
ماكرون: قمة مجموعة السبع المقبلة ستعقد في إيفيان الفرنسية
قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أمس الثلاثاء إن فرنسا ستستضيف قمة مجموعة السبع المقبلة في منتجع إيفيان ليه بان بجبال الألب في 2026.
وتقع إيفيان على حدود سويسرا على ضفاف بحيرة جنيف، واستضافت بالفعل قمة مجموعة السبع في 2003.
وكانت هذه هي المرة الأولى التي دُعيت فيها روسيا للانضمام للمجموعة على الرغم من أنها طُردت منها في 2014 بعد ضمها شبه جزيرة القرم من أوكرانيا.
يشارك في القمة قادة بريطانيا وكندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي في صيف 2026.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاقتصادية
منذ 2 ساعات
- الاقتصادية
قادة "مجموعة السبع" يفشلون في إقناع ترمب بزيادة الضغط على روسيا
لم تُفضِ النقاشات التي دارت بين قادة "مجموعة السبع" خلال عشاء مساء الإثنين، إلى دفع الرئيس الأمريكي دونالد ترمب نحو فرض عقوبات أكثر صرامة على روسيا، بحسب أشخاص مطّلعين على فحوى الاجتماع. ورغم أن ترمب يواصل حثّ فلاديمير بوتين على قبول وقف إطلاق نار في الحرب على أوكرانيا، فإنه لا يزال يرفض فرض عقوبات جديدة على موسكو، رغم تهديده بذلك في مناسبات عديدة. وفي القمة المنعقدة بغرب كندا، زاد الرئيس الأمريكي من إحباط حلفائه بقوله إن العقوبات "تُكلّف الولايات المتحدة الكثير من المال"، وكرر تلك الاعتراضات خلال العشاء، وفقاً للأشخاص الذين طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم. بيان مرتقب يدعم أوكرانيا رغم تردد واشنطن من المتوقع أن يُصدر رئيس الوزراء الكندي مارك كارني بياناً باسم الرئاسة يؤكد فيه دعم "مجموعة السبع" للجهود الأمريكية الرامية لإحلال السلام، وأن أوكرانيا أظهرت استعدادها لوقف إطلاق النار بينما روسيا لم تفعل ذلك، مع التأكيد على ضرورة استمرار الضغط على موسكو من خلال العقوبات. ولم يعلّق المتحدث باسم كارني على محتوى البيان. ورغم عدم صدور التزام صريح من ترمب، بقي بعض قادة المجموعة، من بينهم المستشار الألماني فريدريش ميرتس، متفائلين بأن الرئيس الأمريكي سيتخذ في النهاية قراراً بفرض قيود على موسكو. وقد طرحت المفوضية الأوروبية حزمة العقوبات الـ18 عشية القمة، في حين أعلنت المملكة المتحدة عن قيود جديدة تستهدف قطاعي الطاقة والمال في روسيا. كما يضغط الطرفان لخفض سقف أسعار النفط الروسي المفروض من "مجموعة السبع"، وهي خطوة تعارضها واشنطن حتى الآن. خلافات أوروبية حول سقف الأسعار لكن رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين بدت وكأنها تتراجع عن اقتراح خفض السقف، والذي يُعد عنصراً رئيسياً في الحزمة الجديدة الهادفة إلى تقليص قدرة بوتين على تمويل آلته الحربية. وكانت بروكسل قد اقترحت خفض السقف من 60 دولاراً إلى 45 دولاراً للبرميل، لكن الارتفاع الأخير في أسعار الخام عقّد جهود التوصل إلى إجماع بين الدول الأعضاء. وقالت فون دير لاين على هامش القمة: "في الأيام الأخيرة، رأينا أن السعر قد ارتفع، وبالتالي فإن سقف السعر يواصل أداء وظيفته. وفي الوقت الحالي، لا يوجد ضغط كبير لخفض السقف". أما رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، فقال للصحفيين إنه يدعم خفض السقف، مضيفاً: "ما زلنا ندرس كيفية تطبيق ذلك، لكنني أؤمن بشدة بضرورة فرض هذه العقوبات". تصعيد روسي ضد كييف تأتي هذه النقاشات في وقت تشنّ فيه روسيا إحدى أعنف حملاتها الجوية على أوكرانيا منذ بدء الحرب، ما يؤشر إلى غياب أي نية حقيقية لإنهاء النزاع. وسقط ما لا يقل عن 14 شخصاً في كييف جراء غارات جوية روسية خلال الليل، في ما وصفه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بأنه "واحدة من أبشع الهجمات"، بعدما استهدفت الطائرات المسيّرة والصواريخ مواقع عدة في العاصمة، أو سقطت حطامها فوقها. وقال زيلينسكي إن ضربة مباشرة على مبنى سكني مؤلف من تسعة طوابق تسببت بانهيار قسم كامل منه، وإن أعمال البحث لا تزال جارية للعثور على ناجين تحت الأنقاض، مشيراً إلى أن عدد المحاصرين غير معروف بعد، في ظل الأضرار التي لحقت بعدة مناطق في المدينة. وأضاف عبر منصة "إكس" بعد وصوله إلى كندا لحضور القمة: "مثل هذه الهجمات إرهابٌ خالص. ويجب على العالم بأسره، الولايات المتحدة وأوروبا، أن يردّ أخيراً كما تردّ المجتمعات المتحضرة على الإرهابيين". إلغاء لقاء ترمب مع زيلينسكي كان من المقرر أن يلتقي زيلينسكي الرئيس ترمب يوم الثلاثاء، لكن هذا اللقاء أُلغي بعد عودة الرئيس الأمريكي بشكل مبكر إلى واشنطن، قائلاً إنه بحاجة إلى التعامل مع الأزمة المتفاقمة في الشرق الأوسط. ويزداد شعور الدول الأوروبية بعدم الثقة بقدرة ترمب على الالتزام بتعهداته، لذا تسعى إلى كسب الوقت عبر مواصلة الانخراط معه من دون مواجهته، بينما تعمل بالتوازي على تعزيز علاقاتها الأمنية مع حلفاء يشاطرونها التوجه، وتدرس سبل دعم أوكرانيا في ظل تضاؤل شهية واشنطن لمواصلة تقديم المساعدات.


