logo
تقرير أمريكي: الضربات الأمريكية دمرت موقع واحد من 3 مواقع نووية إيرانية

تقرير أمريكي: الضربات الأمريكية دمرت موقع واحد من 3 مواقع نووية إيرانية

وضوح١٨-٠٧-٢٠٢٥
كتب – محمد السيد راشد
كشفت شبكة 'إن.بي.سي نيوز' الأمريكية، في تقرير لها يوم الخميس، نقلًا عن مسؤولين أمريكيين حاليين وسابقين مطلعين، أن التقييم الجديد الصادر عن جهات الاستخبارات الأمريكية يشير إلى أن الضربات الجوية الأمريكية التي نُفذت في يونيو/حزيران لم تدمر سوى موقع نووي إيراني واحد من أصل ثلاثة مستهدفة، في حين لم يلحق بالموقعين الآخرين سوى أضرار جزئية يمكن تجاوزها.
منشأة فوردو.. الأكثر تضررًا
ووفقًا للتقرير، فإن الضربة التي استهدفت منشأة فوردو النووية كانت الأكثر تأثيرًا، حيث يُعتقد أنها أخرت قدرات تخصيب اليورانيوم هناك بما يصل إلى عامين، وهو ما اعتبره مسؤولون أمريكيون نجاحًا جزئيًا في تقويض البرنامج النووي الإيراني.
أصفهان ونطنز.. ضرر محدود
أما المنشأتان الأخريان، في أصفهان ونطنز، فبحسب التقرير لم تتعرضا للدمار الكامل، بل لضرر جزئي قد لا يمنع إيران من استئناف التخصيب فيهما خلال أشهر قليلة، إذا قررت ذلك.
تناقض في التقديرات الأمريكية
التقرير أشار إلى وجود تباين في التقييمات الأمريكية، حيث خلص تقييم أولي صادر عن وكالة مخابرات الدفاع في يونيو إلى أن الضربات ربما أخّرت البرنامج النووي الإيراني لبضعة أشهر فقط.
لكن إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب اعتبرت هذا التقييم غير دقيق، مؤكدة – وفقًا لمعلومات استخباراتية أخرى – أن البرنامج تعرض لضربة قاسية.
تصريحات أمريكية تؤكد 'النجاح الكامل'
المتحدثة باسم البيت الأبيض، آنا كيلي، أكدت في بيان أرسلته بالبريد الإلكتروني لوكالة رويترز أن 'عملية مطرقة منتصف الليل قضت تمامًا على قدرات إيران النووية'، في إشارة إلى الاسم الرمزي للعملية الجوية التي استهدفت المواقع الإيرانية.
كما أكد شون بارنيل، المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، لشبكة 'إن.بي.سي' أن 'المنشآت النووية الإيرانية في فوردو وأصفهان ونطنز قد مُحيت بالكامل، ولا شك في ذلك'.
رد إيراني: 'أضرار جسيمة' في فوردو
وفي المقابل، صرح وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي بأن الضربات الجوية الأمريكية تسببت في أضرار جسيمة في موقع فوردو النووي، لكنه لم يوضح مدى تأثيرها على سير البرنامج النووي الإيراني بشكل عام.
السياق السياسي: بين الردع والتصعيد
تأتي هذه الضربات الأمريكية في ظل توتر متصاعد بين واشنطن وطهران، حيث تتهم الولايات المتحدة إيران بتطوير برنامج نووي عسكري، بينما تؤكد الأخيرة أن برنامجها النووي مخصص للأغراض السلمية فقط، وخاصة توليد الطاقة والبحث العلمي.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

سفير إسرائيل في واشنطن يؤكد دعم الصين لإيران في إعادة بناء الصواريخ الباليستية
سفير إسرائيل في واشنطن يؤكد دعم الصين لإيران في إعادة بناء الصواريخ الباليستية

