logo
إدارة ترمب تؤكد نجاح الضربات على المواقع النووية الإيرانية

إدارة ترمب تؤكد نجاح الضربات على المواقع النووية الإيرانية

Independent عربيةمنذ 6 ساعات

أكد البيت الأبيض أن الضربات على ثلاثة مواقع نووية إيرانية كانت ناجحة، مؤيداً تصريحات الرئيس دونالد ترمب ومهاجماً وسائل الإعلام لتشكيكها في نتائج العملية.
"الظروف لإنهاء الحرب"
وقال وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث للصحافيين في "البنتاغون"، "لقد هيأ الرئيس ترمب الظروف لإنهاء الحرب" التي استمرت 12 يوماً بين إسرائيل وإيران، و"القضاء على القدرات النووية لإيران أو إزالتها أو تدميرها، اختاروا ما شئتم من كلمة".
ووصف ترمب الضربات بأنها "نجاح عسكري باهر"، وقال مراراً إنها "دمرت" المواقع النووية، وأكد أن إيران لم تتمكن من نقل المواد النووية، بما في ذلك اليورانيوم المخصب، من المواقع قبل الضربات الأميركية. وقال ترمب في منشور على منصته الاجتماعية "تروث سوشال"، "لم يجر إخراج شيء من المنشأة، إذ إن ذلك كان سيستغرق وقتاً طويلاً وسيكون خطراً جداً، و(المواد) ثقيلة جداً ويصعب نقلها".
تأخير البرنامج النووي
لكن وسائل إعلام أميركية كشفت في وقت سابق من هذا الأسبوع عن تقييم أولي للاستخبارات الأميركية جاء فيه أن الضربات لم تؤد إلا إلى تأخير البرنامج النووي الإيراني أشهراً عدة، وانتقد هيغسيث هذه التقارير بشدة.
وتعليقاً على هذا التقرير كتب ترمب، بأحرف كبيرة، على صفحته على موقعه "تروث" للتواصل الاجتماعي أن "صحافيي الأخبار الكاذبة في شبكة سي إن إن وصحيفة نيويورك تايمز يجب فصلهم فوراً، إنهم أشخاص سيئون ذوو نوايا خبيثة". كما اتهم خصومه الديموقراطيين بتسريب هذا التقرير، قائلاً "يجب محاكمتهم".
"روايات كاذبة"
من جانبها، شنت كارولاين ليفيت المتحدثة باسم الرئيس الأميركي خلال مؤتمر صحافي في البيت الأبيض هجوماً مباشراً على الصحافية في شبكة "سي إن إن" ناتاشا برتراند التي نشرت محتوى التقرير الأولي، ووصفتها بأنها "مراسلة استغلها للأسف أشخاص لا يحبون دونالد ترمب لنشر روايات كاذبة".
وقالت ليفيت إن برتراند "يجب أن تشعر بالخجل"، مؤكدة أن الضربات الأميركية ضد ثلاثة مواقع نووية إيرانية شكلت "نجاحاً كاملاً"، وكانت "واحدة من أنجح العمليات في تاريخ الولايات المتحدة".
وكان وزير الدفاع قال "سواء كانت أخباراً كاذبة من سي إن إن أو إم إس إن بي سي أو نيويورك تايمز، فقد كانت هناك تغطية منحازة للتقييم الأولي"، واوضح هيغسيث أن الوثيقة "جرى تسريبها لأن شخصاً ما كانت لديه أجندة لمحاولة تعكير صفو الأوضاع، وإظهار الأمر وكأن هذه الضربة التاريخية لم تكن ناجحة".
كما انتقد ترمب التغطية الإعلامية لتقرير الاستخبارات.
اليورانيوم المخصب
ولم يجزم وزير الدفاع بأن الضربات أدت إلى تدمير اليورانيوم المخصب وأجهزة الطرد المركزي، لكنه نقل عن مسؤولين في الاستخبارات قولهم إن المنشآت النووية دمرت، من دون أن يقدم تفاصيل كثيرة. وقال هيغسيث "إذا كنت تريد أن تعرف ما يحدث في فوردو، فمن الأفضل أن تذهب إلى هناك وتحصل على مجرفة كبيرة، لأنه لا يوجد أحد تحت الأرض الآن"، في إشارة إلى الموقع النووي المقام في باطن جبل جنوب طهران.
ومن المسؤولين الذين استشهد بهم هيغسيث مديرة الاستخبارات الوطنية الأميركية تولسي غابارد التي قالت إن "منشآت إيران النووية دمرت"، وأشار أيضاً إلى بيان صادر عن مدير الاستخبارات الأميركية المركزية جون راتكليف جاء فيه أن "مجموعة من المعلومات الاستخبارية القابلة للتصديق تشير إلى أن برنامج إيران النووي تضرر بشدة بفعل الضربات الأخيرة الموجهة"، وأشار راتكليف إلى مصدر معلومات "يمكن الاعتماد عليه من الناحية التاريخية ويتحلى بالدقة" أفاد بأن "منشآت نووية إيرانية أساسية عدة دمرت ولا بد من بنائها من جديد على سنوات".

