
قبيل لقاء ترامب وبوتين.. حيوان "الموظ" يتجول بمحيط قمة ألاسكا
وبدا حيوان "الموظ" في المشاهد المصورة يتجول بمنتهى الهدوء والراحة دون أي اضطراب أو انزعاج.
قبيل ساعات قليلة من اللقاء المرتقب.. حيوان "الموظ" يتجول في محيط قاعدة إلمندورف– ريتشاردسون المشتركة في ألاسكا التي ستستضيف قمة بوتين وترمب #العربية #ترمب #بوتين pic.twitter.com/2CnXtPaXDs
— العربية (@AlArabiya) August 14, 2025
ومن المقرر أن يلتقي الرئيس الأميركي دونالد ترامب مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين في قاعدة عسكرية بألاسكا، إذ يرتقب أن يُعقد الاجتماع اليوم الجمعة في قاعدة إلمندورف-ريتشاردسون المشتركة في أنكوريج، وفقًا لمسؤول في البيت الأبيض تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته لمناقشة التخطيط الداخلي.
قاعدة إلمندروف- ريتشاردسون
وقد لعبت هذه القاعدة، التي أُنشئت بدمج قاعدة إلمندورف الجوية وقاعدة فورت ريتشاردسون العسكرية عام 2010، دورًا استراتيجيًا رئيسيًا في مراقبة وردع الاتحاد السوفيتي خلال معظم فترة الحرب الباردة، وفق ما نقلت وكالة "أسوشييتد برس".
فعلى مدار تاريخها الطويل، استضافت القاعدة أعدادًا كبيرة من الطائرات، وأشرفت على تشغيل مجموعة متنوعة من مواقع رادار الإنذار المبكر التي كانت تهدف إلى رصد النشاط العسكري السوفيتي وأي إطلاق نووي محتمل. وقد استحقت القاعدة آنذاك شعار "الغطاء الجوي لأميركا الشمالية"، وفقًا لموقعها الإلكتروني.
لكن رغم التغيرات الحاصلة منذ ذلك الحين، لا تزال القاعدة تستضيف أسراب طائرات رئيسية، بما في ذلك مقاتلة الشبح إف-22 رابتور.
كما لا تزال طائراتها ترصد وتعترض الطائرات الروسية التي تحلق في المجال الجوي الأميركي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 14 دقائق
- عكاظ
قمة ترمب - بوتين.. كل السيناريوهات مطروحة.. فهل يحدث الانسحاب؟
كشف مسؤول أمريكي أن كل الخيارات مطروحة على طاولة القمة المرتقبة بين الرئيس دونالد ترمب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين في ألاسكا. ولم يستبعد انسحاب ترمب من الاجتماع «ما لم يكن بوتين جاداً بشأن عقد اتفاق لإنهاء الحرب في أوكرانيا». وحسب المسؤول، فإن البيت الأبيض يشعر بـ«تفاؤل حذر»، حيال الاجتماع، مؤكداً أن ترمب يرى أنه من الضروري التواجد في الغرفة مع بوتين لـ«تقييم موقفه النفسي والسياسي بشأن وقف إطلاق النار». وكان الرئيس الأمريكي أعلن أن كل الخيارات متاحة، لافتاً إلى أنه في حال كان اجتماعه المرتقب مع بوتين «سيئاً، فسينتهي سريعاً، أما إذا كان جيداً فسيتم تحقيق السلام في المستقبل القريب». وقال خلال مؤتمر صحفي في البيت الأبيض: «لدينا اجتماع مع الرئيس بوتين، وأعتقد أنه سيكون اجتماعاً جيداً، لكن الاجتماع الأهم هو الاجتماع الثاني الذي نخطط له.. سنلتقي الرئيس بوتين، والرئيس زيلينسكي، ومن الممكن حضور بعض القادة الأوربيين وربما لا». وأعرب عن اعتقاده بأن بوتين وزيلينسكي سيتوصلان إلى سلام، مضيفاً: «سنرى إن كان بإمكانهما التوافق، وإذا حدث ذلك فقد يكون عظيماً». وغادر ترمب البيت الأبيض اليوم (الجمعة) متوجهاً إلى أنكوراج في ولاية ألاسكا. ويضم الوفد الأمريكي في القمة 16 مسؤولاً، أبرزهم: وزير الخارجية ماركو روبيو، والخزانة سكوت بيسينت، ومدير وكالة الاستخبارات