logo
أبل تستعد لإطلاق الجيل الثاني من نظارة Vision Pro

أبل تستعد لإطلاق الجيل الثاني من نظارة Vision Pro

الشرق السعودية١١-٠٧-٢٠٢٥
وسط تراجع في الإقبال وتحديات تنافسية، تستعد شركة أبل لإطلاق أول ترقية على نظارتها للواقع المختلط Vision Pro في وقت لاحق من العام الجاري، في خطوة تهدف إلى تحسين الأداء والراحة، في ظل بطء اعتماد المستخدمين على الجهاز الذي أطلقته الشركة بسعر 3499 دولاراً، ولم يحقق النجاح المتوقع منذ طرحه في فبراير من العام الماضي.
وبحسب "بلومبرغ"، فإن التحديث المرتقب سيشمل معالجاً جديداً من نوع M4، وهو نفس المعالج المستخدم حالياً في أحدث طرازات iPad Pro، وMacBook Pro، وiMac، ما يمثّل نقلة نوعية مقارنةً بشريحة M2 الموجودة في النسخة الحالية من Vision Pro، والتي أصبحت تبدو قديمة بعض الشيء بعد استخدامها لأول مرة قبل 3 سنوات في جهاز MacBook Air.
وسيتم أيضاً إدخال تحسينات على وحدة المعالجة العصبية في الجهاز، وهي الجزء المسؤول عن تنفيذ مهام الذكاء الاصطناعي، إذ تختبر أبل نماذج جديدة تحتوي على عدد أكبر من الأنوية، ما يعزز من قدرة الجهاز على التعامل مع تطبيقات الواقع الافتراضي والمعزز بشكل أكثر سلاسة، لا سيما في البيئات الافتراضية المعقدة.
ومن بين التعديلات التي تستهدف راحة المستخدم، تعمل الشركة على تطوير أحزمة جديدة لارتداء النظارة، بحيث تقلل من الضغط على الرأس والرقبة، وهي واحدة من أبرز الشكاوى التي واجهها المستخدمون خلال الفترة الماضية، نظراً لوزن الجهاز الثقيل.
النسخة الحالية من Vision Pro تتوفر بخيارين من الأحزمة: أحدهما يلتف خلف الرأس، والآخر يمر فوقها، لكن العديد من المستخدمين لم يجدوا في أي منهما راحة كافية.
ورغم ما حمله إطلاق Vision Pro من وعود بدخول أبل عصر "الحوسبة الاتجاهية"، إلا أن الواقع أظهر تحديات كبيرة واجهت المنتج، أبرزها عدم وجود تطبيقات حصرية كافية ومقنعة تدفع المستخدمين لاقتنائه، إضافة إلى ارتفاع سعره وثقل وزنه، ما جعله بعيداً عن التجربة الناجحة التي حظيت بها هواتف آيفون، أو أجهزة iPad، وساعات Apple Watch، وكنتيجة لذلك، اقتصرت المبيعات على مئات الآلاف من الوحدات.
نسخة جديدة من Vision Pro
وفي سياق موازٍ، تعمل أبل على تطوير نسخة جديدة من Vision Pro تُخطط لإطلاقها عام 2027، ستركز بشكل أساسي على تقليل الوزن بشكل كبير، لتوفير تجربة استخدام أكثر راحة، إلا أن المصادر أوضحت أن هذه الخطط لا تزال عرضة للتغيير، وقد يتبدل توقيت الطرح أو تفاصيل الجهاز في أي وقت.
كما تعمل الشركة على تصميم جهاز مرتبط سلكياً، موجه للمؤسسات، يهدف إلى تقليل زمن التأخير، وكانت قد طوّرت سابقاً نظارات ذكية تعمل بالاتصال مع أجهزة Mac كبديل افتراضي للشاشات، ضمن مشروع داخلي حمل الاسم الرمزي N107 إلا أن العمل على هذا المشروع توقف قبل عدة أشهر.
من جهة أخرى، تسعى أبل لمواكبة المنافسة المتسارعة في سوق النظارات الذكية، إذ تطوّر حالياً جهازاً يمكن ارتداؤه ويعمل بالأوامر الصوتية لتسجيل الفيديو وإجراء المكالمات والبحث عن المعلومات، ومن المتوقع أن يُكشف عنه بحلول نهاية عام 2026، ويُعد هذا الجهاز محاولة من الشركة لمجاراة النجاح الذي حققته نظارات ميتا غير المعززة بالواقع الافتراضي.
ورغم أن أبل لا تزال ملتزمة بتطوير نظارات واقع معزز حقيقية تتيح عرض المعلومات والبيانات مباشرة على الواقع الحقيقي من خلال عدسات شفافة دون الاعتماد على الكاميرات، فإن هذا التوجه لا يزال يواجه تحديات تقنية كبيرة، وقد لا يرى النور قبل نهاية العقد الحالي.
وتشير التقارير إلى أن الرئيس التنفيذي للشركة، تيم كوك، يولي هذا المجال اهتماماً خاصاً، ويضعه ضمن أولويات استراتيجية الشركة المستقبلية.
نظام التشغيل VisionOS 26
وفي الوقت الذي تتقدّم فيه ميتا بسرعة، سواء من خلال تقديمها لنظارات Ray-Ban الذكية أو نسخ رياضية تحمل علامة Oakley التجارية، وتستعد لإطلاق أول نظارة ذكية بشاشة عرض مدمجة قبل نهاية عام 2025، تستعد شركة سامسونج أيضاً لطرح جهاز جديد بالتعاون مع جوجل تحت الاسم الرمزي Moohan، سيعمل بطريقة مشابهة لـ Vision Pro، لكنه سيكون أقل تكلفة وأخف وزناً.
وفي سياق داخلي، أجرت أبل مؤخراً تغييرات في الهيكل التنظيمي لفريق Vision Pro، إذ غادر المسؤول الأول عن المشروع، مايك روكويل، للتركيز على تطوير مساعد Siri ونظام تشغيل النظارة، كما تم تفكيك الفريق الموحد الذي كان يتولى تطوير العتاد والبرمجيات، ودمج أفراده ضمن فرق تطوير أخرى.
وبينما تستعد أبل لإطلاق نظام التشغيل VisionOS 26 خلال العام الحالي، والذي سيتضمن عناصر تحكم جديدة مثل الويدجت (Widget) الافتراضية وإمكانية التصفح بحركة العين، تأمل الشركة أن يشكل التحديث المقبل دفعة تجارية مؤقتة تُبقيها في قلب المنافسة حتى يتم طرح النموذج الأخف والأرخص بعد عامين، والذي يجري تطويره حالياً تحت الاسم الرمزي N100، على أن يكتمل التصميم النهائي له العام المقبل.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"أبل" تُجري تغييرات كبرى على تصنيفات الأعمار في متجرها للتطبيقات
"أبل" تُجري تغييرات كبرى على تصنيفات الأعمار في متجرها للتطبيقات

