تهديد حرية التعبير.. إيلون ماسك ينتقد قانون السلامة على الإنترنت
الأطفال
على الإنترنت الجديد في المملكة المتحدة يشكل تهديدًا مباشرًا لحرية التعبير، بسبب اشتراطه التحقق من هوية المستخدمين لإثبات أنهم تجاوزوا 18 عامًا.
إيلون ماسك ينتقد قانون السلامة على الإنترنت
وحسب ما نشرته صحيفة ديلي ميل البريطانية، القانون الذي وصفته الجهات الحكومية بأنه وسيلة لحماية الأطفال من المحتوى الضار، يُجبر منصات مثل فيسبوك، يوتيوب، تيك توك وX، على تطبيق أنظمة صارمة للتحقق من العمر، كطلب بطاقات الهوية أو معلومات بطاقة الائتمان، أو حتى استخدام تقنية مسح الوجه.
لكن هذه الإجراءات أثارت موجة من الغضب لدى المستخدمين، إذ اعتبرها البعض تدخلًا مفرطًا يعيق الوصول إلى الإنترنت بحرية، حتى للمواقع التي لا تعرض محتوى مخصصًا للبالغين، وقد دفع ذلك ما يقرب من نصف مليون شخص إلى التوقيع على عريضة تطالب بإلغاء القانون، في حين ارتفعت معدلات البحث عن خدمات VPN لتجاوز القيود.
ومنصة X انضمت رسميًا إلى المنتقدين، مؤكدة في بيان لها أن هذه القوانين تمثل خطوة نحو الرقابة، وطالبت بإجراء تعديلات عاجلة لتحقيق توازن بين حماية الأطفال وحرية التعبير.
اتهامات للمعارضين.. ومطالبات باعتذار علني
وجاء الجدل حول القانون بعد أن اتهم وزير في حزب العمال، زعيم حزب الإصلاح نايجل فاراج، بـ التحالف مع المتحرشين بالأطفال، في إشارة إلى معارضته للقانون، الأمر الذي وصفه فاراج بأنه هجوم مقزز، مطالبًا باعتذار علني.
وفي السياق ذاته، أعربت مجموعات حقوقية مثل بيغ براذر ووتش عن قلقها من التأثير المحتمل للقانون على حرية التعبير، ووصفت إجراءات التحقق بأنها تدخلية ومقيدة، كما بدأت هيئة أوفكوم تحقيقًا في التزام 34 موقعًا إباحيًا بمتطلبات التحقق من العمر.
امتد الغضب أيضًا إلى مستخدمي Spotify الذين فوجئوا بتحذيرات من حذف حساباتهم في حال فشلهم في إثبات أعمارهم، ما دفع بعضهم إلى إعلان نيتهم إلغاء اشتراكاتهم.
ومن جهتها، دافعت الحكومة البريطانية عن القانون، مؤكدة أن الهدف منه ليس الرقابة على المحتوى أو النقاشات السياسية، بل حماية القُصر من أخطر أنواع المحتوى مثل المواد الإباحية أو التحريض على الانتحار، وقال متحدث باسم الحكومة إن القانون يوازن بين حماية الأطفال وضمان حرية التعبير، ويُلزم المنصات بالتقيد بالجانبين، وإلا تعرضت لغرامات قد تصل إلى 10% من إيراداتها العالمية.
واختتمت منصة X بيانها بالتأكيد على أن تحقيق التوازن هو السبيل الوحيد لحماية الحريات الفردية وتشجيع الابتكار، مع الحفاظ على سلامة الأطفال.
زيادة وقت استخدام الأطفال للشاشات قد يؤدي إلى التوحد الافتراضي | دراسة
بلاغ ضد البلوجر نعمة أم إبراهيم بتهمة ارتكاب أعمال منافية واستغلال الأطفال
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
الاقباط اليوم
منذ 15 دقائق
- الاقباط اليوم
القبض على ليلى الشبح عقب بث مباشر في منزلها
ألقت الأجهزة الأمنية القبض على البلوجر ليلى الشبح، داخل منزلها وبحوزتها مجوهرات ذهبية ودولارات، بعد أن ظهرت في بث مباشر وجّهت خلاله اتهامات علنية لعدد من الشخصيات العامة، تضمن بعضها مزاعم خطيرة تمسّ سمعتهم وتشكك في تورطهم بجرائم جنائية. وجاء توقيف "ليلى الشبح" أثناء البث، بعدما تحرّكت الجهات المختصة لرصد محتوى الفيديو، وتوثيق ما تضمّنه من إساءات وتشكيك وتحريض، اعتُبر خروجًا واضحًا على القوانين التي تجرّم التشهير ونشر الأخبار الكاذبة على وسائل التواصل. وأُخضعت المتهمة للتحقيق الفوري عقب القبض عليها، لمواجهة اتهامات تشمل القذف العلني، الإساءة إلى سمعة شخصيات معروفة، وبث محتوى من شأنه إثارة الرأي العام وبث البلبلة، فضلًا عن الترويج لادعاءات ترتبط بجرائم غير موثقة. من هي ليلى الشبح؟ ليلى الشبح، أو ليلى محمد عبد ربه عيد، إحدى صانعات المحتوى المثيرات للجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، تحوّلت من منتجة إعلامية إلى شخصية ترند دائم على منصات مثل تيك توك وفيسبوك. عُرفت بتصريحاتها الجريئة وظهورها المتكرر في مناسبات فنية واجتماعية، قبل أن تواجه مؤخرًا عدة بلاغات قانونية وملاحقات قضائية بسبب محتواها. وأُحيلت بالفعل إلى المحكمة الاقتصادية على خلفية بلاغ تقدم به المحاميان شريف فخري وعلي رياض، تتهم فيه بقذف الفنانة هند عاكف علنًا خلال عزاء الموسيقار حلمي بكر، واستخدام وسائل التواصل لنشر عبارات من شأنها الإضرار بالسمعة. وتم تحديد جلسة لمحاكمتها بتاريخ 26 مايو 2025.
