logo
«أمازون» تتوقع تراجع الوظائف المكتبية بسبب الذكاء الاصطناعي

«أمازون» تتوقع تراجع الوظائف المكتبية بسبب الذكاء الاصطناعي

البيانمنذ 5 ساعات

تتوقع إدارة شركة التجارة الإلكترونية الأمريكية العملاقة «أمازون دوت كوم» تراجع أعداد موظفي المكاتب المطلوبين للعمل بعد استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي.
وقال أندي جاسي الرئيس التنفيذي لشركة أمازون: «سنحتاج عدداً أقل من الناس للقيام ببعض الوظائف التي يقومون بها اليوم، في حين سيعمل المزيد من الناس في أنواع وظائف جديدة». وأضاف: إنه من الصعب التنبؤ بتطور قوة العمل بشكل عام، لكن «خلال السنوات القليلة المقبلة» من المتوقع أن يؤدي تحسن كفاءة الذكاء الاصطناعي إلى انخفاض أعداد موظفي المكاتب. تضم أمازون حوالي 1.5 مليون عامل في مختلف أنحاء العالم، منهم حوالي 350 ألفاً يعملون في وظائف مكتبية مختلفة، وفقاً لتقرير صادر في وقت سابق.
في الوقت نفسه نقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن مصادر مطلعة القول إن أمازون لا تتوقع تسريح المزيد من الموظفين على نطاق واسع - كما حدث في عامي 2022 و2023 - في المستقبل القريب. بل تتوقع عدم إعادة شغل الوظائف الشاغرة.
يذكر أن أمازون تركز على تطوير ما يسمى بوكلاء الذكاء الاصطناعي: وهي برامج قادرة على أداء المهام بشكل مستقل. وأوضح جاسي أن هذه البرامج، على سبيل المثال، يمكنها تلخيص المعلومات من الإنترنت ومصادر البيانات، وكتابة البرامج، وترجمة اللغات، وأتمتة العديد من المهام التي تستغرق وقتاً طويلاً. وأضاف: «سيكون وكلاء الذكاء الاصطناعي زملاء عمل يمكننا الاستعانة بهم في مراحل مختلفة من عملنا»، داعياً الموظفين إلى تجربة الذكاء الاصطناعي كلما أمكن ذلك.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تعاون بين أكاديمية دبي للإعلام ومبادرة «أخبار Google»
تعاون بين أكاديمية دبي للإعلام ومبادرة «أخبار Google»

الإمارات اليوم

timeمنذ 2 ساعات

  • الإمارات اليوم

تعاون بين أكاديمية دبي للإعلام ومبادرة «أخبار Google»

