
الأسهم الأوروبية تغلق متباينة وسط ترقب محادثات ترامب وزيلينسكي في واشنطن
وأنهى مؤشر "ستوكس 600" الأوروبي التعاملات قرب مستوى الاستقرار، فيما قاد قطاع الرعاية الصحية المكاسب مع صعود سهم شركة "نوفو نورديسك" الدنماركية لصناعة الأدوية بأكثر من 6% بعد موافقة السلطات الأمريكية على استخدام عقار التخسيس "ويجوفي" لعلاج أحد أمراض الكبد.
ويزور كل من المستشار الألماني فريدريش ميرتز والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر واشنطن برفقة زيلينسكي، حيث يلتقون ترامب في البيت الأبيض لبحث فرص إنهاء الحرب مع روسيا.
وكان ترامب قد لمح، عبر منصته "تروث سوشيال"، إلى أن زيلينسكي يستطيع وقف الحرب "على الفور تقريبا إذا أراد ذلك"، وذلك بعد قمة جمعته بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم الجمعة الماضي دون التوصل إلى وقف لإطلاق النار.
وعلى صعيد الشركات، قفز سهم "فيستاس" الدنماركية لصناعة توربينات الرياح بأكثر من 14% بدعم من قواعد أمريكية جديدة تمنح حوافز ضريبية لمشروعات الطاقة المتجددة بعد بدء تنفيذها فعليا.
وفي المقابل، تراجع سهم "كومرتس بنك" الألماني 3.4% بعدما خفض "دويتشه بنك" توصيته من "شراء" إلى "احتفاظ" عقب الارتفاع الكبير للسهم خلال العام الماضي.
كما شهدت أسهم شركات البناء البريطانية بعض التراجع إثر تقارير صحفية عن نية الحكومة فرض ضريبة جديدة على مبيعات المنازل الفاخرة التي تتجاوز قيمتها نصف مليون جنيه إسترليني.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار المصرية
منذ 15 دقائق
- النهار المصرية
كم تصل قيمة السندات التي قرر الرئيس الأمريكي شرائها منذ توليه المنصب؟
أظهرت إفصاحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هذا الأسبوع، أنه اشترى سندات لشركات وحكومات ولايات وبلديات بقيمة تزيد على 100 مليون دولار منذ توليه منصبه في يناير. بحسب «رويترز» تُظهر النماذج، التي نُشرت على الإنترنت يوم الثلاثاء، أن الرئيس الجمهوري الملياردير أجرى أكثر من 600 عملية شراء مالية منذ 21 يناير، وهو اليوم التالي لتنصيبه لفترة ولايته الثانية في البيت الأبيض، لا تتضمن الملفات المقدمة من مكتب أخلاقيات الحكومة الأمريكية في 12 أغسطس المبالغ الدقيقة لكل عملية شراء، بل تعطي نطاقًا واسعًا فقط. وتشمل هذه السندات سندات الشركات من سيتي جروب ومورجان ستانلي وويلز فارجو بالإضافة إلى ميتا وكوالكوم وهوم ديبوت وتي موبايل يو إس إيه ويونايتد هيلث جروب. وتشمل عمليات شراء الديون الأخرى سندات مختلفة أصدرتها المدن والولايات والمقاطعات والمناطق المدرسية بالإضافة إلى مناطق الغاز وغيرها من الجهات المصدرة. وتغطي هذه الاستثمارات مجالات قد تستفيد من التحولات في السياسة الأمريكية في ظل إدارته. وقال ترامب، رجل الأعمال الذي تحول إلى سياسي، إنه وضع شركاته في صندوق يديره أبناؤه، وأظهر نموذج الإفصاح السنوي الذي قدمه في يونيو أن دخله من مصادر مختلفة يعود في نهاية المطاف إلى الرئيس - وهو الأمر الذي جعله عرضة لاتهامات بوجود تضارب في المصالح.


