
عرقاب يستقبل المستشار الرفيع للرئيس الأمريكي لإفريقيا
وجرى اللقاء بحضور كاتبة الدولة لدى وزير الطاقة المكلفة بالمناجم، كريمة بكير طافر، وكاتب الدولة لدى وزير الطاقة المكلف بالطاقات المتجددة، نورالدين ياسع، إلى جانب سعادة سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية لدى الجزائر، وسعادة سفير الجزائر لدى الولايات المتحدة الأمريكية، وإطارات من الجانبين.
وقد تناولت المحادثات واقع وآفاق العلاقات الجزائرية-الأمريكية، التي تشهد ديناميكية متجددة في ضوء التزام الطرفين بتعزيز الحوار الاستراتيجي والتعاون متعدد الأبعاد، لاسيما في مجالات الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة.
وبهذه المناسبة، أبرز وزير الدولة أهمية علاقات التعاون والشراكة القائمة بين الشركات الجزائرية ونظيراتها الأمريكية في مجال المحروقات، مشيدا بالتعاون القائم بين مجمع سوناطراك وكل من 'شيفرون' و'إكسون موبيل' وغيرها، وكذا الشراكة النموذجية التي تجمع مجمع سونلغاز بـ 'جنرال إلكتريك' ، في إطار التصنيع المحلي للتجهيزات الطاقوية، من خلال مصنع 'جيـات' بباتنة، الأول من نوعه على مستوى القارة.
كما استعرض السيد الوزير استراتيجية تطوير القطاع، الرامية إلى تشجيع الاستثمارات ورفع الإنتاج الوطني من النفط والغاز، وتحفيز مشاريع التحويل الصناعي، مع التركيز على مجالات البتروكيمياء، الحلول التكنولوجية، والحد من الانبعاثات.
كما أبرز المزايا التنافسية التي تمنحها الأطر القانونية الجديد للاستثمار والمحروقات والمناجم بالجزائر.
وفي سياق متصل، تم التطرق إلى فرص التعاون في الطاقات المتجددة وتطوير الهيدروجين والطاقة الريحية وتخزين الطاقة، إلى جانب توطين صناعة المعدات المرتبطة بها.
كما أكد الوزير على إرادة الجزائر في تطوير مواردها المنجمية، داعيا الشركات الأمريكية إلى اغتنام الفرص الاستثمارية المتاحة في هذا القطاع، خاصة ما يتعلق باستغلال وتحويل الموارد المنجمية والمعادن النادرة والاستراتيجية، وذلك عبر شراكات قائمة على نقل المعرفة والتكوين والتثمين المحلي للموارد.
ومن جهته، أعرب مسعد بولس عن اهتمامه الكبير بتعزيز علاقات التعاون مع الجزائر، مؤكدا اهتمام الشركات الأمريكية، لاسيما في مجالات المحروقات، والطاقات المتجددة، واستغلال الموارد المنجمية، سواء على المستوى الوطني أو القاري.
ويأتي هذا اللقاء ليؤكد عمق ومتانة العلاقات الجزائرية–الأمريكية، ويترجم الإرادة المشتركة في ترسيخ شراكة استراتيجية شاملة ومبنية على الثقة والمصالح المتبادلة، لاسيما في المجالات ذات الأولوية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


التلفزيون الجزائري
منذ 10 ساعات
- التلفزيون الجزائري
عرقاب يستقبل وزير خارجية نيجيريا لبحث تعزيز الشراكة في مجالات الطاقة والطاقات المتجددة – المؤسسة العمومية للتلفزيون الجزائري