العربية

timeمنذ 9 ساعات

  • العربية

"أبل" تُجري تغييرات كبرى على تصنيفات الأعمار في متجرها للتطبيقات

أدخلت شركة أبل تغييرات جذرية على نظام التصنيف العمري في متجرها للتطبيقات "App Store"، مما يتيح للمستخدمين الحصول على اقتراحات أكثر تفصيلًا حول المحتوى المناسب لكل فئة عمرية. وأضافت "أبل" تصنيفات "13+" و"16+" و"18+" إلى تصنيفي "4+" و"9+" الحاليين، مع إزالة الفئتين العمريتين "12+" و"17+". وبدأ تطبيق هذه التغييرات تلقائيًا للمطورين، وجاءت بناءً على ردود سابقة من المطورين على استبيانات من "أبل"، بحسب تقرير لموقع "PCMag" المتخصص في أخبار التكنولوجيا، اطلعت عليه "العربية Business". لكن بالنسبة للمستخدمين، فسيتم طرحها لهم في سبتمبر، كما أنها متوفرة حاليًا في الإصدارات التجريبية من أنظمة تشغيل أجهزة أبل "iOS26" أو "iPadOS26" أو "macOSTahoe26" أو "tvOS26" أو "visionOS26" أو "watchOS26". وحصل المطورون أيضًا على إمكانية تحديد تصنيف عمري أعلى من التصنيف الذي حدده متجر تطبيقات "أبل"، وذلك إذا رغبوا في توخي الحذر بشأن الفئة المستهدفة من محتواهم. وستظل التصنيفات العمرية مخصصة لكل بلد أو منطقة، وقد تختلف بناءً على معايير الملاءمة الخاصة بكل منطقة. على سبيل المثال، تختلف معايير كوريا الجنوبية في ما يتعلق بالألعاب المخصصة لمن هم فوق عمر 18 عامًا عن أستراليا. وقد تكون التغييرات في سياسات التصنيف العمري لأبل بمثابة أخبار جيدة للآباء؛ فقد كان متجر التطبيقات موضع جدل كبير على مر السنين بسبب مزاعم تعريضه الأطفال لمحتوى قد يكون ضارًا. وتواجه "أبل" تدقيقًا مكثفًا من بعض الجهات التنظيمية الأميركية بشأن أدوات الرقابة الأبوية. وفي مايو، وقّع حاكم ولاية تكساس قانون يحمل اسم "مساءلة متجر التطبيقات"، والذي يُلزم الشركات مشغلة متاجر التطبيقات، مثل "أبل"، بالتحقق من عمر المستخدم والحصول على موافقة الوالدين قبل السماح للقاصرين بتنزيل التطبيقات أو إجراء عمليات شراء داخلها.