الدستور
منذ 28 دقائق
- الدستور
هدنة الأمل.. المبادرة المصرية القطرية تسعى لوقف نزيف الدماء والدمار وإنقاذ أهالى قطاع غزة
كثّفت مصر جهودها بشكل كبير لإنهاء حرب غزة، وطرحت مع «قطر» مقترحًا يقضى بهدنة لمدة ٦٠ يومًا على أن يتم التفاوض على إنهاء الحرب وحل القضايا الخلافية خلال هذه الفترة. وتتعامل مصر مع المقترح الأخير باعتباره خطوة مهمة فى طريق الوصول إلى اتفاق شامل ودائم ينهى معاناة المدنيين، ويفتح آفاقًا جديدة أمام استقرار المنطقة، فالرؤية المصرية تركز على أن أى تقدم، ولو كان جزئيًا يمكن أن يمهّد الطريق لحلول أكثر شمولًا، شرط أن يتم البناء عليه بجدية خلال المرحلة المقبلة. المقترح الذى جرى التوصل إليه يتيح مساحة زمنية لالتقاط الأنفاس وفتح المجال أمام مفاوضات معمّقة. ويقضى المقترح أيضًا بالإفراج عن عشرة محتجزين إسرائيليين أحياء وتسليم جثامين ثمانية عشر آخرين، مقابل الإفراج عن أسرى فلسطينيين بعدد يعادل نصف عدد المحتجزين الإسرائيليين. كما ينص على انسحاب جزئى للقوات الإسرائيلية من مناطق فى غزة، بما يسمح بدخول المساعدات الإنسانية عبر ممرات آمنة للشاحنات، وهو ما يمثل أولوية قصوى لرفع المعاناة عن سكان القطاع الذين يعيشون ظروفًا إنسانية قاسية. الأهم أن المبادرة تتضمن بندًا واضحًا يفرض بدء المفاوضات حول وقف دائم لإطلاق النار منذ اليوم الأول للهدنة، على أن تستمر هذه المفاوضات فى اليوم التالى مباشرة، مع وجود ضمانات دولية من مصر وقطر والولايات المتحدة لجدية هذه العملية. وهو ما يعكس حرص القاهرة على أن يكون الاتفاق مدخلًا لتسوية شاملة لا مجرد هدنة مؤقتة، لكن رغم ما تحقق، لا تزال هناك نقاط خلاف جوهرية. فإسرائيل تعلن عن رفضها الصفقات الجزئية، وتطالب بنزع كامل لسلاح حركة حماس، وهو مطلب تعتبره مصر غير واقعى فى هذه المرحلة، ويعكس مقاربة قد تعيد الأزمة إلى نقطة الصفر. الموقف المصرى ينطلق من أن الأولوية الآن هى رفع المعاناة عن المدنيين فى غزة، وتهيئة الأرضية لمفاوضات جادة حول الحل النهائى خلال فترة الستين يومًا، بما يتيح بناء الثقة وتجنب أى تصعيد جديد. وتتوافق الرؤية المصرية مع ما سبق أن طرحه مبعوث الرئيس الأمريكى الأسبق دونالد ترامب، ستيف ويتكوف، حين شدد على أن أى اتفاق دائم يحتاج إلى فترة زمنية انتقالية تسمح للأطراف بخوض مفاوضات حقيقية، وصولًا إلى تسوية عادلة وشاملة. وترى مصر أن ما تم طرحه لا يمثل نهاية المطاف، بل بداية لمسار طويل ومعقد، تسعى القاهرة بكل ثقلها وخبرتها إلى قيادته نحو سلام يضمن أمن واستقرار المنطقة، ويضع حدًا لمعاناة الفلسطينيين. ورغم أن حركة حماس وافقت على هذا المقترح، فإن المؤشرات تتجه إلى أن إسرائيل تواصل تعنتها، خاصة مع إعلان البيت الأبيض عن أن الإدارة الأمريكية، صاحبة المقترح، ستدرس موافقة «حماس». مؤشرات المماطلة والتعنت جاءت على لسان مصدر سياسى إسرائيلى رفيع المستوى، الذى قال إن «موقف إسرائيل ثابت ولم يتغير بشأن صفقة الهدنة فى غزة» التى ترعاها مصر وقطر، مشددًا على أن أى تسوية مع حركة حماس يجب أن تتضمن إطلاق سراح جميع المحتجزين الخمسين دفعة واحدة، أحياءً كانوا أو قتلى، وفقًا للمبادئ التى حددها المجلس الوزارى المصغر لشئون الأمن لإنهاء الحرب الدائرة فى قطاع غزة. وأضاف المصدر أن «إسرائيل فى مرحلة حاسمة من الحرب، ولن تقبل بأى تسوية تبقى أى محتجز خلف القضبان»، وفقًا لما نقلته صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية. ولفت المصدر إلى أن «التصريحات الأخيرة لا تمثل الرد الرسمى لإسرائيل على الوسطاء، بل تعكس توجهها السياسى فى هذه المرحلة». ومن المقرر أن تقدم إسرائيل ردها الرسمى إلى الوسطاء بحلول نهاية الأسبوع الجارى، وذلك بعد أن أرسلت حركة حماس ردًا إيجابيًا على المقترحات المصرية والقطرية بشأن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وبدء مفاوضات لإنهاء الحرب. وأكد نتنياهو أن أى اتفاق لإنهاء الحرب لن يتم إلا إذا شمل إطلاق سراح جميع المحتجزين دفعة واحدة، وشدد على شروط إضافية أبرزها نزع سلاح حركة حماس بشكل كامل، وفرض منطقة منزوعة السلاح داخل القطاع، وبقاء السيطرة الإسرائيلية على محيط غزة لضمان الأمن، وإيجاد سلطة مدنية بديلة لا تتبع لحماس ولا للسلطة الفلسطينية، على أن تكون قادرة على العيش بسلام مع إسرائيل.

