
أخبار العالم : فوز زهران ممداني يكشف الوجه القبيح لمعاداة الإسلام في الولايات المتحدة -الغارديان
نافذة على العالم - صدر الصورة، Getty Images
التعليق على الصورة،
يتعرض زهران ممداني لحملات من معارضيه تردد مزاعم بأنه "متطرف" و"داعم لحماس"
قبل 17 دقيقة
نبدأ جولتنا في الصحف من الغارديان البريطانية التي نشرت مقالاً للكاتبة نسرين مالك حول فوز زهران ممداني، الشاب الأمريكي المسلم، في الانتخابات التمهيدية لمنصب عمدة نيويورك.
وقالت كاتبة المقال نسرين مالك إن "الفوز المدوي لزهران ممداني كان بمثابة 'قصة مدينتين'؛ إحداهما فاز فيها الشاب الطموح الذي يتبنى سياسات تقدمية مقابل الثانية التي سقط فيها آلهة الدولة بتمويلهم الضخم ودعمهم من قبل الشخصيات البارزة في الحزب الديمقراطي".
وألقت الكاتبة الضوء على أن هذا الفوز كشف انقساماً في المجتمع الأمريكي؛ فهناك من يرى أن الفكر التقدمي تحدى المؤسسة العميقة في الدولة وانتصر بينما يرى معسكر آخر – يتبنى خطاباً "عنصرياً" بحسب رأي الكاتبة - أن المدينة استولى عليها متطرف يسعى لتغيير النظام، وهو الفوز الذي كشف سيطرة خطاب الكراهية والتحيز على المجال العام، كما تقول.
وتجسدت هذه الموجة من الكراهية، التي قادها سياسيون وشخصيات عامة ومسؤولين في إدارة ترامب تملك الهلع منهم جميعاً، تجسدت في الحملة التي شنوها ضد ممداني، والتي بلغت حد تشبيهه بـ"الجهاديين" و"المتعاطفين مع حماس"، مع دعوات لسحب جنسيته، وتصوير فوزه كتهديد للهوية الأمريكية.
وأشارت الكاتبة إلى أن تلك الحملة انطوت على قدر هائل من العنصرية لدرجة أن وصف ترامب لممداني بأنه "مجنون شيوعي" يمكن أن نصفه بالمعتدل مقارنة بالتعليقات الهيستيرية التي صدرت عن معارضيه
وأبدت الكاتبة دهشتها من أنه "حتى الآن، لم يصدر عن كبار قادة حزب ممداني، تشاك شومر وهايكيم جيفريز، أي إدانة لهذه الحملة، كما أن الشخصيات السياسية التي تغذيها لن تواجه عقاباً أو محاسبةً. ذلك لأن كراهية المسلمين، كغيرها من أشكال العنصرية عندما تُطبَّع، تزدهر بفضل تجاهل النظام".
ورأت الكاتبة أن "جريمة" ممداني – التي يُعاقب عليها بهذا القدر من العنصرية والكراهية – لا تتمثل في أنه انتمائه الديني كونه مسلماً، بل لأن لديه أراء قوية وجريئة في السياسة والاقتصاد والسياسة الخارجية، وهي الأفكار التي يخرج بها من الإطار التقليدي "والمُسَلَمات السائدة حول الرأسمالية وإسرائيل".
كما يتمثل جرمه في أنه ليس لديه استعداد للتنازل عن مبادئه، خاصةً فيما يتعلق بإسرائيل، "فهو لم يقدم تأكيدات محرجة، كما فعل منافسوه على المقعد".
دونالد ترامب "جزء من معضلة يواجهها البنك الاحتياطي الفيدرالي"
صدر الصورة، Getty Images
التعليق على الصورة،
هجوم ترامب على باول وانتقاده سياسات الفيدرالي يثير شكوكاً حول استقلالية البنك المركزي
ننتقل إلى صحيفة فايننشال تايمز التي خصصت مقالها الافتتاحي لمناقشة استئناف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الهجوم على رئيس مجلس محافظي البنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، بوصفه بأنه "شخص غبي".
