logo
دراسة تكشف تأثير البطيخ على خصوبة الرجل

دراسة تكشف تأثير البطيخ على خصوبة الرجل

الرجل٠٣-٠٥-٢٠٢٥

كشفت دراسة جديدة نُشرت في مجلة Current Research in Food Science أن تناول فاكهة البطيخ بانتظام قد يسهم في تحسين الخصوبة وعلاج ضعف الانتصاب لدى الرجال، وهي مشكلة صحية تؤثر على ما يزيد على نصف الرجال في منتصف العمر حول العالم.
وبحسب الدراسة التي أعدّها الدكتور هيثم المذحجي من جامعة ذمار اليمنية، فإن البطيخ يحتوي على مضادات أكسدة فعالة تعمل على توسيع الأوعية الدموية وزيادة إنتاج أكسيد النيتريك، وهي الآلية ذاتها التي تعتمدها أدوية مثل "فياغرا".
وأضاف الباحث أن هذه الخصائص الطبيعية قد تجعل من البطيخ عنصرًا غذائيًا له تأثير علاجي محتمل على صحة الرجال الإنجابية.
وفي ملخص الدراسة، ورد أن "البطيخ لعب دورًا غذائيًا وعلاجيًا مهمًا في تاريخ البشرية، إلا أن آلية تأثيره على الجهاز التناسلي الذكري لم تكن مفهومة بالكامل".
وأشار الباحثون إلى أن "الخصائص المضادة للأكسدة في البطيخ قد تساعد في تحسين جودة الحيوانات المنوية، وتقوية وظائف الخصيتين، ومعالجة بعض حالات العجز الجنسي".
نقص فيتامين D وتأثيره السلبي على الخصوبة
وفي سياق ذي صلة، كشفت دراسة أخرى أجراها باحثون من جامعة كومبلوتنسي في مدريد، أن نقص فيتامين D قد يكون أحد العوامل الخفية التي تُضعف القدرة الجنسية لدى الرجال، وقد تحد من فعالية أدوية علاج ضعف الانتصاب.
وشملت الدراسة تحليل الأنسجة لـ12 متبرعًا يعانون نقصًا في فيتامين D، حيث لوحظ أن الاستجابة للتحفيز الكهربائي كانت أضعف لديهم، كما ظهرت مستويات منخفضة من بروتين SLPI الذي يساهم في إصلاح الأنسجة التناسلية.
وفي تجربة إضافية على فئران حُرمت من فيتامين D، لاحظ الباحثون انخفاض استجابتها لعقار فياغرا مقارنةً بفئران أخرى لم تُحرم من الفيتامين، مما يعزز الفرضية بأن نقص هذا العنصر قد يعرقل فعالية العلاجات.
الوقاية من نقص فيتامين D
توصي الإرشادات الصحية الرسمية في بعض الدول بتناول مكملات فيتامين D يوميًا خلال فصلي الخريف والشتاء، خاصة لأولئك الذين لا يتعرضون للشمس بكثرة أو يعانون من بشرة داكنة تحد من امتصاص الفيتامين.
لكن يجب الانتباه إلى الجرعة، حيث إن الإفراط في تناول مكملات فيتامين D قد يؤدي إلى تراكم الكالسيوم في الجسم، مما يضر بصحة العظام والكلى والقلب، وفق تحذيرات أطباء هيئة الصحة البريطانية NHS.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بديل شائع للسكر يضر بصحة القلب والدماغ
بديل شائع للسكر يضر بصحة القلب والدماغ

رواتب السعودية

timeمنذ 2 أيام

  • رواتب السعودية

بديل شائع للسكر يضر بصحة القلب والدماغ

نشر في: 19 مايو، 2025 - بواسطة: خالد العلي أجريت مؤخرا دراسة جديدة لتقييم تأثير أحد بدائل السكر الشائعة على الجسم، ومدى ارتباطه بوظائف حيوية مرتبطة بالقلب والدماغ. وأفادت التجربة العلمية، التي أجراها باحثون من جامعة كولورادو بولدر، أن تناول مادة »الإريثريتول« .. وهي بديل سكر يُستخدم على نطاق واسع في مشروبات الطاقة الخالية من السكر وألواح البروتين وبعض الأطعمة »الصحية« .. قد يرفع من مستويات الإجهاد التأكسدي في الجسم، ما ينعكس سلبا على وظائف الأوعية الدموية والدماغ. وقال الباحثون أن التعرض لكمية من الإريثريتول تعادل تلك الموجودة في مشروب طاقة واحد فقط أدى إلى زيادة الجزيئات المؤكسدة في الخلايا البشرية، كما تسبب في تقليل إنتاج »أكسيد النيتريك«، وهو مركب أساسي يحافظ على توسع الأوعية الدموية وسلاسة تدفق الدم. وذكر الدكتور توماس هولاند، أستاذ الصحة والشيخوخة في جامعة راش الذي لم يشارك في الدراسة، أن هذه النتائج قد تفسّر ارتباط بعض المحليات الصناعية، مثل الإريثريتول، بمعدلات أعلى من التدهور المعرفي ومشكلات القلب، لافتا إلى أن الإجهاد التأكسدي الناتج قد يُلحق أضرارا بالأعصاب والأنسجة. الرجاء تلخيص المقال التالى الى 50 كلمة فقط أجريت مؤخرا دراسة جديدة لتقييم تأثير أحد بدائل السكر الشائعة على الجسم، ومدى ارتباطه بوظائف حيوية مرتبطة بالقلب والدماغ. وأفادت التجربة العلمية، التي أجراها باحثون من جامعة كولورادو بولدر، أن تناول مادة »الإريثريتول« .. وهي بديل سكر يُستخدم على نطاق واسع في مشروبات الطاقة الخالية من السكر وألواح البروتين وبعض الأطعمة »الصحية« .. قد يرفع من مستويات الإجهاد التأكسدي في الجسم، ما ينعكس سلبا على وظائف الأوعية الدموية والدماغ. وقال الباحثون أن التعرض لكمية من الإريثريتول تعادل تلك الموجودة في مشروب طاقة واحد فقط أدى إلى زيادة الجزيئات المؤكسدة في الخلايا البشرية، كما تسبب في تقليل إنتاج »أكسيد النيتريك«، وهو مركب أساسي يحافظ على توسع الأوعية الدموية وسلاسة تدفق الدم. وذكر الدكتور توماس هولاند، أستاذ الصحة والشيخوخة في جامعة راش الذي لم يشارك في الدراسة، أن هذه النتائج قد تفسّر ارتباط بعض المحليات الصناعية، مثل الإريثريتول، بمعدلات أعلى من التدهور المعرفي ومشكلات القلب، لافتا إلى أن الإجهاد التأكسدي الناتج قد يُلحق أضرارا بالأعصاب والأنسجة. المصدر: صدى