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
خارج الخدمة
والخميس، قال مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل غروسي عبر أثير إذاعة فرنسية إن أجهزة الطرد المركزي لليورانيوم المخصب في إيران باتت خارج الخدمة، وأضاف "نظراً إلى قوتها (أي القنابل) ولمواصفات جهاز الطرد المركزي، نحن نعرف أن هذه الأجهزة لم تعد قيد الخدمة".
شنت إسرائيل حملة جوية غير مسبوقة استهدفت مواقع نووية إيرانية وعلماء وقادة عسكريين في الـ13 من يونيو (حزيران) في محاولة لإنهاء البرنامج النووي، الذي تقول طهران إنه لأغراض مدنية فقط، لكن واشنطن وقوى أخرى تقول إن هدفه تطوير أسلحة ذرية.
انتهاج مسار دبلوماسي
وأمضى ترمب أسابيع في انتهاج مسار دبلوماسي لاستبدال الاتفاق النووي مع طهران الذي سحب منه بلاده خلال ولايته الأولى عام 2018، لكنه قرر في النهاية اتخاذ إجراء عسكري.
صواريخ مجنحة
وكانت العملية الأميركية ضخمة، إذ شاركت فيها أكثر من 125 طائرة، من بينها قاذفات شبح ومقاتلات وطائرات تزود بالوقود جواً، فضلاً عن غواصة صواريخ موجهة.
وفجر الأحد، ضربت قاذفات أميركية من طراز "بي-2" موقعين نوويين إيرانيين بقنابل خارقة للتحصينات من طراز "جي بي يو-57"، في حين أطلقت غواصة صواريخ توماهوك مجنحة على موقع ثالث.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترامب يخطط لتسمية خليفة رئيس الاحتياطي الفيدرالي مبكرا
ترامب يخطط لتسمية خليفة رئيس الاحتياطي الفيدرالي مبكرا

