logo
تراجع الدولار أمام جميع العملات الرئيسية مع انحسار تأثير تقرير الوظائف واحتدام التوترات التجارية

تراجع الدولار أمام جميع العملات الرئيسية مع انحسار تأثير تقرير الوظائف واحتدام التوترات التجارية

سيدر نيوزمنذ يوم واحد

تراجع الدولار الأمريكي أمام جميع العملات الرئيسية اليوم الإثنين، مع انحسار التأثير الإيجابي لتقرير الوظائف في الولايات المتحدة، في وقت تزداد فيه حالة الحذر قبيل انطلاق محادثات تجارية هامة بين الولايات المتحدة والصين في لندن.
وتأتي هذه المحادثات في وقت حاسم لكلا البلدين، حيث تعاني الصين من تباطؤ اقتصادي ملحوظ، في حين تؤثر الضبابية التجارية على ثقة الشركات والمستهلكين في الولايات المتحدة، مما دفع المستثمرين إلى إعادة تقييم الدولار كملاذ آمن.
في تصريحاتها، قالت تشارو تشانانا، كبيرة خبراء الاستثمار في 'ساكسو ماركتس'، 'التوصل إلى اتفاق لمواصلة المحادثات قد يكون أفضل من لا شيء، ولكن ما لم نشهد تقدماً ملموساً، فمن المرجح أن يظل التأثير على الثقة ضعيفاً.'
ورغم أن الأسواق شهدت ارتياحاً جزئياً بعد تقرير الوظائف الأمريكي يوم الجمعة الماضي، الذي جاء إيجابياً، فإن الدولار لم يستطع الحفاظ على مكاسبه. ويُذكر أن الدولار كان قد ارتفع عقب التقرير، مما ساعد في تقليص الانخفاض الأسبوعي لمؤشر الدولار بأكثر من النصف، لكن المؤشر لا يزال منخفضاً بأكثر من 8.6% منذ بداية العام.
أداء العملات الرئيسية أمام الدولار:
الين الياباني ارتفع بنسبة 0.31% إلى 144.425 للدولار، بعد أن أظهرت بيانات اقتصادية انكماش الاقتصاد الياباني بوتيرة أبطأ من المتوقع في الربع الأول.
اليورو ارتفع بنسبة 0.18% ليصل إلى 1.1417 دولار.
الفرنك السويسري زاد بنسبة 0.17% إلى 0.8209 للدولار.
الجنيه الإسترليني ارتفع بنسبة 0.27% إلى 1.3555 دولار.
مؤشر الدولار:
انخفض مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل ست عملات رئيسية أخرى، بنسبة 0.07% ليصل إلى 99.045، مع تراجع طفيف في العائدات على سندات الخزانة الأمريكية بعد قفزة يوم الجمعة.
توقعات السوق:
ترقباً للمستقبل، تترقب الأسواق تقرير التضخم في الولايات المتحدة لشهر مايو، المقرر صدوره في وقت لاحق هذا الأسبوع. ويبحث المستثمرون وصناع السياسات النقدية عن مؤشرات حول تأثير الرسوم الجمركية على الاقتصاد الأمريكي.
أسعار النفط حافظت على مكاسبها الأخيرة قبيل المحادثات التجارية بين واشنطن وبكين، مع التأكيد على أهمية هذه المحادثات في تشكيل التوقعات الاقتصادية في الفترة المقبلة.
اليوان الصيني انخفض إلى 7.187 مقابل الدولار بعد أن أظهرت بيانات تباطؤ نمو صادرات الصين إلى أدنى مستوى في ثلاثة أشهر خلال مايو.
الدولار النيوزيلندي وصل إلى 0.6037 دولار أمريكي.
الدولار الأسترالي ارتفع بنسبة 0.25% إلى 0.6511 دولار أمريكي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

سلام في مؤتمر المانحين في السراي: لبنان يقف عند مفترق طرق والحاجات تقدّر بـ 12 مليار دولار
سلام في مؤتمر المانحين في السراي: لبنان يقف عند مفترق طرق والحاجات تقدّر بـ 12 مليار دولار

الشرق الجزائرية

timeمنذ 30 دقائق

  • الشرق الجزائرية

سلام في مؤتمر المانحين في السراي: لبنان يقف عند مفترق طرق والحاجات تقدّر بـ 12 مليار دولار

