
عصير الشمندر… علاج طبيعي لضغط الدم المرتفع لدى المسنين
وتمت الدراسة على مجموعة من المشاركين في السبعينيات من عمرهم، حيث تناولوا جرعتين يومياً لمدة أسبوعين، وأسفرت النتائج عن انخفاض ضغط الدم لديهم من مستويات مرتفعة إلى معدلات صحية.
أما المشاركون الأصغر سناً، فلم يظهر لديهم انخفاض ملحوظ في ضغط الدم، إلا أن تحاليلهم أظهرت تحسناً واضحاً في توازن بكتيريا الفم النافعة، والتي تلعب دوراً مهماً في تعزيز المناعة وصحة القلب.
تابع وكالة الصحافة المستقلة على الفيسبوك .. اضغط هنا
ويُعزى هذا التأثير إلى النترات الطبيعية الموجودة في الشمندر، التي تتحول داخل الجسم إلى أكسيد النيتريك، وهو مركب يعمل على توسيع الأوعية الدموية وخفض ضغط الدم.
كما أظهرت تحاليل الدم واللعاب لدى المشاركين انخفاضاً في نسبة البكتيريا الضارة وارتفاعاً في البكتيريا المفيدة، مما يساهم في خفض مستويات الكوليسترول الضار (LDL) وتحسين وظائف القلب والجهاز الهضمي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اذاعة طهران العربية
منذ يوم واحد
- اذاعة طهران العربية
أبرز فوائد الكمون لصحة الجسم.. تعرف عليها
و الكمون نوع من التوابل، يباع إما على شكل بذور مجففة كاملة أو كمسحوق مطحون. وإلى جانب استخداماته في الطهي، يستخدم كثيرون الكمون لفوائده الطبية المتعددة بشربه بعد غليه، أو إضافته إلى الأطعمة. إنقاص الوزن قد يكون الكمون مفيدا للأشخاص الذين يحاولون التحكم في وزن أجسامهم. ففي دراسة أُجريت عام 2015 على بالغين يعانون من زيادة الوزن، قورنت تأثيرات تناول الكمون على فقدان الوزن بتأثيرات دواء لإنقاص الوزن وعقار وهمي. ووجد الباحثون بعد 8 أسابيع، أن كلا من مجموعتي الكمون والدواء فقدت كميات كبيرة من الوزن. كذلك سجل الأشخاص في المجموعة التي تناولت الكمون انخفاضا في مستويات الإنسولين. وفي دراسة أخرى أُجريت عام 2014، تبين أن النساء اللاتي يعانين من زيادة الوزن والسمنة واللاتي تناولن 3 غرامات من مسحوق الكمون ممزوجا باللبن يوميا لمدة 3 أشهر، سجلن انخفاضا ملحوظا في وزن الجسم ومحيط الخصر ونسبة الدهون. توصلت دراسات إلى أن تناول القليل من الكمون يوميا يساهم في خفض مستويات الكوليسترول الكلي، والدهون الثلاثية، كما أنه يرفع مستوى الكوليسترول المفيد. أجريت في عام 2017 دراسة على بالغين مصابين بداء السكري من النوع 2، تم فيها تقييم تأثير زيت الكمون الأساسي على مستويات السكر في الدم. وتلقى المشاركون في الدراسة إما 100 ميليغرام من زيت الكمون يوميا، أو 50 ميلي، أو دواءً وهميا. وبعد 8 أسابيع، انخفضت مستويات السكر والإنسولين بشكل ملحوظ في مجموعتي زيت الكمون، كما شهدت المجموعتان تحسنا في علامات مقاومة الإنسولين والالتهابات. أظهرت دراسة تجريبية أُجريت عام 2013 تأثير تناول قطرات من زيت الكمون الأساسي على أعراض متلازمة القولون العصبي. ولاحظ المشاركون في الدراسة بعد 4 أسابيع، تحسنا في العديد من الأعراض مثل آلام البطن والانتفاخ. وبحلول نهاية الدراسة، أصبح الأشخاص الذين كانوا يعانون من الإمساك أكثر انتظاما في التبرز، بينما قلّ عدد مرات التبرز لدى من كانوا يعانون من الإسهال. من المحتمل أن يساعد الكمون الجسم في التعامل مع التوتر، فقد درست إحدى التجارب على الفئران تأثير مستخلص الكمون على مؤشرات التوتر. وعندما تلقت الفئران المستخلص قبل التعرّض لموقف مجهد، كان رد فعل أجسامها أقل توترا مقارنة بالفئران التي لم تحصل على الكمون. ويُعتقد أن الكمون يخفف آثار التوتر من خلال عمله كمضاد للأكسدة، ووجد الباحثون أن الكمون كان أكثر فاعلية كمضاد للأكسدة من فيتامين 'سي' في الفئران التي خضعت للدراسة. أعطت دراسة علمية مجموعة من الفئران كميات من الكمون، ووجدت أن الحيوانات التي تناولته كانت أسرع وأفضل في التذكر مقارنة بتلك التي لم تحصل عليه.


