logo
ترحيب مصري بقرار «إرشادات السفر» من أميركا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا

ترحيب مصري بقرار «إرشادات السفر» من أميركا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا

الشرق الأوسطمنذ 2 أيام
رحبت مصر بقرار «إرشادات السفر» من كل من الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا وفرنسا وألمانيا، وعدَّته الخارجية المصرية «خطوة إيجابية لافتة»، في حين أكد خبراء أن «القرار يحمل دلالات سياسية، إلى جانب تأثيره الإيجابي المتوقع على السياحة المصرية».
وأكد المتحدث باسم «الخارجية المصرية»، السفير تميم خلاف، السبت، ترحيب القاهرة بقرار الولايات المتحدة تحسين مستوى «إرشادات السفر» الأميركية لمصر لتصبح على «المستوى الثاني»، جنباً إلى جنب مع دول، مثل فرنسا وألمانيا، واصفاً القرار بأنه «خطوة إيجابية لافتة».
كما رحب متحدث «الخارجية» أيضاً بالخطوة المماثلة، التي اتخذتها «الخارجية البريطانية» بتحديث «إرشادات السفر» لمصر لتصبح في «المستوى الثاني» أيضاً، وإشارتها في هذا السياق، وفق بيان «الخارجية المصرية»، إلى زيارة ما يقرب من مليون بريطاني لمصر سنوياً، في انعكاس لمناخ الأمن والاستقرار الذي تتمتع به مصر. وأكد خلاف أن التعديلات في إرشادات السفر «تأتي في إطار اتصالات أجرتها وزارة الخارجية والسفارات المصرية بالخارج خلال الفترة الأخيرة مع دول عديدة، دعماً لزيادة التدفق السياحي إلى مصر».
مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق، السفير جمال بيومي، يرى أن قرار تعديل تصنيف مصر في إرشادات السفر يحمل دلالات سياسية عدة، وقال لـ«الشرق الأوسط» إن «دلالات القرار من أميركا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا بمثابة رسالة دولية بأن مصر آمنة ومستقرة سياسياً وأمنياً»، مؤكداً أن «القرار بالنسبة لأميركا يعكس استقرار العلاقات مع مصر، ورغبة واشنطن في مواصلة دعم مصر اقتصادياً كونها شريكاً استراتيجياً، إذ إن قرارات إرشادات السفر في معظم الدول تحمل أحياناً رسائل سياسية، وتعبيراً عن مسار العلاقات».
وبحسب بيومي فإن «القرار سيؤثر بشكل إيجابي على قطاعات اقتصادية مصرية عدة، وفي مقدمتها السياحة».
مطار القاهرة الدولي (شركة ميناء القاهرة الجوي)
وتحدد «إرشادات السفر» بأربعة مستويات مبنية على تقييمات لمجموعة متنوعة من مؤشرات المخاطر، تقوم بتقييمها وزارات الخارجية التي تصدر الإرشادات إلى مواطنيها، ويعني المستوى الأول توخي الحذر العادي، والثاني توخي المزيد من الحذر، أما المستوى الثالث فيعني نصيحة المواطن أن يعيد النظر في السفر، بينما يعني المستوى الرابع (لا تسافر).
الخبير السياحي المصري، الدكتور زين الشيخ، يتوقع أن يشهد الموسم السياحي المصري الحالي «انتعاشة كبيرة»، وقال لـ«الشرق الأوسط» إن «قرار تغيير تصنيف مصر في إرشادات السفر يؤثر إيجابياً على قطاع السياحة في مصر، فالسائح عادة ينظر إلى إرشادات السفر بجدية كبيرة، ونادراً ما يقرر السفر إلى بلد مصنفة (غير آمنة)، كما أن شركات السياحة الدولية ووكلائها يتجنبون تنظيم أي أفواج، أو رحلات وبرامج سياحية، لأي دولة تصنيفها في الإرشادات بالمستوى الثالث أو الرابع، تجنباً للمسؤولية القانونية في حال وقوع أي حادثة».
وفي رأي الشيخ، فإن القرار يمثل «رسالة لتشجيع الشركات السياحية الكبرى على تنظيم برامجها، وإرسال وفودها إلى مصر، كما أنه رسالة للسائح بأن مصر آمنة».
مصر تراهن على تنوع مقاصدها السياحية مثل السياحة الثقافية والدينية وسياحة الشواطئ (شركة ميناء القاهرة الجوي)
وكيل «لجنة السياحة والطيران المدني» بمجلس النواب المصري (البرلمان)، أحمد الطيبي، قال إن قرار الولايات المتحدة والمملكة المتحدة برفع تصنيف مصر إلى المستوى الثاني، ضمن إرشادات السفر، «يمثل خطوة إيجابية تصب في صالح مصر وقطاع السياحة بشكل عام»، مؤكداً في تصريحات صحافية، السبت، أن «رفع التصنيف سيسهم بشكل مباشر في زيادة أعداد السياح الوافدين إلى مصر، بما يعكس الثقة الدولية في استقرار البلاد، وسيساهم هذا التطور في انتعاش السياحة المصرية خلال الفترة المقبلة».
وتراهن مصر على تنوع مقاصدها السياحية، مثل السياحة الثقافية والدينية وسياحة الشواطئ والمنتجعات والاستشفاء، وسياحة السفاري والسياحة الترفيهية، وغيرها من الأنماط، لتصل إلى جذب 30 مليون سائح بحلول عام 2031، وفق ما أعلنته وزارة السياحة والآثار في وقت سابق.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مصر تُيسّر عودة طوعية للسودانيين
مصر تُيسّر عودة طوعية للسودانيين