بديل شائع للسكر يضر بصحة القلب والدماغ
بديل شائع للسكر يضر بصحة القلب والدماغ

صدى الالكترونية

timeمنذ 2 أيام

  • صدى الالكترونية

بديل شائع للسكر يضر بصحة القلب والدماغ

أجريت مؤخرا دراسة جديدة لتقييم تأثير أحد بدائل السكر الشائعة على الجسم، ومدى ارتباطه بوظائف حيوية مرتبطة بالقلب والدماغ. وأفادت التجربة العلمية، التي أجراها باحثون من جامعة كولورادو بولدر، أن تناول مادة 'الإريثريتول' – وهي بديل سكر يُستخدم على نطاق واسع في مشروبات الطاقة الخالية من السكر وألواح البروتين وبعض الأطعمة 'الصحية' – قد يرفع من مستويات الإجهاد التأكسدي في الجسم، ما ينعكس سلبا على وظائف الأوعية الدموية والدماغ. وقال الباحثون أن التعرض لكمية من الإريثريتول تعادل تلك الموجودة في مشروب طاقة واحد فقط أدى إلى زيادة الجزيئات المؤكسدة في الخلايا البشرية، كما تسبب في تقليل إنتاج 'أكسيد النيتريك'، وهو مركب أساسي يحافظ على توسع الأوعية الدموية وسلاسة تدفق الدم. وذكر الدكتور توماس هولاند، أستاذ الصحة والشيخوخة في جامعة راش الذي لم يشارك في الدراسة، أن هذه النتائج قد تفسّر ارتباط بعض المحليات الصناعية، مثل الإريثريتول، بمعدلات أعلى من التدهور المعرفي ومشكلات القلب، لافتا إلى أن الإجهاد التأكسدي الناتج قد يُلحق أضرارا بالأعصاب والأنسجة.

كم بروتين تحتاج إليه فعلًا خلال التنشيف؟ دراسة تكشف الإجابة
كم بروتين تحتاج إليه فعلًا خلال التنشيف؟ دراسة تكشف الإجابة

الرجل

timeمنذ 3 أيام

  • الرجل

كم بروتين تحتاج إليه فعلًا خلال التنشيف؟ دراسة تكشف الإجابة

فاجأ الباحث المختص في علوم القوة مينو هنسلمانس متابعيه عبر موقعه بمشاركة دراسة حديثة تكسر القاعدة الذهبية التي طالما نصحت بتناول 1 جرام من البروتين لكل باوند من وزن الجسم. ثلاث مجموعات.. ونتائج متقاربة شملت الدراسة رياضيين متمرسين في تمارين المقاومة، وُضعوا في حالة عجز حراري (سُعرات أقل من الاحتياج اليومي)، وقُسمّوا إلى ثلاث مجموعات بناءً على كمية البروتين: المجموعة الأولى تناولت 0.6 جرام لكل باوند وزن الجسم. الثانية تناولت 0.7 جرام. الثالثة التزمت بالرقم المتعارف عليه: 1 جرام لكل باوند. ورغم اختلاف كميات البروتين، اتّبع جميع المشاركين نفس البرنامج التدريبي، وتمت مراقبة أنظمتهم الغذائية بدقة. مفاجأة: نتائج متقاربة رغم اختلاف البروتين كم بروتين تحتاجه فعلًا خلال التنشيف؟ دراسة تكشف الإجابة - المصدر | shutterstock أظهرت النتائج عدم وجود فروقات جوهرية بين المجموعات من حيث القوة، الأداء، أو الحفاظ على الكتلة العضلية. بل إن المجموعة ذات البروتين الأدنى سجلت تفوقًا طفيفًا على المجموعة المتوسطة في بعض المؤشرات، وإن كانت الفروقات غير حاسمة. التوصية: لا تبالغ... وابقَ على المسار أوضح الباحثون أن الالتزام الصارم بكميات مرتفعة من البروتين ليس ضروريًا في جميع الحالات، ما دام الشخص يمارس التمارين الرياضية بانتظام ويتناول كمية كافية من البروتين عمومًا. ويقترح هنسلمانس تناول نحو 0.8 جرام لكل باوند من وزن الجسم كمعدل مستهدف عملي وفعّال للحفاظ على الكتلة العضلية خلال فترة التنشيف.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store