استقبل وزير الدولة، وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، محمد عرقاب، اليوم الخميس بمقر الوزارة، وزير الشؤون الخارجية لجمهورية نيجيريا الاتحادية، يوسف مايتاما توغار، الذي يقوم بزيارة رسمية إلى الجزائر، حسبما أفاد به بيان للوزارة. وجرى اللقاء بحضور كاتب الدولة لدى وزير الطاقة المكلف بالطاقات المتجددة، السيد نور الدين ياسع، إلى جانب عدد من إطارات القطاعين. وشكل هذا اللقاء فرصة لتعميق التشاور وتبادل الرؤى حول آفاق التعاون الثنائي بين الجزائر ونيجيريا، لا سيما في مجالات الطاقة والطاقات المتجددة، يضيف البيان. وقد نوَّه الطرفان بجودة العلاقات التي تربط البلدين، وأكدا 'إرادتهما المشتركة في الارتقاء بها إلى مستويات أعلى من الشراكة الاستراتيجية'، من خلال مشاريع ملموسة وبرامج عمل مشتركة تعزز التكامل الاقتصادي والتنمية المستدامة في القارة، لاسيما تعزيز التعاون بين مؤسسات البلدين في مجال صناعة النفط والغاز وتبادل الخبرات والتجارب في هذا المجال. وتطرق الطرفان إلى مشروع أنبوب الغاز العابر للصحراء (TSGP)، باعتباره أحد أهم المشاريع الطاقوية الإقليمية، والذي يهدف إلى ربط احتياطات الغاز النيجيرية بالشبكة الجزائرية لتلبية الطلب المتزايد على الغاز، سواء في أسواق الدول الإفريقية المجاورة أو في الأسواق الأوروبية، يقول البيان، مضيفًا أنه تم، في هذا الصدد، استعراض مدى تقدم الأشغال المتعلقة بدراسة الجدوى التقنية والاقتصادية، التي تم إطلاقها في مارس 2025، حيث أكد الوزير النيجيري على مدى أهمية المشروع بالنسبة لدول العبور وكذا على المستوى القاري. وبالموازاة، بحث الجانبان إمكانيات توسيع مجالات التعاون لتشمل قطاعات ذات أولوية واهتمام مشترك، على غرار الطاقات المتجددة، وتطوير الهيدروجين، والترابط الإقليمي الكهربائي، وكذا تبادل الخبرات والمعارف في مجالات التنظيم، والتكوين، وإعداد الدراسات الاستراتيجية المتعلقة بقطاع الطاقة. كما تم التأكيد على أهمية تعزيز التنسيق الثنائي ضمن الأطر الإقليمية والدولية، مع الإشادة بمستوى التعاون القائم بين البلدين، لاسيما في إطار المنظمة الإفريقية للدول المنتجة للبترول (APPO)، ومنتدى الدول المصدرة للغاز (GECF)، وكذا داخل منظمة أوبك. وقد أشاد عرقاب بالديناميكية الجديدة التي تطبع علاقات الجزائر مع الدول الإفريقية الشقيقة، لاسيما في إطار السياسة الطاقوية الوطنية المبنية على تعزيز الشراكات جنوب–جنوب، وتوسيع حضور مجمعي سوناطراك وسونلغاز على الساحة القارية، بما ينسجم مع التزامات الجزائر التنموية والإقليمية، وتجسيد رؤية تنموية إفريقية قائمة على التكامل والشراكة الفعالة. من جهته، عبَّر مايتاما توغار عن اعتزاز بلاده بعلاقات التعاون التاريخية مع الجزائر، مؤكدًا استعداد نيجيريا لتكثيف التنسيق والعمل المشترك من أجل بلورة مشاريع استراتيجية تحقق المنفعة المتبادلة، لا سيما في القطاعات الحيوية. كما ثمَّن جهود الجزائر في دعم مبادرات التعاون الإفريقي، لاسيما من خلال مشروع أنبوب الغاز العابر للصحراء، الذي اعتبره 'مشروعًا حقيقيًا هو في طريق الإنجاز'، مشيرًا إلى أن نيجيريا 'سجَّلت تقدمًا كبيرًا في هذا المشروع، وأنها تعمل حاليًا على ربط المناطق الشمالية من البلاد بشبكة الغاز بهدف استكمال الشطر النيجيري من هذا الأنبوب'.