الشرق الأوسط

timeمنذ 10 دقائق

  • الشرق الأوسط

مصر تُيسّر عودة طوعية للسودانيين

انطلق صباح الاثنين أول قطار مصري مخصص لنقل سودانيين من القاهرة إلى أسوان (المتاخمة لشمال السودان)، من الراغبين في العودة الطوعية إلى الخرطوم، في تطور لافت لعمليات العودة التي اعتمدت الفترة الماضية على حركة «الحافلات»، وتسببت في «تعرض بعض السودانيين لمضايقات وتأخيرات». وأعلنت هيئة السكة الحديد المصرية انطلاق القطار «رقم 1940» من «محطة رمسيس» في القاهرة صباح الاثنين، مؤكدة أن الإجراء يأتي «في إطار الدور الإنساني والمجتمعي الذي تقوم به الدولة المصرية ممثلة في وزارة النقل والهيئة القومية لسكك حديد مصر». وازدحمت «محطة رمسيس» وسط القاهرة، منذ الساعات الأولى من صباح الاثنين، بالعائدين من كبار السن والنساء والأطفال، فضلاً عن عائلات بأكملها تحمل العديد من حقائب السفر. وتسببت الحرب الداخلية في السودان، الدائرة منذ منتصف أبريل (نيسان) 2023 بين الجيش السوداني و«قوات الدعم السريع»، في فرار ملايين السودانيين داخل البلاد وخارجها، بينهم نحو مليون ونصف المليون دخلوا مصر، حسب إحصاءات رسمية. ومع هدوء الأوضاع في بعض المدن السودانية، بدأ آلاف السودانيين رحلة العودة. وقدر القنصل السوداني في أسوان، عبد القادر عبد الله، في تصريح سابق لـ«الشرق الأوسط»، عدد العائدين منذ بداية عام 2025 وحتى مطلع مايو (أيار) الماضي، بأكثر من 200 ألف شخص، وهم أضعاف من عادوا خلال العام الماضي 2024، في حين قدرت «المنظمة الدولية للهجرة» أعداد العائدين إلى السودان خلال شهر يونيو (حزيران) الماضي بـ27 ألف سوداني. وثمّن رئيس الجالية السودانية في «مدينة العاشر من رمضان»، إبراهيم عز الدين، الخطوة المصرية لتسهيل العودة، ووصفها بأنها «لفتة بارعة للوقوف إلى جانب الأشقاء». وأضاف لـ«الشرق الأوسط» أن الخطوة تضاف إلى ما قدمته مصر للسودانيين من «استضافتهم بالترحاب، واندماجهم في المجتمع المصري مراعاة لظروف الحرب». ولفت عز الدين إلى أهمية المبادرة المصرية لتأمين عودة السودانيين الطوعية، بعدما انتشرت حالات «احتيال ونصب من بعض السودانيين على راغبي العودة». ورصدت «الشرق الأوسط» على «غروبات» للجاليات السودانية في مصر بمواقع التواصل الاجتماعي، شكاوى من عمليات احتيال بشأن «حافلات تحمل السودانيين إلى الخرطوم»، ونشر البعض صوراً لافتراش مئات السودانيين الأرض في محافظة الإسكندرية، بعد اختفاء منظم الرحلة، والتي كانت تضم 1000 شخص في 23 حافلة مزعومة. لاجئات سودانيات في القاهرة (مفوضية اللاجئين) وتأتي خطوة النقل بالقطارات بالتنسيق بين