logo
بعد لقائه ترامب في البيت الأبيض.. نتنياهو: نتمسك بهدف القضاء على حماس

بعد لقائه ترامب في البيت الأبيض.. نتنياهو: نتمسك بهدف القضاء على حماس

الشبيبة٠٩-٠٧-٢٠٢٥
الشبيبة - وكالات
بعد لقائه الرئيس الأميركي دونالد ترامب في البيت الأبيض، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأربعاء، أن اجتماعه مع ترامب ركز على جهود تحرير المحتجزين في غزة، مؤكدا عزمه "القضاء" على القدرات العسكرية والإدارية لحركة حماس.
وأوضح نتنياهو في بيان مسجل: "لن نتراجع ولو للحظة، وهذا ممكن (تحرير المحتجزين) بفضل الضغط العسكري".
وتابع: "للأسف هذا الجهد يكلفنا ثمنا باهظا بسقوط خيرة أبنائنا، لكننا عازمون على تحقيق كل أهدافنا: إطلاق سراح كل المحتجزين أحياء وأمواتا، والقضاء على قدرات حماس العسكرية والإدارية، وبالتالي التحقق من أن غزة لن تشكل أي تهديد لإسرائيل".
وأضاف نتنياهو أنه وترامب ناقشا عواقب "النصر الكبير الذي حققناه على إيران" والإمكانات التي يتيحها.
وقبل ذلك، انتهى الاجتماع بشأن غزة بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض، وفق "العربية".
وأضاف أن الاجتماع استمر ساعة ونصفا، وتمت خلاله مناقشة ملف غزة بين ترامب ونتنياهو من دون الكشف عن أي تفاصيل.
وتعد هذه ثالث زيارة يقوم بها نتنياهو للولايات المتحدة منذ تولي ترامب ولايته الثانية في 20 يناير الماضي، والتقى ترامب نتنياهو للمرة الثانية خلال أقل من 24 ساعة، الثلاثاء.
إلى ذلك، كشفت وكالة رويترز، الثلاثاء، أن هناك اختلافا في الرؤى بين ترامب ونتنياهو حول أهدافهما النهائية في إيران وغزة والشرق الأوسط ككل.
في حين أكدت "العربية" الثلاثاء، وجود توافق بشأن نقطة دخول المساعدات في اتفاق غزة، لافتة إلى أنه يتم الآن بحث إعادة الانتشار في قطاع غزة.
هذا وكشف تقرير إسرائيلي جديد أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد مارس ضغطا شديدا على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال لقائهما الثاني بعد أقل من 24 ساعة في البيت الأبيض لوقف النار في قطاع غزة، وفقا لصحيفة "يديعوت أحرونوت".
جولة جديدة من المفاوضات
يذكر أن جولة جديدة من المفاوضات غير المباشرة كانت انطلقت بين حماس وإسرائيل في قطر، مساء الأحد، بهدف التوصل إلى اتفاق لوقف النار بعد أن سلم الوسطاء مقترحاً جديداً للطرفين يستند، حسب مصادر مطلعة، إلى مقترح المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف.
وتتضمن المقترحات الأميركية هدنة من شهرين تقوم خلالها حماس بالإفراج عن عشرة محتجزين أحياء اقتادتهم إلى قطاع غزة إبان هجوم السابع من تشرين الأول 2023.
في المقابل، تفرج إسرائيل عن معتقلين فلسطينيين لديها، وفق مصدرين فلسطينيين مطّلعين على المباحثات، بحسب "فرانس برس".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

