
كم بروتين تحتاج إليه فعلًا خلال التنشيف؟ دراسة تكشف الإجابة
فاجأ الباحث المختص في علوم القوة مينو هنسلمانس متابعيه عبر موقعه بمشاركة دراسة حديثة تكسر القاعدة الذهبية التي طالما نصحت بتناول 1 جرام من البروتين لكل باوند من وزن الجسم.
ثلاث مجموعات.. ونتائج متقاربة
شملت الدراسة رياضيين متمرسين في تمارين المقاومة، وُضعوا في حالة عجز حراري (سُعرات أقل من الاحتياج اليومي)، وقُسمّوا إلى ثلاث مجموعات بناءً على كمية البروتين:
المجموعة الأولى تناولت 0.6 جرام لكل باوند وزن الجسم.
الثانية تناولت 0.7 جرام.
الثالثة التزمت بالرقم المتعارف عليه: 1 جرام لكل باوند.
ورغم اختلاف كميات البروتين، اتّبع جميع المشاركين نفس البرنامج التدريبي، وتمت مراقبة أنظمتهم الغذائية بدقة.
مفاجأة: نتائج متقاربة رغم اختلاف البروتين
كم بروتين تحتاجه فعلًا خلال التنشيف؟ دراسة تكشف الإجابة - المصدر | shutterstock
أظهرت النتائج عدم وجود فروقات جوهرية بين المجموعات من حيث القوة، الأداء، أو الحفاظ على الكتلة العضلية. بل إن المجموعة ذات البروتين الأدنى سجلت تفوقًا طفيفًا على المجموعة المتوسطة في بعض المؤشرات، وإن كانت الفروقات غير حاسمة.
التوصية: لا تبالغ... وابقَ على المسار
أوضح الباحثون أن الالتزام الصارم بكميات مرتفعة من البروتين ليس ضروريًا في جميع الحالات، ما دام الشخص يمارس التمارين الرياضية بانتظام ويتناول كمية كافية من البروتين عمومًا. ويقترح هنسلمانس تناول نحو 0.8 جرام لكل باوند من وزن الجسم كمعدل مستهدف عملي وفعّال للحفاظ على الكتلة العضلية خلال فترة التنشيف.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 2 ساعات
- عكاظ
150 مادة مسرطنة في مستحضرات تجميل شهيرة
تابعوا عكاظ على كشف تقرير حديث وجود 150 مادة كيميائية مسرطنة في ستة من منتجات التجميل الشهيرة، ما يثير قلقاً واسعاً حول سلامة هذه المنتجات المستخدمة يومياً. تشمل هذه المواد مركبات مثل: الفورمالديهايد، البارابين، الفثالات، والمعادن الثقيلة كالرصاص والزئبق، التي تم ربطها بمخاطر صحية خطيرة مثل السرطان واضطرابات الغدد الصماء. ووفقاً لدراسة نشرتها دورية Environmental Science &Technology Letters، فإن أكثر من نصف النساء المشاركات في الدراسة، استخدمن منتجات تحتوي على مواد مسرطنة معروفة، بما في ذلك الشامبو، الكريمات، ومثبتات الشعر. كما أظهرت دراسة أخرى أن 65% من منتجات العناية الشخصية التي تم تحليلها تحتوي على مواد كيميائية مرتبطة بالسرطان أو اضطرابات هرمونية. تُستخدم هذه المواد في مستحضرات التجميل كمثبتات أو مواد حافظة، ولكنها قد تتراكم في الجسم مع مرور الوقت، ما يزيد من خطر الإصابة بأمراض مزمنة. وعلى رغم وجود بعض القوانين التي تحظر استخدام هذه المواد في بعض الدول، إلا أن العديد منها لا يزال يُستخدم في الأسواق العالمية. ينصح الخبراء المستهلكين بقراءة مكونات المنتجات بعناية، وتجنب تلك التي تحتوي على مواد مشبوهة، واختيار المنتجات الطبيعية والخالية من العطور الصناعية. كما يُشددون على أهمية تعزيز الرقابة والتشريعات لحماية المستهلكين من التعرض لمثل هذه المواد الضارة. أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 3 ساعات
