
بلغاريا على أبواب اليورو.. بروكسل ترحب بانضمام محتمل في 2026
أعلنت المفوضية الأوروبية الأربعاء أن بلغاريا تستوفي معايير اعتماد العملة الموحدة في الأول من يناير/كانون الثاني 2026 لتصبح بذلك الدولة الحادية والعشرين في منطقة اليورو، بعد 3 سنوات من انضمام كرواتيا إليها.
من المقرر أن يتخذ وزراء مالية دول الاتحاد الأوروبي القرار الرسمي في الثامن من يوليو/تموز المقبل، ومن غير المتوقع أن يواجه أي معارضة.
وأصدر البنك المركزي الأوروبي من جهته الأربعاء رأيا إيجابيا بشأن هذا البلد الذي يبلغ عدد سكانه 6.4 مليون نسمة وهو الأفقر في الاتحاد الأوروبي.
وهنأت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، بلغاريا الواقعة في شرق أوروبا بقولها "تهانينا! بفضل اليورو، سيزداد الاقتصاد البلغاري قوةً، مع زيادة التجارة مع شركائه في منطقة اليورو، وزيادة الاستثمار الأجنبي المباشر، وتحسين فرص الحصول على التمويل، وتوفير المزيد من الوظائف الجيدة، وتحسين الدخل".
وأشاد رئيس الوزراء البغاري روسن يليازكوف من جانبه بما وصفه بأنه "يوم استثنائي". وكتب عبر منصة إكس أنها "خطوة جديدة نحو اليورو بالنسبة لبلغاريا. تؤكد التقييمات الإيجابية للبنك المركزي الأوروبي والمفوضية ما أحرزنا من تقدم.. بعد سنوات من الإصلاحات والالتزامات والتنسيق مع شركائنا الأوروبيين".
ومع ذلك، ما زال انضمام هذا البلد العضو في الاتحاد الأوروبي منذ 2007 إلى منطقة اليورو لا يحظى بإجماع دول الاتحاد.
وتجمع معارضو اليورو من جديد الأربعاء أمام مبنى المصرف المركزي في صوفيا بعد تظاهرة ضمت آلاف الأشخاص السبت للتعبير عن رفضهم اعتماد اليورو وسط مخاوف من إرتفاع الأسعار وعن مشاعر الغضب تجاه الاتحاد الأوروبي.
ووفقًا لاستطلاعات رأي حديثة، يرفض ما يقرب من نصف المشاركين اعتماد اليورو.
وفي تقرير نشر الأربعاء بناء على طلب صوفيا، خلصت المفوضية الأوروبية إلى أن بلغاريا استوفت "شروط اعتماد العملة الموحدة".
وتشمل هذه المعايير الاقتصادية استقرار الأسعار، والسلامة المالية العامة، واستقرار العملة الوطنية (الليف)، وأسعار الفائدة التي لا تختلف كثيرا عن سائر دول الاتحاد الأوروبي.
أنشئت العملة الأوروبية الموحدة، اليورو، في الأول من يناير/كانون الثاني 1999 للمعاملات الإلكترونية.
إلا أنها اتخذت شكلًا ملموسا في عام 2002 مع طرح العملات المعدنية والأوراق النقدية، لتحل محل العملات الوطنية لاثنتي عشرة دولة أعضاء في الاتحاد الأوروبي، بما في ذلك ألمانيا وفرنسا وإيطاليا وإسبانيا.
ثم انضمت إليها لاحقًا ثماني دول هي سلوفينيا وقبرص ومالطا وسلوفاكيا وإستونيا ولاتفيا وليتوانيا وكرواتيا.
يبلغ عدد سكان منطقة اليورو 350 مليونا حاليا، وتعد العملة الموحدة رمزا للوحدة والسيادة الأوروبية.