سقوط بقناع غير تقليدي
سقوط بقناع غير تقليدي

جريدة الرؤية

timeمنذ 12 ساعات

  • جريدة الرؤية

سقوط بقناع غير تقليدي

د. قاسم بن محمد الصالحي وسط أروقة القصر العتيق، حيث مظاهر الإمبراطورية التي لا تغيب عنها الشمس، تجلس صاحبة القصر على عرشها متأملة في مجد إمبراطوريتها التي امتدت عبر القارات، القصر يعج بالمستشارين والقادة، لكن خلف كل ذلك، كانت هناك همسات تتردد عن خروج بريطانيا العظمى من المنطقة (الشرق الأوسط وشبه القارة الهندية).. عدة عوامل متشابكة، سياسية، اقتصادية وعسكرية، وتغيرات عالمية حدثت بعد الحرب العالمية الثانية "١٩٣٩ - ١٩٤٥"، كلها جعلت بريطانيا منهكة، وبات من الصعب عليها الحفاظ على عظمتها.. حيث تصاعدت مطالب الحركات التحررية في الهند، وفلسطين، ومصر، والعراق، وعدة دول أخرى بالاستقلال. وفي مؤامرة مع الحركة الصهيونية قررت بريطانيا في عام ١٩٤٨م، الانسحاب من فلسطين وتسليم الملف للأمم المتحدة، ما أدى إلى قيام دولة الكيان اللقيط.. بدأت الحكومات العمالية والمحافظة في بريطانيا تتبنى سياسات تفكيك الإمبراطورية، والانتقال إلى نمط جديد من النفوذ الاقتصادي والسياسي بدلًا من الاحتلال العسكري، وبحلول الستينيات، كانت معظم مستعمرات بريطانيا قد حصلت على استقلالها إلا فلسطين.. لقد تم استبدال النفوذ المباشر بأساليب جديدة مثل التحالفات العسكرية والاقتصادية، ودعم الأنظمة الحليفة والحفاظ على المصالح التجارية. في هذه اللحظة العابرة، وفي مسار تاريخي كانت "أمريكا" قد ورثت عظمة بريطانيا المتآكلة، ونهض الأمريكيون ببطء، حينما شعروا بشيء أشبه بالضباب يلف النظام العالمي نظروا من نافذة الرأسمالية والليبرالية الجديدة، وهم يشاهدوا سقوط القوة التقليدية العظمى. كانت حركات التحرر لا تزال مشتعلة، لكن أينما وليت وجهك في شرق العالم أو غربه، هناك ضجيج للأمريكان وجعجعتهم، بدأ بسلسلة من الأزمات، الاقتصادية، العسكرية، وسياسية سرّعت من تراجع الهيمنة الغربية، كلها أسهمت في خلق ظروف أدت إلى تهجير قسري للشعوب، سواء من خلال الفقر، النزاعات، أو الكوارث البيئية، في خضم هذه الجعجعة دخلت منطقة الشرق الأوسط في حالة مكاء وتصدية فلك الإعلام الصهيو-أمريكي. إننا هنا لا نقيم بين "بريطانيا" و"أمريكا" مطابقة آلية تمنعنا من رؤية الفوارق الكثيرة بينهما، لكننا نجتزئ بالملامح العامة التي يلتقيان عندها، وأول ذلك، الاستهانة بالأمم والشعوب وطمس حضارتها في سبيل فرض نموذج فظ غليظ سرعان ما يعيبه التاريخ.. إن الفترة التي تلت انسحاب بريطانيا من منطقة الشرق الأوسط، بدأت أمريكا بسط هيمنتها، وفرض تحكمها في السياسة الدولية كقوة عظمى.. دوت أبواق سقوط بريطانيا إلى الهاوية حينما زلت قدمها في فلسطين، وانسحابها من المنطقة "خاصة من الشرق الأوسط والخليج في الستينيات والسبعينيات" كان تحولًا استراتيجيًا سببه التراجع الاقتصادي والتغيرات الجيوسياسية، من هنا، يمكن رؤية بعض التشابهات بين زلة قدم بريطانيا، مع السياسة الترامبية اليوم، لكن مع فروق جوهرية، حيث إن انسحاب بريطانيا من قواعدها العسكرية في المنطقة والخليج سببه التكاليف الباهظة، وترامب في هذه اللحظة، يتبنى نهج "أمريكا أولًا"، فها هو بدأ في الضغط على الحلفاء لدفع تكاليف الدفاع عن أنفسهم. بريطانيا انسحبت وركزت على إعادة بناء اقتصادها بعد الحرب العالمية الثانية، أما ترامب اليوم، يحاول إعادة التصنيع وتقليل الاعتماد على الخارج، بنفس المنطق، لكن في سياق حديث.. بريطانيا في الخمسينيات والستينيات لم تعد قادرة على لعب دور القوة العظمى، فبدأت بالانسحاب، في حين ترامب، لم يصل بعد إلى حد "الانسحاب"، لكنه واضحًا بأن أمريكا لن تتحمل عبء الدفاع عن العالم وحدها. إذًا سياسات ترامب، تشبه إلى حد كبير انسحاب بريطانيا من حيث تقليل الالتزامات الخارجية، والتركيز على الداخل، لكنها لم تكن تخليًا كاملًا عن النفوذ العالمي، والفارق الأساسي هو أن بريطانيا انسحبت بسبب الضعف، بينما ترامب يغير في أسلوب النفوذ الأمريكي، لا يتخلى عنه، رغم أن سياسة ترامب ركزت على تقليل التدخلات الخارجية، إلا أنه يبدو أن أمريكا لن تتخلى عن دورها العالمي بالكامل، والإدارات القادمة ستعيد التدخلات بشكل أو بآخر، فحتى عندما حاولت أمريكا الانسحاب سابقًا ( بعد حرب فيتنام)، عادت سريعًا للتدخل في مناطق أخرى مثل منطقة الشرق الأوسط في الثمانينيات والتسعينيات، وقد لا تكون التدخلات القادمة بنفس الطريقة التقليدية، لأن العولمة بطبيعتها تفرض على أمريكا أن تبقى منفتحة، لأن الاقتصاد الأمريكي مرتبط بشبكة عالمية من التجارة والاستثمار والتكنولوجيا، ومحاولة الانعزال تمامًا ستكون مكلفة اقتصاديًا وستضعف نفوذها العالمي.. إذًا أمريكا لا تستطيع الهروب من التسطح العالمي، لكنها يمكن أن تتحكم بالعولمة لتخدم مصالحها.. وهنا يمكن القول إن السياسة الترامبية قد وضعت عالم اليوم تحت قناع إعادة تشكيل العولمة باتجاه أكثر قومية وحمائية، وعلى المدى القصير، تعزز السياسة الترامبية بعض القطاعات، مثل، الطاقة والتصنيع، لكنها تضر بالاقتصاد في مجالات أخرى، أما على المدى الطويل، إذا استمرت سياسات الحمائية الاقتصادية، فقد تجعل أمريكا أقل اندماجًا في الاقتصاد العالمي.. ها هو يجلس ترامب، وسيجلس من يأتي بعده على كرسي البحث عن تاج عظمة أمريكا، فهل يدرك ويدركون، أن السقوط إلى الهاوية أوله زلة قدم في القمة.

