
'ميتا إيه آي' تتجاوز مليار مستخدم شهريًا وتخطط لنموذج اشتراك مدفوع
أعلن الرئيس التنفيذي لشركة 'ميتا'، مارك زوكربيرغ، أن عدد المستخدمين الشهريين النشطين لخدمة 'Meta AI' تجاوز حاجز المليار عبر تطبيقات الشركة، وهو ما يمثل ضعف الرقم المُسجَّل في سبتمبر 2024، حين بلغ 500 مليون مستخدم. جاء ذلك خلال الاجتماع السنوي للمساهمين، كما نقلت شبكة CNBC.
وأوضح زوكربيرغ أن تركيز الشركة خلال العام الجاري يتمحور حول 'تعزيز تجربة الاستخدام، وجعل Meta AI المساعد الشخصي الأبرز، مع إعطاء أولوية للتخصيص، والتفاعل الصوتي، والمحتوى الترفيهي'. وأضاف أن ميتا تسعى أولًا إلى تطوير قدرات المساعد الذكي قبل تحويله إلى مصدر للإيرادات.
وأشار زوكربيرغ إلى أن خيارات تحقيق العائدات قد تشمل إتاحة توصيات مدفوعة داخل التطبيق، أو إطلاق خدمة اشتراك تتيح للمستخدمين الوصول إلى إمكانيات حسابية أكبر، وهي خطوة من شأنها أن تضع 'ميتا' في منافسة مباشرة مع تطبيقات الذكاء الاصطناعي الرائدة مثل 'ChatGPT' من OpenAI.
ويأتي هذا الإنجاز بعد أسابيع من إطلاق الشركة لتطبيق مستقل خاص بـ'Meta AI'، في خطوة تهدف إلى ترسيخ حضورها في سوق المساعدات الذكية وتعزيز قدراتها التنافسية في هذا المجال المتسارع.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوئام
منذ 4 ساعات
- الوئام
فضيحة الذكاء الاصطناعي.. شركة وهمية تخدع المستثمرين
في واحدة من أكبر الفضائح التي هزّت قطاع الذكاء الاصطناعي منذ إطلاق ChatGPT عام 2022، أعلنت شركة البريطانية إفلاسها في مايو 2025، بعد الكشف عن عملية خداع استمرت ثماني سنوات، وتورّط فيها كبار المستثمرين العالميين. شركة بلا ذكاء اصطناعي تأسست في لندن عام 2016 على يد الهندي ساشين ديف دوغال، الذي روّج لفكرة ثورية: بناء التطبيقات سيكون 'سهلاً مثل طلب البيتزا'. الشعار لاقى رواجًا هائلًا، واستطاعت الشركة جمع تمويلات تجاوزت 445 مليون دولار من شركات كبرى. لكنها في الحقيقة، لم تكن تعتمد على الذكاء الاصطناعي إطلاقًا، بل على فريق من المطورين الهنود الذين كتبوا الشيفرات يدويًا، بينما كانت الشركة تدّعي أن العملية مؤتمتة بالكامل بالذكاء الاصطناعي. فضيحة الشركة لم تتوقف عند هذا الحد، إذ كشفت تقارير أن دوغال قدّم بيانات إيرادات مضخّمة بنسبة 300% للمستثمرين، فيما لم تتضمن المنصة أي تقنيات معالجة لغوية طبيعية أو خوارزميات متقدمة كما زعمت. من نجم إلى متهم بدأ دوغال مسيرته كمراهق عبقري في مجال الحوسبة، حيث بنى نظامًا لتداول العملات لصالح بنك دويتشه في عمر 17 عامًا، وأسّس لاحقًا شركة Nivio للحوسبة السحابية بقيمة سوقية تجاوزت 100 مليون دولار. هذا السجل اللامع منحه ثقة المستثمرين لاحقًا في رغم أن الشركة كانت تُدار في واقع الأمر كمشروع تسويق أكثر منه مشروعًا تقنيًا. بحلول عام 2023، جمعت الشركة 250 مليون دولار من مستثمرين، وانضمت مايكروسوفت كشريك استراتيجي، ودمجت خدمات في منصتها السحابية 'أزور'. سقوط الإمبراطورية الوهمية ورغم هذه الشراكات، بدأت الانهيارات تظهر تدريجيًا. ففي عام 2019، كشفت وول ستريت جورنال أن ما يُسمّى بالذكاء الاصطناعي في الشركة لم يكن سوى واجهة تسويقية، بينما أُنجز معظم العمل يدويًا، وهو ما أكّده موظفون سابقون. وبحسب مصادر داخلية، فقد أدارت الشركة توسعات باهظة في آسيا والشرق الأوسط، معتمدة على أرقام مضخّمة وإعلانات وهمية لجذب التمويل، دون وجود نموذج أعمال فعلي مستدام. في فبراير 2025، تنحّى دوغال عن منصبه كرئيس تنفيذي، بعد ورود اسمه في تحقيقات تتعلق بغسل الأموال في