
الصايغ: لا بديل عن الدولة وسلاح حزب الله ذريعة لمكاسب لا تنتهي
الصايغ وفي حديث عبر العربية، سأل:" ما هو البديل عن الدولة والالتزام بالقانون الدولي وعن التجاوب مع المبادرات التي يقومون بها أصدقاء لبنان لاسيما فرنسا والولايات المتحدة الاميركية والسعودية؟، ما هو البديل عن تحوّل حزب الله الى حزب سياسي ومدني وليس فرعّا من فروع الحرس الثوري الايراني؟، مضيفًا:" بالنتيجة لا بديل فما يهددون به اليوم الحكومة هو الفوضى وكأن الاوضاع في لبنان سوية، الامور لا تستوي إلا في معالجة السلاح بطريقة جذرية".
وتابع:" حزب الله قال بأنه يريد ضمانات ولكن كنا نتوقع منه أن يطلب ضمانات أخرى، هو يطلب عدم كشف شخصياته الامنية والعسركية وملاحقتها وهذا أقل الايمان إذ أن الدولة اللبنانية هي من تضمن سلامة أبنائها ومن يضمن سلامة كل مواطن في لبنان بمن فيهم المتلزمون في حزب الله هي الدولة بحسب القانون اللبناني والدولي، كنا نتوقع أن يطلب ضمانات اقتصادية واجتماعية، كلفة التحول من حزب عسكري الى حزب سياسي مكتمل المواصفات".
وردًا على سؤال، قال:" لا أعتقد أن لدى حزب الله مصلحة للانسحاب من الحكومة وهو لم يعبّر عن هذا الامر وإن انسحب يبقى هناك وزراء حركة أمل وبالتالي تبقى الحكومة ميثاقية، لكن هل يعتقد أن سلاح حزب الله هو لتحرير الارض اللبنانية؟ كلنا يعرف أن السلاح هو للمحافظة على مكتسبات ما يريد حزب الله ان يبقيها الى مشاء الله ويريد ان يبقى خارج منطق الدولة وان يبقى ورقة بيد المفاوض الايراني".
ولفت الى أن السلاح كشف لبنان والتواجد الاسرائيلي سببه حزب الله، مضيفًا:" لا حجة لدى اسرائيل للبقاء في لبنان وعلى لبنان أن يواجه الاسرائيلي بغض النظر عن سلاح حزب الله وعلى الدولة ان تواجه السلاح وكأن التلال غير محتلة، وبالتالي لا يمكن لحزب الله أن يستعمل حجة الاحتلال للابقاء على سلاحه فسلاح الجيش اللبناني هو الوحيد الذي يتمتع بالشرعية الوطنية والدولية".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صوت بيروت
منذ 15 دقائق
- صوت بيروت
بهاء الحريري عقب لقائه الرئس سلام: لا وجود لدولة حقيقية في ظل سلاح خارج عن سلطتها
التقى الشيخ بهاء رفيق الحريري، اليوم الخميس، رئيس الحكومة نواف سلام مؤكداً على دعمه الكامل لقرار الحكومة تكليف الجيش اللبناني إعداد خطة لنزع سلاح حزب الله وكل المجموعات المسلحة غير الشرعية. وكتب عبر منصة 'إكس': 'التقيت اليوم دولة رئيس الحكومة نواف سلام، وأكدت دعمي الكامل لقرار الحكومة تكليف الجيش اللبناني إعداد خطة لنزع سلاح حزب الله وكل المجموعات المسلحة غير الشرعية'. وأضاف 'إنها خطوة أساسية على طريق استعادة سلطة الدولة. كما ناقشنا الحاجة الملحّة إلى إصلاحات جريئة، وسيادة كاملة، وخطة تعافٍ اقتصادي حقيقية'. وتابع 'يجب أن يُبنى مستقبل لبنان على دولة المؤسسات. فلا وجود لدولة حقيقية في ظل سلاح خارج عن سلطتها'. التقيت اليوم دولة رئيس الحكومة #نواف_سلام، وأكدت دعمي الكامل لقرار الحكومة تكليف الجيش اللبناني إعداد خطة لنزع سلاح #حزب_الله وكل المجموعات المسلحة غير الشرعية. إنها خطوة أساسية على طريق استعادة سلطة الدولة. كما ناقشنا الحاجة الملحّة إلى إصلاحات جريئة، وسيادة كاملة، وخطة تعافٍ… — Bahaa Rafik Hariri (@bahaa_hariri_) August 7, 2025

