logo
تكريم أصحاب المراكز الأولى بمبادرة حلول شبابية

تكريم أصحاب المراكز الأولى بمبادرة حلول شبابية

صحيفة الخليجمنذ 5 ساعات
بالتزامن مع اليوم العالمي لمهارات الشباب، اختتم مركز الشباب العربي فعاليات الجولة السابعة من مبادرة حلول شبابية، والتي جاءت بعنوان: «صنع في العالم العربي - نسخة دولة الإمارات العربية المتحدة»، حيث شهدت مشاركة نخبة من الشباب الإماراتي والعرب المقيمين على أرض الإمارات، وذلك عبر تقديم عدد من الحلول الريادية المبتكرة للتحديات التي تواجه القطاع الصناعي في الدولة والمنطقة العربية.
شهدت الفعالية تكريم الفائزين والمتأهلين للمراحل النهائية من الدكتور سلطان النيادي، وزير دولة لشؤون الشباب، نائب رئيس مركز الشباب العربي، وسلامة العوضي، وكيل الوزارة المساعد لقطاع التنمية الصناعية في وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، بحضور عدد من الخبراء وصنّاع القرار، ومشاركة شبابية واسعة ضمن أجواء التحدي والمنافسة، تم خلاله الإعلان عن الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى بعد العروض التي قدموها أمام لجنة التحكيم.
وأكد الدكتور سلطان النيادي، أن مركز الشباب العربي وبدعم من رئيسه سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، يؤمن بقدرة الشباب على صناعة الحلول المبتكرة في كافة المجالات لا سيما في القطاع الصناعي، مشيراً إلى أن نهاية هذه الجولة السابعة من مبادرة حلول شبابية، هي انطلاقة جديدة للمشاريع الفائزة والمتأهلة لمزيد من التوسع والنمو في القطاع الصناعي الذي يراهن على طاقة الشباب.
من جانبها أكدت سلامة العوضي، أن الشراكة مع مركز الشباب العربي ضمن هذه النسخة من «حلول شبابية»، تمثل خطوة عملية لدمج الشباب في مسارات التنمية الصناعية المستدامة، خاصة أن هذه الأفكار تسهم في تعزيز احتياجات الأسواق المحلية، ودعم أولويات دولة الإمارات في عدة مجالات رئيسية مثل ​تطوير كفاءة العمليات اللوجستية وسلاسل التوريد، وتحسين كفاءة الإنتاج، وتطوير المواد البديلة المستدامة.
وأضافت أن المبادرة تدعم مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة (مشروع 300 مليار) وبرنامج المحتوى الوطني، وتحويل هذه الرؤية إلى نتائج ملموسة وقابلة للقياس.
وحصد المركز الأول بجائزة قدرها 100,000 درهم، مشروع VIAI، ممثلاً بريادي الأعمال عبدالله أبو عبيد، والذي قدم حلاً مبتكراً لتطوير الأداء الرياضي عبر نظارات ذكية مدعمة بالذكاء الاصطناعي، أما المركز الثاني فكان من نصيب مشروع SATKIT لرائد الأعمال عبدالله السلماني، بجائزة قدرها 70,000 درهم إماراتي، وهو عبارة عن حزمة تعليمية تفاعلية لتعليم الطلاب أساسيات تطوير الأقمار الصناعية، بينما فاز مشروع «ساهم» لريادي الأعمال محمد سيروان بالمركز الثالث بجائزة قيمتها 50,000 درهم إماراتي، والذي يقدم منصة رقمية تدمج الذكاء الاصطناعي والبلوك تشين لتحفيز الأفراد والمجتمعات على إعادة تدوير النفايات الإلكترونية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«محمد بن راشد للمعرفة»: تمكين الشباب رهاننا الرابح
«محمد بن راشد للمعرفة»: تمكين الشباب رهاننا الرابح