المركزية CIA جون راتلكيف، ووزير التجارة هوارد لوتنيك، والمبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، وكبيرة موظفي البيت الأبيض سوزي وايلز. ومن اللافت غياب وزير الدفاع بيت هيجسيث عن الوفد، في ظل حضور نظيره الروسي أندريه بيلوسوف. ويعقد لقاء القمة في الساعة 11 صباحاً بتوقيت ألاسكا، (1900 بتوقيت غرينتش)، على أن يغادر ترمب الساعة 3:45 فجر اليوم التالي، عائداً إلى البيت الأبيض. وتُفتتح القمة بمحادثة ثنائية مغلقة يشارك فيها، إلى جانب الزعيمين، المترجمون فقط. وحسب شبكة CNN، فإن التوقعات مرتفعة بأن تكون القمة «درامية»، وأن يتم عقد مؤتمر صحفي مشترك بين الرئيسين. أخبار ذات صلة


الشرق السعودية
منذ 30 دقائق
- الشرق السعودية
قمة ترمب وبوتين في ألاسكا.. كل ما تريد معرفته
يعقد الرئيس الأميركي دونالد ترمب قمة غير مسبوقة مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، الجمعة، بشأن إنهاء الحرب في أوكرانيا، ومعاهدات الحد من التسلح بين البلدين، وسط غياب أوكرانيا عن اللقاء. والاجتماع الذي سيعقد في القاعدة الجوية المشتركة "إلمندورف"، والتي تعود إلى حقبة الحرب الباردة في ألاسكا، هو أول محادثات مباشرة بينهما منذ عودة ترمب إلى البيت الأبيض في يناير الماضي. فيما يلي ما تحتاج لمعرفته عن القمة: متى سيلتقي ترمب وبوتين؟ قال البيت الأبيض إن الزعيمين سيبدآن الاجتماع الساعة 11 صباحاً، بتوقيت ألاسكا (1900 بتوقيت جرينتش)، الجمعة. وذكر الكرملين أن ترمب وبوتين سيعقدان أولاً اجتماعاً ثنائياً مع مترجمين، يعقبه مفاوضات بين الوفود و"إفطار عمل" على أن يغادر ترمب الساعة 3:45 فجر اليوم التالي، عائداً إلى البيت الأبيض. ومن المتوقع أن يعقد الزعيمان مؤتمراً صحافياً مشتركاً في النهاية، حسبما أضاف الكرملين. وأعلنت صحيفة "نيويورك تايمز" أنها ستبث المؤتمر الصحافي مباشرة. أين ستُعقد القمة؟ يخطط الزعيمان للاجتماع في قاعدة "إلمندورف-ريتشاردسون" المشتركة في أنكوراج. زار ترمب القاعدة عدة مرات منذ توليه منصبه أول مرة عام 2017، لكن رحلة الجمعة ستكون أول زيارة له إلى ألاسكا في ولايته الحالية. وقال مسؤول في البيت الأبيض مطّلع على التخطيط إن عقد الاجتماع في القاعدة يسهل على ترمب القيام برحلة ليوم واحد. وأضاف أن القاعدة العسكرية الأميركية توفر أماناً إضافياً. تتمتع ألاسكا بروابط تاريخية عميقة مع روسيا، التي استعمرت المنطقة في القرن الثامن عشر. وفي عام 1867، باعت روسيا ألاسكا إلى الولايات المتحدة مقابل 7.2 مليون دولار، لكن مجتمعات ناطقة بالروسية ما زالت موجودة في الولاية. من سيحضر القمة؟ قالت كارولين ليفيت، المتحدثة باسم البيت الأبيض، إن من المتوقع أن يلتقي ترمب وبوتين وجهاً لوجه. لكن من المرتقب أن يصطحب كل منهما مسؤولين آخرين إلى ألاسكا. ويضم الوفد الأميركي في القمة 16 مسؤولاً أبرزهم وزير الخارجية ماركو روبيو، والخزانة سكوت بيسينت، ومدير وكالة الاستخبارات المركزية CIA جون راتلكيف، ووزير التجارة هوارد لوتنيك والمبعوث الأميركي ستيف ويتكوف، وكبيرة موظفي البيت الأبيض سوزي وايلز. وذكر الكرملين أن الوفد الروسي سيضم وزير الخارجية سيرجي لافروف، والمستشار في الشؤون الخارجية يوري أوشاكوف، ووزير الدفاع أندريه بيلوسوف، ووزير المالية أنطون سيلوانوف، وكيريل ديميترييف، رئيس صندوق الثروة السيادي الروسي والممثل الخاص لبوتين للاستثمار والتعاون الاقتصادي. وكان لافتاً غياب وزير الدفاع بيت هيجسيث عن الوفد، في ظل حضور الوزير الروسي أندريه بيلوسوف. ما المتوقع أن ينتج عن اللقاء؟ يأمل ترمب أن يحقق في اللقاء وجهاً لوجه، ما لم يتمكن من إنجازه عبر الهاتف مع بوتين، لإنهاء الحرب في أوكرانيا، والتي سبق وأن قال قبل فوزه بالرئاسة، إنه سينهيها خلال 24 ساعة. وقبل ساعات من اللقاء، أبدى ترمب، تفاؤله إزاء إمكانية تحقيق السلام بين بوتين والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، معرباً عن اعتقاده بأن نظيره الروسي سيبرم اتفاقاً بشأن أوكرانيا في النهاية، فيما ذكر الكرملين أن القمة ستتناول تسوية النزاع دون احتمالية توقيع أية وثائق. وقال ترمب خلال مؤتمر صحافي في البيت الأبيض: "لدينا اجتماع مع الرئيس بوتين، وأعتقد أنه سيكون اجتماعاً جيداً، لكن الاجتماع الأهم هو الاجتماع الثاني الذي نخطط له.. سنلتقي بالرئيس بوتين، والرئيس زيلينسكي، ومن الممكن حضور بعض القادة الأوربيين وربما لا". وعُقدت مناقشات عبر الأطلسي الأربعاء، شملت الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، بهدف توحيد الصف مع ترمب قبل اجتماع الجمعة. وقال القادة الأوروبيون إنهم وضعوا مع ترمب استراتيجية، تتضمن الإصرار على أن أي خطة سلام يجب أن تبدأ بوقف إطلاق النار وألا يتم التفاوض عليها دون وجود أوكرانيا على الطاولة. هل سيكون زيلينسكي حاضراً؟ لا، لم يُدعَ زيلينسكي. وقد حذّر هو والقادة الأوروبيون من أن بوتين قد يحاول خلق فجوة بين الولايات المتحدة وأوكرانيا وحلفائها الأوروبيين. وقال ترمب الأربعاء، إنه سيتصل بزيلينسكي، ثم بالقادة الأوروبيين، بعد اجتماع ألاسكا.


Independent عربية
منذ ساعة واحدة
- Independent عربية
ترمب لن يتفاوض نيابة عن أوكرانيا في اجتماع ألاسكا
قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب إنه لن يتفاوض نيابة عن أوكرانيا في اجتماعه اليوم الجمعة، مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وسيترك لكييف أن تقرر ما إذا كانت ستشارك في تبادل للأراضي مع روسيا. وأضاف ترمب أن هدفه تشجيع الجانبين على بدء المفاوضات، على أن يُتطرق إلى أي تبادل للأراضي بعد ذلك. وقال ترمب للصحافيين على متن الطائرة الرئاسية "إير فورس وان"، "سيُناقَش الأمر، ولكن يجب أن أترك لأوكرانيا اتخاذ هذا القرار، وأعتقد أنهم سيتخذون قراراً مناسباً، لكنني لست هنا للتفاوض نيابة عن أوكرانيا، أنا هنا كي أجعلهم يجلسون إلى طاولة المفاوضات". وأكد الرئيس الأميركي أنه يتقاسم مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين "مستوى جيداً من الاحترام". إنه رجل ذكي ومن المرجح أن تقدم تصريحات ترمب بعض التطمينات لأوكرانيا، التي تشعر بالقلق من أن المحادثات الأميركية - الروسية قد تؤدي إلى تجميد الصراع على حساب كييف. وأوضح ترمب أن الهجوم الروسي في أوكرانيا يهدف على الأرجح إلى المساعدة في تعزيز سلطة بوتين في أية مفاوضات لإنهاء الحرب. وقال "أعتقد أنهم يحاولون التفاوض. إنه يحاول تمهيد الطريق. في رأيه أن ذلك يساعده في التوصل إلى اتفاق أفضل. في الواقع هذا يؤذيه، ولكن من وجهة نظره فإن ذلك يساعده على إبرام اتفاق أفضل إذا كان بإمكانهم مواصلة القتال". وأوضح الرئيس الأميركي أنه يتوقع