
تقرير: تصاعد وتيرة بناء مصانع السلاح في أوروبا
توسعت مصانع الأسلحة في أوروبا بوتيرة غير مسبوقة بلغت ثلاثة أضعاف معدلات أوقات السلم، في تحول يعكس استعدادا طويل الأمد للحرب. ويستند هذا المعطى إلى تحليل لصحيفة فايننشال تايمز اعتمد على بيانات أقمار صناعية رادارية غطت 150 منشأة عبر القارة، وأظهر توسعا صناعيا جديدا يزيد عن سبعة ملايين متر مربع، يمثل إعادة تسلح على نطاق تاريخي.
طفرة في البناء منذ حرب أوكرانيا
أوضح التقرير أن نشاط البناء في مواقع إنتاج الأسلحة الأوروبية دخل مرحلة تسارع حاد منذ الغزو الروسي الشامل لأوكرانيا في عام 2022، مدفوعا بإعانات حكومية أوروبية سخية. وأكد أن هذه الطفرة في النشاط الصناعي باتت تترجم الوعود السياسية وخطط الإنفاق الدفاعي إلى مشروعات ملموسة على الأرض، في وقت تناقش فيه حكومات الاتحاد الأوروبي كيفية الحفاظ على تدفق الأسلحة إلى كييف، وإعادة بناء مخزوناتها الدفاعية، وسط احتمالات تراجع الدعم الأميركي.
بيانات الرادار تكشف التوسع
اعتمدت 'فايننشال تايمز' في تقريرها على أكثر من ألف مرور للأقمار الصناعية 'سنتينيل-1' التابعة لوكالة الفضاء الأوروبية، والتي ترسل نبضات رادارية وتلتقط صداها للكشف عن تغيرات السطح، وهي تقنية تسمح برصد أعمال البناء حتى في حال صعوبة ملاحظتها بالصور التقليدية. وأظهرت النتائج أن نحو ثلث المواقع التي تمت مراجعتها شهدت توسعا أو أعمال إنشاء، شملت الحفر والتشييد ورصف الطرق، في مؤشر على انتقال أوروبا من الإنتاج المحدود في أوقات السلم إلى بناء قاعدة صناعية حربية قادرة على دعم عمليات عسكرية طويلة الأمد.
مشروع ضخم في المجر وتوسع في مواقع أخرى
ومن أبرز مشاريع التوسع، موقع كبير في مدينة فاربالوتا بغرب المجر، أقيم في إطار شراكة بين شركة 'راينميتال' الألمانية وشركة N7 Holding المملوكة للدولة في المجر. ويضم هذا المشروع مصانع لإنتاج ذخيرة عيار 30 ملم لمركبة القتال المدرعة KF41 Lynx، وذخائر مدفعية عيار 155 ملم، وذخائر دبابات Leopard 2 وربما Panther، إضافة إلى مصنع للمتفجرات. وقد أُنجز أول مصنع في الموقع في تموز/يوليو 2024، فيما تستمر أعمال البناء لتوسيع خطوط الإنتاج.
شمل التوسع أيضا مصانع أخرى في دول مختلفة. ففي ألمانيا، شهد مقر شركة MBDA في شروبنهاوزن أعمال توسعة لإنتاج صواريخ Enforcer المحمولة على الكتف، بتمويل من برنامج الاتحاد الأوروبي لدعم إنتاج الذخيرة (ASAP)، كما استفاد من عقد من حلف الناتو بقيمة 5.6 مليار دولار لإنتاج ما يصل إلى ألف صاروخ باتريوت GEM-T على الأراضي الأوروبية. وفي النرويج، افتتحت شركة Kongsberg مصنعا جديدا للصواريخ في حزيران/يونيو 2024، بدعم مالي قدره 62 مليون دولار، منها 10 ملايين يورو من برنامج ASAP، مما أدى إلى زيادة كبيرة في قدرتها الإنتاجية. أما في المملكة المتحدة، فقد استثمرت شركة BAE Systems أكثر من 150 مليون جنيه إسترليني منذ عام 2022 في مصانع الذخيرة، بما في ذلك توسعة في موقع Glascoed في ويلز، الذي سيزيد إنتاج قذائف 155 ملم إلى 16 ضعفا عند بدء تشغيل منشأة تعبئة المتفجرات الجديدة في وقت لاحق من العام.