شبكة الإعلام العراقي
٣٠-٠٧-٢٠٢٥
- شبكة الإعلام العراقي
دراسة جديدة تدحض اعتقاداً شائعاً عن البيض
شهدت الإرشادات الغذائية المتعلقة بتناول البيض عبر السنوات تباينات واضحة، حيث تعارضت الدراسات في تقييم تأثيره على الصحة. وبينما يرى البعض أن تناول البيض قد يضر بصحة القلب بسبب محتواه من الكوليسترول، يعتقد آخرون أنه يعد مصدراً غنياً بالبروتين والعناصر الغذائية المهمة. وفي هذا السياق، أُجريت دراسة حديثة تهدف إلى دراسة التأثيرات المنفصلة للدهون المشبعة والكوليسترول الغذائي على مستويات الكوليسترول الضار في الجسم، بهدف توضيح الدور الحقيقي الذي يلعبه البيض في الصحة العامة. وأظهرت الدراسة أن البيض، رغم احتوائه على نسبة عالية من الكوليسترول، لا يرفع مستويات الكوليسترول الضار ( LDL ) في الجسم إذا تم تناوله ضمن نظام غذائي منخفض الدهون المشبعة. وهذه النتائج تدحض الاعتقاد السائد بأن البيض يسبب مشكلات صحية بسبب الكوليسترول. وقال جوناثان باكلي، عالم التمارين الرياضية في جامعة جنوب أستراليا: 'لطالما تعرض البيض لانتقادات مبنية على نصائح غذائية قديمة، لأنه غني بالكوليسترول ولكنه منخفض الدهون المشبعة. وكنا نريد أن نفصل بين تأثيرات الكوليسترول والدهون المشبعة على الكوليسترول الضار'. وفي الدراسة، قيّم الباحثون تأثير ثلاثة أنظمة غذائية مختلفة على 61 بالغاً يتمتعون بمستويات متشابهة من كوليسترول LDL ، واستمر كل نظام لمدة 5 أسابيع. وأكمل 48 مشاركا جميع الأنظمة الثلاثة. وشملت الأنظمة الغذائية: نظاما عالي الكوليسترول وقليل الدهون المشبعة، يتضمن تناول بيضتين يوميا. نظاما منخفض الكوليسترول وقليل الدهون المشبعة، بدون بيض. نظاما غنيا بالكوليسترول والدهون المشبعة، يتضمن تناول بيضة واحدة أسبوعيا. وأظهرت النتائج أن ارتفاع مستويات الكوليسترول الضار كان مرتبطا بأنظمة غذائية غنية بالدهون المشبعة، وليس بالكوليسترول الغذائي الموجود في البيض. وأضاف باكلي: 'قدمنا دليلا دامغا يبرئ البيض من الانتقادات؛ إذ إن ما يؤثر سلبا على صحة القلب في وجبة الفطور عادة هو الإضافات مثل النقانق، وليس البيض نفسه'. المصدر: وكالات


وكالة الصحافة المستقلة
٢٧-٠٧-٢٠٢٥
- وكالة الصحافة المستقلة
عصير الشمندر… علاج طبيعي لضغط الدم المرتفع لدى المسنين
المستقلة/- كشفت دراسة حديثة أجرتها جامعة إكسيتر البريطانية أن تناول كوبين من عصير الشمندر المركز يومياً يمكن أن يقلل بشكل ملحوظ من ضغط الدم المرتفع لدى كبار السن، ما يسهم في الوقاية من أمراض القلب والسكتات الدماغية. وتمت الدراسة على مجموعة من المشاركين في السبعينيات من عمرهم، حيث تناولوا جرعتين يومياً لمدة أسبوعين، وأسفرت النتائج عن انخفاض ضغط الدم لديهم من مستويات مرتفعة إلى معدلات صحية. أما المشاركون الأصغر سناً، فلم يظهر لديهم انخفاض ملحوظ في ضغط الدم، إلا أن تحاليلهم أظهرت تحسناً واضحاً في توازن بكتيريا الفم النافعة، والتي تلعب دوراً مهماً في تعزيز المناعة وصحة القلب. تابع وكالة الصحافة المستقلة على الفيسبوك .. اضغط هنا ويُعزى هذا التأثير إلى النترات الطبيعية الموجودة في الشمندر، التي تتحول داخل الجسم إلى أكسيد النيتريك، وهو مركب يعمل على توسيع الأوعية الدموية وخفض ضغط الدم. كما أظهرت تحاليل الدم واللعاب لدى المشاركين انخفاضاً في نسبة البكتيريا الضارة وارتفاعاً في البكتيريا المفيدة، مما يساهم في خفض مستويات الكوليسترول الضار (LDL) وتحسين وظائف القلب والجهاز الهضمي.