
تقنية للتنبؤ بالألم بعد الجراحة
طوّر باحثو جامعة واشنطن في سانت لويس تقنية تعلم آلي للتنبؤ بالألم بعد الجراحة. وشارك في الدراسة 780 مريضاً، وشملت بيانات الدراسة السجل الطبي للمريض ونتائج التحاليل. وأظهر النموذج أداءً أفضل من النماذج التقليدية، من حيث دقة التقديرات ومدى موثوقيتها.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 2 ساعات
- صحيفة الخليج
تقنية جديدة لتصوير الدماغ
طور باحثون في جامعة غلاسكو باسكتلندا، تقنية جديدة لتصوير الدماغ، تعتمد على تسليط ضوء خاص قريب من الأشعة تحت الحمراء عبر الرأس بالكامل، بهدف رؤية ما يجري داخل الدماغ من دون الحاجة إلى تدخل جراحي أو استخدام أجهزة ضخمة ومعقدة. وقال الباحثون إن الطريقة الجديدة قائمة على تحسين تقنية تعرف باسم التحليل الطيفي الوظيفي القريب من الأشعة تحت الحمراء، وهي وسيلة تستخدم حالياً لرصد نشاط الدماغ لكنها محدودة بقدرتها على التغلغل لعدة سنتيمترات فقط في الرأس. وأوضحوا أنهم قاموا بتقوية الليزر المستخدم في التجربة ضمن الحدود الآمنة تماماً، مع إضافة أدوات أكثر تطوراً لجمع الضوء بعد مروره عبر الرأس، وعلى الرغم من أن كمية الضوء التي وصلت من جانب الرأس إلى الجانب الآخر كانت قليلة، إلا أن ذلك يعد إنجازاً مهماً يُثبت إمكانية اختراق الجمجمة بالضوء، وهو أمر لم يكن متاحاً من قبل. استعان الباحثون بنماذج حاسوبية مبنية على صور ثلاثية الأبعاد دقيقة للرأس لتوقع كيفية تحرك الضوء، وتبين أن النتائج الفعلية تطابقت إلى حد كبير مع هذه التوقعات، ما عزز مصداقية النتائج. ووجدوا أن الضوء لا يتحرك بشكل عشوائي داخل الرأس، بل يسلك مسارات معينة عبر الأنسجة الأكثر شفافية، مثل المناطق المليئة بالسائل الدماغي، وهو ما يمكن أن يساعد مستقبلاً في تحسين دقة التصوير وتوجيهه إلى مناطق معينة في الدماغ.


الإمارات اليوم
منذ 12 ساعات
- الإمارات اليوم
دراسة تكشف دور الرياضة المنتظمة في نجاة مرضى سرطان القولون
ربطت دراسة دولية حديثة بين النشاط البدني المنظم وتحسين معدلات النجاة من سرطان القولون، مؤكدة الدور الحيوي للتمارين الرياضية في الوقاية والعلاج. الدراسة التي أُطلق عليها اسم "التحدي" نُشرت في مجلة نيو إنجلاند الطبية وكُشف عنها خلال مؤتمر الجمعية الأمريكية لعلم الأورام السريري في شيكاغو، الحدث الأبرز سنويًا في أبحاث السرطان . وشملت الدراسة 889 مريضًا في ست دول، جرى تتبعهم لسنوات بعد خضوعهم للعلاج الكيميائي. قُسّم المشاركون إلى مجموعتين: الأولى تلقت رعاية طبية تقليدية، بينما التحقت الثانية ببرنامج رياضي مكثف استمر ثلاث سنوات، تضمن خطط تمارين شخصية وإشرافًا منتظمًا من أخصائيي اللياقة. النتائج كانت لافتة: انخفاض بنسبة 28% في تكرار الإصابة، و37% في معدلات الوفيات بين من مارسوا التمارين . واختار معظم المشاركين المشي السريع لنحو 45 دقيقة أربع مرات أسبوعيًا، وتمكن 90% منهم من البقاء دون انتكاسة لمدة خمس سنوات، مقارنة بـ 74% فقط في المجموعة الأخرى. هذه أول تجربة عشوائية مُحكمة تُثبت بشكل قاطع أن التمارين الرياضية لا ترتبط فقط بتحسين الحالة الصحية بل تُقلل فعليًا من احتمالات الوفاة بالسرطان . ورغم بعض الإصابات العضلية الطفيفة في مجموعة التمارين (19% مقابل 12%)، أكّد الباحثون أن الفوائد تفوق بكثير هذه الأعراض الجانبية البسيطة، خاصة مع الدعم المستمر من مدربي اللياقة، الذي ساعد المشاركين على الالتزام بالبرنامج . لكن في المقابل، أثارت دراسة موازية عُرضت في المؤتمر ذاته بعض التساؤلات، إذ وجدت أن عدّائي الماراثون لديهم معدلات أعلى من ظهور السلائل في القولون، وهي أورام حميدة قد تتحول لاحقًا إلى سرطان. ورغم أن هذه النتائج لم تُسجل ارتفاعًا فعليًا في نسب السرطان بين الرياضيين، فإنها دفعت الأطباء إلى دعوة الرياضيين المحترفين لإجراء فحوصات دورية وتنظير قولون كإجراء وقائي . يُرجّح أن ارتفاع معدل السلائل بين العدّائين لا يعود بالضرورة إلى التمارين نفسها، بل ربما إلى خضوعهم لفحوصات أكثر، أو إلى تأثيرات جانبية مثل الجفاف أو تغيّرات في وظيفة الأمعاء أو استخدام المكملات الغذائية. ويؤكد الباحثون أن خطر الإصابة بالسرطان لا يزال أقل بين النشطين بدنيًا مقارنة بمن يعيشون حياة خاملة . وترى الدراسة أن النشاط البدني يؤثر في آليات بيولوجية دقيقة مثل الالتهاب، والمناعة، وحساسية الأنسولين، مما يجعله أداة قوية في الوقاية من السرطان. حاليًا، يُجري العلماء تحليلات دم لفهم كيفية تأثير التمارين على هذه العمليات، بهدف تطوير "وصفات تمرين" مخصصة لكل مريض بحسب حالته الجينية . وخلصت الدراسة إلى أن التمارين المنتظمة، المعتدلة والموجهة طبيًا، يمكن أن تكون سلاحًا فعالًا ضد سرطان القولون . أما رياضيو التحمل، فعليهم الموازنة بين كثافة التدريب والرعاية الوقائية. في النهاية، تبقى الحركة عنصرًا أساسيًا في معادلة الصحة، لكن الجرعة المناسبة والتوجيه الطبي السليم هما مفتاح الاستفادة الحقيقية .