موجز 24

timeمنذ 2 ساعات

  • موجز 24

ترامب يخطط لتسمية خليفة رئيس الاحتياطي الفيدرالي مبكرا

نقلت صحيفة 'وول ستريت جورنال' عن مصادر مطلعة، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ينوي الإعلان عن خليفة رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي) جيروم باول قبل 11 شهرًا من انتهاء ولايته، في محاولة لإضعاف سلطة الأخير والتأثير على السياسة النقدية. التوقيت والدوافع السياسية وأرجعت مصادر مطلعة للصحيفة الأمريكية هذا الاتجاه إلى استياء ترامب من النهج البطيء للاحتياطي الفيدرالي في خفض أسعار الفائدة، متوقعة إعلانه عن اختيار رئيس البنك المركزي الجديد في سبتمبر أو أكتوبر، أو حتى في وقت مبكر من الصيف الحالي. ويهدف هذا التوقيت المبكر، الذي يسبق الفترة الانتقالية التقليدية البالغة 3-4 أشهر، إلى السماح للرئيس المُختار بالتأثير على توقعات المستثمرين حول مسار أسعار الفائدة كـ'سائق خلفي'، يحاول توجيه السياسة النقدية قبل انتهاء ولاية باول رسميًا. وأكد ترامب خلال مؤتمر صحفي في قمة حلف شمال الأطلسي 'ناتو' في لاهاي: 'أعرف من بين 3 أو 4 أشخاص من سأختار.. سيخرج قريبًا لحسن الحظ، لأنني أعتقد أنه مزعج'. قائمة المرشحين الأبرز تتضمن قائمة المرشحين لخلافة باول، وفقًا لمصادر 'وول ستريت جورنال'، كيفن وارش المحافظ السابق في الاحتياطي الفيدرالي ومستشار الرئيس جورج بوش الابن، والذي يُعد من أبرز المرشحين رغم مخاوف البعض من كونه قد يصبح 'متمردًا'، نظرًا لسمعته كـ'صقر' في السياسة النقدية يركِّز على مكافحة التضخم أكثر من التوظيف. وقال 'وارش'، في جلسة خاصة: 'عيبي القاتل هو أنني أقول ما أؤمن به.. إذا أراد الرئيس شخصًا ضعيفًا، فلا أعتقد أنني سأحصل على الوظيفة'. كما تضم القائمة كيفن هاسيت، مدير المجلس الاقتصادي الوطني، والذي أخبر الآخرين أنه غير مهتم بالمنصب، ووزير الخزانة سكوت بيسنت الذي يُطرح اسمه من قبل حلفاء الرجلين ويحظى بشعبية في 'وول ستريت'؛ لقدرته على التعامل مع السياسات التجارية المعقدة. وقال بيسنت للمشرعين: 'سعيد لفعل ما يريدني الرئيس ترامب أن أفعله'. الاعتبارات التكتيكية تشمل الأسماء الأخرى ديفيد مالباس، الرئيس السابق للبنك الدولي الذي عينه ترامب في ولايته الأولى، والذي انتقد نماذج الاحتياطي الفيدرالي ووصفها بالمتقادمة في مقال رأي بصحيفة 'وول ستريت جورنال' هذا الشهر، داعيًا لخفض أسعار الفائدة، إلا أن ترامب أثار شكوكًا حول ما إذا كان مالباس يتمتع بالمظهر المناسب للتلفزيون خلال محادثاته الخاصة. ويبرز اسم كريستوفر والر، محافظ الاحتياطي الفيدرالي الذي عيَّنه ترامب قبل خمس سنوات، والذي حظي بانتباه البيت الأبيض لكونه أول مسؤول يدعو لخفض الأسعار في الاجتماع القادم نهاية يوليو، إذ حذر في مقابلة تلفزيونية من مخاطر الانتظار طويلًا لخفض الأسعار قائلًا: 'كنا في حالة توقف لستة أشهر، نظن أنه ستكون هناك صدمة تعريفية كبيرة للتضخم. لم نرها'. التحديات والمخاطر الإستراتيجية تشير 'وول ستريت جورنال' إلى أن إستراتيجية ترامب تواجه تحديًا جوهريًا يتمثل في إيجاد شخص يجمع بين الولاء لرغبة الرئيس في تسهيل سياسة أسعار الفائدة والمهارة في إقناع اللجنة الأوسع المكونة من 12 عضوًا لوضع السياسات النقدية بالانصياع لهذا التوجه، ولن يتمكن ترامب من اختيار أغلبية هذه اللجنة ما لم يترك المحافظون الحاليون مناصبهم مبكرًا. وحذَّر دوجلاس ريديكر، الاقتصادي ومستشار السياسات في واشنطن: 'كلما أعلن ترامب عن اختياره مبكرًا، زادت الضغوط على ذلك الشخص، وقلت احتمالية أن يكون هو الخليفة الفعلي لباول، كما أن الإعلان المبكر قد يضع الرئيس المُختار في موقف محرج من انتقاد زملائه المستقبليين في الاحتياطي الفيدرالي أو الدفاع عن تحركاتهم مما قد يغضب ترامب'. موقف باول من جهته، أكد باول أن 'السياسة لا تدخل في مداولات الاحتياطي الفيدرالي'، وقال في جلسة استماع بالكونجرس: 'كل ما أريد فعله في الوقت المتبقي لي في الاحتياطي الفيدرالي هو أن يكون الاقتصاد قويًا والتضخم تحت السيطرة.. أريد تسليمه لخليفي في هذه الحالة'. ويحتفظ باول بحق البقاء في مجلس الاحتياطي الفيدرالي حتى 2028، أي لمدة عام ونصف بعد انتهاء ولايته.