لا داعي للإملاء على الموظفين الأذكياء
لا داعي للإملاء على الموظفين الأذكياء

العربية

timeمنذ 15 ساعات

  • العربية

لا داعي للإملاء على الموظفين الأذكياء

في عام 1994، أجرى ستيف جوبز مقابلة كاشفة مع مجلة "رولينغ ستون" بعد إقالته من شركة " أبل" وقبل عودته لقيادة ثورة الآيفون والآيباد. ما بدأ كمحادثة حول تطوير البرمجيات والتكنولوجيا سرعان ما تحول إلى أحد أقوى دروس القيادة في حياته. عندما سأله المحاور عما إذا كان لا يزال يؤمن بالتكنولوجيا كما كان قبل 20 عاماً، أجاب جوبز: "التكنولوجيا لا قيمة لها. المهم هو أن تؤمن بالناس، وأنهم جيدون وأذكياء في الأساس، وإذا زودتهم بالأدوات، فسيفعلون بها أشياء رائعة"، وفق ما ذكرته مجلة "Inc"، واطلعت عليه "العربية Business". ثق بالناس في خمس كلمات بسيطة، قلب جوبز السؤال من التكنولوجيا إلى الإنسانية. وبذلك، صاغ مبدأً قيادياً خالداً: "الإيمان يعني الثقة بفريقك أولاً". مع نضج جوبز كقائد، لم يقتصر إيمانه على قوة التكنولوجيا فحسب، بل آمن أيضاً بقدرة الناس على استخدامها. كان يعلم أنه عندما تبدأ بالثقة، يتبعها التعاون والابتكار. الثقة، بهذا المعنى، ليست شيئاً يُكتسب أولاً، بل هي هبة يقدمها القادة قبل أن تثبت جدارتها. يعبّر الكاتب وخبير الثقة، ستيفن إم. آر. كوفي، عن ذلك بأفضل صورة في كتابه "سرعة الثقة"، قائلاً: "الفرق ذات الثقة العالية تتحرك أسرع وتُحقق نتائج أفضل بتكلفة أقل". يقول التفكير التقليدي إن الناس يجب أن يكتسبوا الثقة. لكن جوبز، والعديد من القادة العظماء اليوم، نظروا إلى الأمر بشكل مختلف. الثقة تأتي أولاً. كان نهج جوبز في القيادة متجذراً في إيمانه بأن الموظفين جيدون وأذكياء، وقادرون على إنجاز عمل رائع عندما تُمنح لهم الأدوات المناسبة والحرية. إليك ما يحدث عندما يتبع القادة هذا المسار: 1. يشعر الناس بالأمان عندما ينطلق القادة من الثقة، فإنهم يخلقون أماناً نفسياً. يشعر الموظفون بحرية المساهمة بأفكارهم، والمخاطرة، والابتكار دون خوف من ردود الفعل السلبية. ٢. الناس يتحملون المسؤولية بدأت ثقة جوبز بمهندسيه حتى قبل دخولهم شركة آبل. كانت فلسفته في التوظيف واضحة؛ كما قال ذات مرة: "ليس من المنطقي توظيف أشخاص أذكياء وإملاء ما يجب عليهم فعله؛ نحن نوظف أشخاصاً أذكياء ليتمكنوا من إخبارنا بما يجب علينا فعله". هذا المستوى من الاستقلالية يبني المساءلة والفخر بالعمل. ٣. يشعر الناس بالاحترام الثقة تُشير إلى الاحترام. عندما يثق القادة في حكم الموظفين على اتخاذ قراراتهم بأنفسهم، فإن ذلك يُعزز الاحترام المتبادل والولاء ما يُشكل ثقافة عمل قوية. ٤. يفهم الناس "السبب" أدرك جوبز أن وضوح الرؤية أهم من الإدارة التفصيلية. فبمجرد أن يعرفوا ما يجب عليهم فعله، سيبحثون عن كيفية القيام به. ما يحتاجونه هو رؤية مشتركة. وهذا هو جوهر القيادة: امتلاك رؤية؛ القدرة على التعبير عنها بوضوح حتى يفهمها من حولك؛ والحصول على إجماع على رؤية مشتركة. ٥. يُحلّ الموظفون المشكلات بسرعة إنّ الثقة بالموظفين في اتخاذ القرارات تُمكّنهم من معالجة المشكلات دون انتظار الموافقة. هذا يُسرّع عملية اتخاذ القرارات ويُحسّن تجربة كلٍّ من العميل والموظف. عندما يبدأ القادة بالثقة، فإنّهم يُطلقون العنان لأفضل ما لدى الموظفين من البداية، ما يحولها إلى ميزة تنافسية. الفريق الذي يشعر بالثقة يعمل بشكل أسرع، ويبتكر أكثر، وتُكلّف إدارته أقل. في حالة جوبز، كانت هذه الثقة أساس ابتكار منتجات لا يُمكن للعالم الاستغناء عنها اليوم. يبدأ درس جوبز القيادي بالثقة بالموظفين. امنحهم الرؤية والأدوات والحرية للقيام بما يُجيدونه، وستُرسي ثقافة من الثقة والتعاون والابتكار.

