logo
الولايات المتحدة توافق على صفقة عسكرية ضخمة لإسرائيل

الولايات المتحدة توافق على صفقة عسكرية ضخمة لإسرائيل

الدستورمنذ 15 ساعات
الدستور – أعلنت الولايات المتحدة، موافقتها على بيع معدات توجيه قنابل ودعم متصل بها لدولة الاحتلال الإسرائيلي بقيمة 510 ملايين دولار، بعد أن استعملت الأخيرة كميات كبيرة من الذخائر في حربها مع إيران.
وقالت وكالة التعاون الأمني الدفاعي الأميركية في بيان، إن 'الصفقة المقترحة ستعزز قدرة إسرائيل على مواجهة التهديدات الحالية والمستقبلية، من خلال تحسين قدرتها على الدفاع عن حدود إسرائيل والبنية التحتية الحيوية والمراكز السكانية'.
وأضافت أن 'الولايات المتحدة ملتزمة بأمن إسرائيل، ومن الحيوي للمصالح الوطنية الأميركية مساعدة إسرائيل على تطوير والحفاظ على قدرة قوية وجاهزة للدفاع عن النفس'.
كما وافقت وزارة الخارجية على البيع المحتمل، وقدمت وكالة التعاون الأمني الدفاعي الإخطار المطلوب إلى الكونغرس الذي لا يزال بحاجة إلى المصادقة على الصفقة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مؤسسة هيريتدج  والصهاينة.. تحالف بدأ بالتفكك
مؤسسة هيريتدج  والصهاينة.. تحالف بدأ بالتفكك

