الشوكولاتة الداكنة تحمي القلب وتحسن وظائف الدماغ
وعند مقارنتها بأنواع الشوكولاتة الأخرى، تتفوق الشوكولاتة الداكنة بوضوح من حيث الفائدة، فالشوكولاتة الداكنة تحتوي على سكر ودهون مضافة أقل من الشوكولاتة بالحليب أو الشوكولاتة البيضاء، وفقًا لموقع 'Cleveland Clinic' الطبي.
تكمن الفروقات الأساسية بين الشوكولاتة الداكنة والشوكولاتة بالحليب في نسبة مواد الكاكاو الصلبة، وهي المكون الأساسي الذي يحدد القيمة الغذائية لكل نوع، فتحتوي الشوكولاتة الداكنة على نسبة تتراوح بين 50% و90% من مواد الكاكاو الصلبة، في حين تتراوح هذه النسبة في الشوكولاتة بالحليب بين 10% و50%.
وبفضل هذه النسبة العالية من الكاكاو، تتميز الشوكولاتة الداكنة بقيمتها الغذائية الغنية، حيث يحتوي الـ 28 جرام من الشوكولاتة الداكنة التي تحتوي على نسبة 70% إلى 85% من الكاكاو على حوالي 170 سعرة حرارية، و12.1 جرامًا من الدهون، و6.8 جرامًا فقط من السكر، كما أنها غنية بالألياف، ومعادن أساسية مثل الحديد، والمغنيسيوم، والزنك، والنحاس، والفوسفور.
الفوائد الصحية للشوكولاتة الداكنة
بالإضافة إلى كونها خيارًا أفضل من الأنواع الأخرى، تقدم الشوكولاتة الداكنة مجموعة من الفوائد الصحية المهمة:
حماية القلب: تحتوي الشوكولاتة الداكنة على كمية من مادة الفلافانول (وهي نوع من مركبات البوليفينول المضادة للأكسدة) أكبر بمرتين إلى ثلاث مرات من الشوكولاتة بالحليب، وتعمل هذه المركبات على تحسين إنتاج أكسيد النيتريك، الذي يعمل على إرخاء الأوعية الدموية وتحسين تدفق الدم، مما قد يساهم في خفض ضغط الدم والحماية من أمراض القلب، كما تشير الأبحاث إلى أن الشوكولاتة الداكنة قد تساهم في خفض الكوليسترول الضار (LDL) وزيادة الكوليسترول الجيد (HDL)، ما يحمي الشرايين من تراكم اللويحات.
تحسين وظائف الدماغ: يمكن لمركبات الفلافانول والكافيين الموجودة في الشوكولاتة الداكنة أن تساهم في تحسين الانتباه، والذاكرة، والقدرة على التعلم، وذلك بفضل تحسين تدفق الدم إلى الدماغ.
وقد أشارت بعض الأبحاث إلى أنها قد تساعد في الوقاية من أمراض مثل الزهايمر وباركنسون.
المساعدة في إدارة مرض السكري: على الرغم من الحاجة إلى المزيد من الدراسات، فقد وُجد أن الشوكولاتة الداكنة قد تزيد من حساسية الجسم للأنسولين، مما يقلل من خطر الإصابة بمرض السكري، وتحتوي الشوكولاتة الداكنة على سكر أقل بشكل عام مقارنةً بالأنواع الأخرى، لكن يظل التحكم في الكمية أمرًا ضروريًا للحفاظ على مستويات سكر الدم الصحية.
حماية البشرة من أشعة الشمس: تساهم الفلافانولات الموجودة في الشوكولاتة الداكنة في تحسين تدفق الدم إلى البشرة وحمايتها من أضرار الأشعة فوق البنفسجية. وقد وجدت مراجعات لدراسات سابقة أن تناولها يمكن أن يساعد في الوقاية من تأثيرات الأشعة الضارة.