أن يؤدي اجتماعه مع بوتين إلى تحقيق نتائج، بالنظر إلى الأخطار التي ينطوي عليها الوضع وضعف الاقتصاد الروسي. وأضاف "إنه رجل ذكي، وهو يفعل ذلك منذ وقت طويل، ولكن أنا أيضاً. نحن على وفاق، وهناك قدر جيد من الاحترام بيننا، وأعتقد أننا سنخرج بنتيجة ما من ذلك". وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف للتلفزيون الروسي الرسمي إن من المتوقع وصول الرئيس فلاديمير بوتين إلى أنكوريدج في ولاية ألاسكا الأميركية الساعة الـ11 صباحاً بالتوقيت المحلي، (19:00 بتوقيت غرينتش) اليوم، وإن الرئيس الأميركي دونالد ترمب سيستقبله عند طائرته. نعتمد على أميركا وحض الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي نظيره الأميركي دونالد ترمب اليوم على إقناع روسيا بوقف عمليتها العسكرية داخل أوكرانيا، أثناء قمته المرتقبة في ألاسكا مع فلاديمير بوتين. وقال زيلينسكي ضمن منشور على وسائل التواصل الاجتماعي "حان الوقت لإنهاء الحرب. ينبغي على روسيا اتخاذ الخطوات اللازمة. نعتمد على أميركا". ووصف الرئيس الأميركي دونالد ترمب قمته مع فلاديمير بوتين بأنها "عالية المخاطر" قبيل توجهه إلى أنكوريج، ألاسكا، لعقد أول اجتماع لهما منذ سبع سنوات. بدأت الوفود الروسية والأميركية بالوصول إلى المدينة يوم الجمعة، حيث أظهرت لقطات طائرة الرئاسة الأمريكية (إير فورس وان) وهي تنتظر في قاعدة أندروز بولاية ماريلاند قبل إقلاعها. ونشر ترامب على موقع "تروث سوشيال" تحذيرًا صريحًا من كلمتين: "عالية المخاطر!!!". في غضون ذلك، شوهد وزير الخارجية الروسي المخضرم، سيرجي لافروف، في أنكوريج مرتديًا سترة رياضية قديمة الطراز من الاتحاد السوفياتي. وصرح للصحفيين بأن موسكو "لا تخطط للمستقبل أبدًا" - وهي ملاحظة زادت من حالة عدم اليقين المحيطة بالمحادثات. تعهد ترمب بأن الرئيس الروسي "لن يعبث معي" في مساعيه للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار. كما طرح إمكانية دعوة قادة أوروبيين، بمن فيهم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، لجولة ثانية من المفاوضات. وأعلن البيت الأبيض أن برنامج يوم الجمعة سيتضمن لقاءً فرديًا بين الرئيسين، وغداءً ثنائيًا مع وفديهما، ومؤتمرًا صحفيًا مشتركًا - وهي سلسلة من الأحداث يُرجّح أن تُحدّد مسار العلاقات بين واشنطن وموسكو في الأيام الحاسمة القادمة. في ما يأتي عرض لأبرز ما يتطلع كل طرف إلى تحقيقه من هذا اللقاء، الذي يمثل أيضاً أول زيارة لبوتين إلى بلد غربي منذ إطلاقه الهجوم على أوكرانيا في عام 2022. فرصة بوتين للضغط بعدما أعوام من العزلة الغربية، يرى بوتين في القمة فرصة للضغط لتحقيق مطالب روسيا المتصلبة لإنهاء النزاع، في مسودة خطة سلام نشرت في يونيو (حزيران) الماضي، طالبت روسيا أوكرانيا بسحب قواتها من أربع مناطق أعلنت ضمها إلى أراضيها على رغم عدم سيطرتها عليها بالكامل، وهي خيرسون ولوغانسك وزابوريجيا ودونيتسك، ولقي هذا الطرح رفضاً أوكرانياً. كما دعت روسيا أوكرانيا إلى وقف التعبئة في الجيش، والتخلي عن طموح الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي، ووقف شحنات الأسلحة من الدول الغربية فوراً. إضافة إلى الأراضي، تريد روسيا أن تضمن أوكرانيا "حقوق وحريات" السكان الناطقين بالروسية، وأن تحظر ما تعتبره موسكو "تمجيداً للنازية". ورفضت