دور برنامج ASAP الأوروبي
أشار التقرير إلى أن برنامج ASAP، الذي خصص 500 مليون يورو لمعالجة الاختناقات في إنتاج الذخيرة والصواريخ، كان له تأثير مباشر في تسريع وتيرة التوسع، إذ شهد 20 موقعا ممولا من البرنامج أعمال توسعة كبيرة شملت بناء مصانع وطرق جديدة، في حين سجلت 14 موقعا توسعات أصغر مثل إنشاء مواقف سيارات جديدة، بينما لم تشهد المواقع الأخرى أي توسع أو اقتصرت على المكاتب والمراكز البحثية. وبالمقارنة، فإن المواقع التي لم تحصل على تمويل من البرنامج توسعت بوتيرة أبطأ.
وقال مفوض الدفاع في الاتحاد الأوروبي أندريوس كوبيليوس إن الطاقة السنوية لإنتاج الذخيرة في أوروبا ارتفعت منذ الغزو الروسي من 300 ألف قذيفة إلى نحو مليوني قذيفة بحلول نهاية هذا العام، مع مساهمة توسعات راينميتال بشكل كبير في هذه الزيادة، إذ ستقفز طاقتها لإنتاج قذائف 155 ملم من 70 ألفا في 2022 إلى 1.1 مليون في 2027. لكن مسؤولين وخبراء أشاروا إلى أن الإنتاج الفعلي قد يظل أقل من القدرة القصوى، وأن بعض المصانع كانت تخطط للتوسع قبل إطلاق برنامج ASAP.
خطط تمويل جديدة وأولويات مستقبلية
وبحسب التقرير، يتفاوض الاتحاد الأوروبي على برنامج دفاعي جديد بقيمة 1.5 مليار يورو، على غرار ASAP، يشمل تمويل المشتريات المشتركة ويركز على الصواريخ والدفاع الجوي والمدفعية والطائرات المسيّرة. وقد أشادت شركات مثل Nammo النرويجية-الفنلندية، التي حصلت على 55 مليون يورو من البرنامج لتعزيز إنتاج القذائف والمواد الدافعة والبارود، بأثره في تمكينها من تنفيذ استثمارات حيوية. وتدعو هذه الشركات إلى إطلاق برامج مماثلة لمجالات أخرى، محذرة من أن إنتاج الصواريخ الدفاعية عالية الدقة والمتفجرات في أوروبا لا يزال محدودا للغاية.
ويرى خبراء أن القدرات الأوروبية في مجال الضربات بعيدة المدى تظل أقل من قدرات روسيا، ما يجعل توسيع إنتاج الصواريخ أمرا أساسيا لردع فعال. ويحذر بعضهم من أن إنتاج المحركات النفاثة الصغيرة للصواريخ بعيدة المدى يمثل عنق زجاجة حقيقيا في الصناعة الدفاعية الأوروبية، إلى جانب إنتاج المتفجرات عالية القدرة، وهو ما قد يشكل هدفا رئيسيا لبرامج إنفاق مستقبلية في الاتحاد الأوروبي.