راس رئيس مجلس الوزراء نواف سلام في السراي امس، طاولة مستديرة حول مشروع الدعم الطارىء للبنان من الدول، بهدف تمويل اعادة تأهيل الخدمات الأساسية والبنية التحتية العامة التي تضررت نتيجة العدوان الاسرائيلي الأخير . شارك في الطاولة المستديرة نائب رئيس مجلس الوزراء الدكتور طارق متري ووزيرا المال ياسين جابر، الاشغال العامة والنقل فايز رسامني. وسفراء: المملكة العربية السعودية وليد البخاري، مصر علاء موسى، قطر الشيخ سعود بن عبد الرحمن فيصل ال ثاني، المانيا: كورت شتوكل شتيلفريد، ايطاليا فابريتسيو مارتشيلي، هولندا فرنسيسكو مولن، النروج هيلد هارلدستاد، البرازيل تارسيزيو كوستا، اسبانيا خيسوس اغناسيوس اغوادو، الدنمارك كريستوفر فيفيك،بلجيكا أرنو باولز، ماسايوكي ماغوشي فنلندا ان مسكانن، كندا ستيفاني ماكولم، كوريا الجنوبية كيو سوك غيون والقائمون باعمال سفارات: الصين وو شوتو، بريطانية فيكتوريا دن، الامارات العربية المتحدة فهد الكعيبي، الكويت ياسين محمد الماجد، رئيس القسم الاقتصادي في السفارة الفرنسية فرانسوا سبورير ممثلا السفير الفرنسي، وممثلون عن سفارات الولايات المتحدة الأميركية، استراليا واليونان. الممثل المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الانسانية عمران ريزا، المدير الاقليمي للبنك الدولي كريستوف كاريه، الممثل المقيم لصندوق النقد الدولي فريدريكو ليما، رئيس مجلس الانماء والاعمار محمد قباني، اضافة الى ممثلين عن الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية، الصندوق العربي للانماء الاقتصادي والاجتماعي. سلام وافتتح الرئيس سلام الندوة بكلمة قال فيها: 'لا ابالغ اذا قلت إن لبنان يقف عند مفترق طرق بين الخسارة الكبيرة والأمل في التجديد. فرغم الآمال بصيفٍ واعد بالحياة والازدهار، وبالجهود الحثيثة التي تبذلها حكومتنا لاستعادة الاستقرار والتقدم والتطوير ودفع عجلة الإصلاحات علينا ان نواجه المعاناة التي سببتها الحرب الإسرائيلية – وهي حربٌ كلفتنا – ولا تزال تكلف الكثير من الأرواح ودمّرت أيضًا البنية التحتية الحيوية والخدمات الأساسية في جميع أنحاء البلاد. وقال: 'إن مستوى الدمار كبير جدا، لكن الأهم من ذلك هو الحاجة المُلِحّة للاستجابة، ليس فقط بالتعاطف، بل من خلال الاستراتيجيات والتنسيق، وبعزم على إعادة الاهالي والسكان الى مناطقهم وبلداتهم. وهذا يحتاج الى تقييم للاضرار وبناء على هذا التقييم قدرنا الحاجات بنحو 12 مليار دولار اميركي، كما ان التبعات الاقتصادية لهذا الدمار كبيرة جدا، جغرافيًا، كانت محافظتا النبطية والجنوب الأكثر تضررًا، يليهما جبل لبنان، الذي يشمل الضاحية الجنوبية لبيروت. واعلن: أدت آثار النزاع إلى انكماش الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي للبنان بنسبة 7.1% في عام 2024، وهو تراجع كبير مقارنة 0.9%. بحلول نهاية عام 2024، اقترب الانخفاض التراكمي في الناتج المحلي الإجمالي للبنان منذ عام2020 الى 40%، مما فاقم آثار التباطؤ الاقتصادي وأثر على آفاق النمو الاقتصادي فيه. في هذا السياق، وضعت الحكومة اللبنانية مشروع الدعم الطارىء للبنان، أو LEAP؛ وهو إطار عمل وطني جاهز للتنفيذ لاستعادة الخدمات، وإعادة بناء البنية