ظهرت بعد ذلك تقارير إعلامية أشارت إلى أن الرئيس الأمريكي بصدد الإعلان عن ترشيح رئيس جديد للبنك المركزي قبل نهاية فترة ولاية الرئيس الحالي، مما أثار تكهنات بإمكانية وجود "رئيس ظل" للفيدرالي يأخذ بزمام السياسة النقدية نحو خفض الفائدة ويحقق ما يريده ترامب من تبني معدلات أقل لتكلفة الاقتراض.
لكن البيت الأبيض نفى أنه بصدد الإعلان عن أي ترشيحات لهذا المنصب في وقتٍ قريبٍ، ورأت الصحيفة أن المشكلة الحقيقية في تدخلات ترامب الشفهية في السياسة النقدية تتمثل في أنها تثير المزيد من انعدام اليقين حيال مستقبل الاقتصاد الأمريكي والسياسة النقدية للفيدرالي، وهو ما يُضاف إلى القدر الهائل الموجود بالفعل من المخاوف حيال ما يمكن أن ينتج عن التعريفة الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي من زيادة في معدلات التضخم، وهو ما قد يجعل الفيدرالي مضطراً إلى الإبقاء على معدل الفائدة دون تغيير كما حدث في اجتماع يونيو/ حزيران الجاري عندما ثبت البنك المركزي الفائدة دون تغيير في نطاق 4.25 – 4.50 في المئة.
وهناك بعض الانقسام بين أعضاء مجلس محافظي الفيدرالي، والذي اتضح جلياً في تصريحات كريستوفر وولر، عضو المجلس والمرشح بقوة لخلافة باول، التي أشار خلالها إلى أن البنك المركزي يمكن أن يخفض الفائدة الشهر المقبل.
لكن جيروم باول يرى ضرورة الانتظار لوقت أطول، وهو ما يمكن اعتباره الرأي الأكثر ملائمة للأوضاع الاقتصادية بحسب الصحيفة.
فلا يزال أثر التعريفة الجمركية – التي يبدأ العمل بها في التاسع من يوليو/ تموز المقبل – على التضخم، غير معروف.
كما لا تزال قراءات التضخم، أبرزها التي ظهرت الجمعة الماضية في مؤشرات نفقات الاستهلاك الشخصي - التي يعتبرها الفيدرالي الأكثر مصداقية في التعبير عن الأسعار في الولايات المتحدة – تظهر أن هناك ارتفاع في معدل تضخم الأسعار للمستهلك الأمريكي.
كما يمكن أن تواجه الولايات المتحدة المزيد من ارتفاع أسعار النفط العالمية في ضوء وقف إطلاق النار الهش بين إيران وإسرائيل، مما قد يزيد من التضخم ويجعل الفيدرالي في موقف لا يُفَضل فيه خفض الفائدة.
ورأت الصحيفة أن الفيدرالي لابد أن يكون لديه متسع من الوقت مع ضرورة ألا يخضع لضغوط ترامب الذي قد يدرك لاحقاً أنه "هو نفسه أحد أسباب المعضلة التي تواجه البنك المركزي".
قصة الفن والفقر
صدر الصورة، Getty Images
التعليق على الصورة،
قد تحتاج رعاية مواهب الأبناء دعماً من نوع مختلف عن الدعم المالي
كتبت إيما دانكان في صحيفة التايمز البريطانية مقالاً يحمل عنواناً مثيراً للجدل؛ "دعم مواهب أولادكم قد لا يكون في صالحهم".
وروت الكاتبة كيف أخبرها صديق ينحدر من أسرة فقيرة أنه يفقد الاتصال بالكثير من زملاء الدراسة.
وروت أيضاً كيف كافح هذا الصديق من أجل الحصول على فرصة للدراسة في جامعة مرموقة ووظيفة مرموقة من بعدها بينما لا يزال أغلب أقرانه ممن تجاوزوا سن الثلاثين سنة في منزلهم غارقين في محاولات الانتهاء من أول رواية أو عمل فني.
ورأت إيما أن أغلب هؤلاء من أسر ميسورة الحال وعلى قدر من الثراء، وهم أيضاً ليس لديهم خبرات حياتية، ولم يقابلوا أصحاب الأحلام الضائعة ولم يختلطوا بعالم الفن الحقيقي الذي رأت أن النجاح فيه قد لا يكون لقليلي الخبرة في الحياة.