أول تعليق من "حماس" حول إنشاء جيش الاحتلال ممرا جديدا في خانيونس
أول تعليق من "حماس" حول إنشاء جيش الاحتلال ممرا جديدا في خانيونس

جريدة الرؤية

timeمنذ 17 ساعات

  • جريدة الرؤية

أول تعليق من "حماس" حول إنشاء جيش الاحتلال ممرا جديدا في خانيونس

القدس- الوكالات علّقت حركة حماس الأربعاء، على إقدام الجيش الإسرائيلي على إقامة ممر جديد في جنوب قطاع غزة، يقسم شرق مدينة خان يونس وغربها. وقال باسم نعيم عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" -على صفحته في "فيسبوك"-، إن "قطاع غزة كله تحت سيطرة الجيش الإسرائيلي"، مضيفا "وبالتالي فتح محور جديد لا يعني كثيرا من الناحية الميدانية العملية". وتابع: "لكنه يؤكد على نوايا ومخططات الاحتلال طويلة الأمد بالبقاء داخل القطاع وعدم الانسحاب وعدم إنهاء الحرب". وأبرز أن ذلك "يكذّب كل ما يدعيه على طاولة المفاوضات أو يبلغه للوسطاء، كما أنه منخرط في العملية التفاوضية نظريا من أجل الصورة للداخل وتخفيف الضغط الدولي". وأكد: "لكنه لم يسلم خرائط جديدة منذ أسبوع كما يعلن في الإعلام وهذا هو الرد العملي جاء اليوم بفتح محور جديد يقسم خان يونس إلى نصفين". وأعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الأربعاء، أنه أقام ممرا جديدا في جنوب قطاع غزة، يقسم شرق مدينة خان يونس وغربها. وأضاف- في بيان- أنه "تم إقامة الطريق الذي أطلق عليه اسم 'ماجن عوز'، في الأسابيع الأخيرة من قبل الفرقة الـ36، التابعة للجيش الإسرائيلي، وسط جهود تهدف إلى إخلاء خان يونس من البنية التحتية للإرهاب والعملاء"، حسب ما نقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل". وتابع الجيش الإسرائيلي أن "اللواء المدرع 188 التابع للفرقة ولواء المشاة جولاني التقيا مؤخرا، بعد الانتهاء من الممر الجديد، الذي يقسم خان يونس".