المصدر: يورونيوز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


موقع كتابات
منذ 15 ساعات
- موقع كتابات
حتى نهاية آب الجاري .. دول 'الترويكا' تلوح بعقوبات على إيران حال عدم العودة للمفاوضات
وكالات- كتابات: أمهلت كلٍ من 'فرنسا وألمانيا وبريطانيا'، 'إيران'، حتى نهاية شهر آب/أغسطس الجاري، للعودة إلى المفاوضات النووية، وخلافه ستُفرض تلك الدول عقوبات على 'طهران'، وفقًا لـ (فايننشال تايمز). وذكرت الصحيفة في تقريرٍ لها؛ أن 'فرنسا وألمانيا وبريطانيا' أبلغت 'الأمم المتحدة' باستعدادها لإعادة فرض العقوبات على 'إيران' إذا لم تُعدّ للمفاوضات بشأن برنامجها النووي بحلول نهاية آب/أغسطس. وأضافت أن وزراء خارجية ما يسَّمى بمجموعة الدول الأوروبية الثلاث؛ (الترويكا)، وجهوا رسالة إلى 'الأمم المتحدة'؛ يوم الثلاثاء، لإثارة احتمال إعادة فرض العقوبات ما لم تتخذ 'إيران' أي إجراء في هذا الشأن. ووفقًا للتقرير؛ قال الوزراء في الرسالة: 'لقد أوضحنا أنه إذا لم تكن إيران مستَّعدة للتوصل إلى حل دبلوماسي؛ قبل نهاية آب/أغسطس 2025، أو لم تغتنّم فرصة التمدّيد، فإن مجموعة الدول الأوروبية الثلاث مستَّعدة لتفعيل آلية إعادة فرض العقوبات'. يأتي تحذير الدول الأوروبية الثلاث بعد محادثات 'جادة وصريحة ومفصلة' مع 'إيران'؛ في 'إسطنبول'، الشهر الماضي، وهو أول اجتماع مباشر منذ الضربات الإسرائيلية والأميركية على المواقع النووية الإيرانية. وكانت الحكومة الإيرانية ردت؛ أمس الثلاثاء، على مجموعة الدول الـ (03)، بالتشدّيد على أن تفعيل: 'آلية الزناد' سيضَّر 'أوروبا'.


بغداد تايمز
منذ يوم واحد
- بغداد تايمز
حسنة ملص تصدر الكهرباء يوم القيامة !؟
بغداد تايمز عمر الناصر / باحث واكاديمي يا جماعة الخير… راح اخرج لللهجة العامية إحنا ببلد صار عمره بعد ٢٠٠٣ أكثر من عشرين سنة، وانصرف على الكهرباء مال الله وعبادة تكفي نشتري بيها شمس جديدة من السوق السوداء من سوگ مريدي مال الصين، ومع ذلك من يجي الصيف، يصير النور مثل الحبيب القديم يختفي فجأة وبدون تفسير ويرجع من يحن لو يتذكر موقف رومانسي، الحكومات من التغيير ٢٠٠٣ كل سنة تطمّن الشعب 'الصيف الجاي الوضع يختلف هالسنة '، وإحنا ننتظر مثل ما ننتظر العيدية من عَمّ مُغترب ما شفناه من عشرين سنة وكلما يزيد الحر، يزيد قطع الكهرباء وتزيد الوعود، أما في احسن الظروف تجي بس حتى تحرك الغسالة وتختفي قبل ما يخلص الشطف! الطريف بالموضوع إن بعض المسؤولين يحجون عن تصدير الكهرباء! يا جماعة الخير … إحنا إذا شغلنا السبلت والبراد سوة ، المحولة بالمنطقة تصرخ 'وا معتصماه' وتفصل! فشلون عقلها وزير الكهرباء بالحكومات السابقة انه يصدر كهرباء بعام ٢٠١٣ ؟ والله ما يستبعد إذا بيوم من الأيام نسمع 'حسنة ملص وقّعت عقد مع الاتحاد الأوروبي لتصدير كهرباء العراق… لكن التسليم يبدأ يوم القيامة'. وبنهاية الامر الناس اختصروا القضية بمثل شعبي: 'كهرباء العراق… تشتغل بس بالمؤتمرات الصحفية' أما ببيوتهم؟ فالشاحن يظل مربوط بالفيش أسبوع حتى يعبي الموبايل، وهاي كلمة اخيرة اسمعوها مني اذا يوم القيامة صار أكو تصدير كهرباء من العراق، صدقوني أول دولة تستلمها مو الأردن ولا سوريا ، أول دولة هي 'جنة عدن'، لأن حتى أهل الجنة يحتاجون نور من عندنا حتى يكملون باقي النعيم والرفاهية ! انتهى // خارج النص // اني مستغرب شلون وزير يروح يتعاقد على بناء محطات غازية والعراق ما بيه غاز؟