خبر صح

timeمنذ 29 دقائق

  • خبر صح

سفير إسرائيل في واشنطن يؤكد دعم الصين لإيران في إعادة بناء الصواريخ الباليستية

في حديثه مع إذاعة 'صوت أمريكا' (VOA)، ادعى السفير الإسرائيلي لدى الولايات المتحدة، يحيئيل لايتر، أن هناك مؤشرات مقلقة تشير إلى أن إيران تعمل على إعادة بناء برنامجها للصواريخ الباليستية، الذي تعرض لأضرار كبيرة خلال عملية 'الأسد الصاعد'، مشيرًا إلى تقارير تتحدث عن وصول شحنة من المواد الكيميائية الأساسية من الصين إلى إيران، والتي تُستخدم في تصنيع وقود الصواريخ، بهدف تمكين طهران من استعادة قدراتها الصاروخية، كما أكد لايتر أن المسؤولية تقع على عاتقهم لمنع أي جهة سلبية، وخاصة الصين، من المساهمة في إعادة بناء البرنامج الإيراني. سفير إسرائيل في واشنطن يؤكد دعم الصين لإيران في إعادة بناء الصواريخ الباليستية مقال له علاقة: اجتماع استثنائي لوكالة الطاقة الذرية يوم الاثنين بعد الهجوم الإسرائيلي وزير خارجية الصين لنظيره الإيراني: سنواصل دعمنا لطهران في حماية سيادتها الوطنية في يوليو الماضي، أبلغ وزير الخارجية الصيني وانج يي نظيره الإيراني بأن بكين ستستمر في دعم طهران لحماية سيادتها الوطنية وكرامتها، وكذلك في مقاومة السياسات الهيمنية، وأكد وانج، وفقًا لبيان وزارة الخارجية الصينية، أن الصين تحترم التزام إيران بعدم تطوير أسلحة نووية وتدعم حقها في الاستخدام السلمي للطاقة النووية، مشيرًا إلى استعداد بكين لمواصلة دورها البناء في تعزيز تسوية القضية النووية الإيرانية والحفاظ على الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، تأتي هذه التطورات في وقت تسعى فيه إيران لإعادة بناء دفاعاتها الصاروخية بعد الأضرار التي لحقت بها خلال الحرب الأخيرة، بينما تحاول طهران تعزيز تحالفاتها الاستراتيجية وسط شكوك متزايدة رغم التوتر القائم. هجوم إسرائيلي جديد محتمل على إيران وفي سياق متصل، أفادت 'القناة 12' العبرية بأن الكاتب الأمريكي ديفيد إجناتيوس كشف أن إسرائيل كانت على وشك تنفيذ المرحلة النهائية من هجوم شامل ضد إيران، والذي يستهدف الإطاحة بالنظام في طهران، لكن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تدخل في اللحظات الأخيرة وأمر بوقف العمليات، وذكرت مصادر عسكرية إسرائيلية أن الهجمات أسفرت عن تدمير حوالي 50% من ترسانة الصواريخ الباليستية الإيرانية، والتي تضم نحو 3000 صاروخ، بالإضافة إلى تدمير 80% من منصات الإطلاق البالغ عددها حوالي 500 منصة، وأشارت التقارير إلى أن إيران تمتلك صواريخ تعمل بالوقود الصلب أكثر مما كان متوقعًا، وهي صواريخ يصعب رصدها أو اعتراضها. ممكن يعجبك: نتنياهو يعبر عن غضبه تجاه 'خطة مدينة رفح' ويبحث عن بديل تدمير المنشآت النووية الإيرانية من جهة أخرى، ذكرت صحيفة 'واشنطن بوست' أن تقييمًا مشتركًا بين مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين أظهر أن البرنامج النووي الإيراني تعرض لأضرار بالغة قد تمنع عودته إلى حالته السابقة في المستقبل القريب، وأكد مسؤول إسرائيلي أن إيران لم تعد على 'عتبة نووية'، وأن إعادة إحياء برنامجها النووي ستتطلب فترة تتراوح بين عام إلى عامين، شريطة أن تخفي أنشطتها عن أجهزة الاستخبارات الدولية، كما أشار التقرير إلى تدمير منشأة تخزن نحو 400 كجم من اليورانيوم عالي التخصيب، مع احتمال وجود مستودعات سرية أخرى، إلا أن الكمية المدمرة لا تكفي حاليًا لإنتاج قنبلة نووية، وفي ظل هذه التطورات، رفضت طهران مؤخرًا مطلبًا أمريكيًا بوقف تخصيب اليورانيوم، مما يزيد من احتمالات تعثر التوصل إلى اتفاق نووي جديد في المستقبل القريب.