أوكرانيا أي مزاعم روسية بهذا الشأن، مؤكدة أنها تضمن بالفعل حقوق الناطقين بالروسية، كما ترغب موسكو في رفع العقوبات الغربية التي فرضت عليها بعد شنها الحرب على أوكرانيا. التمثيل الأوكراني وتوفير الضمانات في المقابل شدد زيلينسكي على أن أي حل أو اتفاق سلام محتمل في شأن أوكرانيا لا يمكن اتخاذه من دون تمثيل كييف، معتبراً أن القمة في حد ذاتها تشكل مكافأة لبوتين. وتطالب أوكرانيا منذ أشهر بوقف غير مشروط لإطلاق النار في البر والبحر والجو كشرط مسبق لبدء محادثات السلام، ودعت إلى إطلاق أسرى الحرب من الجانبين، وطالبت بعودة آلاف الأطفال الأوكرانيين الذين تقول إن روسيا خطفتهم ونقلتهم قسراً إلى المناطق التابعة لها منذ بدء الحرب، وغالباً ما تبنتهم أسر روسية اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) ومنحتهم الجنسية الروسية. وبينما تنفي روسيا مزاعم الخطف، تقر بأن آلاف الأطفال موجودون على أراضيها. كما تشدد أوكرانيا على وجوب أن يرفق أي اتفاق بضمانات أمنية لمنع روسيا من مهاجمتها مجدداً، وعدم فرض قيود على عديد القوات التي يمكن لها أن تنشرها على أراضيها. وتعتبر أن العقوبات على روسيا لا يجب أن ترفع سوى تدريجاً، وأن تتاح إعادة فرضها في حال دعت الحاجة. مساعي ترمب وتحذيراته تعهد ترمب إنهاء الحرب في أوكرانيا في غضون "24 ساعة" من عودته للبيت الأبيض في يناير (كانون الثاني) 2025، ولكن بعد مرور ثمانية أشهر، واتصالات متكررة مع بوتين وزيارات لروسيا أجراها مبعوثه الخاص ستيف ويتكوف، فشل ترمب في انتزاع أي تنازلات رئيسة من الكرملين. ستكون قمة الجمعة الفرصة الأولى لترمب لإبرام اتفاق بصورة مباشرة. وحذر ترمب أول من أمس الأربعاء من أن موسكو ستواجه عواقب وخيمة ما لم توقف هجومها، وبعدما ألمح إلى إمكان حصول "تبادل للأراضي" بين روسيا وأوكرانيا، بدا كأنه تراجع عن هذا الموقف بعد التحدث مع قادة أوروبيين الأربعاء، ورفض زيلينسكي العلني لهذا الأمر. وأعرب ترمب عن رغبته في رؤية وقف لإطلاق النار "بسرعة كبيرة للغاية". وفي حين لم يدع ترمب زيلينسكي إلى قمة الجمعة، ألمح أمس الخميس إلى إمكان أن يليها لقاء ثلاثي سريعاً، وقال الرئيس الأميركي الخميس إن "اللقاء الثاني سيكون مهماً للغاية، لأنه سيكون اللقاء الذي يبرمان اتفاقاً خلاله". تهميش للدور الأوروبي من جهة أخرى على رغم تقديم الدعم العسكري لكييف واستضافة ملايين الأوكرانيين الفارين من الحرب، جرى تهميش القادة الأوروبيين في محادثات السلام التي قد يكون لها تأثير بالغ في مستقبل المنظومة الأمنية في القارة العجوز. ولم يدع المسؤولون الأوروبيون كذلك إلى اجتماعات عقدها وفدان روسي وأوكراني في إسطنبول، ولا إلى المحادثات الروسية - الأميركية التي استضافتها السعودية في فبراير (شباط) الماضي. والأسبوع الماضي، حذر قادة بريطانيا وفرنسا وإيطاليا وألمانيا وبولندا وفنلندا والمفوضية الأوروبية من أنه لا يمكن تحقيق سلام من دون مشاركة أوكرانيا. وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بعد حديثه مع ترمب الأربعاء إن المسائل المتعلقة بأراضي أوكرانيا سيفاوض في شأنها زيلينسكي حصراً. وسبق لماكرون ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر أن أعربا عن استعدادهما لنشر قوات حفظ سلام في أوكرانيا بمجرد انتهاء القتال، وهي فكرة رفضتها روسيا.