
تحديد خط الشعر.. التفاصيل التي تغيّر وجهك
يُعتبر خط الشعر الأمامي من أكثر العناصر تأثيرا في شكل الوجه العام، رغم أن كثيرين يغفلون عنه عند التفكير في تناسق الملامح. تحديد هذا الخط لا يقتصر على الناحية الجمالية فحسب، بل يلعب دورا فعّالا في خلق انطباع بصري متوازن، ويُسهم في رسم ملامح أكثر وضوحا وثقة.
عندما يتم تحديد خط الشعر بطريقة مدروسة، يظهر الوجه بإطار واضح يعزز من توازن الجبهة مع بقية الملامح، مثل الحاجبين والعينين. هذا التحديد يملك القدرة على تغيير الإحساس بأبعاد الوجه، إذ يمكنه أن يمنح الجبهة مظهرا أقصر أو أطول حسب الاتجاه المطلوب، ما يؤثر بشكل مباشر على الشعور العام بتناسق الوجه.
في الوجوه المستديرة، يضيف خط الشعر المحدد بزاوية لمسة من الطول البصري تكسر نعومة الشكل، بينما تكتسب الوجوه الطويلة استقرارا أكبر عند تقريب الخط قليلاً نحو الجبهة. أما الوجوه ذات الملامح القوية والزوايا البارزة، فيُسهم تحديد الخط بشكل مقوس وناعم في خلق توازن بصري أكثر نعومة وهدوءاً.
إعادة رسم هذا الخط بدقة لا تمنح فقط مظهرا أنيقا ونظيفا، بل تساعد أيضا على إبراز معالم الوجه وتوجيه الانتباه نحو مناطق محددة كالعينين أو الحاجبين. كما تسهم في تحسين مظهر التسريحات وجعلها تبدو أكثر ترتيبا واحترافية، إضافة إلى إخفاء بعض علامات التقدم في العمر أو التراجع الخفيف في نمو الشعر، ما يمنح الشخص مظهرا أكثر شبابا وثقة.
تحديد خط الشعر يمكن أن يتم بعدة طرق حسب احتياج الشخص ودقة النتيجة المطلوبة. الطريقة اليدوية باستخدام الشفرة تُعد من أكثر الأساليب شيوعا وسرعة، وهي مناسبة للرتوش السريعة وإبراز الزوايا بدقة، لكنها تتطلب مهارة للحفاظ على تناسق الخط من الجهتين. أما تقنية الليزر، فتُستخدم لتحديد دائم أو شبه دائم، سواء بإزالة الزغب الزائد حول الخط الطبيعي أو لتصحيح تراجع خط الشعر عبر تقنيات زراعة أو تحفيز النمو. يُعتبر الليزر خيارا مثاليا لمن يبحث عن نتائج طويلة الأمد ومظهر أكثر نظافة ووضوحا دون الحاجة للصيانة المتكررة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا نيوز
منذ 4 ساعات
- رؤيا نيوز
عادات يومية تُلحق ضررا خفيا بالأسنان.. احذرها
حذّر أطباء الأسنان من أن بعض العادات اليومية التي يظنها كثيرون غير مؤذية قد تكون سببًا رئيسًا في تدهور صحة الفم و، حتى مع الالتزام بالتنظيف المنتظم بالفرشاة والخيط. ووفقًا للدكتور بن هارغريف، كبير أطباء الأسنان في Dental Boutique، هناك أربع ممارسات شائعة يجب تجنبها للحفاظ على صحة الأسنان: لا تخلع الأسنان المخلخلة باستخدام الخيط رغم أن خلع الأسنان اللبنية بالخيط قد يبدو أمرًا مألوفًا من الطفولة، فإن هذه الطريقة قد تُسبب ضررًا كبيرًا، مثل إصابة ، أو ترك جزء من الجذر، أو التسبب بنزيف والتهاب. وينصح الخبراء بترك الأسنان اللبنية تتساقط طبيعيًا، أو مراجعة طبيب الأسنان عند الضرورة. تجنّب جل التبييض المُباع دون وصفة طبية منتجات تبييض الأسنان المنزلية قد تبدو حلًا سريعًا وغير مكلف، لكنها قد تؤدي إلى حروق في اللثة، وتبييض غير متساوٍ، وتآكل مينا الأسنان. يوصي الخبراء بالعلاجات الاحترافية التي تُناسب حالة كل شخص وتُقدم نتائج أكثر أمانًا وفاعلية. استبدل فرشاة الأسنان ذات الشعيرات القاسية الشعيرات الخشنة لا تعني تنظيفًا أفضل؛ بل قد تُلحق الضرر بمينا الأسنان وتُسبب تهيّج اللثة وانحسارها، مما يزيد الحساسية والتسوس. يُفضل استخدام فرشاة ناعمة مع حركة لطيفة ودائرية لتنظيف فعال دون أذى. استخدام خل التفاح أو ماء الليمون صباحًا دون حذر رغم الفوائد الهضمية لماء وخل التفاح، فإن احتواءهما على أحماض قوية يمكن أن يؤدي إلى تآكل مينا الأسنان، خاصة عند تناولهما صباحًا على معدة فارغة، إذ يكون الفم جافًا. ينصح الأطباء بتخفيف هذه المشروبات، وتناولها باستخدام ماصة، ثم مضمضة الفم بالماء مباشرة بعدها. العناية بصحة الفم لا تقتصر فقط على ما نقوم به، بل تشمل أيضًا تجنب العادات الخاطئة. لذلك، ينصح الخبراء باتباع روتين لطيف، واستخدام منتجات آمنة، واستشارة طبيب الأسنان قبل تجربة أي علاج منزلي، لأن الوقاية تظل دائمًا أفضل من العلاج.