الدستور

timeمنذ ساعة واحدة

  • الدستور

مؤسسة هيريتدج والصهاينة.. تحالف بدأ بالتفكك

إن انحياز «إسرائيل» إلى اليمين المتطرف هو انتهازي وقصير النظر وخطير للغاية. فمن كان يصدق أنه بعد ثمانين عامًا من أعظم مأساة في التاريخ اليهودي وهي القتل الجماعي لنصف يهود العالم ستختار الدولة اليهودية معاداة السامية حلفاء لها؟ كوليت آنيتال، سفير ونائبة صهيونية.لطالما كانت مؤسسة هيريتدج من أكبر الداعمين للكيان الصهيوني في الولايات المتحدة.إلا أن هذا الموقف بدأ يشهد تحولًا ملحوظًا في الآونة الأخيرة. فقد أصدرت مؤسسة هيريتدج إحدى أهم المؤسسات البحثية المحافظة في الولايات المتحدة تقريرًا يدعو إلى إعادة تشكيل العلاقة بين الولايات المتحدة والكيان الصهيوني مع انتهاء مذكرة التفاهم الحالية. تُعرف المؤسسة بأنها من أبرز المروّجين للسياسات اليمينية، بما في ذلك الاقتصاد الحر، وتعزيز القدرات الدفاعية، ودعم الكيان، كما تمتلك نفوذًا كبيرًا داخل الحزب الجمهوري. يقع مقرها في واشنطن، ويُعتقد أنها تلعب دورًا مهمًا في ولاية ترامب الثانية، حيث ساهمت في وضع العديد من أفكارها ضمن مشروع 2025 وهو خطة شاملة تهدف إلى إعادة هيكلة الحكومة الفيدرالية وتعزيز السياسات اليمينية في حال فوز مرشح محافظ بالرئاسة في عام 2025 .بموجب الاتفاقية الحالية، يتلقى الكيان الصهيوني مساعدات أمنية أمريكية سنوية تبلغ 3.8 مليار دولار. ويقترح التقرير الجديد زيادة المساعدات إلى 4 مليارات دولار سنويًا، على أن يتم تخفيضها تدريجيًا بمقدار 250 مليون دولار سنويًا اعتبارًا من عام 2029 وحتى 2047، حيث ستنتهي تمامًا. كما سيُلزم الكيان الصهيوني بشراء معدات عسكرية أمريكية بقيمة 250 مليون دولار سنويًا اعتبارًا من عام 2039.جاءت ردود الفعل غاضبة من الكيان الصهيوني، حيث رفض سفير الكيان لدى الولايات المتحدة، يحيئيل لايتر، حضور اجتماع مؤسسة هيريتدج احتجاجًا على التقرير، مما دفع المؤسسة إلى تأجيل إصدار مذكرتها. وسعت المؤسسة إلى تبرير اقتراحها، مؤكدة أنه سيحول الكيان من مجرد متلقٍ للمساعدات إلى شريك استراتيجي حقيقي للولايات المتحدة.لكن الحقيقة هي أن تيارًا انعزاليًا متصاعدًا في الولايات المتحدة أصبح ينتقد علاقة واشنطن بالكيان، ويضم بين صفوفه بعضًا من أهم داعمي ترامب، وهم في الغالب معادون لليهود. ويشمل هذا التيار سياسيين وإعلاميين بارزين، من بينهم أشهر مقدمي البودكاست مثل جو روغان وتاكر كارلسون، إضافةً إلى ستيف بانون مستشار ترامب للشؤون الاستراتيجية في ولايته الأولى وكينغسلي ويلسون، نائب المتحدث باسم البنتاغون. وعلى رأس هؤلاء إيلون ماسك، حليف ترامب، الذي ظهر في أكثر من مناسبة وهو يؤدي التحية النازية.على سبيل المثال، استضاف أهم برنامج بودكاست مؤيد لترامب في الولايات المتحدة الصحفي الاستقصائي الشهير إيان كارول، حيث تحدث لمدة ساعتين عن علاقة جيفري إبستين الشخصية الشهيرة المتورطة في التجارة الجنسية والذي مات في ظروف غامضة معتبرًا أنه كان واجهة للكيان لابتزاز الساسة ورجال الأعمال، كما تناول نفوذ أيباك في الكونغرس. وزعم كارول أن العصابات والمصرفيين العابرين للحدود هم من أسسوا الكيان، وهو نفسه الذي اتهم سابقًا الكيان بالوقوف وراء هجمات الحادي عشر من سبتمبر، كما ادعى أن المافيا الصهيونية وعائلة روتشيلد تسيطران على الولايات المتحدة.وفي السياق نفسه، استضاف ثاني أهم بودكاست في الولايات المتحدة الذي يقدمه الصحفي الشهير جو روغان الكاتب داريل كوبر، المعروف بأنه أحد أبرز المدافعين عن النازية ومنكري الهولوكوست، والذي يكرر دائمًا أن ونستون تشرشل أزهق أرواحًا أكثر بكثير من هتلر. أما تاكر كارلسون صديق ترامب، فقد استضاف كانديس أوينز، وهي من أشد المعادين للصهيونية، وقد وصفها تاكر بأنها أفضل وأصدق مؤرخ شعبي في الولايات المتحدة.يأتي صعود هذا التيار في الإعلام والسياسة في الولايات المتحدة في وقتٍ يشهد فيه العالم الإبادة الجماعية في غزة، مما أدى إلى زيادة التعاطف الشعبي مع القضية الفلسطينية وكشف حقيقة الكيان الصهيوني أمام الرأي العام الأمريكي والدولي.لطالما سعى الكيان إلى تعزيز تحالفه مع اليمين المتطرف، إلا أن هذا التحالف بدأ بالتفسخ، حيث تقدمت الأصوات المعادية لليهود إلى المناصب السياسية وبدأت تظهر بقوة في الإعلام الأمريكي، في مشهد يعكس تحولًا جوهريًا في توازن القوى داخل الولايات المتحدة.

الحساب المفتوح بين إيران وإسرائيل: وتأثيره على المنطقة العربية
الحساب المفتوح بين إيران وإسرائيل: وتأثيره على المنطقة العربية