الهند. تولّى القيادة مانبريت راتيا، أحد المدراء السابقين في أمازون وفليبكارت، في محاولة لإنقاذ الشركة. لكن الوقت كان قد فات. لحظة الإفلاس في مايو، استولت شركة Viola Credit، أحد كبار المستثمرين، على 37 مليون دولار من حساب الشركة، بعد اكتشاف تلاعب في تقارير الإيرادات. لم يتبقَّ في حساب سوى 5 ملايين دولار، كانت خاضعة لتقييدات حكومية ولا تكفي حتى لدفع الرواتب. في 20 مايو، وبعد تسريح 220 موظفًا من أصل 770، أعلنت الشركة رسميًا إفلاسها. اعترفت الإدارة بأن ضغوط القرارات القديمة والخسائر المتراكمة قد أجهزت على الشركة، رغم 'الجهود الحثيثة' لإنقاذها. خسائر مدوية تدين بنحو 85 مليون دولار لشركة أمازون، و30 مليون دولار لمايكروسوفت. وتُعد هذه الكارثة واحدة من أكبر الانهيارات في تاريخ شركات الذكاء الاصطناعي الحديثة. ورغم أن العملاء – وهم في الغالب شركات ناشئة – لجأوا إلى منصات منخفضة الكود لبناء تطبيقاتهم، فإن اعتمادهم على شركة 'وهمية' مثل تسبب في تعطيل مشاريعهم بالكامل، وأجبرهم على البحث عن حلول بديلة.


مباشر
منذ 6 ساعات
- مباشر
ضغوط محتملة بـ"وول ستريت" بعد مبيعات ضخمة لصناديق التقاعد
مباشر: أظهر تقرير نشره فريق التداول بمصرف "جولدمان ساكس" أن سوق الأسهم الأمريكية قد تتعرض لضغوط في جلسة الجمعة، مع إعادة صناديق التقاعد موازنة محافظها الاستثمارية في نهاية شهر مايو. وورد في التقرير أنه من المتوقع أن تبيع صناديق التقاعد الأمريكية أسهما بقيمة 20 مليار دولار في جلسة اليوم وحدها، ضمن عملية إعادة التوازن للمحافظ. إذ تحتاج هذه الصناديق في إطار قواعدها الصارمة لتخصيص الأصول إلى بيع الأسهم في صفقات ضخمة، بعد الأداء الإيجابي للسوق هذا الشهر مقابل تراجع السندات السيادية. وأوضح بريت كينويل، محلل الاستثمار بالسوق الأمريكية لدى "إيتورو"، أن المستثمرين والمتداولين، خاصة المؤسسات الاستثمارية وصناديق التقاعد، ليسوا معتادين على التقلبات التي شهدتها سوق السندات في الآونة الأخيرة. وأضاف في تعقيب لشبكة "CNBC"، أن تدفقات صناديق التقاعد يمكن أن تصل إلى مليارات الدولارات بسهولة، وعندما تبدأ عمليات إعادة موازنة محافظها الاستثمارية، قد يصبح للأمر تأثير كبير على السوق في المدى القصير إلى المتوسط.


شبكة عيون
منذ 6 ساعات
- شبكة عيون
ضغوط محتملة بـ"وول ستريت" بعد مبيعات ضخمة لصناديق التقاعد
ضغوط محتملة بـ"وول ستريت" بعد مبيعات ضخمة لصناديق التقاعد ★ ★ ★ ★ ★ مباشر: أظهر تقرير نشره فريق التداول بمصرف "جولدمان ساكس" أن سوق الأسهم الأمريكية قد تتعرض لضغوط في جلسة الجمعة، مع إعادة صناديق التقاعد موازنة محافظها الاستثمارية في نهاية شهر مايو. وورد في التقرير أنه من المتوقع أن تبيع صناديق التقاعد الأمريكية أسهما بقيمة 20 مليار دولار في جلسة اليوم وحدها، ضمن عملية إعادة التوازن للمحافظ. إذ تحتاج هذه الصناديق في إطار قواعدها الصارمة لتخصيص الأصول إلى بيع الأسهم في صفقات ضخمة، بعد الأداء الإيجابي للسوق هذا الشهر مقابل تراجع السندات السيادية. وأوضح بريت كينويل، محلل الاستثمار بالسوق الأمريكية لدى "إيتورو"، أن المستثمرين والمتداولين، خاصة المؤسسات الاستثمارية وصناديق التقاعد، ليسوا معتادين على التقلبات التي شهدتها سوق السندات في الآونة الأخيرة. وأضاف في تعقيب لشبكة "CNBC"، أن تدفقات صناديق التقاعد يمكن أن تصل إلى مليارات الدولارات بسهولة، وعندما تبدأ عمليات إعادة موازنة محافظها الاستثمارية، قد يصبح للأمر تأثير كبير على السوق في المدى القصير إلى المتوسط. مباشر (اقتصاد) مباشر (اقتصاد)