وقد التزمت جميع دول الاتحاد الأوروبي بالانضمام بمجرد استيفائها للشروط، ولكن لم يُحدد أي جدول زمني لذلك. والاستثناء الوحيد هي الدنمارك التي تفاوضت على إعفائها بعد استفتاء رفضت غالبية سكانها فيه اعتماد اليورو عام 2000.
aXA6IDgyLjIxLjIxMi4xNTMg
جزيرة ام اند امز
CH
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 4 ساعات
- العين الإخبارية
خلاف ترامب وماسك.. الملياردير يريد التواصل والرئيس ليس مهتما
خيم الخلاف بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وحليفه السابق الملياردير إيلون ماسك، على كواليس السياسة في واشنطن. وأفاد مسؤولون لـ"فرانس برس" بأن ماسك طلب الاتصال بترامب، لكن الرئيس "غير مهتم بذلك". ويشير ذلك إلى أن الرئيس وحليفه السابق قد لا يحلان خلافهما بشأن مشروع قانون شامل لخفض الضرائب في وقت قريب. وقال مسؤول في البيت الأبيض طلب عدم ذكر اسمه لـ"رويترز": "ليس هناك خطط لإجراء اتصال الجمعة بين الطرفين"، وذلك بعد أن قال مسؤول آخر في وقت سابق إن "ترامب وماسك سيتحدثان" الجمعة. وفي مقابلات مع عدد من وسائل الإعلام الأمريكية، قال ترامب إنه يركز على أمور أخرى. وأضاف ترامب لشبكة "سي إن إن" الجمعة "أنا لا أفكر حتى في إيلون. لديه مشكلة، المسكين لديه مشكلة". جذور الخلاف وواصل ماسك انتقاده لمشروع قانون الضرائب والإنفاق الذي طرحه الجمهوريون ويتضمن أغلب بنود أجندة ترامب الداخلية. ورد ماسك بالقول "بالضبط" على منشور على "إكس" قال فيه أحد المستخدمين إن ماسك انتقد الكونغرس وترامب رد بانتقاد ماسك بشكل شخصي. وقال أشخاص تحدثوا إلى ماسك إن غضبه بدأ في الانحسار ويعتقدون أنه سيريد إصلاح علاقته مع ترامب. وتصاعد الخلاف بين ترامب وماسك الخميس عبر وسائل التواصل الاجتماعي في إشارة على انهيار التحالف الوثيق بين الرجلين. وألمح ترامب إلى أنه سينهي العقود الحكومية مع شركات ماسك، والتي تشمل شركة "سبيس إكس" ووحدتها الفضائية "ستارلينك". وارتفع سهم تسلا الجمعة، وعوضت الشركة بعض الخسائر الفادحة التي تكبدتها في الجلسة السابقة عندما انخفضت 14 بالمئة وخسرت 150 مليار دولار من قيمتها، وهو أكبر انخفاض يومي في تاريخ الشركة المصنعة للسيارات الكهربائية. صمت الحلفاء والتزم حلفاء ماسك البارزون الصمت إلى حد كبير خلال الخلاف. لكن أحدهم، وهو المستثمر جيمس فيشباك، دعا ماسك إلى الاعتذار. وقال فيشباك في بيان "أظهر الرئيس ترامب لطفا وصبرا في وقت كان فيه سلوك إيلون مخيبا للآمال ومقلقا للغاية". ومول ماسك جزءا كبيرا من حملة ترامب الانتخابية الرئاسية، ثم جرت الاستعانة به كأحد أبرز مستشاري الرئيس الأمريكي بعد ذلك، وقاد جهودا واسعة ومثيرة للجدل في الوقت نفسه لتقليص حجم القوى العاملة الاتحادية وخفض الإنفاق. وبدأت الخلافات بينهما قبل أيام عندما انتقد ماسك مشروع قانون خفض الضرائب والإنفاق الذي طرحه ترامب. وغادر ماسك إدارة الكفاءة الحكومية قبل أسبوع. وندد ماسك بمشروع القانون، الذي يضم معظم أولويات ترامب الداخلية، ووصفه بأنه "شر مقيت" من شأنه أن يضيف الكثير إلى ديون البلاد البالغة 36.2 تريليون دولار. خيبة أمل والتزم ترامب الصمت في البداية بينما كان ماسك يحاول نسف مشروع القانون، لكنه خرج عن صمته الخميس، قائلا للصحفيين إنه "يشعر بخيبة أمل شديدة" تجاه ماسك. وأضاف ترامب "أنا وإيلون ربطتنا علاقة رائعة. لا