
النوم أولاً.. وإلا ستواجه 172 حالة صحية
وجد الباحثون الآن أن من يعانون من أسوأ إيقاعات النوم قد يواجهون خطراً أعلى للإصابة بمرض باركنسون بمقدار 2.8 مرة، وخطراً أعلى للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني بمقدار 1.6 مرة، مقارنةً بمن لديهم أنماط نوم ويقظة منتظمة.
وكشفت دراسة علمية حديثة نُشرت في مجلة "هيلث داتا ساينس" عن ارتباط وثيق بين اضطرابات النوم وزيادة مخاطر الإصابة بـ 172 حالة صحية متنوّعة، في نتائج قد تعيد تشكيل فهمنا لأهمية النوم.
An international study tracked the #sleep patterns of over 88,000 adults using wearable devices for nearly 7 years. It found strong links between irregular sleep habits and 172 diseases. About half of those conditions had more than 20% of their risk connected to poor sleep.… pic.twitter.com/fnA0qBPAV9وأجرى الدراسة فريق بحثي من جامعة بكين والجامعة الطبية العسكرية في الصين، حيث حللوا بيانات أكثر من 88 ألف شخص على مدى 7 سنوات تقريباً، وفقاً لموقع "ساينس أليرت".
وأظهرت النتائج أن عدم انتظام مواعيد النوم أو السهر المتكرر يرتبط بارتفاع مخاطر الإصابة بأمراض خطيرة، تشمل تشمع الكبد، الغرغرينة، واضطرابات نفسية وعصبية وهضمية وأمراض الدورة الدموية.
It's more than duration that counts.https://t.co/BVnTHWAPB9من جانبه، أوضح البروفيسور شينغفينغ وانغ، أحد قادة البحث، "أن 92 مرضاً على الأقل أظهرت ارتباطاً مباشراً باضطرابات النوم، حيث قد تصل نسبة تأثير هذه الاضطرابات إلى 20% من مخاطر الإصابة بهذه الحالات". ونفت الدراسة الاعتقاد الشائع بأن النوم لأكثر من تسع ساعات مضر بالصحة، مؤكدة أن انتظام مواعيد النوم أهم من مدته.
ويقول وانغ: "حان الوقت لإعادة تعريف النوم الصحي. الأمر لا يقتصر على عدد الساعات، بل على الانتظام في التوقيتات أيضاً".
Your sleep schedule could be making you sick, says massive new studyA global study of over 88,000 adults reveals that poor sleep habits—like going to bed inconsistently or having disrupted circadian rhythms—are tied to dramatically higher risks for dozens of diseases, including… pic.twitter.com/ZWcmCKs59R ويضيف أن هذا العامل قد يكون المفتاح لفهم تأثير النوم على الصحة العامة على المدى الطويل.
وتفتح هذه الدراسة آفاقاً جديدة للبحث في أهمية الإيقاع اليومي للنوم، ليس فقط كوسيلة للراحة، بل كاستراتيجية وقائية ضد الأمراض المزمنة، ما يدعو إلى إعادة النظر في عاداتنا اليومية لتعزيز الصحة العامة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الميادين
منذ 10 ساعات
- الميادين
معاهدة البلاستيك العالمية: هل تنقذ جنيف الكوكب من "السمّ الصامت"؟
بدأ في جنيف منذ أيام اجتماع ترعاه الأمم المتحدة ويضم ممثلين عن نحو 180 دولة، سعيا لوضع أول معاهدة عالمية لمكافحة آفة التلوث البلاستيكي الذي يهدد الكوكب بكامله. وعلى امتداد 10 أيام مصيرية من آب/ أغسطس 2025، تتجه أنظار العالم نحو "مفاوضات مصيرية" لصياغة أول معاهدة عالمية ملزمة قانونياً للحد من التلوث البلاستيكي. وفي وقتٍ تتسارع فيه الكارثة على الأرض وفي البحر، وفي الهواء وفي الأجساد، تظهر المعاهدة المنشودة كمحاولة إنقاذ أخيرة من كارثة صامتة تتهدد الصحة العامة، البيئة، والاقتصاد العالمي.