logo
ارتفاع حاد في تكاليف التأمين على الشحن بالبحر الأحمر بعد هجمات الحوثيين

ارتفاع حاد في تكاليف التأمين على الشحن بالبحر الأحمر بعد هجمات الحوثيين

اليمن الآن١١-٠٧-٢٠٢٥
شهدت تكاليف التأمين على الشحن في البحر الأحمر ارتفاعًا كبيرًا بعد سلسلة هجمات مميتة شنها الحوثيون، أدت إلى غرق سفينتين ومقتل عدة عمال على متنهما خلال الأيام الأخيرة.
وتسببت هذه الهجمات في تفاقم المخاطر الجيوسياسية وتعقيد تأمين السفن التي لها صلات بإسرائيل أو تمر عبر المنطقة.
ووفقًا لمصادر صناعية نقلتها وكالة رويترز في العاشر من يوليو، ارتفعت أقساط التأمين على مخاطر الحرب إلى نحو 0.7% من قيمة السفينة، مقارنة بـ0.3% الأسبوع السابق للهجمات. كما توقفت بعض شركات التأمين عن تغطية رحلات محددة، ما رفع تكاليف التأمين لفترات رحلات نموذجية سبعة أيام إلى 1%، وهو مستوى يعادل ذروة العام الجاري 2024 عندما كانت الهجمات متكررة يوميًا.
وتصاعدت حدة التوتر إثر هجوم حوثي على السفينة اليونانية "إترنيتي سي" يوم الأربعاء، الذي أسفر عن مقتل أربعة من أصل 25 شخصًا كانوا على متنها، فيما تم انتشال أربعة ناجين من البحر الأحمر.
واحتجز الحوثيون بعض أفراد الطاقم المفقودين، فيما أعلنوا مسؤوليتهم أيضًا عن غرق سفينة يونانية أخرى يوم الاثنين الماضي.
وجاءت هذه الهجمات في سياق حملة الحوثيين التي استهدفت أكثر من 100 سفينة منذ نوفمبر 2023، معلنين دعمهم للفلسطينيين في حرب غزة. وأسفرت هذه الحملة عن تراجع ملحوظ في حركة الملاحة عبر البحر الأحمر.
وكانت الولايات المتحدة قد أعلنت في مايو عن اتفاق لوقف قصف الحوثيين مقابل إنهاء هجماتهم على السفن، لكن الحوثيين أوضحوا أن الاتفاق لا يشمل حماية السفن المرتبطة بإسرائيل. وفي هذا الإطار، تسعى شركات التأمين لتجنب تغطية السفن ذات الصلة بإسرائيل حتى بشكل غير مباشر.
وقال مونرو أندرسون، رئيس العمليات بشركة فيسيل بروتكت المتخصصة في التأمين على مخاطر الحرب البحرية، إن الوضع الحالي يعيد المعايير التي شهدتها المنطقة منتصف 2024، حيث تستهدف الهجمات أي سفينة ترتبط بشكل مباشر أو بعيد بإسرائيل، ما يزيد من تعقيدات عمليات الشحن في البحر الأحمر ويضاعف التكاليف المالية على شركات النقل.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

هجمات تستهدف طارق عفاش
هجمات تستهدف طارق عفاش

المشهد اليمني الأول

timeمنذ 12 ساعات

  • المشهد اليمني الأول

هجمات تستهدف طارق عفاش

تعرضت الفصائل الموالية للإمارات في الساحل الغربي لليمن، اليوم الثلاثاء، لسلسلة هجمات تعد الأولى من نوعها. وقع الهجوم الأول في مدينة المخا، المعقل الأبرز لطارق صالح في ساحل تعز، حيث أفادت مصادر محلية بأن الانفجار استهدف طقماً عسكرياً تابعاً لأحد قياديي قوات طارق، أثناء مروره بالقرب من سوق القات، وأسفر عن سقوط عدد من المصابين. وفي مدينة التربة، المعقل الرئيسي لحزب الإصلاح، الخصم السياسي البارز لطارق صالح، وقع انفجار آخر. ووفقاً لمراسل وكالة رويترز في اليمن، محمد الغباري، فقد استهدف التفجير طقماً عسكرياً آخر كان متوقفاً أمام منزل في منطقة حبصرة شرق المدينة. وكانت مدينة التربة قد شهدت في وقت سابق حوادث مشابهة استهدفت طارق صالح، من بينها اعتقال عمه، قائد اللواء الأول في قواته، على يد فصائل الإصلاح. ولا تزال دوافع هذه الهجمات والجهات المستهدفة غير واضحة حتى الآن، لكنها تتزامن مع مرحلة حساسة تشهد إعادة تشكيل للمشهد، مع محاولات إخراج طارق من الواجهة، ودفع نجل عمه إلى موقع أكثر بروزاً بدعم سعودي. ولم يُعرف بعد ما إذا كانت هذه الهجمات مفتعلة من قبل طارق نفسه لصرف الأنظار عن الضجة التي أثارها فيلم 'المعركة الأخيرة' الذي بثّته قناة العربية، أم أنها جاءت ضمن تحركات إماراتية تهدف إلى منعه من التقارب مع حزب الإصلاح، خاصة بعد مشاركة عمار صالح في حفل زفاف نجل القائم بأعمال الحزب، عبدالرزاق الهجر.