القناة الثالثة والعشرون
منذ 32 دقائق
- القناة الثالثة والعشرون
ليس فقط السلاح... الرئيس عون أمام تحدٍّ صعبٍ آخر
أحيا اللبنانيّون الإثنين الذكرى الخامسة لانفجار مرفأ بيروت، وتعهد رئيس الجمهوريّة العماد جوزاف عون في المناسبة، أنّه "سيُواصل الضغط على كل الجهّات المختصّة لتقديم جميع المسؤولين عن الجريمة إلى العدالة، أياً كانت مراكزهم أو انتماءاتهم". وبعد موضوع السلاح الذي يستكمل مجلس الوزراء اليوم بحثه لبسط سلطة الدولة على كامل أراضيها، أصبح رئيس الجمهوريّة مُلتزماً بتطبيق تعهدين صعبين: إقناع "حزب الله" بتسليم سلاحه لإبعاد الأخطار عن لبنان، والإستفادة من الفرص بعد التحوّلات السريعة التي شهدتها المنطقة، وثانيّاً، التوصّل إلى الحقيقة كاملة في قضيّة إنفجار مرفأ بيروت. وبالعودة إلى موضوع المرفأ، فإنّ القاضي طارق البيطار لا يزال يُحقّق ويضع اللمسات الأخيرة على القرار الذي سيصدره، بينما لم يأتِ بعض السياسيين الذين استدعاهم إلى التحقيق. وصحيحٌ أنّ القضيّة عادت لتسير بشكلٍ طبيعيّ، بعد توقّف طويلٍ بسبب دعوات الردّ ودعوى القاضي غسان عويدات السابقة بحقّ المحقّق العدليّ، إضافة إلى غياب التعيينات القضائيّة، غير أنّ الرئيس عون يُصرّ ووزير العدل عادل نصار على بلوغ خاتمة مُرضية لأهالي الضحايا والشهداء، كذلك، لجميع اللبنانيين، في سابقة ستكون إستثنائيّة قضائيّاً. وأمام الرئيس عون مهمّة شاقة تتمثّل بإبعاد السياسة عن تحقيقات المرفأ، التي شهدت سابقاً تدخّلاً مباشراً من مسؤول وحدة التنسيق والإرتباط في "حزب الله" وفيق صفا، ورفضاً تاماً من "الحزب" عبّر عنه العديد من قادته ونوابه، جراء طريقة تعاطي البيطار مع الملف، بسبب تركيزه على التحقيق مع شخصيّات من جهّة سياسيّة واحدة. وفي حين رأى أهالي شهداء وضحايا إنفجار المرفأ خيراً بوصول الرئيس عون إلى سدّة الرئاسة، فإنّهم ينتظرون منه الضغط على الأطراف السياسيّة التي لا تتعاون مع القاضي البيطار، وهنا الحديث عن "حزب الله" وحركة "أمل" وتيّار "المردة"، لأنّ المُحقّق العدلي لا يزال ينتظر قدوم النائبين غازي زعيتر من كتلة "الوفاء للمقاومة" وعلي حسن خليل من كتلة "التنميّة والتحرير"، والوزير السابق يوسف فنيانوس المُقرّب جدّاً من سليمان فرنجيّة إلى مكتبه للإستماع إلى إفاداتهم. ولا يقلّ ملف المرفأ خطورة عن نزع سلاح "حزب الله"، فالشارع قد يتحرّك في أيّ لحظة كما حصل قبل 4 سنوات في الطيونة وعين الرمانة، حيث اندلعت إشتباكات مسلّحة أعادت إلى الأذهان مشاهد الحرب الأهليّة المؤسفة، بسبب تأييد جهّة سياسيّة لتحقيقات البيطار، وفي المقابل، مُعارضة جهات أخرى لما يقوم به. ويقول مراقبون في هذا الإطار، إنّ "قضيّة إنفجار مرفأ بيروت حساسة للغاية، وهي لا تختلف كثيراً عن نزع سلاح "حزب الله" من حيث دقّتها، وتحتاج إلى مُعالجة قائمة على الحوار والتفاهم السياسيّ بين العماد جوزاف عون والجهّات المعنيّة غير المتعاونة". ويُضيفون أنّ "على رئيس الجمهوريّة التأكيد أمام الخارج، أنّ لبنان دولة قائمة على تطبيق العدالة والمُحاسبة، وخصوصاً وأنّ العديد من الأجانب كانوا من ضحايا كارثة الرابع من اب 2020، وتحرّكت دولهم من أجل الدفع قدماً في التحقيقات للتوصّل إلى الحقيقة". انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