الإمارات اليوم

timeمنذ 3 ساعات

  • الإمارات اليوم

«محمد بن راشد للمعرفة»: تمكين الشباب رهاننا الرابح

أكد المدير التنفيذي لمؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، جمال بن حويرب، أن تنمية مهارات الشباب وتطوير قدراتهم هما جوهر الرؤية الاستراتيجية للمؤسسة، والعاملان الحاسمان في بناء اقتصاد معرفي مستدام، يُمكِّن الأجيال المقبلة من مواجهة تحديات المستقبل بثقة واقتدار. وأضاف: «في عالم يتغيّر بوتيرة متسارعة، أصبحت المهارات حجر الأساس للتنمية الشاملة، والوسيلة الأكثر فاعلية لبناء مجتمعات قادرة على التكيف والابتكار، ومن هذا المنطلق تواصل المؤسسة التزامها بتمكين الشباب عبر مبادرات معرفية نوعية، تفتح أمامهم آفاقاً جديدة للتعلم والإبداع، وتعزز من جاهزيتهم لصياغة مستقبلهم بأنفسهم». وأشار بن حويرب إلى أن المؤسسة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، أطلقا مشروع «أكاديمية مهارات المستقبل» بوصفها منصة تعليمية رائدة، تهدف إلى تزويد شباب المنطقة العربية بالمهارات اللازمة لسوق العمل المتطور، عبر برامج عالمية وتعليمية متخصصة، كما أطلقت المؤسسة برنامج دبي الدولي للكتابة، ليكون منصة محفزة لإبراز القدرات الأدبية والفكرية لدى الشباب، وتطوير مهاراتهم في مجالات الكتابة والتأليف والترجمة، إدراكاً منها لأهمية تكامل المهارات المعرفية والإبداعية إلى جانب المهارات التقنية. وأضاف: «في اليوم العالمي لمهارات الشباب، نؤكد إيماننا العميق بأن الاستثمار في العقول الشابة هو الطريق الأجدى لصناعة المستقبل، وأن تمكينهم بالمعرفة والمهارات هو رهاننا الرابح نحو غدٍ أكثر استدامة وتقدماً، لذا نعمل بجهود حثيثة ومستمرة لجعل تطوير مهارات الشباب ركيزة رئيسة لمبادرات ومشروعات المؤسسة».

21 مليون درهم من «دبي الإسلامي» لـ «الشؤون الإسلامية والأوقاف»
21 مليون درهم من «دبي الإسلامي» لـ «الشؤون الإسلامية والأوقاف»

الإمارات اليوم

timeمنذ 3 ساعات

  • الإمارات اليوم

21 مليون درهم من «دبي الإسلامي» لـ «الشؤون الإسلامية والأوقاف»

تلقت الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة دعماً مالياً قدره 21 مليون درهم من بنك دبي الإسلامي، لمصلحة مشاريع الزكاة التي تنفذها الهيئة، وذلك في إطار الشراكة المؤسسية والتكامل في خدمة المجتمع، وبصفتها هيئة اتحادية مختصة بالزكاة في الدولة. وثمّن رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، الدكتور عمر حبتور الدرعي، هذه المبادرة من بنك دبي الإسلامي، والتي تعكس روح التعاون والتكامل بين الجانبين في توزيع أموال الزكاة من خلال قنوات موثوقة ومؤطرة شرعياً وإدارياً، مشيراً إلى أن الهيئة لديها قاعدة بيانات المستحقين على مستوى الدولة، وتخضع لتحديث دوري، وتُدار ضمن منظومة رقمية متكاملة، تضمن وصول الزكاة إلى مستحقيها بدقة وفاعلية، وقال الدرعي إن هذا الدعم هو ترجمة حقيقية لقيم المسؤولية المجتمعية، ويجسّد أصالة النهج الإماراتي في مدّ يد العون للمحتاجين، مؤكداً أن الهيئة تسعد بهذه الشراكة الاستراتيجية التي تسهم في تعزيز الاستقرار الاجتماعي وتحقيق تطلعات الدولة في تحقيق التكافل والتنمية المستدامة. ويأتي هذا الإسهام في سياق دعم البنك لبرامج الهيئة الرامية إلى الارتقاء بجودة حياة المستفيدين من الزكاة، من خلال منظومة مؤسسية قائمة على الحوكمة والشفافية، وآليات عمل رقمية متقدمة تضمن عدالة التوزيع وسرعة الإنجاز وفق أولويات الإنفاق الشرعي، ويجسّد التزام البنك بدوره الإنساني والمجتمعي، وإسهامه الفاعل في دعم السياسات الوطنية في هذا الشأن.