وأكدت أن الدعم المالي المقدم من الآباء الأثرياء لأولادهم قد يكون محموداً لأنه يعمل على تقييد طموحاتهم بينما لا يزالون في مرحلة المراهقة، لكن المشكلة تأتي فيما بعد لكونه سبباً في إضعاف قدرتهم على الاستقلالية وتقويض دوافعهم إلى الإنجاز.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوفد
منذ 32 دقائق
- الوفد
رويترز: إيران قامت بتلغيم مضيق هرمز استعدادا لغلقه
كشفت مصادر أمريكية، أن الجيش الإيراني قام في الشهر الماضي بتحميل ألغام بحرية على متن سفن في الخليج، في تحرك أثار قلق واشنطن من إمكانية سعي طهران إلى إغلاق مضيق هرمز، في أعقاب الضربات الإسرائيلية على أراضيها. وبحسب ما أفاد به مسؤولان أمريكيان تحدثا لوكالة "رويترز" مشترطين عدم الكشف عن هويتهما، فإن هذه الاستعدادات التي لم يتم الإعلان عنها مسبقًا تم رصدها بواسطة أجهزة الاستخبارات الأمريكية عقب الهجوم الصاروخي الأول الذي شنته إسرائيل على إيران في 13 يونيو الماضي. وأوضح المسؤولان أن الولايات المتحدة لا تستبعد احتمال أن يكون تحميل الألغام البحرية جزءًا من مناورة تهدف إلى إرسال رسالة تحذيرية لواشنطن بشأن جدية طهران في تهديد الملاحة البحرية، دون نية فعلية لإغلاق المضيق. كما لم يستبعدا احتمال أن تكون هذه الألغام قد وُضعت في إطار استعدادات عسكرية فعلية، في حال صدرت أوامر من القيادة الإيرانية. الاستخبارات الأمريكية ترصد التحركات ورغم عدم الكشف عن الوسائل التي استخدمتها الولايات المتحدة في التأكد من تحميل الألغام، فإن مصادر أمنية رجّحت أن تكون المعلومات قد جُمعت عبر صور أقمار صناعية أو عبر مصادر بشرية سرية، أو مزيج بين الطريقتين. ورداً على هذه التطورات، صرّح مسؤول في البيت الأبيض بأن "مضيق هرمز ظل مفتوحًا بفضل تنفيذ الرئيس الناجح لعملية 'مطرقة منتصف الليل'، وحملة الضغط القصوى، بالإضافة إلى العمليات العسكرية ضد الحوثيين"، مؤكدًا أن "حرية الملاحة قد أُعيدت، وتم إضعاف إيران بشكل كبير". في المقابل، رفضت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) التعليق على هذه الأنباء، كما لم ترد البعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة على طلبات التعليق. وتتزامن هذه المعلومات مع تصعيد لافت تمثل في تصويت البرلمان الإيراني يوم 22 يونيو عقب قصف أمريكي استهدف ثلاثة مواقع نووية إيرانية رئيسية لصالح مقترح يدعو إلى إغلاق مضيق هرمز، إلا أن القرار، بحسب قناة "برس تي في" الإيرانية، كان غير ملزم، والقرار النهائي بهذا الشأن يعود للمجلس الأعلى للأمن القومي في البلاد. وعلى مدى السنوات الماضية، هددت طهران مرارًا بإغلاق مضيق هرمز، إلا أنها لم تُقدِم فعليًا على تنفيذ هذا التهديد الاستراتيجي، الذي من شأنه إحداث تأثيرات خطيرة على الاقتصاد العالمي.