عمون

timeمنذ 5 ساعات

  • عمون

الحساب المفتوح بين إيران وإسرائيل: وتأثيره على المنطقة العربية

ما زال طوفان الأقصى يحمل لنا الكثير من المفاجآت حيث ومنذ أن قامت إيران بعملية الوعد الصادق الأولى والثانية والتي جاءت ردًّا على ضرب القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق، واغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في إيران إيضًا، وما زالت إسرائيل منذ ذلك الحين تهدد بضرب المنشئات النووية في إيران وذلك لمنع ايران من امتلاك السلاح النووي، وفي الساعات الأولى من صباح يوم الجمعة 13 من يونيو باغدت إسرائيل إيران بالضربة العسكرية التي جاءت بعد اختراق استخباراتي كبير، وقد جاء هذا الاستهداف قبل يومين من مفاوضات إيرانية أمريكية حول الملف النووي في العاصمة العُمانية مسقط ويُعتقد أنه كان دور للولايات المتحدة الأمريكية بتخدير إيران، واستطاعت من خلال تلك الضربة قتل قادة عسكريين إيرانيين بالإضافة إلى علماء نوويين بارزين، وجاءت دقة تلك الضربة بسبب تغلغل الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية (الموساد) داخل إيران وبالتحديد المؤسسة العسكرية الإيرانية، إلا أن إيران استطاعت بوقت قليل استيعاب الضربة الإسرائيلية والقيام بالرد عليها خلال ساعات، وهذا ما أصاب القيادة السياسية والعسكرية لدى إسرائيل بالصدمة، الحرب لم تستمر كثيرًا حيث انتهت بإعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم 24 يونيو إلا أن تلك الحرب كما بدأت انتهت حيث لا منتصر أو منهزم من هذه الحرب حتى الآن. الحرب جاءت متأخرة وهذا ما أخطأت به إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية بالحرب على إيران لعل هذا يكون أحد أهم أسباب عدم هزيمة إيران في الوقت الراهن، وهذا يرجع لقوة السياسة الإيرانية في المنطقة حيث ومنذ قرابة 20 سنة استطاعت إشغال إسرائيل والغرب بالمنطقة دون تدخلها بشكل مباشر، وهذا ما جعل من الصعب اليوم تدمير برنامجها النووي، رغم أن ما قامت به الطائرات الأمريكية بضرب المنشئات النووية الإيرانية فهذه الضربات تعطل البرنامج النووي لفترة ولم تقضِ عليه بشكل كامل؛ يبدو أن اسرائيل لم تفكر بهذه الحرب بشكل جيد أو أنها لم تكن تتوقع تلك القوة من إيران، حيث نجح الهجوم الإسرائيلي لكن الدفاع لم يستطع منع الصواريخ الإيرانية، ذلك أنّ إسرائيل قد قامت بتلك الهجمة بناءً على الإحساس الإسرائيلي بخطر الوجود الذي زاد بعد السابع من أكتوبر، وشعرت إسرائيل بنشوة بعد ردع حلفاء إيران بالمنطقة أيضًا، وذلك بعد ضرب قوة حزب الله وإسقاط النظام السوري السابق، ورغم تلك الضربات إلا أنه ما زالت لدى حلفاء إيران القدرة على إشعال المنطقة، إلا أنها لم تتدخل؛ لأنها لا تريد تدخل الدول الغربية مع إسرائيل وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية والتي وإن قامت بتلك الضربة على المنشئات النووية إلا أنها أكدت عدم رغبتها بتدخل بالحرب على إيران، ولهذا فهمت إسرائيل أنها إذا دخلت حرب على إيران وحدها بالتأكيد ستهزم، حيث بلغت خسائر الاحتلال 28 قتيلًا و550 إصابة، وخسائر مادية تُقدر بـ 6.75 مليار دولار وأكثر من 35 ألف مبنى وسيارة تبلغ كلفتهم قرابة 6 مليار دولار، إلا أن تلك الخسائر التي أعلنت عنها وسائل إعلام الكيان الصهيوني غير دقيقة، حيث هناك رقابة عسكرية على وسائل إعلام كبير جدا، وعلى الطرف الآخر قد بلغت خسائر إيران 610 قتيلًا ونحو 3600 إصابة، وتقدر الخسائر الاقتصادية نحو 20 مليار دولار، لذلك رغم قوة سلاح إسرائيل الجوي إلا أن إيران لديها صواريخ قادرة على تدمير الكيان الإسرائيلي، وحينما أدركت الولايات المتحدة الأمريكية أن إيران لا يمكن هزيمتها إلا بحدث داخلي، وذلك من خلال انقلاب عسكري أو من خلال ثورة شعبية تطيح بالنظام الإيراني، ولكن من الصعب حدوث ذلك إلا بتدخل بري غربي لتدمير إيران وإضعاف قوتها وسيطرتها إلا أن ذلك التدخل يكلف الكثير من الدول، لذلك تحاول الولايات المتحدة الأمريكية إخضاع النظام الإيراني وليس إسقاطه قبل أن تتورط بحرب شاملة، ويعلم الغرب أهمية إيران لكل من حلفائها روسيا والصين، وتخشى خروج الوضع عن السيطرة بتطور واشتعال المنطقة وهذا ما أدركته دول المنطقة والتي سارعت إلى إدانة أغلب الدول فيها، ضرب إسرائيل لإيران؛ لأنها تعي أن المنطقة كلها ستكون خاسرة، وذلك لعدة مخاوف من اشتعال الحرب، أهمها: 1- إغلاق مضيق هرمز والذي يلبي 21% من احتياج أسواق النفط والغاز العالمية. 2- ضرب المنشئات النفطية في المنطقة وهذا قد يشعل أسواق النفط والغاز. 3-حدوث تسريب في المنشئات النووية وهذا يعتبر ضربة قاضية بالشرق الأوسط . 4-قد تتعرض بعض الدول إلى سقوط صواريخ بشكل عشوائي. 5-سيكون هناك أضرار اقتصادية مثل تراجع السياحة وانسحاب الاستثمارت الأجنبية. وسيفرض على بعض الدول اتخاذ موقف غير محايد مما يعني دخول المنطقة لحرب غير واضحة حيث قد يتحول إلى حرب طائفية، وهذا ما قد تقوم به إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية حتى تجبر المنطقة كلها دخول الحرب. إن موقف الأردن أكد على حياده من هذه الحرب بمنع أي من الأطراف استخدام أراضيه وأجوائه، وهذا ما شدد عليه جلالة الملك عبدالله الثاني وهو أن الأردن لن يكون ساحة حرب لأي صراع، كما أن الأردن طلب من كل الأطراف الدولية تكثيف العمل لمنع تصاعد الوضع وأشتعال المنطقة، وهنا أكد على موقفنا الثابت أن عداءنا مع إسرائيل لا يعني دخولنا تلك الحرب، حيث ستدخل الأردن ضمن حسابات غير محسوبة النتائج، وبهذا منع كل الأطراف استخدام أجوائه، فهذه الحرب رغم أننا لا نرغب بانتصار اسرائيل فيها، لأنها هي العدو الأول للعرب والمسلمين.

