
فرط حركة المفاصل: مؤشر خطر على متلازمة إهلرز-دانلوس
حذر الخبراء من أن امتلاك مفاصل شديدة المرونة قد يكون إشارة على وجود حالة وراثية نادرة تُعرف باسم متلازمة إهلرز-دانلوس، والتي يمكن أن تجعل الشخص أكثر عرضة لأمراض الجهاز التنفسي وتزيد من تعقيدات عملية التعافي. ويعاني حوالي 20% من الأشخاص من فرط الحركة في مفاصلهم، حيث يمكنها أن تتجاوز نطاق الحركة الطبيعي دون ضرر، لكن في بعض الحالات، قد تكون علامة على هذه المتلازمة النادرة.
وأفادت صحيفة "نيويورك بوست" أن حوالي واحد من كل 5000 شخص حول العالم يصاب بمتلازمة إهلرز-دانلوس، وهي حالة ناتجة عن طفرات جينية تؤدي إلى ضعف الأنسجة الضامة في الجسم، بما في ذلك تلك التي تدعم الرئتين والممرات الهوائية، مما يسبب مشاكل تنفسية مثل ضيق التنفس، وصعوبة الشهيق العميق، وانقطاع النفس النومي، والسعال المزمن.
وأوضحت الدراسات أن هذا الاضطراب يمكن أن يؤدي أيضاً إلى تغييرات هيكلية في جدار الصدر، مما يحد من قدرة الرئتين على التمدد ويضعف وظيفة الجهاز التنفسي، فضلاً عن ضعف في العضلات التي تتحكم في عمليات الشهيق والزفير، مما يجعل التنفس أكثر صعوبة ويزيد من خطر الإصابة بأمراض مزمنة في الجهاز التنفسي.
ولتقييم مرونة المفاصل، يلجأ الأطباء إلى مقياس بيتون، وهو نظام تقييم من 9 نقاط يقيس قدرة المفاصل على الحركة بشكل مفرط. يُعتبر الشخص مصاباً بفرط الحركة إذا حصل على 5 نقاط أو أكثر من أصل 9 لدى البالغين، و6 نقاط أو أكثر لدى الأطفال، و4 نقاط أو أكثر لدى البالغين فوق سن الخمسين.
وينصح الأطباء الأشخاص الذين يلاحظون مرونة زائدة في مفاصلهم بإجراء اختبار بيتون في المنزل بشكل دوري للتأكد من سلامتهم، مع متابعة طبية في حالة ظهور أي أعراض مرتبطة بمتلازمة إهلرز-دانلوس، خصوصاً إذا كانت مترافقة مع مشاكل في التنفس أو آلام في المفاصل.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


برلمان
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- برلمان
دراسة تربط بين فرط مرونة اليد وضعف محتمل في الجهاز التنفسي
الخط : A- A+ إستمع للمقال حذر خبراء صحيون من أن القدرة المفرطة على ثني الأصابع أو راحة اليد قد تتجاوز كونها مجرد مرونة جسدية، لتنذر بوجود مشكلة داخلية خطيرة تهدد صحة الجهاز التنفسي. وفي هذا السياق، أشارت تايلور غولدبرغ، أخصائية تقويم العمود الفقري في كولورادو، إلى أن ما يُعرف بـ 'فرط المرونة' يمكن أن يكون علامة على ضعف أو عدم استقرار في الأنسجة الضامة، موضحة أن هذه الأنسجة تلعب دورا حيويا في دعم مختلف أجزاء الجسم، بما في ذلك العظام والعضلات والأعضاء الداخلية، وخاصة الرئتين، وذلك وفقا لما نشرته صحيفة 'ديلي ميل' البريطانية. ووفقا لما أورده موقع 'سكاي نيوز عربية'، فقد أشارت الصحيفة إلى أن الأنسجة الضامة تشكل ما يقارب 25 بالمئة من وزن الرئتين وتوفّر لهما دعما وظيفيا أساسيا، ما يعني أن ضعف هذه الأنسجة قد يؤدي بمرور الوقت إلى اضطراب في عملية التنفس واستقرار مجرى الهواء، ويزيد من احتمالية الإصابة بمشاكل تنفسية مثل الربو وانقطاع النفس النومي. وحسب ذات المصدر، يعاني بعض الأشخاص من درجات متفاوتة من فرط المرونة، وهي حالة تقاس عادة من خلال نظام 'بيتون' الذي يمنح نقاطا لكل حركة جسدية غير معتادة، مثل ثني الخنصر بزاوية 90 درجة، أو لمس الأرض براحة اليدين دون ثني الركبتين. وتعتبر النتيجة التي تتجاوز 5 من 9 لدى البالغين دليلا على وجود فرط في المرونة. وتعزى هذه الحالة لدى البعض إلى اضطراب وراثي يعرف باسم متلازمة 'إهلرز-دانلوس'، يؤثر في إنتاج الجسم للبروتينات الحيوية مثل الكولاجين والإيلاستين، ما يضعف الأنسجة الضامة في مختلف أجزاء الجسم، بما في ذلك الرئتان.