لكن خلف الشعارات والبيانات الرسمية، تدور "معركة طاحنة" بين من يريد معاهدة شاملة وجذرية، وبين من يسعى لتقزيمها وإفراغها من مضمونها. وبين هذين الطرفين، يقف الكوكب كلّه على المحك. مفاوضات دولية في جنيف لصياغة أول معاهدة عالمية ملزمة للحد من التلوث البلاستيكي عاد التلوث البلاستيكي مجرد مشهد بصري مزعج على الشواطئ أو في الشوارع، بل تحوّل إلى تهديد مادي مباشر لجسم الإنسان. تقول غوى النكت، المديرة التنفيذية لمنظمة "غرينبيس" في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إن "الميكروبلاستيك أصبح الآن داخل أجسامنا، بما في ذلك أدمغتنا وأكبادنا، وفي المياه التي نشربها، والهواء الذي نتنفسه. هذه ليست فقط قضية بيئية، إنها حالة طوارئ صحية عامة".و وفقاً لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، تجاوز استهلاك البشرية للبلاستيك في 2024 حاجز 500 مليون طن، وتحوّل منها 399 مليون طن إلى نفايات، مع نسبة ضئيلة لا تتجاوز 10% تخضع لإعادة التدوير. أما الباقي، فيُطمر، أو يُحرق، أو يتسرب إلى المحيطات، أو يتفتت إلى جسيمات متناهية الصغر تدخل في أجسام الأسماك والبشر معاً. البلاستيك اليوم ليس مجرد نفايات، إنه جزء من الغذاء، من الهواء، من الأنسجة الحية، بل وحتى من حليب الأطفال. ومع ذلك، لا يزال التوجه إلى معاهدة قوية ملزمة يراوح مكانه منذ انطلاق أولى جولات المفاوضات عام 2022. رغم التوافق شبه العام على خطورة الأزمة، إلا أن الخلافات الجوهرية تُعرقل الوصول إلى اتفاق ملزم. فقد فشلت الجولة الخامسة في بوسان بكوريا الجنوبية في إحراز تقدم حقيقي، نتيجة ضغوط مارستها دول منتجة للنفط وداعمة لصناعة البلاستيك، سعت إلى تقويض أي محاولة للحد من إنتاج البلاستيك عند المصدر. انطلقت اليوم رسمياً مفاوضات الجزء الثاني من الدورة الخامسة للجنة التفاوض الحكومية الدولية لمناقشة مستقبلنا في مواجهة تلوث البلاستيك.غرينبيس الشرق الأوسط وشمال أفريقيا حاضرة بين المشاركين، ونناشد قادتنا بالعمل من أجل معاهدة قوية وملزمة تُنهي أزمة التلوث البلاستيكي. الدول -التي تهيمن على سوق النفط والغاز- تقترح التركيز على "إدارة النفايات" بدلاً من تقليص الإنتاج، وهو ما يرفضه العلماء ومنظمات المجتمع المدني جملة وتفصيلاً. وتقول إنغر أندرسن، المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، بوضوح: "لن نخرج من أزمة تلوث البلاستيك عن طريق إعادة التدوير؛ نحن بحاجة إلى تحوّل منهجي لتحقيق الانتقال إلى اقتصاد دائري". بمعنى أن الحل ليس في تدوير القمامة، بل في إعادة صياغة الاقتصاد العالمي ليكفّ عن إنتاج هذه القمامة من الأصل. ضمن هذا المشهد العالمي، أطلقت منظمة "غرينبيس" الشرق الأوسط وشمال إفريقيا نداءً موجهاً إلى قادة المنطقة، دعتهم فيه إلى "اتخاذ موقف جريء وموحد من أجل معاهدة قوية وملزمة تحمي مجتمعاتنا وأنظمتنا البيئية واقتصاداتنا".وتُشير المنظمة إلى أن المنطقة تُعد من أكثر المناطق تضرراً من التلوث البلاستيكي، سواء في سواحلها أو أنظمتها البيئية أو صحتها العامة. ورغم ذلك، لا تزال مواقف الدول العربية -باستثناء بعض المبادرات المحدودة- خجولة أو غير موجودة، ما قد يُفضي إلى تهميش مصالحها في اتفاق له طابع تاريخي.تشدد غوى النكت على أن "منطقتنا لا يمكنها أن تتحمل تهميشها في هذه المفاوضات المصيرية"، وتطالب بمعاهدة تتضمن 4 ركائز رئيسية: تقليص الإنتاج، حظر المنتجات ذات الاستخدام الواحد، دعم إعادة الاستخدام، وآليات تمويل عادلة للدول النامية. يُعتبر البلاستيك اليوم واحداً من أكثر الصناعات ربحية، لكنه أيضاً من أكثرها تلويثاً. وفقاً لمركز القانون البيئي الدولي، فإن 99% من البلاستيك مشتق من الوقود الأحفوري، ويتضمن أكثر من 1600 مادة كيميائية خطيرة يتعرض لها الإنسان يومياً. ويُنتج البلاستيك سنويًا ما يقارب 1.8 مليار طن من انبعاثات غازات الدفيئة، أي أكثر من مجمل انبعاثات الطيران والشحن معاً.