أعرف ما إذا كنا سنظل كذلك بعد الآن". وتبادل الرئيس وحليفه السابق الانتقادات اللاذعة على منصتيهما للتواصل الاجتماعي منصة "تروث سوشيال" التابعة لترامب، و"إكس" التابعة لماسك. وكتب ماسك الذي أنفق ما يقرب من 300 مليون دولار لدعم ترامب وجمهوريين آخرين في انتخابات العام الماضي "لولاي لخسر ترامب الانتخابات". غضب ماسك وثار غضب ماسك عندما رفض ترامب مطلع الأسبوع ترشيحه لحليفه جاريد أيزاكمان لتولي إدارة الطيران والفضاء الأمريكية "ناسا". وقال مصدران مطلعان إن سيرجيو جور رئيس مكتب شؤون الموظفين في البيت الأبيض هو الذي ساهم في تحريض ترامب ضد أيزاكمان بتسليط الضوء على تبرعاته السابقة لديمقراطيين. وأضاف المصدران أن ماسك وجور على طرفي نقيض منذ أن وجه ماسك انتقادا لجور بسبب وتيرته في التعيينات في اجتماع للوزراء في مارس/آذار الماضي. ووفقا لـ"رويترز"، يمكن أن يزيد خلاف يطول أمده من صعوبة احتفاظ الجمهوريين بالسيطرة على الكونجرس في انتخابات التجديد النصفي العام المقبل، إذا امتنع ماسك عن تقديم الدعم المالي أو نأى كبار قادة الأعمال في وادي السيليكون بأنفسهم عن ترامب. احتوء ترامب غير أن "فرانس برس"، قالت إن ماسك بذل جهودا لاحتواء التصعيد، بعدما لوح بسحب المركبة الفضائية "دراغون" من الخدمة، علما بأنها تعد ذات أهمية حيوية لنقل الرواد التابعين لناسا إلى محطة الفضاء الدولية، بعد تهديد ترامب بإمكان إلغاء عقود حكومية ممنوحة لرجل الأعمال. لكن لم يتّضح بعد كيف يمكن إصلاح العلاقة بين الرجلين. حزب جديد وزاد من خلاف الحليفين السابقين، تصريحات ماسك بأن أمريكا في حاجة إلى حزب سياسي جديد. جاء ذلك بعد يوم من سؤاله في استطلاع رأي لمتابعيه على موقع "إكس" عما إذا كانت هناك حاجة لحزب يمثل "80 بالمئة في الوسط". وإطلاق ماسك استطلاعات للرأي لمعرفة إن كان عليه تشكيل حزب سياسي جديد يشكل تهديدا كبيرا من جانب رجل قال إنه مستعد لاستخدام ثروته لإطاحة مشرعين جمهوريين يعارضون رأيه. aXA6IDgyLjI3LjIxOC44NCA= جزيرة ام اند امز LV


العين الإخبارية
منذ 5 ساعات
- العين الإخبارية
«شجار المقهى» يستنفر فرنسا.. حرب غزة يرتد صداها في ضواحي باريس؟
استنفرت السلطات الفرنسية إثر شجار اندلع بين فلسطيني ينحدر من قطاع غزة وحاخام يهودي، في مقهى في ضواحي باريس. وضرب الشاب الفلسطيني الحاخام اليهودي بكرسي فأصابه بجرح في رأسه، ليُتهم بتنفيذ اعتداء بـ"دوافع دينية"، في إشارة إلى ديانة الحاخام وجنسية الشاب. ولم تُعلن السلطات الفرنسية صراحة إلى أن الحرب في غزة تقف وراء الاعتداء، لكنها ألمحت إلى ذلك. وأفادت السلطات بأن الشاب الفلسطيني اعتقل الجمعة لضربه حاخاما بكرسي في مقهى بإحدى ضواحي باريس، وتم إرساله إلى مستشفى للخضوع لتقييم نفسي. ونددت جمعية رئيسية للجالية اليهودية في فرنسا نددت بـ"الاعتداء باعتباره هجوما معاديا للسامية". وأصيب الحاخام إيلي ليميل بجرح في رأسه بسبب الكرسي الذي رُمي عليه أثناء تبادله الحديث مع أحد الاشخاص بمقهى في ضاحية "نويي سور سين" غرب باريس. وقال مكتب المدعي العام إنه فتح تحقيقا جنائيا بتهمة "اعتداء بالغ بدوافع دينية"، وفقا لـ"فرانس برس". ةأضاف أن المتهم بالاعتداء، وهو مهاجر فلسطيني بطريقة غير نظامية يحمل وثيقة تسمح له بالتنقل داخل مقاطعة في المانيا، يُعتقد أنه يبلغ 28 عاما ومولود في مدينة رفح بقطاع غزة. وتابع