الشرق السعودية
منذ 2 ساعات
- الشرق السعودية
مجموعة السبع تتخلى عن إصدار بيان مشترك بشأن أوكرانيا
غادر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قمة مجموعة السبع، الثلاثاء، بمساعدات جديدة من كندا التي تستضيف القمة دعماً لبلاده في حربها ضد روسيا، لكنه قال إن الدبلوماسية "تمر بأزمة" بعدما ضاعت فرصة الضغط على الرئيس الأميركي دونالد ترمب للحصول على المزيد من الأسلحة. تواجه مجموعة السبع صعوبة في التوصل إلى موقف موحد بشأن الصراع في أوكرانيا وبين إسرائيل وإيران، في ظل تعبير ترمب صراحة عن دعمه للرئيس الروسي فلاديمير بوتين ومغادرته قبل نهاية الاجتماعات بيوم. وقال مسؤول كندي لصحافيين في بادئ الأمر إن كندا تراجعت عن خططها لإصدار مجموعة السبع بياناً قوياً بشأن الحرب في أوكرانيا بعد معارضة الولايات المتحدة. وذكرت إيميلي وليامز مديرة العلاقات الإعلامية لرئيس الوزراء الكندي، مارك كارني، في وقت لاحق، إنه لم يتم التخطيط مطلقاً لأي بيان مقترح بشأن أوكرانيا. وكان كارني قال إن أوتاوا ستقدم مساعدات عسكرية جديدة بملياري دولار كندي (1.47 مليار دولار) إلى كييف، بالإضافة إلى فرض عقوبات مالية جديدة. "الدبلوماسية تمر الآن بأزمة" وقال زيلينسكي إنه أبلغ قادة مجموعة السبع بأن "الدبلوماسية تمر الآن بأزمة"، وأضاف أنهم بحاجة إلى الاستمرار في مطالبة ترمب "باستخدام نفوذه الحقيقي" لفرض إنهاء الحرب. ورغم أن كندا من أبرز المدافعين عن أوكرانيا، فإن قدرتها على مساعدة كييف تقل بكثير عن قدرة الولايات المتحدة، أكبر مورد للأسلحة. وكان زيلينسكي قد عبر عن أمله في التحدث مع ترمب بشأن شراء المزيد من الأسلحة. وبعد اختتام القمة في منتجع كاناناسكيس الجبلي، أصدر كارني إفادة رئاسية تلخص المداولات. وقال: "أبدى قادة مجموعة السبع دعمهم لجهود الرئيس ترمب لتحقيق سلام عادل ودائم في أوكرانيا". وأضاف: "أقروا بالتزام أوكرانيا بوقف إطلاق نار غير مشروط، واتفقوا على ضرورة أن تحذو روسيا حذوها.. قادة مجموعة السبع عازمون على استكشاف جميع الخيارات لزيادة الضغط على روسيا، بما في ذلك العقوبات المالية". وتتولى كندا الرئاسة الدورية لمجموعة السبع هذا العام. ولا يحتاج القادة الآخرون إلى التوقيع على بيانات رئاسة مجموعة السبع. وكان ترمب وافق على بيان جماعي نشر، الاثنين، يدعو إلى حل الصراع بين إسرائيل وإيران. وقال كارني: "أصدرنا إعلاناً نظراً للوضع الاستثنائي والمتسارع في إيران". وقال مسؤول أوروبي إن القادة أكدوا لترمب عزمهم على اتخاذ إجراءات صارمة ضد روسيا، وبدا الرئيس الأميركي معجباً بذلك رغم أنه لا يؤيد العقوبات من حيث المبدأ. "زيادة الضغط على بوتين" وقال ثلاثة دبلوماسيين أوروبيين إنهم سمعوا إشارات من ترمب بأنه يريد زيادة الضغط على بوتين والنظر في مشروع قانون في مجلس الشيوخ الأميركي صاغه السناتور ليندسي جراهام، لكنه لم يتعهد بأي شيء. وقال المستشار الألماني فريدريش ميرتس: "أعود إلى ألمانيا بتفاؤل حذر بشأن اتخاذ قرارات أيضاً في أميركا خلال الأيام المقبلة لفرض المزيد من العقوبات على روسيا". واتفق قادة مجموعة السبع على 6 بيانات تتعلق بتهريب المهاجرين والذكاء الاصطناعي والمعادن الحيوية وحرائق الغابات والقمع العابر للحدود والحوسبة