هذا يعني أن أي معاهدة تحد من إنتاج البلاستيك ستكون بمثابة ضربة قوية لصناعات كبرى، من البتروكيماويات إلى تجارة البلاستيك العالمية. ولهذا، فإن اللوبيات الصناعية تعمل بلا هوادة لعرقلة الاتفاق أو تمييعه.وفي المقابل، يُجادل العلماء بأن ما هو على المحك أبعد من الأرباح. فالتلوث البلاستيكي لم يعد مجرد خطر على الطبيعة، بل عامل مباشر في الأمراض، تشوهات الأجنة، العقم، أمراض الجهاز العصبي، وتراجع الخصوبة. يرى العديد من المراقبين أن معاهدة البلاستيك قد تكون المكافئ البيئي لاتفاق باريس للمناخ. أي أنها لحظة مفصلية تحدد اتجاه البشرية لعقود قادمة. لكنّ الخطر يكمن في أن تتحول المعاهدة من أداة للتغيير إلى وثيقة رمزية بلا أثر حقيقي، إذا تم تفريغها من الزامية الأهداف أو وضوح التمويل أو آليات المراقبة والمساءلة.وتسعى منظمة الأمم المتحدة لأن تشمل المعاهدة دورة حياة البلاستيك كاملة: من التصميم إلى الإنتاج، ثم الاستخدام، فالتخلص، وذلك ضمن إطار "الاقتصاد الدائري" الذي يمنع تسرب البلاستيك إلى البيئة.لكن حتى هذه اللحظة، لم يتم الاتفاق على فرض سقف للإنتاج، ولا على آليات حظر المنتجات الأكثر تلويثاً، ولا حتى على تمويل كافٍ لمساعدة دول الجنوب على الانتقال إلى بدائل نظيفة. وقد حذرت منظمة السلام الأخضر من أن "القادة يواجهون قوى مضادة، في شكل جماعات ضغط لا تريد اتفاقاً ملزماً". الجانب الخفي من التلوّث البلاستيكي أخطر بكثير مما نعتقد. جزيئات البلاستيك الدقيقة تتسلّل إلى السلسلة الغذائية البحرية، وتصل إلى أطباقنا… فنأكل معها البلاستيك من دون أن ندري.شاهدوا الآن الفيلم الوثائقي الجديد لغرينبيس الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من حملة إنهاء عصر البلاستيك، عبر… مواجهة هذا المشهد المأزوم، يُعبّر العلماء والناشطون عن تفاؤل حذر. شيلان سالينغ، من شبكة الشباب ضد البلاستيك، تقول: "يؤثر البلاستيك على كل شيء من المناخ إلى الصحة والخصوبة والعيوب الخلقية… بدون تخفيض الإنتاج، يمكن أن يزداد الوضع سوءًا".بدورها، شددت الدكتورة كريسيدا بوير من جامعة بورتسموث على أن "نهج حماية الصحة لا يزال معلقاً في المعاهدة، رغم الأدلة العلمية المتزايدة على خطورة البلاستيك على الإنسان".أما البروفيسورة ماريا إيفانوفا، فذهبت إلى أبعد من ذلك، مؤكدة أن على المعاهدة أن تعالج جذور اقتصاد البلاستيك بالكامل، بما في ذلك التجارة وسلاسل الإنتاج العالمية. إنفوجرافيك | معاهدة عالمية قد ترى النور قريباً للقضاء على التلوث البلاستيكي في جنيف عالية للغاية، والمفاوضات أكثر من مجرد حبر على ورق. إنها اختبار لنظام عالمي يقول إنه يريد إنقاذ الكوكب، بينما تديره مصالح لا ترى أبعد من الأرباح السنوية.سواء نجحت جنيف أو فشلت، فإن الحقيقة المؤلمة باقية: نحن نُغرق في البلاستيك، حرفياً. ومع كل دقيقة تأخير، تُنتج المصانع ملايين الأطنان الجديدة، وتتسلل الجزيئات إلى غذائنا ومائنا وأجسامنا. المعاهدة المنتظرة ليست ترفاً سياسياً، بل ضرورة وجودية. ولعل السؤال الحقيقي الذي يجب أن يُطرح ليس: هل نريد معاهدة قوية؟ بل: هل نستحق البقاء دونها؟


صدى البلد
منذ 12 ساعات
- صدى البلد
المأكولات البحرية.. كنز غذائي يقوي المناعة ويحمي القلب والعظام