الإمارات اليوم
منذ 14 ساعات
- الإمارات اليوم
بوابة النجوم الإماراتية (5)
تبيّن الأحداث الأخيرة أهمية تحليل البيانات الذكية والضخمة في تعزيز جاهزية الأفراد والقطاع الخاص، وحتى المستوى الوطني. ويشمل ذلك تحليلاً لمتغيرات أسواق المال والأسهم، والعملات الرقمية المشفرة وتسعيرها، وأسعار صرف العملات الأجنبية إلى آثار التضخم والأزمات الاقتصادية، وحتى أزمات الغذاء وسلاسل الإمداد، ونقص الإنتاج الغذائي والزراعي الناجم عن التغير المناخي، وصولاً إلى نفط المستقبل.. «البيانات»، وارتباطه ليس فقط بأنماط الحياة وخدمات المجتمع، بل حتى بالأمن الوطني والإقليمي والعالمي. لقد تطورت مستويات الوعي بأهمية البيانات والابتكار باستخداماتها وتحليلها لتشمل حتى طلبيات الوجبات السريعة، حيث اجتهد بعض المهووسين أو الانطوائيين بشكل مفرط، والذين ربما يفتقرون إلى المهارات الاجتماعية «Nerds»، في ابتكار خوارزميات وطرق تحليلية جديدة لبيانات قد يستخف بها بعضهم، مثل حجم وتوقيت طلبيات الوجبات السريعة بالقرب من مقر مكاتب حكومية حساسة في أميركا، مستخرجين طرق تحليل مبتكرة لأنماط السلوك، كطلب وجبات سريعة بشكل مستمر وبكميات متزايدة ومتواصلة، بما يعكس استمرار العمل والمناوبات دون استراحة. وفي حالة العاصمة الأميركية كانت طلبيات مطاعم البيتزا مؤشراً على انشغال بالتعامل مع أحداث مهمة متوقعة الحدوث. قد يرى بعضهم أن هذا المقياس غير علمي، رغم أنه أثبت كفاءة عالية، بل يرى آخرون أنه لم يُخطئ. فمن يتوقع أن يصبح توقيت وكميات طلب البيتزا أو كنتاكي، أو حتى تكة بالروب، لتصبح من أهم مصادر ومقاييس المعلومات مفتوحة المصدر للتنبؤ الأمني على مستوى وطني وإقليمي، وحتى عالمي؟! إن ارتباط الذكاء الاصطناعي والتقنيات الثورية والناشئة في صناعة المستقبل ارتباط وثيق لا يمكن تجاهله، فمن رصد تحليلي دقيق لقراءات بيانات اليوم، إلى تطوير أنماط تحليلية تدعم اتخاذ القرار، وتعالج التحديات الآنية والمستقبلية استباقياً لتعزيز الصحة الفردية والاستقرار المجتمعي بخدمات تخصصية وباقات خدمية، ومنظمة متكاملة لدعم اتخاذ القرار. لكن هل هذا يكفي؟ لا، بل يجب علينا ألا نغفل أهمية الضوابط الأخلاقية والتشريعية، والتقنية مقرونة بممكنات الحوكمة لضمان منع إساءة واستغلال التقنيات واستخدامها لغير الأغراض القانونية. إن الإمارات وطن المستقبل، لا تسهم في صناعة التاريخ فحسب، بل تشكل المستقبل، وتعزز الجانب الأخلاقي لاستخدامات الذكاء الاصطناعي بصناعة فرص تشكيل مستقبل مشرق، تكون البشرية والإنسانية ركيزته الأساسية، فضمان جودة الحياة، والسعادة بمجتمعات المستقبل، حجر الزاوية في الرفاه البشري، واستدامة التطور، وتعزيز الأمن لأجيال قادمة. *مستشار إداري وتحول رقمي وخبير تميز مؤسسي معتمد لقراءة مقالات سابقة للكاتب، يرجى النقر على اسمه