أخبار العالم : ترامب يهرب من جدل "إبستين" في واشنطن إلى رحلة مليئة بالغولف في اسكتلندا
أخبار العالم : ترامب يهرب من جدل "إبستين" في واشنطن إلى رحلة مليئة بالغولف في اسكتلندا

نافذة على العالم

timeمنذ ساعة واحدة

  • نافذة على العالم

أخبار العالم : ترامب يهرب من جدل "إبستين" في واشنطن إلى رحلة مليئة بالغولف في اسكتلندا

السبت 26 يوليو 2025 07:10 مساءً نافذة على العالم - (CNN)-- هربًا من رطوبة واشنطن القاسية وأسئلتها المتواصلة حول الجدل الساخن، يلجأ الرئيس دونالد ترامب مجددًا لقضاء عطلة نهاية الأسبوع في نوادي الغولف التابعة له - هذه المرة في اسكتلندا التي تبعد أكثر من 3000 ميل. في حين وصف البيت الأبيض رحلته التي تستغرق 5 أيام بأنها "زيارة عمل"، إلا أنها خفيفة نسبيًا على جدول الرحلة الرسمي. من المقرر أن يُجري ترامب محادثات تجارية الأحد مع رئيس الاتحاد الأوروبي، ومن المقرر أن يلتقي برئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر الاثنين. لكن من المتوقع أن يقضي معظم رحلته بعيدًا عن الأنظار في اثنين من منتجعات الغولف التابعة له - ترامب تيرنبيري في الغرب، وترامب إنترناشونال على بُعد حوالي 200 ميل في الشمال، بالقرب من موطن والدته. وقال ترامب لدى مغادرته البيت الأبيض، الجمعة: "لدينا الكثير من الأشياء في اسكتلندا"، مشيرًا إلى روابطه العائلية بهذه الأرض. "أُكنّ الكثير من الحب". حتى مع وجود تظاهرات ضد ترامب، السبت، تأتي الليالي الأربع التي قضاها في اسكتلندا المعتدلة كاستراحة صيفية بعد 6 أشهر من عودته إلى منصبه. تغرق إدارته في أزمة سياسية متفاقمة بسبب تعاملها مع الكشف عن معلومات حول قضية جيفري إبستين، المتهم بالاتجار بالجنس والصديق السابق للرئيس. في كل مرة تقريبًا تحدث فيها ترامب مع الصحفيين في الأسابيع الأخيرة، وُجّهت إليه أسئلة جديدة حول فضيحة إبستين، وكثير منها مدفوع بشكوك عميقة كان هو وأتباعه يُثيرونها لسنوات. وقد أبقت الكشوفات الجديدة حول علاقاته الشخصية بالممول المُدان القضية حية. يتيح جدول رحلاته إلى اسكتلندا لترامب التركيز بدلاً من ذلك على المجالات التي يشعر فيها براحة أكبر: الصفقات التجارية، وشركات عائلته، والغولف. كثيرًا ما يتحدث ترامب بشغف عن علاقاته باسكتلندا، مسقط رأس والدته الراحلة، على الرغم من أن الشعور لم يكن متبادلًا على الإطلاق - فقد أثار تطويره لمنتجعات الغولف الفاخرة على مدى العقدين الماضيين اعتراضات من العديد من السكان المحليين. وقالت فيونا ماكفيرسون، التي انضمت إلى مظاهرة السبت: "ما فعله في العديد من العقارات في أبردينشاير، وكيف تنمر على السكان المحليين وأرهبهم، يدل على أنه ليس شخصًا لطيفًا". وأضافت: "كانت أمريكا حليفتنا لفترة طويلة. كنا نعتمد عليها كثيرًا. والآن، أصبح الأمر محرجًا". قد يهمك أيضاً محور هذه الرحلة هو حفل افتتاح وقص شريط افتتاح ملعب غولف جديد من 18 حفرة الثلاثاء في أبردينشاير على ساحل بحر الشمال المهيب. سُمي الملعب "ملعب ماكليود" تكريمًا لوالدة ترامب، ماري آن ماكليود، المولودة عام 1912 بالقرب من ستورنواي في جزيرة لويس. غادرت إلى نيويورك عام 1930 وهي في الثامنة عشرة من عمرها، مهاجرةً إلى الولايات المتحدة بعد الحرب العالمية الأولى. تزوجت فريد سي. ترامب، ابن مهاجرين ألمانيين، عام 1936 وتوفيت عام 2000. توجد صورة بالأبيض والأسود لها في مكان بارز خلف مكتب الرئيس في المكتب البيضاوي. أمضت السلطات في اسكتلندا أسابيع في الاستعداد لوصول ترامب. وصرحت إيما بوند، مساعدة