أعلنت أكاديمية دبي للإعلام، التابعة لمؤسسة دبي للإعلام، عن انطلاق أولى الورش التدريبية المتخصصة في أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي، في إطار الشراكة الاستراتيجية الجديدة مع مبادرة «أخبار Google»، وذلك في سياق برنامج تدريبي متكامل يهدف إلى تمكين الصحافيين والإعلاميين في الإمارات من توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي الحديثة بفعالية واحترافية في ممارساتهم الإعلامية اليومية، كما تأتي هذه الخطوة في سياق التعاون المثمر بين الطرفين، الهادف إلى تعزيز كفاءة الإعلاميين، ورفدهم بالمعرفة التطبيقية التي تواكب متغيرات الإعلام الرقمي ومتطلباته المستقبلية. وتأتي ورشة العمل في إطار دعم المؤسسة لـ«خطة دبي السنوية لتسريع تبنّي استخدامات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي»، الهادفة إلى تبنّي الذكاء الاصطناعي في مختلف القطاعات، لتصبح دبي المدينة الأكثر دعماً للاقتصاد، والأفضل توظيفاً لتقنيات الذكاء الاصطناعي، والأسرع في تبنّي التطبيقات المتقدمة. وشهدت الورشة الأولى، التي عُقدت في مقر الأكاديمية، حضوراً لافتاً من موظفي وكوادر مؤسسة دبي للإعلام، إلى جانب إعلاميين وممثلين عن إدارات الاتصال والإعلام في الجهات الإعلامية والحكومية. وقدّمت التدريب كلٌّ من مديرة التواصل والعلاقات العامة لدى Google في المنطقة، مروة خوست، بالتعاون مع المدربة في مبادرة «أخبار Google» لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، باميلا كسرواني. وشملت الورشة، التي استمرت ثلاث ساعات، تقديم مجموعة من المحاور التقنية المتقدمة، تضمنت مقدمة في الذكاء الاصطناعي التوليدي، وهندسة الطلبات، إضافة إلى تطبيقات أدوات متطورة، مثل «Gemini» و«NotebookLM» في مجالات تلخيص المستندات، وتحليل المحتوى من مصادر متعددة، وتوليد النصوص والوسائط المتعددة، بما يدعم إنتاج محتوى إعلامي دقيق ومبتكر. وأكدت مديرة أكاديمية دبي للإعلام، منى بوسمرة، أن الشراكة مع Google تمثل خطوة مهمة ضمن رؤية الأكاديمية لتطوير مهارات الإعلاميين عبر الاستفادة من أحدث ما توصلت إليه التقنيات الذكية، وقالت: «يمثل إطلاق سلسلة الورش التدريبية تتويجاً لتعاون استراتيجي مع واحدة من أبرز شركات التكنولوجيا في العالم، ويهدف إلى تأهيل جيل جديد من الإعلاميين القادرين على مواكبة التحول الرقمي الذي يشهده القطاع»، وأضافت: «نحرص في أكاديمية دبي للإعلام على توفير بيئة تدريب تفاعلية تدمج الجانب المعرفي بالتطبيق العملي، لمساعدة الإعلاميين على استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي بشكل مهني وأخلاقي، ما يعزز جودة العمل الإعلامي، ويخدم رسالته المجتمعية». وقال مدير شراكات الأخبار في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لدى Google مازن صبّاغ: «نحن سعداء بالتعاون مجدّداً مع مؤسسة دبي للإعلام بهدف مشاركة الصحافيين والعاملين في القطاع الإعلامي بالدولة أحدث التقنيات والميزات المدعمة بالذكاء الاصطناعي، والتي يمكن الاستفادة منها في المجال الإعلامي، مع التركيز على المحتوى المكتوب والمولّد باللغة العربية. هذا التعاون سيشمل تنظيم سلسلة من التدريبات التي تركّز على أهم المهارات التقنية التي تمكّن الصحافيين من الاستفادة من أحدث التقنيات لتحسين سير عملهم، وتعزيز إمكانية الوصول والتفاعل مع جمهور أوسع». ويأتي هذا البرنامج التدريبي ضمن «مبادرة الذكاء الاصطناعي في الإعلام العربي»، التي أطلقتها أكاديمية دبي للإعلام في أبريل الماضي خلال مشاركتها في فعاليات «أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي»، وتسعى المبادرة إلى تطوير منظومة متكاملة من حلول الذكاء الاصطناعي المتخصصة في الإعلام العربي.

رئيس «الاحتياطي الفيدرالي»: الرسوم الجمركية ستنتقل في نهاية المطاف إلى المستهلك
رئيس «الاحتياطي الفيدرالي»: الرسوم الجمركية ستنتقل في نهاية المطاف إلى المستهلك

