
رهاب العمل الجديد.. أسبابه وطرق التخلص منه
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خليج تايمز
منذ 15 ساعات
- خليج تايمز
اليوم..إغلاق جزئي لشارع رئيسي في أبوظبي حتى الإثنين
أعلنت السلطات في أبوظبي عن إغلاق جزئي لشارع رئيسي في عاصمة الإمارات العربية المتحدة خلال عطلة نهاية الأسبوع. قالت شركة أبوظبي للتنقل في منشور على موقع التواصل الاجتماعي "إكس" إنه سيكون هناك إغلاق جزئي لطريق شارع سلطان بن زايد الأول من الجمعة 18 يوليو حتى الاثنين 21 يوليو. سيتم الإغلاق من الساعة 10 مساءً يوم الجمعة حتى الساعة 6 صباحًا يوم الاثنين. ونصحت السلطات السائقين بأخذ طرق بديلة واتباع إشارات المرور لضمان السلامة وتجنب التأخير. ويأتي الإغلاق في إطار تحسينات البنية التحتية المستمرة بهدف تحسين السلامة على الطرق وتدفق حركة المرور في جميع أنحاء العاصمة. وكانت هيئة النقل قد أعلنت في وقت سابق عن البدء في تطبيق نظام لوحات تحديد السرعة المتغيرة على شارع الشيخ زايد بن سلطان قريباً. سيتم تعديل حدود السرعة تلقائيًا بناءً على ظروف محددة. ودعت شركة "إيه دي موبيليتي" السائقين إلى التعاون والالتزام بالسرعات المحددة لضمان سلامتهم وسلامة جميع مستخدمي الطريق.


الإمارات اليوم
منذ 18 ساعات
- الإمارات اليوم
اتقوا النار ولو بِشِقِّ تمرة
صح عن النبي صلى الله عليه وسلم قوله: «اتقوا النار ولو بشِق تمرة، فإن لم تجد فبكلمة طيبة»، فما أعظم هذه الدلالة على الوقاية من النار التي وقودها الناس والحجارة! النار التي أعدت للكافرين والعاصين، وهي قسيمة الجنة التي أعدت للمتقين، فقد دلّنا الرؤوف الرحيم صلوات الله وسلامه عليه أن نقي أنفسنا من شرها بالتقرب إلى الله تعالى بما يجد الإنسان ويقدر عليه، ولو لم يكن إلا بهذا النزر اليسير من الصدقة المادية، وإن عجز عنها فلا أقل من صدقة القول التي تسر السامع أو تنفعه. وهذا البيان من النبي عليه الصلاة والسلام حجة على كل من سمعه، فإن هو لم يق نفسه من النار فلا يلومنَّ إلا نفسه. إن الصدقة التي تقع موقعها من المحتاج؛ تقع في يد الرحمن سبحانه وتعالى، فيتقبلها منه، وينمِّي أجرها لصاحبها كما يربي أحدنا فصيله، وهل لا يقدر أحد أن يقدم بين يدي قدومه على ربه صدقة، ولو بهذا القدر القليل؟! علماً أن هذا التقليل إنما هو لحث المسلم على أن لا يستقل صدقته، بل أن يبذل مما يجد، فالمقلُّ الذي لا يجد جهداً إلا ذاك القليل فليقدمه إن وجد من يقبله، ولا يستقله فإن الله تعالى يقبل منه مثقال ذرة، وإن استحيا من القليل فليعلم أن المنع أسوأ من القليل. كما قيل: افعل الخيرَ ما استطعت وإن كـــــــــــان قليلاً فلن تُحيط بكله ومتى تفعل الكثير من الخــــــــــير إذا كنت تاركاً لأقلِّه؟! وإذا جاد المرء بالقليل فإنه سيتعوَّد على الكثير، ويصبح كريماً محبوباً لله تعالى، وتكون يده عُليا وهي اليد التي يحبها الله تعالى، والمهم أن يضع صدقته في يد محتاج فيسد حاجته ويغيث لهفته، فإن الله تعالى يحب إغاثة اللهفان. وكم نرى من المحتاجين الذين لا يجدون سداد عيش، أو سداد فاتورة كهرباء، أو فاتورة علاج، أو رسوم مدرسة، أو غير ذلك من أصناف حاجات من لا معيل لهم