النهار المصرية
منذ 43 دقائق
- النهار المصرية
حقيقة حجب منصة الـ «تيك توك» في مصر. رئيس اتصالات النواب يكشف التفاصيل
تحولت منصات التواصل الاجتماعي مؤخراً الي ساحات كبيرة للكثير ممن يتبارون طمعاً في الشهرة والحصول علي الأموال السهلة لتحقيقي السراء السريع من وراء نشر محتوي غريب علي المجتمع المصري وكانت منصة تيك توك في مقدمة هذه المنصات حيث تحولت المنصة خلال الفترة الأخيرة الي منصة لإفساد الذوق العام للمجتمع بنشر البعض ممن يّدعون أنهم صانعي محتوي مقاطع فيديو تتضمن ألفاظ ومشاهد خادشة للحياء، مما دفع الجهات الأمنية الي القبض علي عددًا من مشاهير هذه المنصات بعد اتهامهم ببث محتوى يتعارض مع القيم الأخلاقية، ومخالف لأحكام القانون رقم 175 لسنة 2018 بشأن مكافحة جرائم تقنية المعلومات. تحركات برلمانية أثارت مقاطع الفيديو غضب المواطنين ومطالبات بحجب تطبيق تيك توك في مصر من جانبه أكد النائب احمد بدوي رئيس لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس النواب أن القانون يسمح بحجب تطبيق «تيك توك» في مصر، حال استمرت المنصة ببث محتوي مخالف. مهلة 3 أشهر وأوضح «بدوي» أن لجنة الاتصالات طالبت إدارة تيك توك قبل شهر بتحسين المحتوي خلال اجتماع للجنة ورئيس الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، مع الممثل الإقليمي لمنصة «تيك توك الذي وعد بتحسين المحتوى خلال 3 أشهر. وأكد «بدوي» أن الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات سيحجب المنصة إذا لم تلتزم إدارة تيك توك بتحسين جودة المحتوى بعد مهلة 3 أشهر المتفق فيها. وقال ": أن بعض ما يحدث على تطبيق «تيك توك» غير مطابق للضوابط والمعايير، ومخالف لقانون تقنية المعلومات، وهو ما دفع اللجنة للمطالبة بتحسين المحتوى." وأشار رئيس لجنة الاتصالات بمجلس النواب أن غلق تطبيق تيك توك ليس حلاً، لكن إذا استمرت المخالفات ببث فيديوهات مخلة ومحتوى غير مقبول، فسيتم حظره وفقًا للقانون. وأكد النائب أن أي محتوي مخالف للضوابط والمعايير والقانون سيتم حجبه وأن لجنة الاتصالات بالبرلمان سنّت بالتنسيق مع الحكومة، قوانين وتشريعات رادعة للمخالفين.
مصرس
منذ ساعة واحدة
- مصرس
"اتقبض عليه وسط اللايف".. كواليس سقوط بلوجر عاشقة للذهب
في لحظة كانت تظن فيها أنها تسيطر على المشهد داخل شقتها، وأمام آلاف المتابعين، تحول البث المباشر إلى نهاية غير متوقعة. فبينما كانت بلوجر معروفة تطلق اتهامات علنية بحق شخصيات عامة، وتروج لمزاعم تمس سمعتهم وتلمّح بتورّطهم في جرائم جنائية، كانت الجهات المختصة تتابع وتسجل في صمت.وما هي إلا دقائق، حتى تحركت قوة أمنية، واقتحمت المكان أثناء البث، وألقت القبض عليها وهي لا تزال أمام الكاميرا في مشهد درامي صادم.حسب التحريات الأولية، تضمن البث إساءات صريحة وتحريضًا علنيًا وتشهيرًا بشخصيات عامة دون سند أو دليل، ما يعتبر خرقًا واضحًا للقانون."عاشقة الذهب" انضمت إلى قائمة من مشاهير السوشيال ميديا الذين سقطوا مؤخرًا في قبضة الداخلية، ضمن موجة متصاعدة من الضبط والمساءلة القانونية لكل من يتجاوز القانون عبر الفضاء الإلكتروني.وفي وقت سابق، ألقت الأجهزة الأمنية القبض على عدد من تيك توكرز، لاتهامات تنوعت بين نشر محتوى خادش للحياء والاعتداء على قيم المجتمع والمبادئ الأسرية، مرورًا بالتشهير بالآخرين، ووصولًا إلى جرائم جنائية كحيازة أسلحة نارية غير مرخصة ومواد مخدرة.وتأتي هذه التحركات في إطار سياسة وزارة الداخلية للتصدي للظواهر السلبية المنتشرة عبر الإنترنت، خاصة ما يمس الأمن المجتمعي أو يسيء إلى الأخلاق العامة، مع التأكيد على اتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيال المتورطين في مثل هذه الوقائع.فيما تقدمت النائبة مي غيث بطلب رسمي لحظر تطبيق "تيك توك" في مصر، محذّرة من خطورته على القيم المجتمعية، ووصفته بأنه "أخطر من المخدرات" بسبب ما يروّج له من انحلال وتدمير لقيم الانضباط والسلوك.وأوضحت النائبة أن التطبيق أصبح بيئة خصبة لتمجيد الجهل والانحراف، وتغييب القدوات الحقيقية من شباب مصر الواعي، مطالبة بتحرك عاجل لوقف هذا النزيف القيمي، والحفاظ على أجيال المستقبل من خطر الانزلاق وراء نماذج مشبوهة.