مصرس
منذ ساعة واحدة
- مصرس
بعد تصريحات ترامب.. مسؤول إسرائيلي: مدينة غزة ستتحول إلى رماد في هذه الحالة
حذر مسؤول إسرائيلي كبير، من عدم التوصل إلى صفقة بشأن الأسرى المحتجزين لدى حركة حماس في قطاع غزة، مؤكدًا بأن كل شيء سيتحول إلى رماد في مدينة غزة والمخيمات المركزية. ونقل موقع «أكسيوس» الأمريكي عن المسؤول الإسرائيلي، قوله بإن بلاده سنفعل بمدينة غزة والمخيمات المركزية ما فعلته برفح، مؤكدًا أن «كل شيء سيتحول إلى رماد».وتابع: «هذا ليس خيارنا المفضل، ولكن إذا لم يكن هناك أي تحرك نحو صفقة أسرى، فلن يكون لدينا خيار آخر».وحذر مسؤولون إسرائيليون من أنه إذا لم تحرز المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار وصفقة الأسرى تقدما قريبا، فإن الجيش سيصعد عملياته.تأتي التهديدات بعد ساعات قليلة من إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن موافقة إسرائيل على شروط وقف إطلاق النار في قطاع غزة.ترامب: إسرائيل وافقت على شروط وقف إطلاق النار في غزة.. وتسليم الاقتراح النهائي ل مصر وقطرمنذ قليل؛ أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عن موافقة إسرائيل على شروط اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة لمدة 60 يومًا.وكتب ترامب عبر صفحته الرسمية على منصة «تروث سوشيال»: «أجرى ممثلو فريقي اجتماعا طويلا ومثمرًا اليوم مع الإسرائيليين بشأن غزة، وقد وافقت إسرائيل على الشروط اللازمة لإتمام اتفاق وقف إطلاق النار لمدة 60 يومًا، وخلال هذه الفترة سنعمل مع جميع الأطراف لإنهاء الحرب».وتابع ترامب: «القطريون والمصريون، الذين بذلوا جهدًا كبيرًا للمساعدة في تحقيق السلام، سيتولّون تسليم هذا الاقتراح النهائي».


نافذة على العالم
منذ 2 ساعات
- نافذة على العالم
نافذة بسبب انخفاض المخزون.. أميركا توقف شحنات أسلحة إلى أوكرانيا
الأربعاء 2 يوليو 2025 05:00 صباحاً نافذة على العالم - قال مسؤولون إن الولايات المتحدة أوقفت بعض شحنات صواريخ الدفاع الجوي وغيرها من الذخائر إلى أوكرانيا وسط مخاوف من أن مخزونها من هذه الإمدادات قد انخفض أكثر من اللازم. وكانت هذه الذخائر قد تعهدت واشنطن بإرسالها إلى كييف لاستخدامها خلال حربها المستمرة مع موسكو في ظل إدارة الرئيس الأميركي السابق جو بايدن، لكن التوقف المؤقت يعكس مجموعة جديدة من الأولويات في عهد الرئيس دونالد ترامب. وقالت نائبة المتحدثة باسم البيت الأبيض آنا كيلي، في بيان: "تم اتخاذ هذا القرار لوضع مصالح أميركا أولا بعد مراجعة وزارة الدفاع (البنتاغون) للدعم والمساعدة العسكرية التي تقدمها بلادنا لدول أخرى في جميع أنحاء العالم... لا تزال قوة القوات المسلحة الأميركية غير مشكوك فيها، فقط اسألوا إيران". وخلصت مراجعة البنتاغون إلى أن المخزونات منخفضة للغاية من بعض المواد التي تم التعهد بها سابقا، لذلك لن يتم إرسال شحنات معلقة من بعض المواد، وفقا لمسؤول أميركي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته لتقديم معلومات لم يتم الإعلان عنها بعد. وقدمت الولايات المتحدة لأوكرانيا حتى الآن أسلحة ومساعدات عسكرية تزيد قيمتها عن 66 مليار دولار منذ بدء الحرب ضد روسيا في فبراير 2022. وكانت صحيفة "بوليتيكو" قد نقلت الثلاثاء عن مصادر مطلعة قولها إن "البنتاغون" أوقفت بعض شحنات صواريخ الدفاع الجوي وذخائر دقيقة أخرى إلى أوكرانيا بسبب خاوف من انخفاض حاد في المخزون الأميركي. وأضافت الصحيفة أن الوزارة اتخذت في أوائل يونيو قرارا بحجب بعض المساعدات التي وعدت إدارة بايدن أوكرانيا بها، لكن القرار لم يدخل حيز التنفيذ سوى الآن.