الفلبين تطلب من "الدول الصديقة" المساعدة في تحرير 9 بحارة محتجزين لدى الحوثيين في اليمن (ترجمة خاصة)
الفلبين تطلب من "الدول الصديقة" المساعدة في تحرير 9 بحارة محتجزين لدى الحوثيين في اليمن (ترجمة خاصة)

اليمن الآن

timeمنذ 12 ساعات

  • اليمن الآن

الفلبين تطلب من "الدول الصديقة" المساعدة في تحرير 9 بحارة محتجزين لدى الحوثيين في اليمن (ترجمة خاصة)

أعلنت الفلبين، اليوم الثلاثاء أنها ستطلب من "الدول الصديقة" المساعدة في تأمين إطلاق سراح تسعة بحارة فلبينيين محتجزين لدى الحوثيين في اليمن. وقال وكيل وزارة الخارجية الفلبينية، إدواردو دي فيغا، أن الحوثيين يحتجزون تسعة بحارة فلبينيين. وفقا للصحيفة الصينية " ساوث تشاينا مورنينج بوست ". وقال: "لا أريد استخدام مصطلح رهينة. على الأقل نعلم أنهم على قيد الحياة". وأضاف: "لن نتحدث مباشرة مع الحوثيين. سنطلب المساعدة من الدول الصديقة". وأمس الاثنين، نشر الحوثيون المدعومون من إيران لقطات فيديو لأفراد الطاقم المفقودين بعد الهجمات على سفينتي الشحن "إترنيتي سي" و"ماجيك سيز"، زاعمين في بيان مصاحب أنهم "أنقذوا" البحارة. وفي الأسبوع الماضي، قالت هيومن رايتس ووتش إن المتمردين يحتجزون الطاقم بشكل غير قانوني، وإن هجماتهم على السفن ترقى إلى جرائم حرب. واتهمت الولايات المتحدة الحوثيين بالاختطاف. وقالت فرقة العمل البحرية "عملية أسبيدس" التابعة للاتحاد الأوروبي إن 15 من أصل 25 شخصًا كانوا على متن السفينة "إترنيتي سي" ما زالوا في عداد المفقودين، ويُفترض أن أربعة منهم في عداد الموتى. ولم تستجب وزارة العمال المهاجرين الفلبينية، التي أشرفت على جهود إعادة الناجين إلى ديارهم، فورًا لطلب التعليق. وأغرق الحوثيون السفينتين "ماجيك سيز" و"إترنيتي سي" في هجومين منفصلين في البحر الأحمر هذا الشهر، بعد توقف مؤقت في حملتهم على حركة الملاحة البحرية. وأعلن الحوثيون في بيانهم أنهم أنقذوا 11 من أفراد الطاقم، بينهم اثنان مصابان، كما انتشلوا جثة من على متن السفينة قبل غرقها. يبدو أن الفيديو يُظهر لحظة انتشال الطاقم، الذي كان معظمهم من الفلبينيين، من البحر وهم يرتدون سترات النجاة. يشكل البحارة الفلبينيون ما يصل إلى 30% من قوة الشحن التجاري في العالم. وتشكل الأموال التي أرسلوها إلى ديارهم في عام 2023، والتي بلغت نحو 7 مليارات دولار أميركي، حوالي خمس التحويلات المالية إلى الدولة الأرخبيلية.

تقرير "سري" يكشف كواليس التنسيق بين واشنطن ودمشق وتل أبيب في السويداء
تقرير "سري" يكشف كواليس التنسيق بين واشنطن ودمشق وتل أبيب في السويداء