يقظة الحروب لا تحجب الحلم النووي عن الجزائر
يقظة الحروب لا تحجب الحلم النووي عن الجزائر

Independent عربية

timeمنذ 2 ساعات

  • Independent عربية

يقظة الحروب لا تحجب الحلم النووي عن الجزائر

فتح تقرير دولي تحدث عن وجود الجزائر ضمن خمس دول عربية تقود مستقبل الطاقة النووية، أبواب التأويلات حول قدرة البلاد على التحول إلى دولة نووية، لا سيما أنه أشار إلى أن الكميات تؤهلها مستقبلاً لتطوير برنامج نووي سلمي واعد، خصوصاً مع التجربة الواسعة في التنقيب التي تعود إلى سبعينيات القرن الماضي. احتياطات ضمن 5 دول وكشفت تقارير أميركية عن الطاقة احتياطات المنطقة العربية من اليورانيوم، أن خمسة مناجم تقع في الجزائر وموريتانيا والأردن والسعودية ومصر، تعد من المرتكزات الإستراتيجية التي تعزز مساعي دول المنطقة نحو تطوير برامج الطاقة النووية السلمية، وتحقيق الاكتفاء الذاتي في هذا المجال، في ظل تزايد الطلب العالمي على مصادر الطاقة النظيفة، وقالت إن الجزائر تتمتع باحتياطات تقدر بنحو 29 ألف طن من اليورانيوم تتركز في جنوب البلاد. وأضافت أنه إلى جانب الجزائر تحوز موريتانيا ما يعادل نحو 41.27 ألف طن، والأردن بنحو 52 ألفاً و500 طن، وتملك السعودية احتياطات ضخمة من اليورانيوم تتراوح ما بين 60 ألفا و90 ألف طن، ما يعادل بين خمسة وستة في المئة من الاحتياط العالمي، في حين تشير التقديرات بخصوص مصر إلى وجود 50 ألف طن من اليورانيوم المرتبط بخامات الفوسفات، فضلاً عن احتياطات أخرى في الرمال السوداء تقدر بنحو 2000 طن. كميات ضعيفة؟ وبالعودة إلى الكميات المشار إليها في القائمة، فإن الجزائر أضعف دولة "يورانيوماً" عربياً، مما يجعل الحديث عن تحولها إلى دولة نووية يتطلب مجهودات كبيرة، وهو ما دفع الحكومة إلى البحث عن سبل تحقيق تقدم في مجال الطاقة النووية السلمية، وآخرها محادثات 2024 التي أجراها وزير الطاقة محمد عرقاب، مع نائب رئيس الشركة الصينية للطاقة النووية، شانغ يانغ فانغ، حول البرنامج النووي الجزائري، وعلاقات التعاون بين محافظة الطاقة الذرية الجزائرية والشركة الصينية "سي أن أن سي" في مجال الطاقة النووية واستعمالاتها النشطة وغير النشطة للأغراض السلمية، وآفاق تطويرها مستقبلاً، وفق ما أفاد بيان للوزارة. وقبل ذلك، استقبل الوزير في مارس (آذار) 2023 وفداً من شركة "روساتوم" الروسية، لمناقشة التعاون في تطوير مجال الطاقة النووية واستعمالاتها للأغراض السلمية. أرقام ليست سرية والتوجه ليس جديداً ولا يعتبر التوجه جديداً بالنسبة إلى الجزائر، بل يعود أول تطلع إلى هذا النوع من الطاقة خلال أعوام الثمانينيات من القرن الماضي، وفي عام 1996 أنشئ أول مركز بحثي للتكنولوجيا النووية، وأطلق عليه اسم "محافظة الطاقة الذرية" أسندت إليه مهمة صياغة مشروع تطوير الطاقة النووية وتقنياتها في البلاد، وتحديد الإستراتيجية الخاصة بها لتنفيذه. الاحتياط المؤكد للجزائر من مادة اليورانيوم يبلغ 29 ألف طن (مواقع التواصل) كذلك فإن الأرقام التي جاء بها التقرير حول الجزائر ليست جديدة أو سرية، إذ كشفت وزارة الطاقة في يناير (كانون الثاني) 2008 أن الاحتياط المؤكد للجزائر من مادة اليورانيوم يبلغ 29 ألف طن. وتملك الجزائر مفاعلين نوويين الأول يدعى "نور" بضواحي العاصمة وتبلغ طاقته