
التهاب الكبد.. أكثر من 1.3 مليون وفاة سنوياً
أخبار ذات صلة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مجلة هي
منذ 6 ساعات
- مجلة هي
خبراء تجميل لـ "هي": هكذا تتخلّصين من المسام الواسعة وتستعيدين إشراقة بشرتك
تُعدّ المسام الواسعة من أبرز المشاكل التي تؤثر على نضارة البشرة وملمسها، وتُشكّل مصدر قلق جمالي للعديد من النساء، خصوصاً مع تأثيرها الواضح على مظهر المكياج النهائي. ومع أنّ هذه الظاهرة ترتبط بعوامل عدّة، أبرزها زيادة الإفرازات الدهنية والتعرض لأشعة الشمس، فإنّ خبراء الجلد والتجميل يؤكدون أن الحلول متاحة وفعّالة متى ما تمّ اعتماد روتين علاجي مناسب والالتزام به. في هذا التقرير الخاص من "هي"، نسلّط الضوء على أبرز أسباب توسّع المسام بحسب ما أوضحه خبراء التجميل والعناية بالبشرة لموقع "هي"، كما نكشف عن روتين فعّال ومتكامل للحدّ من هذه المشكلة، مدعوم بنصائح طبية وتجميلية عملية يمكن اعتمادها بسهولة ضمن روتينك اليومي، إلى جانب خطوات وقائية تساهم في الحفاظ على بشرة صحية ومشدودة، خالية من الشوائب والمسام الظاهرة. أسباب المسام الواسعة عادةً ما تبدأ التغيرات الجلدية في مرحلة المراهقة، بين عمر 12 إلى 18 سنة، نتيجة التغيرات الهرمونية التي تزيد من نشاط الغدد الدهنية بحسب ما أوضح الدكتور إبراهيم كامل، أخصائي التجميل في حديثه مع موقع "هي"، قائلاً بأن هذه الدهون تحتاج إلى الخروج من طبقات البشرة الداخلية، مما يؤدي إلى توسيع فتحات المسام لتسهيل هذه العملية، فتبدو المسام أوسع حجمًا. تخلصي من المسامات الواسعة بهذه الطرق الفعالة وأشار الدكتور إبراهيم خلال حديثه مع "هي"إلى أن التعرض المتكرر والطويل لأشعة الشمس من أكثر الأمور التي تُضعف البشرة، إذ يقلل من نسبتي الكولاجين والإيلاستين، وهما المسؤولان عن مرونة الجلد، مما يؤدي إلى ترهله وظهور المسام بشكل أوضح. كما أكد أن إهمال تنظيف البشرة اليومي باستخدام غسول علاجي مناسب، إلى جانب تجاهل علاج الحبوب والالتهابات، والعوامل الوراثية المتعلقة بطبيعة البشرة ولونها، جميعها تُعد من الأسباب المباشرة التي تؤدي إلى توسّع المسام، خاصةً في منطقتي الخدين والذقن كيف تحافظي على بشرتك من مظهر المسام المزعج روتين لعلاج المسام الواسعة من جهته، أكد الدكتور محمد الداروتي لموقع "هي" أن التدخل المبكر في علاج مظهر المسام يساهم بشكل كبير في تحقيق نتائج أسرع وأكثر وضوحًا. وشارك مع"هي" روتينًا فعالًا لتقليل حجم المسام بشكل واضح عند الالتزام به لفترة كافية. البداية تكون باستخدام غسول يحتوي على حمض الساليسيليك لتنظيف المسام وتقليل إفراز الدهون، وأشار إلى أهمية استخدام الغسول الزيتي مرة أسبوعيًا لتنظيف البشرة بعمق، خاصةً عند التعرض اليومي للأتربة. تنظيف البشرة بعمق يقلل إفراز الدهون كما أوضح أن التونر الذي يحتوي على مادة"النياسيناميد"يساهم في شدّ المسام بشكل فعّال، إلا أن ارتفاع سعره قد