزا المجمدة بوجبة منزلية صحية مع الفلفل الحار، وبدلاً من تناول الآيس كريم، يمكنك الاستمتاع بمكعبات من الشوكولاتة الداكنة التي تحتوي على مضادات أكسدة.
باتباع هذه التوجيهات البسيطة التي تركز على تقليل الملح، إضافة الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم، تناول الدهون الصحية والألياف، وتجنب الأطعمة المعالجة، يمكنك تقليل خطر الإصابة بالسكتة الدماغية وتحسين صحتك بشكل عام.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

5 عناصر غذائية تطيل العمر- حافظ على تناولها
5 عناصر غذائية تطيل العمر- حافظ على تناولها

الوكيل

timeمنذ 21 ساعات

  • الوكيل

5 عناصر غذائية تطيل العمر- حافظ على تناولها

الوكيل الإخباري- مع التقدم في السن، يصبح الاهتمام بالتغذية أمرًا ضروريًا للحفاظ على صحة الجسم والعقل، والوقاية من الأمراض المرتبطة بالشيخوخة. إليك أبرز العناصر الغذائية التي تُوصي الدراسات بالحفاظ على تناولها: اضافة اعلان 1. أحماض أوميجا 3 الدهنية تعمل كمضاد قوي للالتهابات وتُعزز صحة القلب والدماغ، وقد تساهم في إبطاء التدهور المعرفي. توجد في السلمون، بذور الكتان، والجوز. 2. فيتامين د يدعم صحة العظام والجهاز المناعي، ويُعتبر نقصه شائعًا بين كبار السن. يمكن الحصول عليه من التعرض لأشعة الشمس، الأسماك الدهنية، أو المكملات. 3. الألياف تحسن من صحة الأمعاء وتساعد في تنظيم سكر الدم وخفض الكوليسترول. تتوفر في الحبوب الكاملة، البقوليات، الفواكه، والخضروات. 4. مضادات الأكسدة مثل فيتامين C وE والبوليفينول، تقي من تلف الخلايا وتقلل الالتهابات، وتوجد في التوت، الشاي الأخضر، الخضراوات الورقية، والشوكولاتة الداكنة. 5. البروتين يساعد في الحفاظ على الكتلة العضلية والوقاية من ضعف العضلات مع تقدم العمر. مصادره تشمل البيض، الأسماك، اللحوم الخالية من الدهون، والبقوليات. نصيحة: دمج هذه العناصر في النظام الغذائي اليومي يعزز جودة الحياة ويُبطئ آثار الشيخوخة، فالصحة تبدأ من المائدة.

5 عناصر غذائية تطيل العمر- حافظ على تناولها
5 عناصر غذائية تطيل العمر- حافظ على تناولها

الوكيل

timeمنذ يوم واحد

  • الوكيل

5 عناصر غذائية تطيل العمر- حافظ على تناولها

الوكيل الإخباري- مع التقدم في السن، يصبح الاهتمام بالتغذية أمرًا ضروريًا للحفاظ على صحة الجسم والعقل، والوقاية من الأمراض المرتبطة بالشيخوخة. إليك أبرز العناصر الغذائية التي تُوصي الدراسات بالحفاظ على تناولها: اضافة اعلان 1. أحماض أوميجا 3 الدهنية تعمل كمضاد قوي للالتهابات وتُعزز صحة القلب والدماغ، وقد تساهم في إبطاء التدهور المعرفي. توجد في السلمون، بذور الكتان، والجوز. 2. فيتامين د يدعم صحة العظام والجهاز المناعي، ويُعتبر نقصه شائعًا بين كبار السن. يمكن الحصول عليه من التعرض لأشعة الشمس، الأسماك الدهنية، أو المكملات. 3. الألياف تحسن من صحة الأمعاء وتساعد في تنظيم سكر الدم وخفض الكوليسترول. تتوفر في الحبوب الكاملة، البقوليات، الفواكه، والخضروات. 4. مضادات الأكسدة مثل فيتامين C وE والبوليفينول، تقي من تلف الخلايا وتقلل الالتهابات، وتوجد في التوت، الشاي الأخضر، الخضراوات الورقية، والشوكولاتة الداكنة. 5. البروتين يساعد في الحفاظ على الكتلة العضلية والوقاية من ضعف العضلات مع تقدم العمر. مصادره تشمل البيض، الأسماك، اللحوم الخالية من الدهون، والبقوليات. نصيحة: دمج هذه العناصر في النظام الغذائي اليومي يعزز جودة الحياة ويُبطئ آثار الشيخوخة، فالصحة تبدأ من المائدة.

دواء جديد واعد لمرضى الكوليسترول غير القادرين على تحمل الستاتينات
دواء جديد واعد لمرضى الكوليسترول غير القادرين على تحمل الستاتينات

جو 24

timeمنذ يوم واحد

  • جو 24

دواء جديد واعد لمرضى الكوليسترول غير القادرين على تحمل الستاتينات

جو 24 : أفادت دراسة حديثة بأن دواء تجريبيا جديدا لخفض الكوليسترول الضار قد يحدث نقلة نوعية في علاج أمراض القلب، خاصة لدى المرضى الذين لا يتحملون أدوية الستاتينات بسبب آثارها الجانبية. وأظهرت الدراسة، التيقادها فريق من الباحثين من عيادة كليفلاند في ولاية أوهايو الأمريكية، أن الدواء التجريبي "أوبيسيترابيب" خفّض مستويات الكوليسترول الضار بنحو 31.9% خلال 3 أشهر فقط، عند استخدامه بمفرده، مقارنة بالعلاج الوهمي. وتابعت الدراسة407 مرضى بمتوسط عمر بلغ 68 عاما، جميعهم كانوا يعانون من مستويات مرتفعة من الكوليسترول الضار تجاوزت 4 مليمول/لتر، وهو الحد الأعلى الموصى به من قبل هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية (NHS). (بعض المشاركين لم يكونوا قادرين على تناول الستاتينات بسبب عدم تحمّل آثارها الجانبية). وخلال فترة متابعة استمرت 84 يوما، أظهرت النتائج أن دمج الدواء التجريبي مع دواء "إيزيتيميب" الشائع أدى إلى خفض مستويات الكوليسترول الضار (LDL) بنسبة 48.6% مقارنة بالعلاج الوهمي، و27.9% مقارنة باستخدام "إيزيتيميب" وحده، و16.8% مقارنة باستخدام "أوبيسيترابيب" وحده. وقال الدكتور آشيش ساراجو، طبيب القلب الوقائي والمشرف على الدراسة: "من الضروري أن نتيح للمرضى وأطبائهم خيارات علاجية جديدة وفعالة. خفض الكوليسترول بسرعة والحفاظ عليه ضمن النطاق الصحي يمكن أن يقلل من خطر حدوث مضاعفات خطيرة". وتتوقع شركة "نيو أمستردام فارما"، المصنّعة للدواء، أن تحصل على موافقة الجهات التنظيمية خلال العام الجاري. نشرت الدراسة في مجلة "لانسيت". المصدر: ديلي ميل تابعو الأردن 24 على

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store