- عكاظ
تصيب النساء أكثر.. لكنها تقتل الرجال أسرع
تابعوا عكاظ على كشفت دراسة طبية حديثة أن متلازمة القلب المكسور، المعروفة علمياً باسم «تاكوتسوبو»، تصيب النساء بمعدل أعلى، إلا أن الرجال الذين يُصابون بها يواجهون خطر الوفاة بنسبة أكبر. أجريت الدراسة على أكثر من 11 ألف مريض في ألمانيا، ووجدت أن 23% من الرجال المصابين توفوا خلال خمس سنوات من التشخيص، مقارنة بـ8% فقط من النساء. وأشار الباحثون إلى أن الرجال غالباً ما يُشخّصون في مراحل متأخرة من المرض، ويعانون من أعراض أكثر حدة، ما يزيد من خطر الوفاة. متلازمة القلب المكسور تحدث نتيجة تعرض القلب لضغط عاطفي أو جسدي شديد، ما يؤدي إلى ضعف مؤقت في عضلة القلب. وتتشابه أعراضها مع أعراض النوبة القلبية، مثل ألم الصدر وضيق التنفس، لكنها تختلف في الأسباب والعلاج. الدراسة دعت إلى زيادة الوعي بهذه المتلازمة، خصوصاً بين الرجال، وأهمية التشخيص المبكر والعلاج المناسب لتقليل معدلات الوفاة المرتبطة بها. أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ 8 ساعات
- صحيفة سبق
الاستحمام صباحًا أم مساء؟.. دراسة توضح التوقيت الأنسب لصحة أفضل ونظافة أعمق
بينما يفضل البعض بدء يومهم بنشاط من خلال الاستحمام الصباحي، ويجد آخرون في الاستحمام الليلي وسيلة للاسترخاء بعد يوم طويل، تكشف دراسات علمية حديثة أن توقيت الاستحمام قد يؤثر بشكل مباشر على النظافة الشخصية، وجودة النوم، والصحة العامة؛ ما يثير التساؤل حول: أي الخيارين أفضل لصحتنا؟ في مقال نُشر عبر موقع The Conversation توضح بريمروز فريستون، المحاضرة في علم الأحياء الدقيقة السريرية بجامعة ليستر، أن الاستحمام في الصباح هو الأفضل من منظور النظافة والصحة البيولوجية. وتشير فريستون إلى أن الاستحمام بعد الاستيقاظ يساهم في إزالة خلايا الجلد الميتة، والعرق، والبكتيريا التي تتراكم على الجلد أثناء النوم؛ ما يقلل من احتمالية انبعاث الروائح الكريهة، ويمنح الجسم بداية يوم نظيفة وصحية، خاصة عند ارتداء ملابس نظيفة بعده. وفي المقابل، يساعد الاستحمام مساء في إزالة الأوساخ والملوثات التي تراكمت خلال اليوم، إلا أن التعرق أثناء النوم يعيد إفراز الزيوت على الجلد؛ ما يغذي ميكروبات البشرة، ويسهم في تكاثرها على ملاءات السرير؛ وهو ما يشكل بيئة مثالية لـعث الغبار، الذي يتغذى على خلايا الجلد الميتة، وقد يؤدي إلى زيادة فرص الحساسية، أو تفاقُم الربو، وخصوصًا عند إهمال تنظيف أغطية السرير بانتظام. وتؤكد فريستون أن العامل الأهم في النظافة ليس فقط توقيت الاستحمام، بل الانتظام في غسل أغطية السرير مرة واحدة أسبوعيًّا على الأقل؛ إذ إن ذلك يزيل العرق، والبكتيريا، والزيوت، والجراثيم الفطرية التي تجد بيئة خصبة على الأقمشة الدافئة. وتخلص الدراسة إلى أن الاستحمام صباحًا يمنح الجسم بداية صحية، ويقلل فرص تراكم الميكروبات خلال اليوم، لكنه لا يغني عن نظافة السرير المنتظمة، التي تبقى خط الدفاع الأهم ضد أسباب الحساسية والروائح والبكتيريا.