أنه "يخضع لفحص نفسي يتطلب إدخاله المستشفى قسرا". وكشف الحاخام أنه تعرض لواقعة مماثلة الأسبوع الماضي في دوفيل، شمال غرب فرنسا، مضيفا في تصريح للتلفزيون الفرنسي "أشعر وكأننا نواجه تصنيفا على أساس الهيئة، وهذا أمر مفجع". وكان الحاخام يضع قبعة صغيرة مميزة على رأسه ولديه لحية رمادية طويلة. وقال رئيس الوزراء فرانسوا بايرو "من الواضح أنه اعتداء، لأن المظهر الخارجي للمُعتدى عليه أثار غضب شخص ما وكراهيته وعدوانيته". وأعرب رئيس الحكومة الفرنسية عن أسفه لأن "حالة المجتمع تُؤدي إلى تطرف النقاش العام". أما وزير الداخلية برونو ريتايو فكتب على منصة "إكس" أن الفلسطيني "ليس لديه سبب للتواجد في فرنسا ويجب معاقبته بشدة وترحيله". وعلى منصة إكس، دان المجلس التمثيلي للمؤسسات اليهودية في فرنسا (CRIF) "بأشد العبارات الهجوم المعادي للسامية". وقال رئيس المجلس إيلي كورشيا "ينبغي عدم التسامح مطلقا مع الأعمال المُعادية للديانة". وتعرضت مواقع ونصب تذكارية تابعة للجالية اليهودية الفرنسية التي تعد إحدى أكبر الجاليات اليهودية في العالم، لهجمات وتدنيس منذ اندلاع حرب غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023. aXA6IDE1Ni4yMzcuMjEuMTk4IA== جزيرة ام اند امز US


سبوتنيك بالعربية
منذ 7 ساعات
- سبوتنيك بالعربية
رئيس صندوق الاستثمار الروسي يدعم دعوة للمصالحة بين ترامب وماسك
رئيس صندوق الاستثمار الروسي يدعم دعوة للمصالحة بين ترامب وماسك رئيس صندوق الاستثمار الروسي يدعم دعوة للمصالحة بين ترامب وماسك سبوتنيك عربي أعرب كيريل دميترييف، رئيس الصندوق الروسي للاستثمارات المباشرة والممثل الخاص للرئيس الروسي للتعاون الاستثماري والاقتصادي مع الدول الأجنبية، عن دعمه لدعوة... 06.06.2025, سبوتنيك عربي 2025-06-06T22:08+0000 2025-06-06T22:08+0000 2025-06-06T22:08+0000 ترامب الولايات المتحدة الأمريكية العالم إيلون ماسك وكان آيزيكمان قد نشر في وقت سابق منشورًا عبر منصة "إكس"، دعا فيه ترامب وماسك إلى تجاوز الخلافات والتصالح، مشيرًا إلى أن "هذه المصالحة لا تحتاجها الولايات المتحدة وحدها، بل العالم بأسره".دميترييف ردّ على المنشور باستخدام رموز تعبيرية تدل على التأييد، منها علامة الإعجاب وتصفيق.يُذكر أن خلافًا علنيًا اندلع مؤخرًا بين ترامب وماسك على خلفية مشروع موازنة اقترحه الرئيس الأمريكي، ووصفه ماسك في منشور على "إكس" يوم الثلاثاء بأنه "حقير ومقزز"، داعيًا إلى "قتل مشروع القانون".من جانبه، قال ترامب إنه يشعر بخيبة أمل من ماسك رغم "كل ما قدّمه له"، فيما ردّ الأخير بأن ترامب لم يكن ليصبح رئيسًا لولا دعمه، مشيرًا إلى أنه ساعد الجمهوريين في السيطرة على مجلسي الكونغرس.وعلى إثر هذا الخلاف، تراجعت أسهم شركة تسلا، المملوكة لماسك، بنسبة 14% في تداولات الخميس، قبل أن ترتفع بنحو 5% مع افتتاح تداولات الجمعة، ما عوّض جزءًا من الخسائر. الولايات المتحدة الأمريكية سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 2025 سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 الأخبار ar_EG سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 1920 1080 true 1920 1440 true 1920 1920 true سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 سبوتنيك عربي ترامب, الولايات المتحدة الأمريكية, العالم, إيلون ماسك