ولا منفق، فإذا وصل من هذا حاله إلى من يقدر على نفعه فليعلم أن الله تعالى ساقه إليه ليقدم لنفسه صدقة تقيه من النار، ويتقرب بها إلى العزيز الغفار، ولتكون سبباً لبركة ماله وعمره وولده، وتقيه من الآفات المحدقات، ويوم القيامة يكون في ظل هذه الصدقة، وليكن ذلك عن طريق المؤسسات المرخصة المعنية بالأمر، اتباعاً للنظام العام، وكي لا تقع في يد غير المستحق. * كبير مفتين مدير إدارة الإفتاء في دبي لقراءة مقالات سابقة للكاتب، يرجى النقر على اسمه


الإمارات اليوم
منذ 18 ساعات
- الإمارات اليوم
عندما يتحدث المنصب بدل الإنسان
تعدّ العلاقات البسيطة من أسمى أشكال العلاقات الإنسانية وأكثرها صدقاً وراحةً للنفس، فهذه العلاقات لا تقوم على مصلحة أو مجاملة، ولا تتطلب تكلّفاً أو تصنعاً، بل تُبنى على التفاهم العفوي والمودة الفطرية التي لا تحتاج إلى مقدمات طويلة أو تفسيرات معقدة أو حركات معينة أو إيحاءات محددة. وفي ظل تعقيدات الحياة اليومية تصبح هذه العلاقات بمثابة ملاذ آمن يبعث على الطمأنينة، عندما يتذكرك صديق برسالة صباحية، وزميل عمل يبتسم لك بلا سبب أو حاجة، وجار يلقي عليك التحية بصدق. ولا ترتبط هذه العلاقات بحجم الوقت الذي نقضيه مع الآخرين، بل بجودة هذا الوقت، وما يميز هذه العلاقات أنها تبنى على نقاء النفس دون تكبر، حيث تغيب فيها حسابات الورق، وتذوب فيها المقارنات الزائفة، فلا أحد ينتظر من الآخر أكثر من الاحترام والمودة ورحابة الوجه والابتسامة الصادقة، لذلك فإنها تمنح الإنسان شعوراً نادراً بالحرية النفسية في التعامل مع الطرف الآخر دون تكلف. وفي زحمة الحياة العملية، نلتقي أشخاصاً يعرّفون أنفسهم، من خلال مناصبهم فقط، يتحدثون بلغة الوظيفة، ويتصرفون ببرود، يخفي خلفه جداراً من التصنع، وإذا دخلوا مجلساً يتصدرون المشهد، ويمد يده للسلام كأنه مغصوب، ولحديثه الأولوية، ورأيه هو الصحيح دائماً، وتشعر كأنك حين تسلم عليهم، أنك لا تسلم على «فلان» ذلك الإنسان، بل على «فلان المدير»، أو الفلان المسمى بـ«المشهور»، كأن المسمى الوظيفي أصبح قناعاً يغطي ملامح الوجه والروح. هذه الظاهرة قد لا تكون واضحة في بدايتها، لكنها تظهر مع تكرار اللقاءات، فبعضهم لا ينظر إليك إلا من خلال وظيفته، ويتحدث معك بلغة صلبة خالية من الدفء، كأنك تنتظر منه شيئاً. فلا مساحات للإنسانية أو المودة، والأخطر من ذلك أن بعض الأشخاص يظنون أن احترامهم مستمد من كراسيهم الوظيفية، فإذا زال المنصب زال ثقله، وزال التواصل، وانطفأت الوداعة. وجميعنا يعلم أن الوظيفة مؤقتة، والمناصب زائلة، لكن الكلمة الطيبة، والابتسامة الصادقة، والروح المتواضعة، والسمعة الطيبة، والأثر الطيب، كلها تبقى محفورة في الذاكرة دون نسيان، كأثر والدنا المغفور له الشيخ زايد، طيّب الله ثراه. لا أحد يتذكر الألقاب بقدر ما يتذكر الأخلاق وفعل الإنسان، ومواقفه تجاه الآخرين دون أذى. التواضع الإنساني مطلوب، والاحترام مطلوب، والرسمية ضرورية أحياناً، لكن دون أن نغفل أن وراء كل اسم وظيفي إنساناً له مشاعر، ويحتاج إلى أن يُرى بعيداً عن لقبه المؤقت. *أكاديمي وباحث @ Dr. Khaledali123. لقراءة مقالات سابقة للكاتب، يرجى النقر على اسمه