يمثل عائقًا للبعض، لذا يمكن استبداله بماء الورد كخيار بديل. وشدد الدكتور على ضرورة استخدام واقي الشمس قبل الخروج من المنزل بنصف ساعة لحماية البشرة وتقليل الأضرار الناتجة عن التعرض لأشعة الشمس. وأشار أيضًا إلى أن الترطيب اليومي والتقشير الأسبوعي عنصران أساسيان في روتين علاج المسام الواسعة. التقشير الأسبوعي ضمن روتين بشرتك من جهتها، أوضحت خبيرة التجميل نورهان صلاح في حديثها لـ"هي"أن سبب انزعاج السيدات من مظهر المسام يرجع إلى تأثيرها السلبي على المكياج النهائي، حيث تحتاج خبيرة التجميل إلى عدد من الخطوات لتحضير البشرة بشكل جيد قبل تطبيق المكياج للحصول على مظهر ناعم ومتناسق. واقي الشمس كلمة السر لحماية بشرتك وأكدت نورهان أنه يمكن الوقاية من المسام الواسعة من البداية، من خلال تجنب النوم بالمكياج، لما له من تأثير سلبي كبير على البشرة، حيث يتسبب في انسداد المسام. كما حذّرت من الإفراط في لمس الوجه بالأيدي، خاصةً في الشارع، حيث يؤدي ذلك إلى انتقال الأتربة والملوّثات، مما يتسبب في ظهور الحبوب والالتهابات التي تزيد من توسّع المسام. وختمت حديثها بالتشديد على ضرورة تجنّب التعرض لأشعة الشمس خلال أوقات الذروة، وذلك لتقليل تأثير الأشعة فوق البنفسجية الضارة على البشرة


العربية
منذ 7 ساعات
- العربية
مأساة غزة وتصفية القضية
في غزة، الجوع لم يعد مجازاً ولا استعارة، بل موت معلَن تسنده الأرقام وتوثّقه الشهادات. يوم الاثنين الماضي وحده، أعلنت المصادر الطبية الفلسطينية وفاة خمسة بالغين بسبب مضاعفات ناجمة عن الجوع وسوء التغذية، ليرتفع عدد القتلى بسبب المجاعة منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023 إلى 180 إنساناً، بينهم 93 طفلاً، قضوا بصمت تحت أنظار العالم المتحضر، والحديث هنا ليس عن مجاعة ناتجة عن كارثة طبيعية، بل عن سياسة ممنهجة، وعن معابر مغلقة، وأجساد أنهكها الحصار، وصوت استغاثة خافت لا يبلغ صداه المؤسسات الدولية. قطاع غزة، المكتظ بـ2.4 مليون نسمة، بات اليوم مسرحاً لكارثة إنسانية لم تعد «متفاقمة» فحسب، بل تجاوزت حدود الصدمة إلى ما يشبه الاعتياد. الأرقام الواردة من وكالة «أونروا» تشير إلى تضاعف حالات سوء التغذية بين الأطفال دون سن الخامسة خلال الفترة بين مارس (آذار) ويونيو (حزيران) الماضيين، أما منظمة الصحة العالمية، فترفع الصوت لتؤكد أن واحداً من كل خمسة أطفال في مدينة غزة يعاني من سوء تغذية حاد، محذّرةً من أن استمرار الحصار سيحصد مزيداً من الأرواح. وهنا يبرز سؤال: كيف وصلنا إلى هذه المرحلة؟ وكيف صارت المجاعة أداة حرب وصورة مألوفة؟ أين المنظمات الحقوقية الدولية والمنظمات الغربية؟ لماذا الصمت أمام مأساة أطفال غزة الذين يُحتضرون من الجوع؟ كم صورة يحتاج إليها العالم لإدراك أن الكارثة في غزة تجاوزت كل حدود المعقول؟ الحقيقة أن غزة تحولت إلى مرآة لخذلان العالم. المجاعة هناك ليست قضاءً وقدراً، بل نتاج حصار طويل وسياسات خنق ممنهجة، تركت الناس بلا سبل للحياة، وبينما تُحرق غزة وتُهدم البيوت على من فيها، يُقتل الأمل كل يوم في عيون مَن تبقى على قيد الحياة، وما يحدث في غزة ليس مجرد أزمة غذاء، إنها هو سقوط أخلاقي للعالم المتحضر؛ فجيل اليوم يشهد حرباً تُشنُّ على أرواح لا تجد ما تسدُّ به رمقها، ويشهد نظاماً عالمياً عاجزاً... جيل بات يفهم أن السلام لا يُصنع في العواصم الكبرى؛ بل يولَد من إدراك المأساة، من الإحساس بالآخر، من صرخة الجائع والوجه المأساوي للإنسانية. ورغم أن القانون الدولي الإنساني يَعُدُّ استخدام التجويع سلاحاً ضد المدنيين جريمة حرب صريحةً، إذ يُنصُّ على أنه «يُحظَر تجويع السكان المدنيين كأسلوب من أساليب الحرب»، فقد صدرت في هذا الصدد قرارات عن مجلس الأمن تُدين استخدام الحرمان من الغذاء أسلوبَ حرب، وتعده انتهاكاً خطيراً للقانون الدولي، لكن الحقيقة أن ما يحدث في غزة ليس بمعزل عن التاريخ، فإن سردية حرب التجويع ليست مقتصرة على غزة وحدها، بل مورست من قبل في أفريقيا والبوسنة وغيرهما، الأمر الذي يكشف عن أن حقيقة ادعاء الإنسانية أو الحقوق هو عمل اختياري ويدار برغبات سياسية لا وفق القوانين الدولية. في خضمِّ كل هذه المأساة، جاءت الدبلوماسية السعودية، مرة أخرى، لتحرِّك المشهد والضمير العالمي، عبر اختراق دبلوماسي، إذ برز نتيجته الإعلان الفرنسي والبريطاني والكندي عن نية الاعتراف بالدولة الفلسطينية في خطوة عملية نحو حل الدولتين، ورسالة مفادها أنه آن الأوان لتحرك دولي فعلي لحل الصراع القائم لاستقرار المنطقة وإيجاد أرضية للسلام، ولم يكن ذلك الإعلان شكلياً، بل كان تحركاً يُعيد للقضية الفلسطينية وجهها الإنساني، بعد أن كانت على أعتاب التصفية.


مجلة سيدتي
منذ 10 ساعات
- مجلة سيدتي
في أسبوع الرضاعة الطبيعية: هل استمرارها بعد العامين يسبب مخاطر على الطفل والأم؟
بمناسبة الأسبوع العالمي للرضاعة الطبيعية ، تتساءل كثير من الأمهات عن مخاطر وأضرار استمرار الرضاعة الطبيعية بعد العامين، خاصة بعد أن لاحظن ميل أطفالهن لها، ورغبتهم الملحة في دوامها! ولأن الرضاعة الطبيعية أفضل مصدر لتغذية الرضيع، وحصن الأمان لسلامته النفسية، فهناك رأي طبي تتبناه منظمة الصحة العالمية يرى عدم وجود خطورة مثبتة علمياً من استمرار الرضاعة الطبيعية حتى سن سنتين أو أكثر، وفقاً لرغبة الأم والطفل، بينما يؤكد فريق ثان أن الاستمرار قد يحمل بعض المخاطر المرضية والنفسية على صحة الطفل والأم كذلك، والآن إلى أي الفريقين تلتزم الأم المرضعة؟ التقرير التالي يوضح رأي الفريقين، ويشرح فائدة الرضاعة الطبيعية وطرق الفطام الصحي منها، وأضرار الاستمرار لما بعد العامين، وذلك وفقاً لموقع "Kids health " الطبي. معلومات تعرفي إليها: توصي منظمة الصحة العالمية بالرضاعة الطبيعية لمدة سنتين على الأقل، ويمكن أن تستمر لأكثر من ذلك حسب رأي الأم وميل الرضيع. الرضاعة الطبيعية تعزز الارتباط العاطفي بين الأم والطفل، وهذا الارتباط مهم جداً للطفل، وقد يفطم الطفل من تلقاء نفسه عندما يكون جاهزاً، ويُعرف هذا بالفطام الطبيعي. الفطام يكون صعباً على الطفل بعد سنتين، خاصةً أن الرضاعة بعد ستة الأشهر مرتبطة بالراحة والأمان للطفل، أكثر من كونها للتغذية، بينما يمكن أن يتم الفطام الآمن؛ بالتقليل التدريجي لعدد الرضعات، تشتيت انتباه الطفل بالأنشطة المختلفة، توفير بدائل للرضاعة. ماذا تقدم الرضاعة الطبيعية للطفل؟ الدعم الغذائي: تتغير تركيبة حليب الأم -الثدي- تبعاً لحاجة الطفل الغذائية، رغم أن بعض الأطفال يصعب إرضاؤهم بالأطعمة التي تتناسب مع سنهم. تمد الطفل بالعديد من المعادن والفيتامينات" التي يحتاجها الطفل، كما أنها تزيد الصلة بين الطفل وأمه وتعزز سلامته النفسية كذلك. الوقاية من الأمراض: تعزز الرضاعة الطبيعية مناعة الطفل، مما يجعله أقل عرضة للإصابة بنزلات البرد، والحساسية، والالتهابات الأخرى. تساعد الطفل مستقبلاً: على خفض خطر الإصابة بزيادة الوزن، وارتفاع الكولسترول وضغط الدم. شعور الطفل بالراحة: تساعد الرضاعة الطبيعية على تهدئة الطفل، وفي حال اضطرابه يشعر بالتحسن. منح الطفل الهدوء: بعد يوم حافل للطفل، بين اللعب والاستكشاف؛ يحتاج إلى استراحة وهدوء، وهي فترة الرضاعة والاقتراب من الأم. تعزيز صحة الدماغ: كلما كان الطفل يرضع لفترة أطول؛ زادت فرصته في أن يكون أكثر ذكاءً، ويعود ذلك إلى أحماض أوميغا 3 الموجودة في حليب الثدي التي تعزز من صحة الدماغ. تعرفي إلى: مولودك من شهر وحتى عام: وزنه الطبيعي وطوله المثالي ومدى كفايته من حليب الأم مخاطر استمرار الرضاعة الطبيعية بعد العامين يحدث الكثير من المضاعفات الصحية والنفسية على شخصية الطفل؛ حيث تتأثر سلبياً بسبب طول فترة الرضاعة الطبيعية. تتسبب في الإصابة بتسويس الأسنان، نتيجة زيادة فرصة تراكم البكتيريا الموجودة بالحليب، ما يؤدي لتآكل الأسنان اللبنية للطفل، والتأثير على نمو الأسنان الأساسية. تزيد من تعلق الطفل بأمه بشكل مبالغ فيه، ما يسبب زيادة اعتماده عليها، وعدم تطور مهاراته الاجتماعية والمعرفية. تؤثر على تغذية الطفل المطلوبة تلك الأثناء؛ إذ تجعله يرفض تناول الأطعمة التي يحتاجها جسمه، والتي لا تتوفر في لبن الأم. يؤثر على نوم الطفل لساعات ممتدة، ما يؤثر على نموه؛ إذ يساعد النوم ليلاً لساعات متواصلة على نمو الطفل بشكل طبيعي. يحمل بعض المخاطر على صحة الطفل وشخصيته؛ فازدياد تعلق الطفل بأمه، قد يضعف قدراته على التواصل الاجتماعي بمن حوله. التأثير على نوم الطفل لساعات ممتدة، ما يؤثر على نموه، والمعروف علمياً أن النوم ليلاً لساعات متواصلة، يساعد على نمو الطفل بشكل طبيعي. تأثر شخصية الطفل بشكل مباشر؛ فيتعلق بالأم بشكل زائد، ما يسبب زيادة اعتماد الطفل عليها، وعدم تطور المهارات الاجتماعية والمعرفية لديه طوال تلك المدة. إصابة الطفل بحالة من الخجل، وعدم قدرته على