الكمومية. الكرملين: مجموعة السبع "عديمة الفائدة" وقال ترمب، الاثنين، إنه يحتاج إلى العودة إلى واشنطن في أقرب وقت ممكن بسبب الوضع في الشرق الأوسط، حيث أثارت الهجمات المتصاعدة بين إيران وإسرائيل مخاطر نشوب صراع إقليمي أوسع نطاقاً. وقال مسؤول في البيت الأبيض إن ترمب أوضح أنه عاد إلى الولايات المتحدة لأن من الأفضل عقد اجتماعات عالية المستوى لمجلس الأمن القومي شخصياً، لا عبر الهاتف. وقال ترمب لدى وصوله لحضور القمة إن مجموعة الثماني السابقة أخطأت بطرد روسيا في 2014 بعد أن أمر بوتين بضم شبه جزيرة القرم. وقال الكرملين، الثلاثاء، إن ترامب محق وإن مجموعة السبع لم تعد ذات أهمية لروسيا وإنها تبدو "عديمة الفائدة إلى حد ما". وكان كثير من القادة يأملون في التفاوض على صفقات تجارية مع ترمب، لكن الاتفاق الوحيد الذي تم توقيعه كان إتمام الاتفاق الأميركي البريطاني الذي تم الإعلان عنه الشهر الماضي. وظل وزير الخزانة سكوت بيسنت حاضراً في القمة بعد مغادرة ترمب. ووجه كارني أيضاً دعوات حضور لدول غير أعضاء في مجموعة السبع، وهي المكسيك والهند وأستراليا وجنوب إفريقيا وكوريا الجنوبية والبرازيل، في إطار سعيه لتعزيز التحالفات في دول أخرى وتنويع صادرات كندا بعيداً عن الولايات المتحدة. واستقبل كارني بحفاوة نظيره الهندي ناريندرا مودي، الثلاثاء، بعد عامين من توتر العلاقات بين كندا والهند.


الشرق الأوسط
منذ 3 ساعات
- الشرق الأوسط
رئاسة مؤتمر «حل الدولتين»: قلقون إزاء التصعيد المستمر في المنطقة
أعربت الرئاسة المشتركة لمؤتمر «حل الدولتين»، الثلاثاء، عن بالغ قلقها إزاء التصعيد المستمر والتطورات الأخيرة التي استدعت تعليق الحدث الدولي رفيع المستوى بشأن التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتطبيق الحل، الذي كان مقرراً بين 17 و20 يونيو (حزيران) في الأمم المتحدة بمدينة نيويورك الأميركية. جاء ذلك في بيان عن الرئاسة المشتركة (السعودية وفرنسا) ورؤساء مجموعات العمل التابعة للمؤتمر (البرازيل، وكندا، ومصر، وإندونيسيا، وآيرلندا، وإيطاليا، واليابان، والأردن، والمكسيك، والنرويج، وقطر، والسنغال، وإسبانيا، وتركيا، والمملكة المتحدة، والاتحاد الأوروبي، وجامعة الدول العربية). وأوضح البيان أن التطورات الأخيرة تؤكد صحة التحذيرات حول هشاشة الوضع في المنطقة، والحاجة الملحة إلى استعادة الهدوء، واحترام القانون الدولي، وتعزيز العمل الدبلوماسي، مجدداً التأكيد على «التزامنا الكامل بأهداف المؤتمر وضمان استمرار أعماله وتحقيق أهدافه». وأضاف البيان أن الرؤساء المشتركين لمجموعات العمل سيعلنون عن موعد انعقاد موائد المؤتمر المستديرة في القريب العاجل، وذلك للاستفادة من إسهامات مجموعات العمل للوصول لالتزامات دولية واضحة ومنسقة «تعكس عزمنا تطبيق حل الدولتين». وشدّد على أن «الوضع الراهن يحتم علينا أكثر من أي وقتٍ مضى أن نضاعف الجهود الداعية لاحترام القانون الدولي وسيادة الدول، وتعزيز السلام والحرية والكرامة لجميع شعوب المنطقة». وأعاد البيان التأكيد على «استمرارية دعمنا غير المتزعزع لكل الجهود الرامية لإنهاء الحرب في غزة، وتحقيق تسوية عادلة ومستدامة للقضية الفلسطينية من خلال تطبيق حل الدولتين، وضمان الاستقرار والأمن لجميع الدول في المنطقة».