التحتية، وإرساء أسس التعافي المستدام. ان برنامج LEAP ليس مجرد آلية استجابة، بل هو أجندة تحول. بميزانية قدرها مليار دولار أمريكي، صُمم برنامج LEAP للانتقال بسرعة من الاستجابة الطارئة إلى التعافي السريع، ثم إلى إعادة إعمار طويلة الأجل وقادرة على التكيف مع تغير المناخ. ويرتكز البرنامج على اليات شفافة عبر مختلف الوزارات لتحديد الأولويات على أساس المناطق، أقرها مجلس الوزراء، مما يضمن وصول الاستثمارات إلى المجتمعات الأكثر استعدادًا للتعافي والإنعاش الاقتصادي. وأضاف: مُنح مجلس الإنماء والإعمار (CDR) صلاحيات واسعة بمجلس إدارة كامل الصلاحيات، وإجراءات مبسطة، ووحدة مخصصة لإدارة المشاريع تتمتع بصلاحيات حقيقية. يضمن هذا الإصلاح إمكانية تنفيذ الجداول الزمنية لتنفيذ،المشاريع. التي كانت تُقاس سابقًا بالسنوات، في غضون أسابيع. هذا ليس مجرد إصلاح إداري؛ بل بتنا نعمل بطريقة مختلفة. لكن برنامج LEAP ليس مشروعًا يستطيع لبنان إنجازه بمفرده. لهذا السبب نحن هنا اليوم، للتواصل معكم، شركائنا وأصدقائنا، حول كيفية مواءمة الجهود، وتجميع الموارد، وتفكيك تجزئة المساعدات لتصبح ضمن منصة موحدة وشفافة وقائمة على النتائج. نحن لا نسعى إلى مبادرات موازية؛ بل نريد توحيد جهود كل المؤسسات، نسعى إلى شراكة ضمن إطار تملكه الدولة اللبنانية، إطار يعزز المؤسسات الوطنية ويعيد بناء الثقة مع مواطنينا. بعد ذلك تحدث وزير المال ياسين جابر فقال: بدايةً، أتوجه بأعمق عبارات الامتنان لدعمكم الثابت عبر السنوات، وخاصةً خلال الأعوام الصعبة الأخيرة، فيما يمر لبنان بمنعطف حرج. حضوركم اليوم بيننا يشهد على متانة الروابط التي تجمعنا. ففي الواقع، كان التعامل مع الأزمات نهج لبنان خلال العقدين الماضيين. صمد البلد في وجه حروب لا تنتهي؛ وتحديات أمنية محلية وإقليمية، تأثراً بآثار الحرب في السورية التي خلّفت خسائر فادحة، واستضاف أكبر عدد من اللاجئين نسبةً إلى عدد السكان في العالم―أي أكثر من 25% من إجمالي السكان؛ وانهياراً مالياً واقتصادياً عام 2019 تسبب في انكماش الاقتصاد بنسبة 50%، وفقدان الليرة أكثر من 90% من قيمتها، ووقوع أكثر من 50% من اللبنانيين في براثن الفقر؛ وانفجاراً شبه نووي في آب/أغسطس 2020؛ وأخيراً الحرب المدمرة الأخيرة. اليوم، ما يجمعنا حول هذه الطاولة هو التحدي الأكثر إلحاحاً: الخروج من حرب جديدة مدمّرة، أودت بحياة أكثر من 10,000 شخص، وشردت 1.2 مليون لبناني، وتتطلب تقديرات أولية 11 مليار دولار للإعمار والتعافي. هذه الأزمات المتلاحقة أفقدت الدولة قدرتها على تقديم الخدمات الأساسية للمواطنين: الكهرباء، الصحة، الأمن، وشبكات الأمان الاجتماعي… مما أدى إلى فقدان ثقة المواطنين بالدولة، وهجرة كبيرة للعقول، وفقدان ثقة المجتمع الدولي عامةً وإخواننا العرب خاصةً. نعلم أن لبنان يسجل أداءً ضعيفاً في تنفيذ الإصلاحات. ليس بسبب نقص الجهد -بل لأن الإصلاحات الجوهرية تتطلب إجماعاً وتملكاً، وهذا بدوره يحتاج إلى أمن واستقرار- وهما من الكماليات التي افتقدها لبنان طويلاً. لكننا نقف اليوم أكثر تصميماً من أي وقت على إعادة بناء حوكمة مؤسسية وسياسية وقضائية واقتصادية سليمة، واستعادة الثقة والمصداقية. ونعلم أننا ملتزمون بالنتائج.