القاهرة و«منظومة الصناعات الدفاعية السودانية» التي أوضحت في بيان، الأحد، أن «الرحلة الأولى تنقل ألف عائد سوداني بتكاليف مجانية تتحملها كاملة (منظومة الصناعات الدفاعية السودانية)، متضمنة مصاريف النقل والرسوم ووجبات غذائية حتى وصولهم للخرطوم». وأضافت أن «رحلات التفويج سوف تستمر للسودانيين بواقع قطار أسبوعياً، ويتم الحجز عن طريق أرقام نشرتها الجهات المسؤولة بين أوساط مجموعات السودانيين بمصر»، مثمّنة دور مصر في المبادرة بـ«تحمس وزارة النقل لها وتخصيص قطارات أسبوعية لخدمتها». وبدأت (منظومة الصناعات الدفاعية السودانية) العمل على إعادة السودانيين طواعية لبلادهم في أبريل الماضي، ويعد تسيير القطارات مرحلتها الثانية، «تطوراً مع الارتفاع الكبير في أعداد الراغبين في العودة من مصر»، في حين أعادت مرحلتها الأولى التي اعتمدت على الحافلات «10 آلاف سوداني في 187 حافلة»، وفق بيان «المنظومة». وبخلاف المبادرة الرسمية، تعمل العديد من المبادرات المجتمعية للهدف نفسه، أبرزها مبادرة «راجعين لي بلد الطيبين»، والتي بدأت عملها في يونيو (حزيران) الماضي، حسب مؤسسها محمد سليمان الذي أشار في تصريح لـ«الشرق الأوسط» إلى «زيادة ملحوظة في أعداد العائدين مع تحسن الأوضاع في الخرطوم». مؤسس مبادرة «راجعين لي بلد الطيبين» محمد سليمان (غروب المبادرة) وقال سليمان من داخل إحدى الحافلات بمنطقة فيصل مساء الأحد، في حين كان ينتظر وصول 50 سودانياً لبدء رحلة العودة بهم بالمجان، إن «المبادرة لديها قوائم انتظار طويلة من السودانيين الراغبين في العودة». وتشكو الحكومة المصرية من ثقل حمل الوافدين عليها، وقدرت تكلفة استضافة نحو 10 ملايين وافد أجنبي بنحو 10 مليارات دولار (الجنيه يعادل 49.2 دولار) سنوياً. وقد شهدت مصر موجات من ارتفاع أسعار الإيجارات في مناطق عدة، خصوصاً التي تمركزت بها الجالية السودانية. آلاف السودانيين رحلوا بعد هدوء الأوضاع في بعض المدن السودانية (الشرق الأوسط) ويشير مؤسس مبادرة «راجعين لي بلد الطيبين» إلى «حاجة السودان لأبنائه للمشاركة في إعادة الإعمار»، لافتاً إلى «استدعاء الحكومة السودانية موظفيها، في مؤشر على استقرار الأوضاع الأمنية وعودة الحياة لصورة شبه طبيعية». وتعمل المبادرة بالتنسيق مع الجيش السوداني عبر إرسال كشوف بأسماء مستقلي كل حافلة تمهيداً لدخولهم إلى السودان. وأشار سليمان إلى أنه «مع انتهاء الامتحانات، خلال الشهرين الماضيين، زاد تدفق السودانيين العائدين»، موضحاً أن مبادرته فقط تُسيّر ما لا يقل عن 25 حافلة كل شهر، حمولة كل منها 50 راكباً؛ أي أكثر من 1000 سوداني شهرياً.