صحيفة الخليج

timeمنذ 2 ساعات

  • صحيفة الخليج

رئيس «الاحتياطي الفيدرالي»: الرسوم الجمركية ستنتقل في نهاية المطاف إلى المستهلك

قال رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، في المؤتمر الصحفي الذي أعقب الاجتماع، إن «الارتفاع الأخير في توقعات التضخم قد يكون مرتبطًا بالرسوم الجمركية». وقال باول: «كل من أعرفه يتوقع زيادة ملحوظة في التضخم في الأشهر المقبلة نتيجةً للرسوم الجمركية، لأن جهةً ما ستدفع ثمنها». وأضاف: «سيكون أحد الأطراف في تلك السلسلة التي ذكرتها، بين المُصنِّع والمُصدِّر والمستورد وتاجر التجزئة، وفي النهاية جهةً تُضخّها في سلعةٍ ما، أو حتى المستهلك الذي يشتريها». وقال: «على طول هذه السلسلة، سيحاول الناس ألا يكونوا هم من يتحملون التكلفة، بل في النهاية، يجب دفع تكلفة الرسوم الجمركية. وسيقع جزءٌ منها على عاتق المستهلك النهائي». وكان مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي مترددين في خفض أسعار الفائدة، قلقين من أن رسوم ترامب الجمركية قد تُسبب تسارع التضخم مُجددًا في الأشهر المقبلة. ويُضيف الصراع بين إسرائيل وإيران عاملًا آخر غير متوقع إلى مزيج السياسات، حيث قد تمنع أسعار النفط المرتفعة الاحتياطي الفيدرالي من تخفيف سياسته. مع ذلك، أظهر ما يُسمى بالرسم البياني النقطي - الذي يُشير إلى توقعات الأعضاء الفردية لأسعار الفائدة - أن المسؤولين يتوقعون انخفاض سعر الإقراض المرجعي إلى 3.9% بنهاية عام 2025. وهذا يُعادل نطاقًا مستهدفًا يتراوح بين 3.75% و4%، مما يُشير إلى تخفيضين في وقت لاحق من هذا العام. أشار سبعة من أصل 19 مشاركًا إلى رغبتهم في عدم تخفيض أسعار الفائدة هذا العام، بزيادة عن أربعة مشاركين في مارس. كما يتوقع المشاركون تخفيضات أقل في عامي 2026 و2027.

الجابر: الذكاء الاصطناعي يتطلب نقلة نوعية في استثمارات الطاقة
الجابر: الذكاء الاصطناعي يتطلب نقلة نوعية في استثمارات الطاقة