إيطاليا تلغراف
منذ 10 ساعات
- إيطاليا تلغراف
سفارة المملكة المغربية ببروكسل تحتفي بذكرى عيد العرش المجيد
إيطاليا تلغراف إيطاليا تلغراف متابعة :نظمت سفارة المملكة المغربية ببروكسل حفل استقبال بهيج ومتميز بمناسبة الذكرى السادسة والعشرين لتربع صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، على عرش أسلافه المنعمين. وقد حضر هذا الحفل، الذي عكس عمق العلاقات الثنائية والتقدير الدولي للمملكة، حشد من الشخصيات الرفيعة، بما في ذلك ممثلون عن الحكومة البلجيكية ودوقية لوكسمبورغ الكبرى، وأعضاء السلك الدبلوماسي المعتمد، وفعاليات اقتصادية وثقافية، بالإضافة إلى أفراد الجالية المغربية المقيمة ببلجيكا. تخلل الحفل كلمة لسعادة سفير المملكة المغربية، الذي استهل خطابه بالتعبير عن الامتنان للحضور، مؤكدًا أن هذا الاحتفال يتجاوز كونه مجرد مناسبة رسمية ليصبح تعبيرًا صادقًا عن التلاحم العميق بين العرش والشعب، وعن الولاء لمملكة تسير بخطى واثقة نحو مستقبل مزدهر. وأشار السفير إلى أن ستة وعشرين عامًا من حكم جلالة الملك محمد السادس قد شهدت بناء مغرب جديد، يقوم على الرؤية الثاقبة والقيادة الحكيمة التي طالما اتسمت بها فترة حكم جلالته. ركز الخطاب على عدة محاور رئيسية، أبرزها الاستقرار الذي ينعم به المغرب في ظل بيئة إقليمية مضطربة، واصفًا إياه بـ'الاستثناء' الذي لم يأتِ من فراغ، بل هو نتاج تلاحم فريد بين العرش والشعب المغربي. كما سلط الضوء على الأوراش التنموية الكبرى التي تشهدها المملكة، من تعميم الحماية الاجتماعية التي شملت ملايين المواطنين، إلى إطلاق مشاريع بنية تحتية عملاقة كميناء طنجة المتوسط، وشبكة القطار فائق السرعة، ومشاريع السيادة المائية والطاقية. هذه المنجزات تعكس إرادة المغرب الراسخة في تحقيق التنمية الشاملة والارتقاء بجودة حياة مواطنيه. على الصعيد الاقتصادي، أبرز السفير مرونة الاقتصاد المغربي وقدرته على الصمود والتحول والابتكار، حيث حقق نموًا اقتصاديًا ملحوظًا، وتألق في قطاعات حيوية كالسيارات والسياحة. كما أكد على دور المغرب الريادي في التحول الطاقي، مع تزايد الاعتماد على الطاقات المتجددة ومشروع الهيدروجين الأخضر الذي يستقطب اهتمامًا دوليًا متزايدًا. وفي الشق الدبلوماسي، شدد الخطاب على مبادئ الدبلوماسية المغربية الثابتة القائمة على الحوار والاعتدال والتضامن، مؤكدًا على أن قضية الصحراء المغربية تشهد دينامية دولية لا رجعة فيها لصالح الموقف المغربي ومبادرة الحكم الذاتي، مدعومة بتزايد الاعترافات الدولية وفتح القنصليات في الأقاليم الجنوبية. كما تطرق إلى التزام المغرب القوي تجاه القارة الإفريقية، من خلال مبادرات رائدة مثل المبادرة الأطلسية ومشروع أنبوب الغاز نيجيريا-المغرب. واختتم السفير كلمته بالتأكيد على عمق وتميز العلاقة بين المغرب والاتحاد الأوروبي، مشيرًا إلى التطور المستمر في الشراكة الاستراتيجية والتجارية، ودور المغرب كشريك رئيسي للاستقرار والازدهار في المنطقة. كما نوّه بـالشراكة التاريخية والإنسانية مع بلجيكا، مثمنًا دعمها المتزايد للموقف المغربي من قضية الصحراء، ومشيدًا بالدور المحوري للجالية المغربية الكبيرة في بلجيكا كجسر حضاري وثقافي يربط البلدين. إن هذا الحفل لم يكن مجرد مناسبة للاحتفال، بل كان فرصة لتأكيد الرؤية الملكية الطموحة لمغرب متقدم، ومستقر، ومندمج في محيطه الإقليمي والدولي، وفاعل أساسي في بناء مستقبل مشترك يسوده السلام والازدهار. إيطاليا تلغراف