اليمن الآن

timeمنذ 19 ساعات

  • اليمن الآن

تقرير "سري" يكشف كواليس التنسيق بين واشنطن ودمشق وتل أبيب في السويداء

رأى تقرير صحفي أن استراتيجية جمعت بين إسرائيل الولايات المتحدة ودمشق، كانت ضحيتها الطائفة الدرزية التي تسكن غالبيتها في محافظة السويداء الجنوبية، والتي شهدت أعمال عنف واسعة. واعتبر التقرير أن أعمال العنف التي نشبت بين الفصائل الدرزية في السويداء من جهة، ومجموعات مسلحة من العشائر وقوات حكومية من جهة أخرى، كانت "مدروسة"، وتؤكد استراتيجية جمعت دمشق وتل أبيب وواشنطن على دفع الدروز لطلب الحماية من إسرائيل، وفقا لمجلة "ذا كرادل". ووفق تقرير المجلة، فإنه بعد طلب الدروز الحماية من تل أبيب، ستكون لإسرائيل "ذريعة مبررة" لمواصلة احتلال جنوب سوريا، وإقامة ممر داود، وإبقاء البلاد ضعيفة ومنقسمة. وبدأت أعمال العنف في السويداء في 13 يوليو/تموز، عندما اختطف بدو محليون بائع فاكهة درزياً على الطريق بين السويداء ودمشق، وسرعان ما تصاعد الوضع مع اندلاع اشتباكات بين مجموعات بدوية وفصائل درزية مسلحة. وفي يوم 15 يوليو، أمر الشرع الجيش السوري وقوى الأمن الداخلي بالانتشار في المنطقة، لوقف الاشتباكات وإعادة الأمن والسلم الأهلي، لكن بدلًا من السعي لوقف القتال، انضمت القوات الحكومية إلى الجماعات المسلحة البدوية، وفق "ذا كرادل". إسرائيل تتدخل.. و"تتواطأ" وبزعم الدفاع عن الدروز، تدخلت إسرائيل بشكل دراماتيكي يوم 16 يوليو بقصف المباني الحكومية في قلب دمشق، بما في ذلك وزارة الدفاع، بالقرب من القصر الرئاسي. ورغم التدخل الإسرائيلي، قُتل نحو 500 درزي في مدينة السويداء حتى صباح يوم الخميس 17 يوليو وحده، معظمهم مدنيون قتلوا في منازلهم، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان. وفي حين سمحت قوات سوريا الديمقراطية، حليفة الولايات المتحدة وإسرائيل، لمقاتلي العشائر بالمرور عبر نقاط التفتيش التابعة لها، لم يتخذ سلاح الجو الإسرائيلي أي إجراء لقصف قوافلهم أثناء سفرهم لساعات عبر الصحراء السورية المفتوحة، فيما اعتبرته مجلة "ذا كرادل" توطئاً مكشوفاً. كما أشارت المجلة إلى الدور الأمريكي، مشيرة إلى أن الهجوم على السويداء لم يكن معداً مسبقاً فحسب، بل إن الشرع وقادته العسكريين "تلقوا تشجيعاً على شنه من قبل مسؤولي إدارة دونالد ترامب". وفي تقدير المجلة، لم يكن الرئيس السوري ليشن الهجوم على السويداء "لولا إذن الولايات المتحدة وإسرائيل"، مفسّرة ذلك بأن رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، كان قد تعهد في السابق بالدفاع عن الدروز، وطالب أكثر من مرة بأن يبقى جنوب سوريا "منطقة منزوعة السلاح". وكانت وكالة رويترز للأنباء ذكرت في 19 يوليو أن "دمشق اعتقدت أنها حصلت على الضوء الأخضر من الولايات المتحدة وإسرائيل لإرسال قواتها إلى الجنوب، على الرغم من أشهر من التحذيرات الإسرائيلية بعدم القيام بذلك". وقالت حينها ثمانية مصادر مطلعة لرويترز، إن الحكومة السورية أخطأت في قراءة كيفية ردّ إسرائيل على نشر قواتها في جنوب البلاد هذا الأسبوع، حيث شجعتها الرسائل الأمريكية بأن دمشق يجب أن تحكم كـ "دولة مركزية". وأوضحت رويترز أن التفاهم استند إلى تعليقات "علنية وخاصة" من المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا توماس باراك، "فضلاً عن محادثات أمنية ناشئة مع إسرائيل" في باكو، أذربيجان. لكن "ذا كرادل" تستبعد أن يكون الشرع وفريقه العسكري قد "أساءوا فهم" الرسائل الأمريكية والإسرائيلية أو "أساءوا فهمها" إلى هذا الحد. وكما ذكرت رويترز، كان المسؤولون السوريون والإسرائيليون على تواصل مباشر في إطار "محادثات أمنية ناشئة" تجري في أذربيجان. ماذا تريد إسرائيل؟ ترى مجلة "ذا كرادل" أن إسرائيل والولايات المتحدة لم تسمحا فقط بحدوث "المذبحة" الطائفية في السويداء، "بل قامتا بتنسيقها بشكل مباشر بالتنسيق مع الشرع". وقالت "بما أن المجازر كانت مروعة للغاية، فإن عدداً متزايداً من الدروز يعتقدون الآن أنه ليس لديهم خيار سوى اللجوء إلى إسرائيل، على أمل أن تحميهم الدولة العبرية من القوات المتطرفة المرتبطة بالحكومة في دمشق". وأضافت "كلما اتجه الدروز نحو إسرائيل، أصبحوا ينظر إليهم باعتبارهم خائنين من قبل العديد من السُنة في سوريا، الأمر الذي يؤدي إلى تعميق الانقسام الطائفي في البلاد". وخلُصت المجلة إلى أن "إسرائيل أصبحت في وضع يسمح لها باستخدام حمايتها المزعومة للدروز كذريعة لتوسيع احتلالها لجنوب سوريا، بما في ذلك السويداء". وقالت إن الهدف الأكبر هو "إنشاء ما يسمى بممر داود الذي يربط مرتفعات الجولان المحتلة من قبل إسرائيل بالقاعدة العسكرية الأمريكية في التنف، وحلفائها الأكراد في قوات سوريا الديمقراطية في شمال شرق سوريا، ثم إلى العراق".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store