الإمارات اليوم

timeمنذ 2 ساعات

  • الإمارات اليوم

الجابر: الذكاء الاصطناعي يتطلب نقلة نوعية في استثمارات الطاقة

أكد وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لـ«أدنوك» ومجموعة شركاتها رئيس مجلس الإدارة التنفيذي لشركة «XRG»، الدكتور سلطان أحمد الجابر، أن دولة الإمارات، بفضل رؤية القيادة الرشيدة، نجحت في ترسيخ مكانتها عالمياً عبر نهج تعزيز التعاون الدولي، وبناء شراكات استراتيجية تسهم في خلق مستقبل أفضل للبشرية، خصوصاً في مجالات التكنولوجيا المتقدمة، مشدداً على أن الذكاء الاصطناعي والطاقة توأمان يسهمان في تقدم البشرية، ومحركان يدفعان العجلة في اتجاه واحد لتسريع الانطلاق نحو المستقبل. وأكد الجابر - في كلمة ألقاها بالدورة التاسعة من «منتدى الطاقة العالمي للمجلس الأطلسي»، المُنعقدة في العاصمة الأميركية واشنطن - على أهمية تضافر جهود قطاعات الطاقة والتكنولوجيا والتمويل، والسياسات، بكفاءة وفاعلية، للاستفادة من الفرص الاستثمارية المهمة والاستثنائية التي يتيحها الذكاء الاصطناعي. وأوضح أن الذكاء الاصطناعي يشكّل المرحلة التالية من التطور البشري، مؤكداً أن تلبية متطلباته تستلزم نقلة نوعية في سياسات واستثمارات قطاع الطاقة وبنيتها التحتية، وأن التفوق في مجال الذكاء الاصطناعي يتجاوز تطوير برمجياته وأكواده، ويعتمد على توفير الطاقة التي يحتاج إليها. وأوضح أن كل تقدم تشهده حلول وأدوات الذكاء الاصطناعي يتطلب استهلاك المزيد من الطاقة، وأن منظومة الطاقة العالمية غير جاهزة لذلك حالياً، مبيناً أن الولايات المتحدة تحتاج إلى إمدادات كهرباء جديدة تقدر بما يراوح بين 50 و150 غيغاواط بحلول عام 2030، وبحسب مصدر الطاقة المستخدم لتوليدها، وهو ما يعادل إجمالي استهلاك عشرات المدن الكبرى. وأشار الجابر إلى خريطة الطريق الشاملة للتعامل مع هذا التحدي، حيث تم وضعها بالشراكة بين «XRG» و«MGX» و«المجلس الأطلسي»، وتضمنت توصيات بتسريع إصدار التراخيص، وتحديث الشبكات، وتنفيذ استثمارات استراتيجية في الغاز والطاقة النووية ومصادر الطاقة المتجددة، مؤكداً أن تطوير وتشغيل تكنولوجيا المستقبل لا يمكن أن يتم بالاعتماد على شبكات الكهرباء القديمة. وأضاف أن تأخر إصدار التراخيص اللازمة وتحديات سلاسل التوريد يعيق الوصول إلى النتائج المطلوبة في هذا المجال، لافتاً إلى ضرورة تطوير سياسات داعمة للتقدم، وأهمية الاستفادة من الفرص الكبيرة المتاحة من خلال تبني نهج الشراكة، موضحاً أن اتباع هذا النهج أسهم في تعزيز العلاقة القوية والشاملة التي تربط دولة الإمارات بالولايات المتحدة عبر القطاعات المختلفة. وقال: «الولايات المتحدة هي ضمن أولوياتنا وتشكل بالنسبة لنا وجهة استثمار أساسية، وتُعد الشركات الأميركية من أكبر شركاء الامتيازات النفطية في دولة الإمارات، حيث تستثمر بشكل فعال في الاستكشاف والتطوير والإنتاج، وفي التكرير والتصنيع والتسويق أيضاً، كما تتعاون شركات إماراتية مع الشركات الأميركية في 18 ولاية عبر 50 منشأة في مختلف مجالات الطاقة، بدءاً من الغاز والكيماويات، وصولاً إلى البنية التحتية لقطاع الطاقة وحلولها». وتابع: «شركة (XRG) شريك أساسي في أكبر منشأة للغاز الطبيعي المسال في تكساس، وذلك من خلال قيامها بإنتاج الكيماويات المتخصصة في أنحاء الولايات المتحدة، كما ارتفعت السعة التشغيلية لشركة أبوظبي للطاقة المتجددة (مصدر) إلى 5.5 غيغاواط في مختلف الأراضي الأميركية، وهذه هي البداية فقط». وأكد الجابر أن أي مركز بيانات جديد يمكن أن يستهلك كمية الكهرباء نفسها التي تستهلكها مدينة بحجم بيتسبرغ، وأن تلبية هذا الطلب تُمثِّل تحدياً تقنياً، وكذلك فرصة استثمارية مهمّة واستثنائية تتطلب تحقيق نقلة نوعية شاملة تتضافر فيها جهود قطاعات الطاقة والتكنولوجيا والتمويل والسياسات. وأشار إلى أهمية تحقيق تقدم جوهري في التقنيات الجديدة مثل «المفاعلات المعيارية الصغيرة»، و«الطاقة الاندماجية»، داعياً إلى تبنّي نهج واقعي وعملي، يشمل وقف الإغلاق المبكر لمحطات الطاقة الحالية، بالتزامن مع إعادة تفعيل الطاقة النووية. وتطرق إلى الوضع الحالي في المنطقة وتأثيره على السِلم الإقليمي وأمن الطاقة، وأكد أن دولة الإمارات ستظل دائماً من الداعمين للحوار والحلول الدبلوماسية لفض النزاعات وخفض التصعيد. ودعا الأطراف كافة إلى ضبط النفس واحترام سيادة الدول والالتزام بالقانون الدولي. • شركات إماراتية تتعاون مع نظيرتها الأميركية في 18 ولاية عبر 50 منشأة في مختلف مجالات الطاقة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store