رئيس الشرطة، للصحفيين بأن العملية الأمنية ستكون الأكبر التي تنفذها البلاد منذ وفاة الملكة إليزابيث الثانية عام 2022، وتشمل ضباطًا محليين، وأقسامًا للأمن الوطني، وقوات خاصة. مع ذلك، كان الموقف العام تجاه ترامب أقل ترحيبًا بشكل ملحوظ. فقد نشرت صحيفة "ذا ناشيونال"، ذات التوجه الليبرالي والتي تدعم استقلال اسكتلندا، في عددها الصادر الجمعة، رسالة غير مرحبة بترامب بعنوان رئيسي صريح وجريء على الصفحة الأولى: "مجرم أمريكي مُدان سيصل إلى اسكتلندا". نظمت مجموعة تُدعى "أوقفوا ترامب"، وهي ائتلاف من المتظاهرين، احتجاجات في أبردين وأمام القنصلية الأمريكية في إدنبرة، ضمن فعاليات "مهرجان المقاومة". وخرج بضع مئات من الأشخاص السبت رافعين أصواتهم ضد زيارة الرئيس الأمريكي، رافعين لافتات ملونة ومرددين شعارات. وعند وصوله إلى اسكتلندا مساء الجمعة، لم يتطرق ترامب إلى الاستنكار الذي ينتظره. وقال إنه يتطلع بشغف للقاء رئيس الوزراء الاسكتلندي ذي الميول اليسارية، جون سويني، الذي كان ناقدًا صريحًا، وأيّد نائب الرئيس الأمريكي السابق كامالا هاريس العام الماضي. وقال ترامب للصحفيين: "إنه رجل طيب. أتطلع لمقابلته". مع تكثيف محادثات التجارة، أعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين الجمعة أنها تعتزم لقاء ترامب في اسكتلندا الأحد "لمناقشة العلاقات التجارية عبر الأطلسي وكيفية الحفاظ عليها قوية". صرح ترامب سابقًا بأن فرص التوصل إلى اتفاق تجاري مع الاتحاد الأوروبي متساوية، مضيفًا أثناء مغادرته إلى اسكتلندا أن إدارته "تعمل بجد" مع أوروبا. يأتي اجتماع ترامب مع فون دير لاين - التي لم يستضيفها بعد في البيت الأبيض - في الوقت الذي يسارع فيه الاتحاد الأوروبي إلى إبرام اتفاق تجاري مع أكبر شركائه التجاريين، من شأنه أن يجنب فرض تعريفة جمركية بنسبة 30%، والمقرر أن تدخل حيز التنفيذ في الأول من أغسطس/آب. قد يهمك أيضاً في الماضي، تبنى ترامب موقفًا عدائيًا تجاه الاتحاد الأوروبي، مدعيًا أنه شُكِّل "لإفساد" الولايات المتحدة. وقد حافظ على علاقة متباعدة نوعًا ما مع فون دير لاين، التي كانت مقربة من الرئيس السابق جو بايدن، مما زاد من تعقيد اجتماعهما الأحد. وقال ترامب، بعد وصوله إلى اسكتلندا الجمعة، عن اتفاق محتمل مع الاتحاد الأوروبي: "ستكون هذه، في الواقع، أهم صفقة على الإطلاق إذا نجحنا في ذلك". هذه هي أول زيارة يقوم بها ترامب إلى البلاد منذ عام 2023، عندما وضع حجر الأساس لملعب الغولف المخصص لوالدته. لكن عودته هذا الأسبوع كرئيس أمريكي حالي أثارت انتقادات، بمن فيهم زعيم حزب الخضر وعضو البرلمان، باتريك هارفي. وقال هارفي للصحفيين في اسكتلندا هذا الأسبوع: "دونالد ترامب مجرم مُدان ومتطرف سياسي. لا يمكن أن تكون هناك أعذار لمحاولة التقرب من أجندته السياسية الفاشية المتزايدة". في حين أن رياضة الغولف تُعدّ النشاط الرئيسي في جدول ترامب لعطلة نهاية الأسبوع، وصفت كارولين ليفيت، المتحدثة باسم البيت الأبيض، الزيارة بأنها "زيارة عمل ستشمل اجتماعًا ثنائيًا مع رئيس الوزراء ستارمر لصقل اتفاقية التجارة التاريخية بين الولايات المتحدة والمملكة المتحدة". تُعدّ زيارة اسكتلندا خامس رحلة دولية يقوم بها ترامب منذ عودته إلى منصبه. فقد زار روما لفترة وجيزة لحضور جنازة البابا فرنسيس في أبريل/نيسان، وقام بجولة في الشرق الأوسط في مايو/أيار، والتقى بقادة مجموعة السبع في كندا، وحضر قمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) في لاهاي في يونيو/حزيران.