أكد تقرير طبي، أن المأكولات البحرية يجب أن تكون جزءًا أساسيًا من النظام الغذائي، لما توفره من فوائد صحية تفوق مذاقها اللذيذ. فوائد تناول المأكولات البحرية وتعتبر المأكولات البحرية من أهم مصادر البروتين الأبيض وتحتوي على مجموعة عناصر غذائية يصعب الحصول عليها من مصادر أخرى، مثل أحماض أوميجا 3، فيتامين ب12، الحديد، السيلينيوم، الزنك، وفيتامين د. وأشار التقرير، إلى أن تناول الأسماك بانتظام يساعد في الوقاية من أمراض شائعة، أبرزها أمراض القلب وسرطان القولون والمستقيم، كما يدعم المناعة ويحافظ على قوة العضلات وصحة العظام. فوائد تناول المأكولات البحرية ويمكن معرفة أبرز أنواع المأكولات البحرية وفوائدها، وفقا لما نشر في موقع هيلث، وهي : ـ الماكريل: غني بفيتامين ب12، السيلينيوم، والمغنيسيوم، ويوفر دهونًا صحية دون التعرض لمخاطر الزئبق. ـ الرنجة: مصدر آمن للدهون الصحية وفيتامينات ب والمغنيسيوم، يعزز الصحة العامة. فوائد تناول المأكولات البحرية ـ المحار: يحتوي على نسب عالية من فيتامين ب12 والزنك والحديد، ما يجعله علاجًا طبيعيًا لفقر الدم وتقوية المناعة. ـ السلمون والتروت: غنيان بفيتامين د، يقويان العظام ويدعمان الجهاز المناعي، مع بروتين عالي الجودة وأحماض دهنية مفيدة للقلب والمخ. ـ السردين: صغير الحجم لكنه غني بالكالسيوم، الحديد، فيتامين هـ، وحمضي EPA وDHA المعروفين بفوائدهما القلبية ومكافحة الالتهابات. نصائح غذائية لتناول المأكولات البحرية بأمان ـ اختيار الأسماك منخفضة الزئبق مثل السردين والسلمون. ـ تجنب القلي العميق للحفاظ على القيمة الغذائية وتفادي المركبات الضارة. ـ دمج المأكولات البحرية مع نظام غذائي متوازن لتحقيق أفضل النتائج الصحية.


الميادين
منذ 17 ساعات
- الميادين
غزة: استشهاد 11 شخصاً نتيجة التجويع وأكثر من 20 من طالبي المساعدات خلال 24 ساعة
أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة وصول 39 شهيداً (منهم شهيد تمّ انتشاله) و491 إصابة إلى مستشفيات القطاع خلال الساعات الـ24 الماضية. وأوضحت الوزارة أنّ حصيلة العدوان الإسرائيلي منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 ارتفعت إلى 61369 شهيداً و152850 إصابة، فيما بلغت الحصيلة منذ 18 آذار/مارس 2025 حتى اليوم 9862 شهيداً و40809 إصابات. وفيما يتعلّق بشهداء "لقمة العيش"، أكدت الصحة أنّ 21 فلسطينياً استشهدوا وأُصيب 341 خلال الساعات الـ24 الماضية قرب "مراكز المساعدات"، ليرتفع إجمالي الضحايا إلى 1743 شهيداً وأكثر من 12590 إصابة. كما سجّلت استشهاد 11 شخصاً نتيجة التجويع خلال الساعات الـ24 الماضية، ليرتفع العدد الإجمالي إلى 212، من بينهم 98 طفلاً. اليوم 16:36 اليوم 13:43 هذا وأفاد مراسل الميادين بارتقاء 5 شهداء قرب "مركز مساعدات" عند محور "نتساريم" وسط القطاع، فيما ارتقى الطفل مهند زكريا عيد في إثر سقوط طرد مساعدات عليه خلال إنزال جوي غرب مخيم النصيرات، ليكون الشهيد الرابع لوالديه. الاحتلال الإسرائيلي يتفنن في حرب التجويع التي يمارسها على أهالي قطاع #غزة، حيث تُلقى مظلات المساعدات فوق خيام النازحين وعلى رؤوس المواطنين.مراسل #الميادين محمود العوضية استشهد شخصان في محيط "نقطة مساعدات أميركية" جنوب غربي خان يونس جنوب القطاع، واستشهد شخص وأُصيب آخر في قصف الاحتلال لشقة سكنية غرب المدينة. هذا وناشدت المديرية العامّة للدفاع المدني في قطاع غزة، منظّمة الصحة العالمية بضرورة التدخّل العاجل، لإنقاذ أرواح المواطنين في القطاع، والعمل الفوري لإمداد المديرية بالوقود الخاصّ بمركبات الإسعاف والتدخّل الأوّلي. وأكدت أنّ كلّ دقيقة تمرّ مع توقّف حركة هذه المركبات، في ظلّ استمرار الحرب الإسرائيلية ستزيد من حدة الكوارث، وترفع من أعداد الشهداء والمصابين.