وكالة الصحافة المستقلة
منذ يوم واحد
- وكالة الصحافة المستقلة
تقرير: تصاعد وتيرة بناء مصانع السلاح في أوروبا
المستقلة/-كشف تقرير شامل لصحيفة 'فايننشال تايمز'، استند إلى تحليل صور أقمار صناعية رادارية شملت 150 منشأة تابعة لشركات دفاعية في القارة، أن مصانع الأسلحة في أوروبا توسعت بثلاثة أضعاف مقارنة بمعدلات أوقات السلم. توسعت مصانع الأسلحة في أوروبا بوتيرة غير مسبوقة بلغت ثلاثة أضعاف معدلات أوقات السلم، في تحول يعكس استعدادا طويل الأمد للحرب. ويستند هذا المعطى إلى تحليل لصحيفة فايننشال تايمز اعتمد على بيانات أقمار صناعية رادارية غطت 150 منشأة عبر القارة، وأظهر توسعا صناعيا جديدا يزيد عن سبعة ملايين متر مربع، يمثل إعادة تسلح على نطاق تاريخي. طفرة في البناء منذ حرب أوكرانيا أوضح التقرير أن نشاط البناء في مواقع إنتاج الأسلحة الأوروبية دخل مرحلة تسارع حاد منذ الغزو الروسي الشامل لأوكرانيا في عام 2022، مدفوعا بإعانات حكومية أوروبية سخية. وأكد أن هذه الطفرة في النشاط الصناعي باتت تترجم الوعود السياسية وخطط الإنفاق الدفاعي إلى مشروعات ملموسة على الأرض، في وقت تناقش فيه حكومات الاتحاد الأوروبي كيفية الحفاظ على تدفق الأسلحة إلى كييف، وإعادة بناء مخزوناتها الدفاعية، وسط احتمالات تراجع الدعم الأميركي. بيانات الرادار تكشف التوسع اعتمدت 'فايننشال تايمز' في تقريرها على أكثر من ألف مرور للأقمار الصناعية 'سنتينيل-1' التابعة لوكالة الفضاء الأوروبية، والتي ترسل نبضات رادارية وتلتقط صداها للكشف عن تغيرات السطح، وهي تقنية تسمح برصد أعمال البناء حتى في حال صعوبة ملاحظتها بالصور التقليدية. وأظهرت النتائج أن نحو ثلث المواقع التي تمت مراجعتها شهدت توسعا أو أعمال إنشاء، شملت الحفر والتشييد ورصف الطرق، في مؤشر على انتقال أوروبا من الإنتاج المحدود في أوقات السلم إلى بناء قاعدة صناعية حربية قادرة على دعم عمليات عسكرية طويلة الأمد. مشروع ضخم في المجر وتوسع في مواقع أخرى ومن أبرز مشاريع التوسع، موقع كبير في مدينة فاربالوتا بغرب المجر، أقيم في إطار شراكة بين شركة 'راينميتال' الألمانية وشركة N7 Holding المملوكة للدولة في المجر. ويضم هذا المشروع مصانع لإنتاج ذخيرة عيار 30 ملم لمركبة القتال المدرعة KF41 Lynx، وذخائر مدفعية عيار 155 ملم، وذخائر دبابات Leopard 2 وربما Panther، إضافة إلى مصنع للمتفجرات. وقد أُنجز أول مصنع في الموقع في تموز/يوليو 2024، فيما تستمر أعمال البناء لتوسيع خطوط الإنتاج. شمل التوسع أيضا مصانع أخرى في دول مختلفة. ففي ألمانيا، شهد مقر شركة MBDA في شروبنهاوزن أعمال توسعة لإنتاج