ثلاثة ميغاواط، وأما المفاعل الثاني الذي يحمل اسم "السلام" فيوجد بولاية الجلفة وسط البلاد بطاقة قدرها 15 ميغاواط، ويستخدمان لأغراض سلمية. معالجة الطلب المتزايد على الطاقة وفي السياق، يعتبر المتخصص في شؤون الطاقة، عبدالرحمن مبتول، أن سبب توجه الجزائر نحو بناء مفاعلات نووية مدنية لإنتاج الطاقة هو من أجل معالجة الطلب المتزايد على الطاقة الذي تشهده البلاد، موضحاً أن بلاده تسعى عبر إستراتيجيتها الحالية، إلى تحسين نجاعتها الطاقوية من خلال الاعتماد على تقنيات جديدة تمكنها من ترشيد استهلاك الطاقة بنسب تتراوح ما بين 40 و50 في المئة. ويتابع مبتول أن هذا المشروع واعد، لاعتبار أن البلاد لديها الإمكانات التي تخول لها تنفيذه بنجاح وتحقيق الأهداف المرجوة منه، مشيراً إلى أن الجزائر لديها احتياط مهم من اليورانيوم يقدر بنحو 29 ألف طن، أي ما يكفي لتشغيل محطتين نوويتين بقدرة إنتاجية تعادل 1000 ميغاواط لكل واحدة منهما لمدة قد تصل إلى 60 عاماً. تخصيب بـ3 إلى 5 في المئة وتلتزم الجزائر مع كل مناسبة الدفاع عن سلمية نشاطها النووي، بل وتشدد على عالم من دون تجارب نووية وخال من الأسلحة النووية، وهو ما أشار إليه الأمين التنفيذي لمنظمة معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية روبرت فلويد، عقب لقاء جمعه والوفد المرافق له مع الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون، وقال إن الرئيس أكد التزام بلاده القوي من أجل عالم من دون تجارب نووية وخال من الأسلحة النووية، وهو "أمر مشجع لنا سماع هذه التصريحات القوية". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وأضاف فلويد أن هذا الالتزام نابع مما تعرضت له الجزائر تاريخياً، إذ أجريت 17 تجربة نووية على الأراضي الجزائرية، وختم أنه تم الاتفاق خلال اللقاء على مواصلة العمل من أجل عالم أفضل للأجيال القادمة من دون تجارب نووية ومن دون أسلحة نووية. وأشار الرئيس تبون خلال لقائه الدوري بالصحافة المحلية، إلى أنه يتم في الوقت الحالي بالجزائر تخصيب اليورانيوم بنسبة ثلاثة إلى خمسة في المئة لأغراض مدنية بخاصة في القطاع الطبي مع وجود إمكان تصديره لاحقاً، موضحاً أن احتياطات بلاده ليست مثل تلك الموجودة في النيجر، و"لكن إذا كان هناك شركاء أجانب جادون فنحن منفتحون". أهم الاتفاقات ووفق التقارير الدولية، تظهر الجزائر من بين الدول التي التزمت كثيراً من الاتفاقات الدولية التي تصدرها الأمم المتحدة بهدف الحد من انتشار الأسلحة النووية، كذلك يبدو من سجلها أنها تعمل إلى حد كبير على تجنب انتشار الأسلحة النووية، خصوصاً بعد توقيعها على كثير من الاتفاقات في هذا الإطار، منها معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية التي وقعتها الجزائر 1994. وأهم الاتفاقات والأدوات القانونية الدولية المصادقة عليها معاهدة "بليندابا" التي تجعل من أفريقيا منطقة خالية من الأسلحة النووية، ومعاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية، واتفاق التبليغ المبكر عن وقوع حادثة نووية، وكذلك اتفاق المساعدة في حال وقوع حادثة نووية أو طارئ إشعاعي، واتفاق الحماية المادية للمواد النووية، إضافة إلى تعديل اتفاق الحماية المادية للمواد النووية، والاتفاق الدولي لقمع أعمال الإرهاب النووي.