رؤيا نيوز
منذ 5 ساعات
- رؤيا نيوز
استجابة للتوجيهات الملكية السامية… اجتماع في جمعية المستشفيات الخاصة لبحث آلية استمرار استقبال وعلاج أطفال جرحى من غزة -صور
عقدت جمعية المستشفيات الخاصة اجتماعاً لمدراء المستشفيات الخاصة، يوم الأحد الموافق 29 حزيران 2025، في مقر الجمعية وبرئاسة الدكتور فوزي الحموري وبحضور أعضاء مجلس ادارة الجمعية، وذلك تنفيذاً للمبادرة الملكية السامية التي أطلقها جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، لعلاج 2000 طفل من قطاع غزة في الاردن. ورحب الدكتور فوزي الحموري، رئيس جمعية المستشفيات الخاصة بالحضور وأكد على وقوف القطاع الصحي الأردني الخاص إلى جانب أشقائنا في غزة، في ظل الانهيار الكارثي للمنظومة الصحية هناك، نتيجة الاستهداف المباشر للمؤسسات الطبية من قبل جيش الاحتلال، ومنع دخول المساعدات الطبية والإنسانية، وتقدم بالشكر للمستشفيات الخاصة التي استقبلت ما يزيد عن 50 طفلا من قطاع غزة وقدمت لهم العلاج اللازم وتوفير الإقامة للمرافقين بالمجان هذا بالإضافة إلى الأطفال الذين تم استقبالهم للعلاج في مستشفى الحسين للسرطان، وكذلك قدم شكره للمستشفيات لإبداء استعدادها الموصول لاستقبال مجموعة جديدة من الأطفال والمتوقع وصولها خلال اليومين القادمين. وأوضح الحموري أن عملية استقبال نحو 2000 طفل من غزة تستدعي تنسيقاً على أعلى المستويات، مشيراً إلى أن الجمعية تواصلت منذ بداية الأزمة مع دولة رئيس الوزراء ومعالي وزير الصحة، لتنظيم جهود الاستقبال والعلاج، وتقديم الرعاية الطبية والجراحية اللازمة لهم، قبل إعادتهم إلى غزة. وحضر الاجتماع الدكتور عماد أبو اليقين، مدير إدارة المستشفيات في وزارة الصحة والمسؤول عن تنسيق علاج أطفال غزة،الذي استعرض التحديات التي تعيق نقل المرضى من غزة إلى الأردن في ظل استمرار الحرب على غزة، خصوصاً فيما يتعلق بالحصول على الموافقات اللازمة للمرضى والمرافقين، إلى جانب العقبات اللوجستية المرتبطة بظروف القطاع المحاصر. وقدّم مدراء المستشفيات الحاضرين مجموعة من الملاحظات والاقتراحات العملية التي من شأنها تسهيل آليات الاستقبال والعلاج، وتم الاتفاق على توزيع الحالات المرضية والإصابات بحسب الطاقة الاستيعابية والتخصصات المتوفرة في كل مستشفى. حيث ناقش الحاضرون التحديات اللوجستية والطبية، وآليات التعاون والتنسيق لتأمين رعاية صحية متكاملة للأطفال المصابين. وفي ختام الاجتماع، وجّه الدكتور الحموري شكره العميق لجميع المستشفيات الأعضاء على روحهم الإنسانية واستعدادهم لتقديم الدعم، مثمّناً جهود الحكومة الأردنية على تسهيل وصول هؤلاء الأطفال والتعاون الوثيق مع الجمعية لإنجاح هذه المبادرة الإنسانية النبيلة.


الغد
منذ 6 ساعات
- الغد
مهيدات: منشآت بيع المشروبات الكحولية تخضع لرقابة المؤسسة من الجانب الرقابي والفني
أوضح مدير عام المؤسسة العامة للغذاء والدواء نزار مهيدات، أن منشآت بيع المشروبات الكحولية تخضع لرقابة المؤسسة من الجانب الرقابي والفني، في حين تتولى جهات رقابية أخرى مسؤولية الجانب التشريعي والترخيص القانوني لهذه المنشآت. اضافة اعلان وأضاف مهيدات في بيان صحفي، أن المهام الرقابية للمؤسسة تعنى بالتأكد من سلامة ومأمونية هذه المشروبات، مع التأكيد على تأثيرها السلبي على أجهزة الجسم والمشاكل الصحية الناتجة عنها مثل أمراض الكبد والقلب والسرطان. وأشار مهيدات إلى أن ما تم توضيحه في تصريحات سابقة لا يتعلق بالمسائل الدينية، بل يندرج ضمن توصية صحية بحتة موجهة لمن يستهلكون المشروبات الكحولية بانتقاء المنتجات ذات المأمونية وشرائها من المحال المرخصة، للحد من المخاطر الصحية الناتجة عن المنتجات المغشوشة أو مجهولة المصدر.