رسامني شارك بأعمال مؤتمر 'إعادة إعمار لبنان'
رسامني شارك بأعمال مؤتمر 'إعادة إعمار لبنان'

IM Lebanon

timeمنذ 2 ساعات

  • IM Lebanon

رسامني شارك بأعمال مؤتمر 'إعادة إعمار لبنان'

شارك وزير الأشغال العامة والنقل فايز رسامني، اليوم الثلثاء، في أعمال مؤتمر 'إعادة إعمار لبنان: الإطار الاستثماري، الفرص الاقتصادية وتسوية النزاعات'، الذي نظّمه فرع لبنان في المعهد المعتمد للمحكّمين (ciarb) برعاية رئيس مجلس الوزراء الدكتور نواف سلام، وذلك في فندق 'فينيسيا' – بيروت. وألقى رسامني مداخلة في جلسة حوارية بعنوان 'الاستثمار ومحركات النمو في القطاعات الاقتصادية الرئيسية في لبنان'، تناول فيها التوجهات الاستراتيجية لوزارته. كما شارك في طاولة مستديرة ضمن برنامج LEAP، بدعوة من 'المعهد اللبناني لدراسات السوق' (LIMS)، خُصّصت لعرض ومناقشة مشروع الدعم الطارئ للبنان، الذي تعتزم الحكومة إطلاقه من خلال مجلس 'الإنماء والإعمار' بتمويل من البنك الدولي، ويهدف إلى إعادة تأهيل الخدمات الأساسية ودعم جهود الإعمار والتعافي في المناطق المتضررة. وقد تم تصميم المشروع بميزانية تقديرية تبلغ مليار دولار أميركي، سيتم تأمين 250 مليون دولار منها عبر قرض يُنتظر توقيعه قريبًا مع البنك الدولي، وتسعى الحكومة إلى استكماله من خلال حشد دعم إضافي بقيمة 750 مليون دولار من المجتمع الدولي.

رسامني من مؤتمر إعادة إعمار لبنان: خطة استراتيجية للنهوض بالبنى التحتية
رسامني من مؤتمر إعادة إعمار لبنان: خطة استراتيجية للنهوض بالبنى التحتية

المركزية

timeمنذ 2 ساعات

  • المركزية

رسامني من مؤتمر إعادة إعمار لبنان: خطة استراتيجية للنهوض بالبنى التحتية

شارك وزير الأشغال العامة والنقل، فايز رسامني، اليوم، في أعمال مؤتمر 'إعادة إعمار لبنان: الإطار الاستثماري، الفرص الاقتصادية وتسوية النزاعات'، الذي نظّمه فرع لبنان في المعهد المعتمد للمحكّمين (ciarb) برعاية رئيس مجلس الوزراء الدكتور نواف سلام، وذلك في فندق 'فينيسيا' – بيروت. وألقى رسامني، مداخلة في جلسة حوارية بعنوان 'الاستثمار ومحركات النمو في القطاعات الاقتصادية الرئيسية في لبنان' تناول فيها التوجهات الاستراتيجية لوزارته. كما شارك في طاولة مستديرة ضمن برنامج LEAP، بدعوة من 'المعهد اللبناني لدراسات السوق' (LIMS)، خُصّصت لعرض ومناقشة مشروع الدعم الطارئ للبنان، الذي تعتزم الحكومة إطلاقه من خلال مجلس 'الإنماء والإعمار' بتمويل من البنك الدولي، ويهدف إلى إعادة تأهيل الخدمات الأساسية ودعم جهود الإعمار والتعافي في المناطق المتضررة. وقد تم تصميم المشروع بميزانية تقديرية تبلغ مليار دولار أميركي، سيتم تأمين 250 مليون دولار منها عبر قرض يُنتظر توقيعه قريبًا مع البنك الدولي، وتسعى الحكومة إلى استكماله من خلال حشد دعم إضافي بقيمة 750 مليون دولار من المجتمع الدولي. كما استقبل رسامني في مكتبه في الوزارة النائب الدكتور عبد الرحمن البزري، حيث تم التباحث في عدد من المشاريع الإنمائية المتعلقة بمدينة صيدا ومنطقة الجنوب، وجرى التأكيد على التنسيق لتسريع وتيرة التنفيذ وتحقيق النتائج المرجوّة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store