«الشارقة الخيرية» تفرِّج كُرب 1208 حالات بـ 5.8 ملايين درهم
«الشارقة الخيرية» تفرِّج كُرب 1208 حالات بـ 5.8 ملايين درهم

الإمارات اليوم

timeمنذ 3 ساعات

  • الإمارات اليوم

«الشارقة الخيرية» تفرِّج كُرب 1208 حالات بـ 5.8 ملايين درهم

أعلنت جمعية الشارقة الخيرية أنها نجحت، خلال النصف الأول من العام الجاري، في تفريج كرب 1208 مستفيدين من داخل الدولة، بكلفة بلغت 5.8 ملايين درهم، في إطار مشروع «تفريج الكربة» لمعالجة الأزمات الإنسانية الناتجة عن التعثرات المالية الطارئة. وقال مدير إدارة المساعدات الداخلية، محمد سُليم المنعي، إن المشروع يركّز على دعم الحالات التي صدرت بحقها أحكام قضائية نهائية على خلفية قضايا تعثر مالي، مثل عدم سداد الإيجارات أو التزامات مالية في صور مختلفة من صور التعثر، مشيراً إلى أن بعض هذه القضايا يهدد استقرار الأسر، ويضعها على حافة التفكك والضياع، ما يستوجب التدخل العاجل والمسؤول. وأوضح أن الجمعية تعمل بالتعاون المباشر مع شرطة الشارقة والجهات الرسمية المختصة، لتقييم الحالات المتقدمة، حيث تدرس الملفات بعناية فائقة من الجوانب الاجتماعية والقانونية والمالية، ويتم إصدار قرار بالمساعدة فقط من قبل لجنة المساعدات، إذا ثبتت الحاجة المُلحة، وعدم قدرة الشخص على الوفاء بالالتزامات المالية. وأضاف: «بمجرّد الموافقة على الحالة، يتم التنسيق مجدداً مع الجهات المعنية لترتيب عملية سداد المبالغ المستحقة لمصلحة الأطراف المتضررة، بما يضمن تسوية الملف بالكامل، ورفع الإجراءات القانونية عن المستفيد، وتمكينه من العودة إلى أسرته وحياته الطبيعية من جديد». وأشار إلى أن المشروع يفتح نافذة أمل للأفراد والأسر الذين وجدوا أنفسهم في دوامة الديون من دون نية مسبقة أو تلاعب، مؤكداً أن الجمعية لا تنظر إلى القضية من زاوية مالية فقط، بل تتعامل معها كقضية إنسانية، تسعى من خلالها إلى استعادة الكرامة، ومنح المستفيد فرصة ثانية لتصحيح مساره. كما أشار إلى أن الجمعية تتلقى مئات الطلبات ضمن هذا المسار سنوياً، ويتم فحصها بدقة من قِبل لجنة متخصصة تراعي معايير الشفافية، وتُقيّم الوضع القانوني والاجتماعي والقدرة الفعلية على الاستفادة من الدعم، حتى لا يُمنح إلا لمستحقيه الحقيقيين. واختتم تصريحه بالتأكيد على أن مشروع تفريج الكربة ليس مجرد رقم يُضاف إلى سجل الإنجازات، بل أثر مباشر في حياة الناس، وركيزة من ركائز العطاء الذي تُبنى عليه قيم الجمعية، داعياً المحسنين إلى مواصلة دعم هذا البرنامج، لأنه يعني حرفياً إنقاذ إنسان من السقوط خلف القضبان، وفتح باب جديد للحياة والاستقرار.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store