أخبارنا
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- أخبارنا
"حركة" في أصابع اليدين تنذر بمشكلة خطيرة في الرئة
كشف خبراء في الصحة أن القدرة على ثني الأصابع أو راحة اليد بسهولة خارج نطاقها الطبيعي قد لا تكون مجرد سمة جسدية، بل مؤشر على خلل داخلي خطير يهدد الجهاز التنفسي. وأوضحت أخصائية تقويم العمود الفقري في كولورادو تايلور غولدبرغ أن ما يعرف بـ"فرط المرونة" قد يشير إلى ضعف أو عدم استقرار في الأنسجة الضامة، وهي مكونات حيوية في الجسم تعمل كدعامات تدعم العظام والعضلات والأعضاء، وعلى وجه الخصوص الرئتين، وفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية. وأشارت إلى أن الأنسجة الضامة تشكل ما يقارب 25 بالمئة من وزن الرئتين وتوفّر لهما دعما وظيفيا أساسيا، ما يعني أن ضعف هذه الأنسجة قد يؤدي بمرور الوقت إلى اضطراب في عملية التنفس واستقرار مجرى الهواء، ويزيد من احتمالية الإصابة بمشاكل تنفسية مثل الربو وانقطاع النفس النومي. ويعاني بعض الأشخاص من درجات متفاوتة من فرط المرونة، وهي حالة تقاس عادة من خلال نظام "بيتون" الذي يمنح نقاطا لكل حركة جسدية غير معتادة، مثل ثني الخنصر بزاوية 90 درجة، أو لمس الأرض براحة اليدين دون ثني الركبتين. وتعتبر النتيجة التي تتجاوز 5 من 9 لدى البالغين دليلا على وجود فرط في المرونة. وتعزى هذه الحالة لدى البعض إلى اضطراب وراثي يعرف باسم متلازمة "إهلرز-دانلوس"، يؤثر في إنتاج الجسم للبروتينات الحيوية مثل الكولاجين والإيلاستين، ما يضعف الأنسجة الضامة في مختلف أجزاء الجسم، بما في ذلك الرئتان. وأكدت غولدبرغ أن "الكثير من مرضى "إهلرز-دانلوس" يواجهون صعوبات في التعافي من أمراض الجهاز التنفسي، وقد يكونون أكثر عرضة لتدهور التنفس مقارنة بغيرهم". ويؤدي هذا الضعف في الأنسجة إلى تقليل كفاءة الرئتين في استنشاق الأكسجين، ما يسبب ضيقا في التنفس وضعفا في عضلات التنفس وانهيارا في مجرى الهواء العلوي والسفلي. وتشمل أعراض متلازمة "إهلرز-دانلوس": مرونة مفرطة في المفاصل وبشرة هشّة وسهولة الإصابة بالكدمات، إضافة إلى التعب المزمن وآلام في المفاصل ومشاكل في الهضم والمثانة وصعوبة في التركيز. ورغم غياب علاج نهائي للمتلازمة، يُوصي الأطباء بالعلاج الفيزيائي وارتداء الدعامات، إلى جانب تقييم شامل نظرا لكونها حالة متعددة التأثيرات على أعضاء الجسم. ويشخّص المرض من خلال فحص طبي للمفاصل والجلد وتحليل الأعراض، كما تصنّف متلازمة "إهلرز-دانلوس" ضمن 13 نوعا مختلفا، وفقا للجمعية المعنية بالاضطراب.


أخبارنا
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- أخبارنا
فرط حركة المفاصل: مؤشر خطر على متلازمة إهلرز-دانلوس
حذر الخبراء من أن امتلاك مفاصل شديدة المرونة قد يكون إشارة على وجود حالة وراثية نادرة تُعرف باسم متلازمة إهلرز-دانلوس، والتي يمكن أن تجعل الشخص أكثر عرضة لأمراض الجهاز التنفسي وتزيد من تعقيدات عملية التعافي. ويعاني حوالي 20% من الأشخاص من فرط الحركة في مفاصلهم، حيث يمكنها أن تتجاوز نطاق الحركة الطبيعي دون ضرر، لكن في بعض الحالات، قد تكون علامة على هذه المتلازمة النادرة. وأفادت صحيفة "نيويورك بوست" أن حوالي واحد من كل 5000 شخص حول العالم يصاب بمتلازمة إهلرز-دانلوس، وهي حالة ناتجة عن طفرات جينية تؤدي إلى ضعف الأنسجة الضامة في الجسم، بما في ذلك تلك التي تدعم الرئتين والممرات الهوائية، مما يسبب مشاكل تنفسية مثل ضيق التنفس، وصعوبة الشهيق العميق، وانقطاع النفس النومي، والسعال المزمن. وأوضحت الدراسات أن هذا الاضطراب يمكن أن يؤدي أيضاً إلى تغييرات هيكلية في جدار الصدر، مما يحد من قدرة الرئتين على التمدد ويضعف وظيفة الجهاز التنفسي، فضلاً عن ضعف في العضلات التي تتحكم في عمليات الشهيق والزفير، مما يجعل التنفس أكثر صعوبة ويزيد من خطر الإصابة بأمراض مزمنة في الجهاز التنفسي. ولتقييم مرونة المفاصل، يلجأ الأطباء إلى مقياس بيتون، وهو نظام تقييم من 9 نقاط يقيس قدرة المفاصل على الحركة بشكل مفرط. يُعتبر الشخص مصاباً بفرط الحركة إذا حصل على 5 نقاط أو أكثر من أصل 9 لدى البالغين، و6 نقاط أو أكثر لدى الأطفال، و4 نقاط أو أكثر لدى البالغين فوق سن الخمسين. وينصح الأطباء الأشخاص الذين يلاحظون مرونة زائدة في مفاصلهم بإجراء اختبار بيتون في المنزل بشكل دوري للتأكد من سلامتهم، مع متابعة طبية في حالة ظهور أي أعراض مرتبطة بمتلازمة إهلرز-دانلوس، خصوصاً إذا كانت مترافقة مع مشاكل في التنفس أو آلام في المفاصل.