القناة الثالثة والعشرون
منذ 32 دقائق
- القناة الثالثة والعشرون
شحادة يؤكد تمسك الحكومة بقرار حصر السلاح بيد الدولة: لا تراجع ولا عودة عنه
أكد وزير المهجرين ووزير الدولة لشؤون التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي كمال شحادة أن "الحكومة اللبنانية ماضية في قرارها حصر السلاح بيد الجمهورية اللبنانية وقواها الشرعية"، معتبراً أن "السلاح غير الشرعي في يد الميليشيات، ومنها حزب الله أضرّ بلبنان ولم يحقق أي منفعة له". وفي حديث لقناة "العربية"، قال شحادة: "بيان حزب الله وحركة أمل واضح في مواجهتهما لإجماع اللبنانيين على أن السلاح غير الشرعي يجب أن يكون بيد الدولة، كما أن الحزب الوحيد الذي عارض وصوت ضد البيان الوزاري للحكومة اليوم يطالب بحصرية السلاح بيد الجيش، وهو ما يجعل حزب الله وحركة أمل يواجهان الأكثرية الساحقة من اللبنانيين التي تطالب بحصر السلاح وبسط سلطة الدولة على كامل الأراضي اللبنانية". وأشار إلى أن الحكومة تناقش حالياً ورقة المبعوث الأميركي التي تتضمن بنوداً واضحة مثل استرجاع الأراضي اللبنانية كاملة، ترسيم الحدود بين لبنان وإسرائيل وبين لبنان وسوريا، عودة الأسرى، والأهم من كل ذلك وقف العمليات القتالية، البند الذي يصب في مصلحة لبنان أولاً". وأضاف: "لا بد من أن يقبل حزب الله وحركة أمل منطق اللبنانيين الآخرين ومنطق الدولة في هذا الشأن". وعن التراجع عن القرار، شدد شحادة على أن" الحكومة لن تتراجع عن قرارها، وأنها تسعى إلى إعادة إعمار لبنان والحوار ضمن أسس الدستور وخطاب القسم والبيان الوزاري الذي حصر السلاح بيد الشرعية"، مؤكداً أن "لا عودة عن القرار، والاحتكام إلى منطق الدولة والحكومة اللبنانية المخوّلة وحدها تقرر سياسة البلد". ورداً على تهديدات محتملة، قال شحادة: "حزب الله لم يهدد بالفوضى ولكنه ألمح إلى تطورات في الشارع. في لبنان الجميع يستطيع التعبير عن رأيه بالتظاهر، لكن المؤسسات الدستورية هي الطريق الوحيد للتعبير عن الإرادة الوطنية، والحوار يجب أن يتم تحت قبة البرلمان وداخل الحكومة، والأكيد ألا تكون هناك أعمال شغب في الطرقات، ولا خيار آخر لحزب الله وحركة أمل سوى الدولة ومؤسساتها". وعن جلسة اليوم، أكد أنها ستناقش بنود ورقة المبعوث الأميركي توم براك، التي أخذت بعين الاعتبار ملاحظات الرؤساء الثلاثة الذين قدموا له اقتراحات"، معتبراً أن "الجلسة ستتبنى خطة طريق لإعادة لبنان إلى سكة التعافي". وأوضح أن" قيادة الجيش ستعود قبل نهاية هذا الشهر لتقديم خطة عملية لجمع السلاح وحصره بيد الشرعية بحلول نهاية العام". وختم شحادة مؤكداً أن "قرار الحكومة لا يخالف الدستور ولا البيان الوزاري ولا خطاب القسم، بل هو في سياق تطبيق الدستور واتفاق الطائف وخطاب القسم والبيان الوزاري، وما يُشاع عن عدم شرعية القرار غير دقيق". انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News