تحسين المزاج: تُعرف الشوكولاتة الداكنة بقدرتها على إثارة مشاعر المتعة. ويوضح بيرت أن مركبات البوليفينول الموجودة فيها قد تساعد في خفض مستويات هرمون الكورتيزول، المعروف بهرمون التوتر. وقد أظهرت الأبحاث أن تناول الشوكولاتة الداكنة بانتظام يمكن أن يحسن الحالة المزاجية العامة.
خيار خالٍ من منتجات الألبان: بخلاف شوكولاتة الحليب، تُعدّ الشوكولاتة الداكنة خيارًا مناسبًا لمن يعانون من حساسية تجاه منتجات الألبان أو يتبعون نظامًا غذائيًا خاليًا منها. ومع ذلك، يجب دائمًا مراجعة قائمة المكونات للتأكد من عدم وجود أي آثار لمنتجات الألبان بسبب عمليات التصنيع.
المخاطر المحتملة للشوكولاتة الداكنة
رغم فوائدها، يجب الانتباه لبعض المخاطر المحتملة:
الكافيين: تحتوي الشوكولاتة الداكنة على الكافيين، وإن كان بكمية أقل بكثير من القهوة. قد يفاقم الكافيين بعض الحالات مثل ارتجاع المريء.
الدهون المشبعة: تحتوي على كمية معتدلة من الدهون المشبعة، التي ترتبط بارتفاع الكوليسترول. لكن الخبراء يؤكدون أن فوائد الفلافانول للقلب غالبًا ما تفوق أضرار هذه الدهون.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
مصراوي
منذ 20 دقائق
- مصراوي
علامة خفية على الأظافر تنذر بالإصابة بأمراض خطيرة
كشفت الدكتورة ألكسندرا فيليفا طبيبة الأمراض الجلدية الروسية أن المناطق النصف دائرية الفاتحة الموجودة في قاعدة الظفر تسمى الهُلالات (lunulae). وأوضحت ألكسندرا إن تقلص الهلالات أو اختفاءها تماما قد يكون مؤشر مهما على الحالة الصحية. وأشارت الطبيبة الهلالات تتشكل في منطقة نمو الظفر، حيث تتجدد خلايا صفيحة الظفر باستمرار. ويعتمد وضوحها على جودة تدفق الدم إلى هذه المنطقة. فعند حدوث أي تغيرات سلبية في الشعيرات الدموية للأصابع، مثل تضيقها أو فقدان مرونتها، تتأثر الهلالات على الفور، مما يجعلها أقل وضوحا أو تختفي تماما، وفقا لصحيفة "إزفيستيا" الروسية. وغالبا ما تعود هذه التغيرات إلى مشكلات في القلب والأوعية الدموية. فعلى سبيل المثال، في حالة ارتفاع ضغط الدم الشرياني، تكون الأوعية الدموية الصغيرة في حالة تشنّج مستمر، مما يضعف الدورة الدموية الدقيقة في الأصابع. كما يمكن ملاحظة حالة مشابهة في تصلب الشرايين، حيث تؤدي ترسّبات الكوليسترول إلى تضييق الأوعية وجعل جدرانها أقل مرونة." وتؤكد الدكتورة ألكسندرا فيليفا على ضرورة إيلاء اهتمام خاص للحالات التي تختفي فيها "أهال الأظافر" (الهلالات) من عدة أصابع في الوقت نفسه، وليس من إصبع واحد فقط، إذ قد يشير ذلك إلى وجود مشكلات في الدورة الدموية. وفي بعض الأحيان، تسبق هذه التغيرات الظفرية ظهور أي أعراض أخرى لأمراض القلب والأوعية الدموية، مما يجعلها مؤشرا تشخيصيا مهما. ومع ذلك، تشدد الطبيبة على أن اختفاء الهلالات لا يُعدّ تشخيصا بحد ذاته، بل هو مجرد إشارة تستدعي الانتباه، وإجراء الفحوصات اللازمة، مثل قياس ضغط الدم وفحص القلب والأوعية الدموية. كما تلفت إلى أهمية