
هل تمرض كثيرا؟.. قد يكون هذا السبب!
هل تصاب بالمرض بشكل متكرر؟ قد يكون السبب ببساطة هو تجاهلك لطريقة غسل يديك. فبحسب خبراء الصحة، مثل منظمة الصحة العالمية ومراكز السيطرة على الأمراض، فإن غسل اليدين بشكل صحيح يُعد من أكثر الطرق فاعلية للوقاية من العدوى، وقد يسهم في منع نحو 80% من الأمراض.
اضافة اعلان
تتعرض اليدان يوميا للعديد من الجراثيم والبكتيريا عند ملامسة الأسطح المختلفة. وعند لمس الوجه أو الطعام أو الآخرين دون تنظيف اليدين، يمكن للجراثيم أن تنتقل بسهولة إلى الجسم مسببةً الأمراض.
تُعد النظافة الشخصية، وعلى رأسها غسل اليدين، من أهم وسائل الوقاية من الأمراض. ويؤكد خبراء الصحة أن غسل اليدين بالطريقة الصحيحة لا يقتصر على شطفهما بالماء فقط، بل يتطلب اتباع خطوات دقيقة لضمان إزالة الجراثيم.
يبدأ غسل اليدين بترطيبها بالماء النظيف، ثم وضع كمية كافية من الصابون وتوزيعها جيدا على اليدين.
يجب فرك اليدين معا لمدة لا تقل عن 20 ثانية، مع التركيز على باطن اليد وظهرها، وبين الأصابع، وتحت الأظافر. بعد ذلك، تُشطف اليدان جيدا بالماء، ثم تُجفف باستخدام منشفة نظيفة أو مجفف هواء. ويُفضل استخدام المنشفة لإغلاق الصنبور لتجنب ملامسة أي جراثيم متبقية.
أما توقيت غسل اليدين، فهو لا يقل أهمية عن طريقة الغسل نفسها. يُوصى بغسل اليدين قبل إعداد الطعام أو تناوله، وبعد استخدام الحمام، وبعد العطس أو السعال، أو ملامسة الحيوانات أو القمامة، وكذلك بعد رعاية شخص مريض.
وفي حال عدم توفر الماء والصابون، يمكن استخدام معقم يدين يحتوي على 60% كحولا على الأقل، مع فرك اليدين حتى تجفّا. ومع ذلك، يبقى الصابون والماء الخيار الأفضل، خاصة لإزالة الأوساخ والمواد الكيميائية.
وتشير الدراسات إلى أن غسل اليدين ما بين 5 إلى 10 مرات يوميا يقلل من خطر الإصابة بالعدوى. وفي أوقات الأوبئة، يُفضل الغسل بوتيرة أعلى، مع الحرص على عدم المبالغة التي قد تؤثر على الجلد.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا نيوز
منذ 5 ساعات
- رؤيا نيوز
من أجل من نتجمل؟ اعترافات ليندا تفتح باب الجدل
في مقابلة مؤثرة في مايو 2025، كشفت عارضة الأزياء العالمية ليندا إيفانجيليستا تحولاً جذرياً في نظرتها للجمال والموضة، مؤكدة أنها أصبحت تتأنق لنفسها فقط، وليس لإرضاء الآخرين أو تلبية توقعاتهم. بعد سنوات من المعاناة النفسية والجسدية نتيجة مضاعفات خطيرة لإجراء تجميلي فاشل (CoolSculpting) أدى إلى تشوهات دائمة، إضافة إلى معركتها مع سرطان الثدي، بدأت ليندا رحلة شفاء عميقة نحو تقبل الذات. قالت بصراحة: «أحتاج إلى علاج نفسي لأحب ما أراه في المرآة… لم أكن أريد أن أرى نفسي لأنني لم أكن أحب نفسي أو أحب مظهري». في مقابلة سابقة أوضحت ليندا أن الصور التي تظهر فيها لا تعكس دائماً واقعها، حيث يتم استخدام تقنيات مثل الشد بالشريط والمكياج لإخفاء آثار التشوهات. ومع ذلك، أكدت أنها تحاول أن تحب نفسها كما هي، وتعتبر الصور وسيلة لخلق الأحلام والخيال، وهو جزء من عملها. هذا التصريح يعكس تحولاً عميقاً في فلسفة ليندا، حيث أصبحت ترى التأنق والتجمل كأدوات للتعبير عن الذات والاحتفاء بها، بعيداً عن معايير الجمال التقليدية والضغوط المجتمعية. تؤكد ليندا أن الجمال لا يقتصر على الشباب، بل إن عملية التقدم في العمر بحد ذاتها جميلة، وأنها تسعى للعيش بسلام مع نفسها وتقبلها كما هي. هذا النهج الجديد من ليندا إيفانجيليستا يقدم رسالة ملهمة لكل من يعاني من ضغوطات الجمال المثالية، ويشجع على تقبل الذات والاحتفاء بالجمال الحقيقي الذي ينبع من الداخل.