وقف حرب غزة وتوسيع اتفاقيات السلام.. ملامح «صفقة ترامب الكبرى»
وقف حرب غزة وتوسيع اتفاقيات السلام.. ملامح «صفقة ترامب الكبرى»

الأمناء

timeمنذ 3 ساعات

  • الأمناء

وقف حرب غزة وتوسيع اتفاقيات السلام.. ملامح «صفقة ترامب الكبرى»

هذا ما أكدته مصادر لموقع «أكسيوس» الأمريكي، في خطوة وصفتها هيئة البث الإسرائيلية، بـ«الصفقة الكبرى»، التي يسعى ترامب للانتهاء منها. وقال مصدر مطلع على الأمر إن «ترامب يريد التوصل إلى وقف لإطلاق النار واتفاق بشأن إطلاق سراح الرهائن في غزة في أقرب وقت ممكن». وكانت قناة «سي إن بي سي» نقلت يوم الأربعاء عن مبعوث البيت الأبيض ستيف ويتكوف، قوله، إن الإدارة الأمريكية تعمل على توسيع اتفاقيات إبراهيم، وهو إنجاز دبلوماسي رئيسي من ولاية ترامب الأولى. ويتكوف أضاف: «نعتقد أننا سنصدر بعض الإعلانات الكبيرة جدًا بشأن الدول التي تنضم الآن إلى اتفاقيات إبراهيم للسلام، ونأمل في التطبيع عبر مجموعة من الدول التي ربما لم يخطر ببال أحد أبدًا أنها ستنضم». ماذا قالت إسرائيل؟ بحسب هيئة البث الإسرائيلية، فإن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يريد التحرك نحو «صفقة كبرى» تشمل إنهاء الحرب في غزة وإطلاق سراح الرهائن وإحراز تقدم في التطبيع مع دول عربية. وهذا المساء، نشر بنيامين نتنياهو مقطع فيديو قال فيه: "لقد قاتلنا بشجاعة ضد إيران وحققنا نصرًا عظيمًا. هذا النصر يفتح فرصةً لتوسيعٍ جذريٍّ لاتفاقيات السلام. ونحن نعمل بجدٍّ على ذلك، إلى جانب إطلاق سراح رهائننا وهزيمة حماس، ثمة فرصةٌ سانحةٌ لا يجب تفويتها. يجب ألا نضيع يومًا واحدًا". فيما قالت صحيفة إسرائيل إن هناك أيضا حديثا عن صفقة كبرى تشمل إنهاء الحرب خلال أسبوعين وتوسيع نطاق اتفاقيات إبراهيم لتشمل دولا عربية وإسلامية إضافية. وأضافت: ستُعرب إسرائيل عن استعدادها لحلٍّ مستقبلي للصراع مع الفلسطينيين في إطار مفهوم "الدولتين"، مشروطًا بإصلاحات في السلطة الفلسطينية، ستعترف الولايات المتحدة بتطبيق قدرٍ من السيادة الإسرائيلية بالضفة الغربية. إلا أن سموتريتش رد على ما نُشر في صحيفة "إسرائيل اليوم"، بقوله: "نتنياهو، ليس لديك تفويضٌ بإقامة دولة فلسطينية". لقاء ترامب ونتنياهو وقال ثلاثة مسؤولين إسرائيليين إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يريد لقاء الرئيس ترامب في البيت الأبيض في الأسابيع المقبلة للاحتفال بالقصف المشترك بين الولايات المتحدة وإسرائيل للبرنامج النووي الإيراني. وعلى الرغم من التوترات السابقة في علاقتهما، فإن الزعيمين أصبحا أقرب من أي وقت مضى وينظران إلى الحرب التي استمرت 12 يومًا ضد إيران باعتبارها إنجازًا ضخمًا - سواء بالنسبة لبلديهما أو لإرثهما الشخصي، بحسب الموقع الأمريكي. وقال مسؤولان إسرائيليان إن المناقشات الأولية جرت بالفعل بين مستشاري نتنياهو ومسؤولي البيت الأبيض بشأن زيارة محتملة، على الرغم من عدم تحديد موعد حتى الآن. ومن شأن هذا الاجتماع أن يوفر فرصة للزعيمين لتعزيز روايتهما بشأن «نجاح العملية في إيران ومناقشة الخطوات المشتركة المقبلة في المنطقة»، بحسب الموقع الأمريكي. ويقول مسؤول إسرائيلي لـ«أكسيوس»، إن «هناك مصلحة مشتركة من كلا الجانبين في إقامة حفل نصر بعد الحرب مع إيران». وصرح مسؤول إسرائيلي آخر بأن الزيارة قد تتم في الأسبوع الثاني من يوليو/تموز. وقال متحدث باسم نتنياهو إنه لا علم له بزيارة مخططة لواشنطن.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store