ملاحظة الحالات التي ترافق فيها تغيرات الأظافر أعراض أخرى مقلقة، مثل: الشعور المتكرر بالبرودة في اليدين. الوخز أو التنميل في الأصابع. تغير لون صفيحات الأظافر. أو ازدياد هشاشتها. وبشكل عام تعد الأظافر مرآة لصحة الجسم، وقد تطرأ عليها تغيّرات تشير إلى وجود مشكلات صحية حتى قبل ظهور الأعراض الواضحة. لذلك، من الضروري الانتباه إلى حالتها ومراقبة أي تغيّر غير معتاد. علامة في العين تنذر باقتراب السكتة الدماغية.. لا تتجاهلها رجل أردني يتزوج بعد يوم من وفاة زوجته.. ماذا حدث؟
فيتو
منذ 3 ساعات
- فيتو
دراسة حديثة تكشف تأثير تناول بيضة واحدة في الأسبوع على الذاكرة
لطالما كان البيض غذاءً رئيسيًا، لكنه شهد جدلًا واسعًا في الأوساط الصحية بسبب محتواه من الكوليسترول. ومع ذلك، قد تساهم دراسة حديثة نُشرت في مجلة التغذية في إعادة الاعتبار للبيض، بعد أن كشفت عن رابط محتمل بين تناوله وانخفاض خطر الإصابة بمرض الزهايمر. الدراسة، التابع للمجلس الأمريكي للبيض، توصلت إلى أن تناول بيضة واحدة أسبوعيًا قد يقلل من خطر الإصابة بالزهايمر بنسبة تصل إلى 47% مقارنة بمن يتناولون البيض بشكل أقل، كما أظهرت النتائج أن الأشخاص الذين يتناولون البيض بانتظام لديهم تراكم أقل للبروتينات السامة المرتبطة بالمرض. الكوليسترول والجدل الدائم حول البيض على مدى آلاف السنين، كان البيض يعتبر غذاءً أساسيًا، غنيًا بـالبروتين والعناصر الغذائية الدقيقة. لكن هذا الاعتبار تغير قبل عدة عقود، عندما ربط العلماء بين ارتفاع مستويات الكوليسترول في الدم وأمراض القلب، ما أدى إلى استبعاد البيض من قوائم الأطعمة الصحية. لكن مع تطور علم التغذية، اتضح أن الكوليسترول الغذائي الموجود في البيض لا يؤثر بشكل كبير على مستويات الكوليسترول في الدم، وخبراء التغذية أصبحوا ينظرون إليه نظرة محايدة، وينصحون بتناوله كجزء من نظام غذائي متوازن، مع التحذير من الإفراط في الكمية. البيض والزهايمر يُعد مرض الزهايمر أكثر أشكال الخرف شيوعًا، ورغم جهود البحث المكثفة، لا يزال لا يوجد علاج شافٍ له. هذا ما جعل فهم العوامل المرتبطة بنمط الحياة، وتحديدًا التغذية، أمرًا بالغ الأهمية للوقاية منه. الدراسة الجديدة ركزت على عنصرين غذائيين أساسيين في البيض: الكولين وأحماض أوميغا 3 الدهنية. أظهرت الأبحاث السابقة أهمية الكولين للوظائف الإدراكية، حيث يُعد مادة أساسية للناقل العصبي أستيل كولين، ويلعب دورًا محوريًا في أغشية الخلايا، وله خصائص وقائية للأعصاب. كما أنه ينظم التعبير الجيني للجينات المرتبطة بالذاكرة والتعلم. ورغم قدرة الجسم على إنتاج بعض الكولين، إلا أنه لا يكفي لتلبية احتياجاته، ما يجعله ضروريًا في النظام الغذائي، والبيض هو المصدر الغذائي الرئيسي له. بالإضافة إلى الكولين، يحتوي البيض على أحماض أوميغا 3 التي تدعم صحة الدماغ مع تقدم العمر، وهي أحماض يفتقر إليها غالبية البالغين. انخفاض المخاطر وتراكم البروتين شملت الدراسة 1024 من كبار