بعد تجدد الخلاف.. ترمب يعلق على إمكانية ترحيل ماسك من أميركا
بعد تجدد الخلاف.. ترمب يعلق على إمكانية ترحيل ماسك من أميركا

خبرني

timeمنذ 6 ساعات

  • خبرني

بعد تجدد الخلاف.. ترمب يعلق على إمكانية ترحيل ماسك من أميركا

خبرني - عاد التوتر مجددًا بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب والملياردير إيلون ماسك، الذي ترأس سابقًا وكالة الكفاءة الحكومية. الخلاف نشب بسبب قانون "ترمب الكبير الجميل"، الذي توسّع في الإنفاق الفيدرالي ورفع الدين العام بمقدار خمسة تريليونات دولار، وهو ما انتقده ماسك بشدة. ورغم أن ماسك مواطن أميركي متجنس منذ أكثر من عشرين عامًا، لم يستبعد ترمب إمكانية ترحيله، قائلًا: "لا أعرف، علينا النظر في الأمر". كما ألمح ترمب إلى إمكانية فرض "ضريبة ماسك"، بسبب الدعم الحكومي الذي تحصل عليه شركاته، وكتب على منصة "تروث سوشيال": "لولا الدعم الحكومي، لربما أغلق ماسك مصنعه وعاد إلى جنوب أفريقيا". في المقابل، هاجم ماسك مشروع القانون الجديد، منتقدًا إلغاء دعم السيارات الكهربائية مقابل استمرار دعم الوقود الأحفوري، ودعا إلى تأسيس حزب سياسي جديد يهتم فعليًا بالشعب.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store