مصرس
منذ 36 دقائق
- مصرس
الوجود العسكري الألماني في أوكرانيا يواجه "تحديًات سياسية هائلًة "
أفاد مفوض وزارة الدفاع الألمانية للبرلمان "البوندستاغ" هينينغ أوته بأن أي وجود عسكري ألماني محتمل في أوكرانيا سيمثل "تحديًا هائلاً" للجيش الألماني "البوندسفير". يأتي هذا التصريح في ظل مناقشات دولية حول تقديم ضمانات أمنية لكييف، وفي أعقاب تصريحات للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب حول نية بعض الدول الأوروبية نشر قوات في أوكرانيا. في تصريح لإذاعة Deutschlandfunk، أوضح أوته أن نشر لواء يضم حوالي 5000 جندي للمشاركة في ضمانات الأمن لأوكرانيا سيشكل ضغطًا كبيرًا على البوندسفير. وأشار إلى أن الجيش الألماني لم يصل بعد إلى هدفه المتمثل في زيادة حجمه إلى 260 ألف جندي، وأن إضافة مهام جديدة دون زيادة القوى البشرية سيؤدي إلى إرهاق القوات.كما شدد أوته على أنه لا يتصور نشر جنود ألمان في أوكرانيا دون مشاركة القوات الأمريكية، مؤكدًا على ضرورة "أن يكون ترامب مستعدًا للمساهمة بدوره". يأتي هذا التعليق بعد تصريح لترامب ذكر فيه أن فرنسا، وألمانيا، وبريطانيا ترغب في نشر قوات في أوكرانيا، بينما أكد هو أن الولايات المتحدة لن تنشر قواتها خلال فترة رئاسته.من جهته، كان وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس قد صرح في وقت سابق بأن ألمانيا وشركاءها يعملون على موضوع المشاركة المحتملة في ضمانات الأمن لأوكرانيا. كما صرح المستشار فريدريش ميرتس بأنه لا يزال من المبكر إعطاء إجابة نهائية حول هذا الموضوع، مؤكدًا أن مسألة من سيساهم في هذه الضمانات يجب أن تُناقش مع الشركاء الأوروبيين والحكومة الأمريكية.تحليل إخباري: تباين المواقف وتحديات الواقعيةتُسلط التصريحات الألمانية حول نشر قوات في أوكرانيا الضوء على التناقضات والتعقيدات التي تواجهها الحكومات الأوروبية في مسألة دعم كييف. فمن جهة، هناك التزام سياسي بتقديم دعم قوي لأوكرانيا في مواجهة روسيا، وهو ما دفع دولًا مثل ألمانيا إلى مناقشة إمكانية توفير ضمانات أمنية. ومن جهة أخرى، يبرز الواقع العسكري والاقتصادي كعقبة كبيرة أمام تنفيذ هذه الالتزامات.يُظهر تحذير مفوض وزارة الدفاع الألمانية، هينينغ أوته، وجود قلق حقيقي داخل المؤسسة العسكرية الألمانية من إرهاق القوات الحالية. فالبوندسفير يواجه بالفعل تحديات في التجنيد والتسليح، والالتزام بمهام جديدة دون حل هذه المشاكل يمكن أن يُضعف قدراته القتالية على المدى الطويل. هذا التحذير يعكس توجهًا براغماتيًا يُفضل الواقعية على الاندفاع في الالتزامات السياسية الكبرى.كما أن ربط أوته نشر القوات الألمانية بمشاركة القوات الأمريكية يشير إلى عمق الاعتماد الأوروبي على المظلة الأمنية الأمريكية، لا سيما في سياق النزاعات الكبرى. هذا الاعتماد يضع أوروبا في موقف حرج، خاصة مع تصريحات دونالد ترامب التي تثير الشكوك حول استمرارية الدعم الأمريكي في حال عودته إلى الرئاسة. وتُظهر هذه التباينات بين المواقف الأوروبية والأمريكية وجود انقسام محتمل حول كيفية إدارة التداعيات الأمنية للوضع في أوكرانيا، ما يجعل من التوصل إلى استراتيجية موحدة أمرًا بالغ التعقيد.باختصار، تُظهر هذه التطورات أن الحوار حول ضمانات الأمن لأوكرانيا لا يزال في مرحلة مبكرة، وأن التحديات اللوجستية والسياسية تُلقي بظلالها على أي قرارات مستقبلية. فالمسألة ليست مجرد إعلان التزام، بل هي تحديد من سيتحمل التكاليف، وكيف سيتم تنسيق الجهود، وما هو حجم المخاطرة التي ستقبل بها كل دولة.