صواريخ Enforcer المحمولة على الكتف، بتمويل من برنامج الاتحاد الأوروبي لدعم إنتاج الذخيرة (ASAP)، كما استفاد من عقد من حلف الناتو بقيمة 5.6 مليار دولار لإنتاج ما يصل إلى ألف صاروخ باتريوت GEM-T على الأراضي الأوروبية. وفي النرويج، افتتحت شركة Kongsberg مصنعا جديدا للصواريخ في حزيران/يونيو 2024، بدعم مالي قدره 62 مليون دولار، منها 10 ملايين يورو من برنامج ASAP، مما أدى إلى زيادة كبيرة في قدرتها الإنتاجية. أما في المملكة المتحدة، فقد استثمرت شركة BAE Systems أكثر من 150 مليون جنيه إسترليني منذ عام 2022 في مصانع الذخيرة، بما في ذلك توسعة في موقع Glascoed في ويلز، الذي سيزيد إنتاج قذائف 155 ملم إلى 16 ضعفا عند بدء تشغيل منشأة تعبئة المتفجرات الجديدة في وقت لاحق من العام. دور برنامج ASAP الأوروبي أشار التقرير إلى أن برنامج ASAP، الذي خصص 500 مليون يورو لمعالجة الاختناقات في إنتاج الذخيرة والصواريخ، كان له تأثير مباشر في تسريع وتيرة التوسع، إذ شهد 20 موقعا ممولا من البرنامج أعمال توسعة كبيرة شملت بناء مصانع وطرق جديدة، في حين سجلت 14 موقعا توسعات أصغر مثل إنشاء مواقف سيارات جديدة، بينما لم تشهد المواقع الأخرى أي توسع أو اقتصرت على المكاتب والمراكز البحثية. وبالمقارنة، فإن المواقع التي لم تحصل على تمويل من البرنامج توسعت بوتيرة أبطأ. وقال مفوض الدفاع في الاتحاد الأوروبي أندريوس كوبيليوس إن الطاقة السنوية لإنتاج الذخيرة في أوروبا ارتفعت منذ الغزو الروسي من 300 ألف قذيفة إلى نحو مليوني قذيفة بحلول نهاية هذا العام، مع مساهمة توسعات راينميتال بشكل كبير في هذه الزيادة، إذ ستقفز طاقتها لإنتاج قذائف 155 ملم من 70 ألفا في 2022 إلى 1.1 مليون في 2027. لكن مسؤولين وخبراء أشاروا إلى أن الإنتاج الفعلي قد يظل أقل من القدرة القصوى، وأن بعض المصانع كانت تخطط للتوسع قبل إطلاق برنامج ASAP. خطط تمويل جديدة وأولويات مستقبلية وبحسب التقرير، يتفاوض الاتحاد الأوروبي على برنامج دفاعي جديد بقيمة 1.5 مليار يورو، على غرار ASAP، يشمل تمويل المشتريات المشتركة ويركز على الصواريخ والدفاع الجوي والمدفعية والطائرات المسيّرة. وقد أشادت شركات مثل Nammo النرويجية-الفنلندية، التي حصلت على 55 مليون يورو من البرنامج لتعزيز إنتاج القذائف والمواد الدافعة والبارود، بأثره في تمكينها من تنفيذ استثمارات حيوية. وتدعو هذه الشركات إلى إطلاق برامج مماثلة لمجالات أخرى، محذرة من أن إنتاج الصواريخ الدفاعية عالية الدقة والمتفجرات في أوروبا لا يزال محدودا للغاية. ويرى خبراء أن القدرات الأوروبية في مجال الضربات بعيدة المدى تظل أقل من قدرات روسيا، ما يجعل توسيع إنتاج الصواريخ أمرا أساسيا لردع فعال. ويحذر بعضهم من أن إنتاج المحركات النفاثة الصغيرة للصواريخ بعيدة المدى يمثل عنق زجاجة حقيقيا في الصناعة الدفاعية الأوروبية، إلى جانب إنتاج المتفجرات عالية القدرة، وهو ما قد يشكل هدفا رئيسيا لبرامج إنفاق مستقبلية في الاتحاد الأوروبي. المصدر: يورونيوز