سفيرة إسرائيل بلندن: اعتراف بريطانيا بدولة فلسطينية سيكون بالغ الخطورة
سفيرة إسرائيل بلندن: اعتراف بريطانيا بدولة فلسطينية سيكون بالغ الخطورة

مصراوي

timeمنذ ساعة واحدة

  • مصراوي

سفيرة إسرائيل بلندن: اعتراف بريطانيا بدولة فلسطينية سيكون بالغ الخطورة

قالت سفيرة إسرائيل بلندن، تسيبي هوتوفلي، إن "اعتراف بريطانيا بدولة فلسطينية سيكون بالغ الخطورة لا على إسرائيل فقط بل على الغرب بأسره". واعتبرت هوتوفلي، أن المقترحات الرامية إلى الاعتراف بدولة فلسطين بأنها "ليست أقل من مكافأة للإرهاب"، وفقًا لما نقلته صحيفة "التليجراف" البريطانية. وأضافت أن الاعتراف سيكون أيضًا "انحرافًا كبيرًا عن سياسة الإدارة الأمريكية "، مما قد يؤدي إلى حدوث صدع مدمر مع البيت الأبيض، بحسب قولها. وهناك خلاف بين رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر ووزارة الخارجية بشأن اتخاذ قرار للاعتراف بدولة فلسطين، وفقًا لما أفادت صحيفة "بوليتيكو" نقلًا عن مسؤولين بريطانيين. وقال المسؤولون للصحيفة البريطانية، إن تردد ستارمر في الاعتراف بدولة فلسطين دافعه خوفه من اتهامات بمعاداة السامية في حزبه. وفي وقتٍ سابق، وقّع أكثر من 100 نائب بريطاني، يمثلون عدة أحزاب، رسالةً مشتركةً تطالب رئيس الوزراء كير ستارمر بالاعتراف بدولة فلسطينية. وقال النواب في الرسالة: "سيكون للاعتراف البريطاني بفلسطين تأثيرٌ بالغٌ نظرًا لدورها كصاحبة وعد بلفور والقوة المُنتَدِبة سابقًا على فلسطين" التاريخية، وفقًا شبكة "بي بي سي".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store