الاستقلال بشخصيته في الوقت المناسب، بجانب تآكل الأسنان اللبنية، وهو ما يؤثر على نمو الأسنان الأساسية، وذلك نتيجة زيادة فرصة تراكم البكتيريا الموجودة بالحليب. التأثير الكبير على تغذية الطفل المطلوبة في تلك الأثناء؛ إذ تجعل الرضاعة الطفل يبتعد عن تناول الأطعمة التي يحتاجها، حيث لا يحتوي لبن الأم على المغذيات التي يحتاجها جسمه. سلبيات استمرار الرضاعة الطبيعية على الأم نفسها الاستمرار في الرضاعة الطبيعية يسبب بعض الإزعاج والإرهاق للأم، مثل فقدان حريتها أو الشعور بالحرج في الأماكن العامة، كما أنها تسبب الخجل للأم، وقد تواجه العداء أو الاستهجان من المجتمع عند إرضاع طفل كبير. الشعور بالإحراج في الأماكن العامة في حال طلب الطفل الرضاعة خارج المنزل، كما قد تؤثر الرضاعة الطبيعية لفترة طويلة على علاقة المرأة بزوجها، بجانب انعدام أو قلة الوقت اللازم لقضائه مع الأطفال الآخرين. الفطام عن الرضاعة الطبيعية بعد عامين قد يكون أمراً صعباً على الطفل كذلك، مما يزعج الأم ويشعرها بالألم؛ حيث إنها تمد الطفل بالأمان والراحة أكثر من أنها للتغذية. "فطام الطفل في اللّيل"..الأسباب والتوقيت تعرفي إلى الطريقة داخل التقرير. نصائح لتجنب صدمة فطام الطفل كثير من الأمهات المرضعات يتخوفن من قرار فطام الطفل، ومنهن من يؤجلنه حتى يأتي الشتاء خوفاً من تأثير حرارة الصيف، وفي كل الحالات فإن الفطام للطفل يعتبر صدمة لها توابعها النفسية والمرضية عليه. الفطام عملية تغيير كبير بالنسبة للطفل، خاصة بعد العامين، لذا يجب القيام بها تدريجياً، مع اتباع بعض النصائح لتسهيله، وأن يتم وفق خطة تتبعها الأم على مدار عدة أشهر لتجنب تعرض الطفل للصدمة بشكل مفاجئ. تبدأ الخطوات بالعمل على التقليل من عدد الرضعات نهاراً، ثم التخلص تدريجياً من الرضاعة قبل أو أثناء النوم، بجانب منع الرضاعة خارج المنزل، وزيادة الأنشطة والنزهات للطفل طوال النهار؛ لينشغل ويتشتت ذهنه عن التفكير في الرضاعة الطبيعية. ترك الطفل مع شخص آخر مثل الأب يشعر معه الطفل بالراحة، خاصةً في الأوقات التي اعتاد على الرضاعة فيها، مع تجنب ارتداء الأم للملابس وخلعها أمام الطفل، وارتداء ملابس مقفلة مكان الصدر، يصعب مع الطفل فيها الرضاعة. في حال استيقاظ الطفل ليلاً للرضاعة يفضل إعطاؤه الماء بدلاً من الحليب، حتى يرتوي وتخف حاجته لحليب الثدي، مع تقليل عدد مرات الرضاعة تدريجياً، يمكن تقديم الأطعمة الصلبة للطفل التي تضمن حصوله على التغذية اللازمة له والشعور بالشبع. توقف الرضاعة خلال النهار ورضاعة الطفل في الليل، تتطلب إلهاء الطفل عن طريق تنظيم النزهات والأنشطة التي يمكن ممارستها معه. عند توقف الرضاعة بشكل نهائي، على الأم عدم الابتعاد عن الطفل؛ حتى لا يشعر بالخوف والقلق، وإعطاؤه الماء عند الاستيقاظ بحثاً عن الرضاعة. *ملاحظة من "سيدتي": قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليك استشارة طبيب متخصص.