أوعية الموت
أوعية الموت

جريدة الرؤية

timeمنذ 2 أيام

  • جريدة الرؤية

أوعية الموت

عبدالله سليمان العامري يقتل يومياً ما بين 70 و100 من أبناء غزّة الأبرياء، أطفال وشيوخ ونساء، يهروِلُ جياعَ غزّة بأوعية الموت إلى ميدان الإبادة الأمريكي الصهيوني المشترك. يتفرج عليهم أكثر من 400 مليون عربي وزعماؤهم، ومن يدّعون أنهم علماء في الإفتاء، والمحللون والناقدون، فأي عار بعد هذا، إنها حقاً من عجائب الزمن، وإنها لحقاً غصة في الحلق ما بعدها غصة. والله إنَّ اللسانَ ليعجز ونحنُ نتفرّج على أهل غزّة وهم يتساقطون في ميدان الإبادة عندما يهرولون بأوعيتهم وقد طويت بطونهم لأيام. أرادوا أن يعودوا بشيء لسد رمق أطفالهم. وهم يعلمون أنهم ذاهبون إلى ميدان الإبادة، ومن عاد منهم يعود بوعاءٍ فارغ، هرباً من الموت، ليموتَ جوعاً. وإن عاد َبشيء يجدُ الخيمة قد حُرِقتْ هي ومن فيها، والجِدران قد سقطت على رؤوس من تبقى من أسرته، فيقع بين أجساد أطفالٍ قد تفحّمت، وأشلاء أطفالٍ قد فُصِلت رؤوسهم عن أجسادهم، وحوامل قد بُقِرتْ بطونهن، ورماد شيوخ. انتفضت إنسانية الغريب وماتت عند أكثر من 400 مليون عربي وتحرك الضمير عند الغريب والعرب بلا ضمير، فهل بعد أكثرَ من 700 يوم وبعد هذه الإبادة، إبادة؟ وهل بعد هذه المأساة، مأسأة؟ وهل بعد هذا الذُّل، ذُل؟ لتنتفض الإنسانيةُ عند العرب شعوباً وقادة ويتحرك ضمير؟ أم أن إنسانيتُنا وعروبتُنا مجرّد ثرثرة. إن الظلمةَ لا تُشعُّ نوراً، والباطلُ لا ينتصرُ على الحق وإن طال الزمن. والتضليلُ لا يحجبُ الحقيقة. هذه بديهيات وليست اجتهاداً. علمنا التاريخ على مدى عقود أن قلوب رؤساء أمريكا، قلوبٌ مُظلمه لن يشعَ نورٌ منها. قلوبٌ لا تعترف بالحق. قلوب تكره الحقيقة. قلوب ظالمة لا تعرف العدالة والإنصاف. ذهبَ بايدن وجاء ترامب، رجل الموت الجديد، وسيذهب ترامب ويأتي رجل الموت الجديد، فقد أعتاد قادة أمريكا على هذا المبدأ فيما يخص حقوق العرب بعد أن وجدوا من العرب من يتشبهون بهم في هذا الزمان ولا يخالفونهم في شيء. وجدوا أن حياة الإنسان لا قيمة لها عندهم والدليل على ذلك حصاد الأرواح في غزّة، وما عرب اليوم إلا وسطاء. جاء ترامب ليعطي مزيداً من الدروس الجديدة لتلاميذه عن السلام، وهم يؤدون العمل على أكمل وجه. مطيعون، ويحفظون الدروس عن ظهر قلب، ويكرهون الشغب، ولا يعترضون على أيِّ مسألة من المسائل، هذا ما يؤكده واقع غزّة. فبعد مضي ستة أشهر على مجيء المعلّم الجديد، زعيم القتل بدليل استمرار آلة الجوع والعذاب والموت، الأمريكية الإسرائيلية في الإبادة الجماعية في أبناء غزّة الجوعى المحاصرين إقليمياً ودولياً. في هذا العهد المظلم، تعلمنا على مدى عقود أن كلُ رئيسٍ أمريكي جديد لا يضع أي اعتبار للنفس البشرية وعقيدتها وحقها في الحرية والحياة حتى وإن كانت تلك الأنفس الجائعةُ والمظلومة تصلُ تلاميذه بصلة من الصلات. هكذا يأتي رئيس أمريكي ويذهب، ويخلعه رجل الموت الجديد دون تسجيل غياب لأي تلميذ من التلاميذ عن دروس الباطل. وهكذا تدار المدرسة الأمريكية الإسرائيلية. لكن أبناء غزّة الأحرار ومقاومتهم وبعد ما يقارب السنتين ومقتل ما يقارب 9 آلاف عسكري من مختلف الرتب وتدمير 500 مركبة، خرج منها العشرات عن الخدمة، وخسائر تقارب 68 مليار دولار حسب مصادر الجيش الإسرائيلي الباطلة، لا يزال أبناء غزّة يخطّون بدمائهم الزكية أسطورة انتصار الحق ولم ولن يثنهم عن ذلك حصاد الأرواح والجوع والحصار الإقليمي والدولي. فها هو ترامب ونتنياهو يبحثان بين أشلاء الأطفال والشيوخ والنساء عن نصرٍ مفقود بعد حصاد الأرواح، تحت مظلّة الإنسانية والسلام. غزّة بأبنائها ومقاومتها أنارت الظلمة بنور أرواح أبنائها، وداوت العيون التي أصابها الرمد، وبمقاومتها علا الحق على الباطل ومزّقت الحجاب عن الحقيقة بدماء أطفالها وشيوخها وحرائرها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store