السن، بمتوسط عمر 81.4 عامًا، وتمت متابعتهم لمدة 6.7 سنوات. خلال هذه الفترة، أصيب حوالي ربع المشاركين بمرض الزهايمر. وبعد تحليل البيانات، وجد الباحثون أن الأفراد الذين تناولوا بيضة واحدة على الأقل أسبوعيًا كان لديهم خطر أقل للإصابة بالمرض بنسبة 47%. في جزء ثانٍ من الدراسة، قام الباحثون بفحص أدمغة 578 مشاركًا بعد وفاتهم، ووجدوا أن من تناولوا بيضة واحدة أو أكثر أسبوعيًا كانوا أقل عرضة لتراكم البروتينات المرتبطة بمرض الزهايمر. يشير الباحثون إلى أن تأثير الكولين وأحماض أوميغا 3 في البيض قد يكون "تآزريًا"، حيث تتحد قواهما لحماية صحة الدماغ، أوضح الدكتور كريستوفر يو. ميسلينج، الذي لموقع 'Medical News Today' الطبي، أن: "التأثير الوقائي فُسر بنسبة 39-40% بفضل تناول كميات أكبر من الكولين الغذائي". وأضاف أن الجمع بين الكولين وأوميغا 3 قد يكون مفيدًا بشكل خاص لصحة الدماغ. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.
مصرس
منذ 6 ساعات
- مصرس
طرق لمنع تكوين الدهون على الكبد
مرض الكبد الدهني، هو تراكم الدهون في الكبد، ويعد تناول الكحول من عوامل الخطر، وقد يؤدي تراكم الدهون إلى الإصابة بتليف الكبد. إلا أنه يُمكن الوقاية من مرض الكبد الدهني عند تغيير نمط الحياة، وهذا ما يرصده "الكونسلتو" في السطور التالية، بحسب "clevelandclinic".اقرأ أيضًا: قلبك في خطر- إليك تأثير أمراض الكبد عليهكيف تمنع تكوين الدهون على الكبد؟لا يوجد علاج أو أدوية محددة، إلا أن تغيير نمط الحياة يساعد في إدارة العوامل التي تساهم في هذه الحالة المرضية، وهذه الطرق هي:- تجنب تناول المشروبات الكحولية.- إنقاص الوزن عن طريق ممارسة الرياضة، وتغيير نمط الحياة تحت إشراف أخصائي تغذية، وتناول الأدوية التي تساعد على التخسي، أو التطرق إلى إجراء جراحات للسمنة، والتي قد تساعد على إنقاص الوزن.- تناول أدوية للتحكم في الحالات الأيضية للتحكم في داء السكري، والكوليسترول، والدهون الثلاثية.- تناول فيتامين ه والثيازوليدينديونات (أدوية تُستخدم لعلاج داء السكري*.- التطعيم ضد التهاب الكبد A والتهاب الكبد.قد يهمك: لا تقترب من هذه الأطعمة.. تفاقم مخاطر الكبد الدهنيما أسباب الإصابة بمرض الكبد الدهني؟هناك أسباب متعددة للإصابة بالكبد الدهني، وهي:- تعاطي الكحول بشكل متكرر أو بكميات كبيرة.- الإصابة بمقاومة الأنسولين.- الإصابة بارتفاع ضغط الدم.- الإصابة بارتفاع مستويات الكوليسترول والدهون الثلاثية.- الإصابة بالسكري من النوع الثاني .- زيادة الوزن والسمنة.- قصور الغدة الدرقية.- قصور في إفراز الغدة النخامية.- قصور الغدد التناسلية.ما أعراض مرض الكبد الدهني؟- ألم في البطن أو شعور بالامتلاء في الجانب الأيمن العلوي من البطن.- الإرهاق الشديد أو الضعف.- غثيان .- فقدان الشهية .- فقدان الوزن غير المبرر .- اصفرار الجلد وبياض العينين.- تورم في البطن.- تورم في الساقين أو القدم أو اليدين.- نزيف في المريء أو المعدة أو المستقيم.