رؤيا نيوز
منذ 6 ساعات
- رؤيا نيوز
صدمة ! مكون في مشروبات الطاقة يغذي سرطان الدم
في اكتشاف صادم، كشفت دراسة حديثة أن مادة التورين؛ وهي مكون أساسي في العديد من مشروبات الطاقة، قد تسهم في تغذية خلايا سرطان الدم. وأظهرت الأبحاث أن خلايا سرطان الدم تمتص التورين وتستخدمه كمصدر للطاقة من خلال عملية تعرف بـ«تحلل الغلوكوز»، حيث يتم تحليل الغلوكوز في الخلايا لإنتاج الطاقة. هذا الاكتشاف يثير مخاوف جدية بشأن استهلاك مشروبات الطاقة، خصوصاً بين الشباب والمراهقين الذين يشكلون النسبة الأكبر من مستهلكي هذه المشروبات. ويأتي هذا في ظل تحذيرات سابقة من الأطباء بشأن الأضرار الصحية المرتبطة بمشروبات الطاقة، مثل ارتفاع ضغط الدم، واضطرابات النوم، وزيادة مخاطر الإصابة بأمراض القلب. تدعو هذه النتائج إلى إعادة النظر في استهلاك مشروبات الطاقة، خصوصاً من قبل الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بسرطان الدم أو الذين لديهم تاريخ عائلي مع المرض. وفي ضوء هذه المعلومات، يُنصح بالاعتدال في استهلاك مشروبات الطاقة، والبحث عن بدائل صحية لتعزيز الطاقة والتركيز، مثل النوم الكافي، والتغذية المتوازنة، وممارسة الرياضة بانتظام.


الغد
منذ 9 ساعات
- الغد
تشريع قانوني مرتقب لـ"الرعاية الصحية" الأولية للأطفال
هديل غبّون اضافة اعلان عمّان - بات مرجحا صدور تشريع نظام أو تعليمات عن وزارة الصحة إنفاذا لخطة مصفوفة إنفاذ قانون حقوق الطفل رقم 17 لسنة 2022 بنسختها الأولية، يتضمن حصول الأطفال دون سن 18، على حق الرعاية الصحية الأولية مجانا، حيث نصت المصفوفة على تطوير تعليمات خاصة بالتأمين الصحي للأطفال يغطي الرعاية الصحية على "مراحل".وكان قانون حقوق الطفل دخل حيز التنفيذ في 12 يناير(كانون الثاني) من العام 2023، دون أن يتم تفعيل المادة 10 منه.وكشفت المصفوفة عن سلسلة من الإجراءات والقرارات والخطوات المطلوبة لتنفيذ بنود القانون بشكل مفصل، لتشمل كل محاور الصحة والتعليم ومحاربة العنف، وتحفيز المشاركة العامة، والحماية من الفقر، وتجريم الإساءة بشكل أشكالها.وتضمنت المصفوفة التي يتوقع إقرارها بشكلها النهائي قريبا، وأعدها المجلس الوطني لشؤون الأسرة بالتعاون مع اليونيسيف والجهات ذات العلاقة بإنفاذ القانون، اعتماد تشريع خاص بالتأمين الصحي للأطفال يغطي الرعاية الصحية الأولية مجانا، سندا إلى المادة 10 من قانون حقوق الطفل.وتلزم المادة 10 وزارة الصحة في فقرتيها (أ) و(د)، بأن "تتخذ" الإجراءات اللازمة لتطبيق حق الطفل في "الحصول على الرعاية الصحية الأولية مجانا"، على أن يبدأ تطبيق هذه الإجراءات خـلال مدة لا تتجـاوز سنتين مـن تـاريخ نفاذ أحكام هذا القانون، وتستكمل تنفيذها بمدة لا تتجاوز (10) سنوات.وتتضمن خطة الإنفاذ أيضا في هذا السياق، ضمان توافر آلية شكاوى للأطفال وأولياء الأمور فيما يتعلق بجودة الخدمات الصحية.وشكل المجلس الوطني لشؤون الأسرة قبل نحو عام بموجب الصلاحيات التي منحها قانون حقوق الطفل في المادة 30 للمجلس، لجنة خاصة لدراسة إنفاذ القانون بمشاركة نحو 25 جهة ومؤسسة للتوافق على خطوات التنفيذ للقانون، وتمت صياغة المصفوفة بالشراكة معهم.في سياق آخر، تضمنت المصفوفة التي ربطت كل مادة من مواد القانون بخطوات تنفيذية ومؤشرات قياس، خطة لإنشاء غرف متخصصة للرضاعة الطبيعية في المرافق العامة مثل المستشفيات والمراكز التجارية والدوائر الحكومية، ووضع سياسات شاملة لتحسين الخدمات الصحية للأطفال، وتخصيص الموارد الكافية، ورصد جودة الهواء والمياه في المناطق المأهولة بالأطفال ضمن تطوير برامج وسياسات في التوعية والإرشاد حول البيئة المحيطة بالأطفال.وضمن الخطط الأخرى لإنفاذ القانون، إعداد دليل إجرائي للحد من التسرب المدرسي للأطفال، وتعديل تعليماته، وكذلك وجود نظام متابعة للكشف عن حالاته، حيث تجرم المادة 31 من القانون على مجموعة من العقوبات في حال مخالفة الأهل أو الأشخاص الموكلين برعاية الطفل، إلحاقه بالتعليم الإلزامي.وفي السياق ذاته، وضعت المصفوفة خطوات عدة لإنفاذ أحكام المادة 17 من القانون، بما في ذلك الفقرة 17\ أ\ 2 التي تحظر كل أشكال العنف ضد الأطفال في المدرسة، بما في ذلك "العقاب الجسدي أو المهين أو التنمر".