النهار
منذ 11 ساعات
- النهار
مشروع أنبوب الغاز العابر للصحراء في صلب مباحثات عرقاب ووزير خارجية نيجيريا
استقبل وزير الدولة، وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، محمد عرقاب، الخميس، بمقر دائرته الوزارية، وزير الشؤون الخارجية لجمهورية نيجيريا الاتحادية، يوسف مايتاما توغار، الذي يقوم بزيارة رسمية إلى الجزائر. وقد جرى هذا اللقاء بحضور كاتب الدولة لدى وزير الطاقة المكلف بالطاقات المتجددة، نور الدين ياسع، إلى جانب عدد من إطارات القطاعين. وقد شكل هذا اللقاء فرصة لتعميق التشاور وتبادل الرؤى حول آفاق التعاون الثنائي بين الجزائر ونيجيريا، لاسيما في مجالات الطاقة والطاقات المتجددة. وقد نوه الطرفان بجودة العلاقات التي تربط البلدين، وأكدا إرادتهما المشتركة في الارتقاء بها إلى مستويات أعلى من الشراكة الاستراتيجية، من خلال مشاريع ملموسة وبرامج عمل مشتركة تعزز التكامل الاقتصادي والتنمية المستدامة في القارة، ولاسيما تعزيز التعاون بين مؤسسات البلدين في مجال صناعة النفط والغاز وتبادل الخبرات والتجارب في هذا المجال. وتطرق الطرفان إلى مشروع أنبوب الغاز العابر للصحراء (TSGP)، باعتباره أحد أهم المشاريع الطاقوية الإقليمية، والذي يهدف إلى ربط احتياطات الغاز النيجيرية بالشبكة الجزائرية لتلبية الطلب المتزايد على الغاز، سواء في أسواق الدول الإفريقية المجاورة أو في الأسواق الأوروبية. وقد تم استعراض مدى تقدم الأشغال المتعلقة بدراسة الجدوى التقنية والاقتصادية، التي تم إطلاقها في مارس 2025، حيث أكد الوزير النيجيري على مدى أهمية المشروع بالنسبة لدول العبور وكذا على المستوى القاري. وبالموازاة، بحث الجانبان إمكانيات توسيع مجالات التعاون لتشمل قطاعات ذات أولوية واهتمام مشترك، على غرار الطاقات المتجددة، وتطوير الهيدروجين، والترابط الإقليمي الكهربائي، وكذا تبادل الخبرات والمعارف في مجالات التنظيم، والتكوين، وإعداد الدراسات الاستراتيجية المتعلقة بقطاع الطاقة. كما تم التأكيد على أهمية تعزيز التنسيق الثنائي ضمن الأطر الإقليمية والدولية، مع الإشادة بمستوى التعاون القائم بين البلدين، لا سيما في إطار المنظمة الإفريقية للدول المنتجة للبترول (APPO)، ومنتدى الدول المصدّرة للغاز (GECF)، وكذا داخل منظمة أوبك. وقد أشاد وزير الدولة بالديناميكية الجديدة التي تطبع علاقات الجزائر مع الدول الإفريقية الشقيقة، لاسيما في إطار السياسة الطاقوية الوطنية المبنية على تعزيز الشراكات جنوب-جنوب، وتوسيع حضور مجمعي سوناطراك وسونلغاز على الساحة القارية، بما ينسجم مع التزامات الجزائر التنموية والإقليمية، وتجسيد رؤية تنموية إفريقية قائمة على التكامل والشراكة الفعالة. من جهته، عبر وزير الخارجية النيجيري عن اعتزاز بلاده بعلاقات التعاون التاريخية مع الجزائر، مؤكدا استعداد نيجيريا لتكثيف التنسيق والعمل المشترك من أجل بلورة مشاريع استراتيجية تحقق المنفعة المتبادلة، لا سيما في القطاعات الحيوية. كما ثمن جهود الجزائر في دعم مبادرات التعاون الإفريقي، ولاسيما من خلال مشروع أنبوب الغاز العابر للصحراء، الذي اعتبره مشروعا حقيقيا هو في طريق الإنجاز، مشيرا إلى أن نيجيريا سجلت تقدما كبيرا في هذا المشروع، وأنها تعمل حاليا على ربط المناطق الشمالية من البلاد بشبكة الغاز بهدف استكمال الشطر النيجيري من هذا الأنبوب.