ميزة جديدة في iOS 26 تمنع الرد على الرسائل الاحتيالية
ميزة جديدة في iOS 26 تمنع الرد على الرسائل الاحتيالية

العربية

timeمنذ 16 ساعات

  • العربية

ميزة جديدة في iOS 26 تمنع الرد على الرسائل الاحتيالية

تواصل شركة أبل تعزيز دفاعاتها ضد الرسائل النصية الزائفة، حيث يأتي نظام التشغيل الجديد iOS 26 محمّلاً بترسانة من الأدوات الذكية التي تُقلل بشكل كبير من فرص سقوط المستخدمين ضحية لعمليات النصب الرقمية. من خلال تحديث تجريبي متاح حاليًا، بات تطبيق "الرسائل" على أجهزة آيفون يُصنّف المحتوى الوارد إلى فئات دقيقة مثل "مرسل غير معروف" و"بريد عشوائي"، مما يسمح بعزل الرسائل المشبوهة عن المستخدم تمامًا – ليس فقط من خلال كتم الإشعارات، بل عبر تعطيل الروابط وأرقام الهواتف داخل هذه الرسائل أيضًا. الميزة الأذكى؟ لا يمكن للمستخدم الرد على أية رسالة تم تصنيفها بريدا عشوائيا، ما يمنع المحتالين من استدراج الضحية لمحادثات خادعة أو حتى التأكد من أن الرقم نشط. إنها خطوة استباقية من "أبل" تُربك خوارزميات التصيد، وتُصعّب مهمة القراصنة في جمع البيانات الشخصية، بحسب تقرير نشره موقع "lifehacker" واطلعت عليه "العربية Business". كما هو الحال مع أي نظام آلي، لا تخلو التقنية من بعض الأخطاء. فقد يُصنّف النظام رسالة من صديق جديد أو جهة موثوقة على أنها "مزعجة" من دون قصد. ولتفادي ذلك، يتيح iOS 26 للمستخدم نقل الرسائل يدويًا إلى صندوق الوارد، بل حتى الإبلاغ عن أي تصنيف خاطئ لتحسين أداء النظام مستقبلاً. رغم بساطة التحديثات، فإن تأثيرها كبير في تقليص التفاعل مع محاولات الاحتيال، سواءً تم النقر على رابط ضار عن غير قصد أو تم فتح رسالة مريبة. يبدو أن "أبل" لا تنتظر الهجوم، بل تبادر بتعزيز دفاعاتها – خطوة تضع iOS 26 في مقدمة أنظمة التشغيل الأكثر وعيًا بأمن المستخدمين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store