بيان: نموذج المساعدات الإسرائيلي خطير ويحرم الفلسطينيين كرامتهم25 دولة تطالب بإنهاء الحرب في غزة فورًا
بيان: نموذج المساعدات الإسرائيلي خطير ويحرم الفلسطينيين كرامتهم25 دولة تطالب بإنهاء الحرب في غزة فورًا

الرياض

timeمنذ 25 دقائق

  • الرياض

بيان: نموذج المساعدات الإسرائيلي خطير ويحرم الفلسطينيين كرامتهم25 دولة تطالب بإنهاء الحرب في غزة فورًا

طالب وزراء خارجية بريطانيا و(24) دولة أخرى اليوم, بإنهاء الحرب في غزة فورًا, مؤكدين أن نموذج تقديم المساعدات الذي تتبعه حكومة الاحتلال الإسرائيلية خطير ويغذي عدم الاستقرار, كما أنه يُحرم سكان غزة كرامتهم الإنسانية. وقالت الدول في بيان مشترك: إن أكثر من (800) فلسطيني قُتلوا في أثناء محاولتهم الحصول على مساعدات، منددة بما وصفته بأنه توزيع غير منظم للمساعدات وقتل وحشي للمدنيين. وأشار البيان إلى أن معظم من سقط من الشهداء كانوا بالقرب من مواقع توزيع المساعدات في غزة.

بي بي تُعيّن رئيساً لمجلس الإدارة من خارج الشركة
بي بي تُعيّن رئيساً لمجلس الإدارة من خارج الشركة

أرقام

timeمنذ ساعة واحدة

  • أرقام

بي بي تُعيّن رئيساً لمجلس الإدارة من خارج الشركة

أعلنت "بي بي" يوم الإثنين عن تعيين "ألبرت مانيفولد" الرئيس التنفيذي السابق لشركة مواد البناء "سي آر إتش"، رئيساً لمجلس إدارتها، خلفاً لـ "هيلجه لوند" اعتباراً من أكتوبر المقبل. ولم يسبق أن تولى "مانيفولد" منصب قيادي في قطاع الطاقة من قبل، لكن فترة عمله التي استمرت 11 عاماً في "سي آر إتش" شهدت زيادة قيمة السهم بنحو خمسة أضاعف مع إعادة الشركة الأيرلندية هيكلة محفظتها الاستثمارية، ونقل إدراجها إلى نيويورك في عام 2023. ومن جانبها، قالت "أماندا بلان"، المديرة المستقلة في مجلس "بي بي" والتي قادت عملية اختيار الرئيس الجديد، إن "مانيفولد" هو "المرشح المثالي" لقيادة المرحلة المقبلة من تاريخ الشركة، نظراً لما يتمتع به من "سجل حافل في التحوّلات الاستراتيجية". إذ تسعى الشركة البريطانية إلى تحسين أداء سهمها عبر إعادة هيكلة استراتيجية أعمالها، وتقليص الإنفاق على مصادر الطاقة المتجددة، وذلك في ظل تكهنات حول احتمال استحواذ شركة أخرى عليها. من جهته، أفاد المحلل "ألين جود من "مورنينج ستار" في تعقيب لوكالة "رويترز"، بأن خبرة "مانيفولد" قد تساعد "بي بي" في رحلتها المقبلة، لكنه تساءل عن الوجهة النهائية لاستراتيجية الشركة، وعن مدى صبر المستثمرين في انتظار النتائج، مشيراً إلى أنه قد يُطلب من الرئيس الجديد لمجلس الإدارة الدفع باتجاه مزيد من خفض التكاليف.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store