logo
العيسى يبحث مع وزيري خارجية وداخلية أفغانستان مواجهة العادات المخالفة للشريعة

العيسى يبحث مع وزيري خارجية وداخلية أفغانستان مواجهة العادات المخالفة للشريعة

عكاظمنذ 3 أيام
التقى الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي رئيس هيئة علماء المسلمين الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى،‬ وزير الخارجية الأفغاني المولوي أمير خان متقي في المقرّ الأول لمجلس الأمن في قصر رئاسة الوزراء.
‏وجرى خلال اللقاء مناقشة عددٍ من الموضوعات ذات الصلة بالتضامُن الإسلامي، وواجب إبراز حقيقة الإسلام للجميع، وذلك من خلال قيَم عدالته وحِفظه للحقوق، وكذا قيَم وسطيّته ورحمته بالعالمين، مع إيضاح مظاهر سماحة الإسلام التي اشتملتْ عليها نصوصُ القرآن الكريم والسنّة المطهّرة والسيرة النبوية الشريفة، وهي التي لا بد أن يُرى أثرُها في السلوك الإسلامي أفراداً وجماعات.
‏واستعرض اللقاءُ التحديات أمام تلك المستهدفات المُلِحّة، ولاسيما في سياقنا المعاصر، ومن ذلك: تضارب الاجتهادات في قضايا عامّة ومُهمّة يُفترض أن تجتمع عليها الكلمة، وفي هذا الخصوص جرى التنويه بمضامين «‫وثيقة مكة المكرمة» و«وثيقة بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية»، والدور الكبير والبارز الذي يقوم به المجمع الفقهي الإسلامي بالرابطة، باعتباره أعرقَ المجامع الفقهية، فضلاً عن استقطابه لعموم مُفتي الأمّة الإسلامية وكبار علمائها.
واستعرض اللقاءُ تحدّياً آخر، وهو تأصُّل العادات والتقاليد المخالفة للشريعة المنتشرة في بعض المجتمعات الإسلامية في الداخل الإسلامي وخارجه، وما يجب إزاءَها من نشر الوعي الشرعي بالحكمة والموعظة الحسنة، وتفويت الفرصة في هذا على مستغلّي تلك الثغرات -عمداً أو جهلاً- للإساءة للإسلام، والتصعيد من أفكار «الإسلاموفوبيا» وممارساتها. وثمّن الشيخ العيسى جهود الحكومة الأفغانية في محاربة التنظيمات الإرهابية.
وفي ذات الزيارة، التقى العيسى‬، في قصر «شهار شنار»، وزير الداخلية الأفغاني خليفة سراج الدين حقّاني. وجرى خلال اللقاء مناقشةُ الجهودِ التي تبذُلها حكومة أفغانستان في محاربة التنظيمات الإرهابية.
وأكّد الجانبان على أن لوحدة الكلمة في الإسلام شأناً عظيماً، وللنّزاع والشقاق خطراً كبيراً على تضامُن المسلمين وسمعة الإسلام، وأن لهذا ضرراً لا يُقارن بأي مصلحة أخرى يراها بعضُ أهل العلم في مسائل اجتهادية، هي دون هذا الهدف الإسلامي الأسمى، وفق قواعد الترجيح بين المصالح والمفاسد، التي قرّرَتها المذاهب الإسلامية كافّة.
أخبار ذات صلة
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الرياض والقاهرة
الرياض والقاهرة

العربية

timeمنذ 6 ساعات

  • العربية

الرياض والقاهرة

ذاع عن الرئيس الفرنسى شارل ديجول كلما زاره زائر أن يطلب من مساعديه تقديم الخرائط ذات الصلة لكى ينظر فيما هو معروض عليه. فى الخريطة بين مصر والسعودية يقع البحر الأحمر وقد بات أكثر من بحر فيه الكثير من الأسماك الملونة. فى جنوبه يوجد مضيق باب المندب حيث الرابط ما بين المحيط الهندى والقرن الإفريقى، وفى شماله قناة السويس حيث الطريق إلى أوروبا وشمال العالم. التاريخ أضاف البشر إلى الجغرافيا؛ وفى عام 2014 قمت بزيارة متحف المملكة المعروض فى مدينة هيوستون الأمريكية؛ وإذا بى أجد وسط المقتنيات السعودية آثارا فرعونية تدل على وجود مصرى قديم؛ وتشير الآثار الفرعونية إلى تفاعلات تجارية وحضارية بين وادى النيل والشام وأرض المملكة. بعد الإسلام وحضور صحابة نبى الإسلام الكريم إلى مصر زادت حركة البشر حينما عبرت القبائل العربية صعيد مصر، وبقى فيه من بقى وأخذ طريقه من ذهب بعد ذلك إلى شمال إفريقيا. الرابطة كانت قوية وعريقة ولم يتوقف البشر عن الاستقرار والحركة، وامتدت حتى استقرت عندما بات كلا البلدين دولة مستقلة، ومستقرة فى النظام العالمى كدولة وطنية جرى ترجمتها إلى اتفاقية صداقة فى عام 1926 واتفاقية الدفاع المشترك فى 1954. الجوار دائما يخلق علاقات معقدة ولا تخلو أحيانا من توتر؛ وفى الحالة المصرية السعودية فإن التعقيد دائما استقر على أهمية العلاقة ومركزيتها التى لا يحبها الخصوم ولكن يغرم بها الأحباب لما فيها من قوة ضرورية لنمو ورخاء واستقرار إقليم باتت أقداره معلقة فى رقاب حكام البلدين. الواقع أنه فى كل الأحوال كانت الشرايين الجغرافية والتاريخية تعمل لصالح حيوية العلاقة؛ ورغم تربص الأعداء فإن فيها من الاتزان ما يجعلها دائما ثابتة على أقدامها. وأحيانا فإن التعرف على الحالة يأتى مما يعترى القنوات التلفزيونية المعادية من دول أو حركات خاسرة مثل الإخوان المسلمين من تركيز على العلاقات المصرية السعودية يفصح عما فيها من كثافة وأهمية استراتيجية تظهر بقوة فى أوقات الأزمات. هؤلاء نادرا ما يتجاهلون كثافة العلاقة الاقتصادية والعسكرية بين الطرفين وكيف أن كليهما لعبا ويلعبان أدوارا هائلة فى صيانة أمن الخليج والبحر الأحمر والشرق الأوسط عامة. ليس صدفة أن إعلانات قناة العربية السعودية تبدأ بمشهد أهرامات الجيزة، وأبو الهول الذى يقف شاهدا على تاريخ عريق ومستمر على حضارات عربية قائمة. الواقع المعاصر يُحَمل البلدين مسئوليات جسام بعد أن تحولت مقامرة «حماس» فى «طوفان الأقصى» إلى أزمة إقليمية أوقعت «القضية الفلسطينية» فى أسوأ أحوالها حيث الإبادة الجماعية والتطهير العرقى؛ والجبروت الإسرائيلى الذى يفرض على إقليم الشرق الأوسط مشروعا يمينيا متعصبا ومتوحشا. التعامل مع ذلك يحتاج قدرا هائلا من الحكمة والتوازن الاستراتيجى الذى أولا ما يحافظ على التقدم والإصلاح الجارى فى كليهما؛ وثانيا يطرح على الإسرائيليين والعالم مسارا لقيام دولة فلسطينية تكون الخيار لإقليم يماثل ذلك الذى قام فى جنوب شرق آسيا بعد نهاية الحرب الفيتنامية.

كيف كسرت باريس التابو
كيف كسرت باريس التابو

الوطن

timeمنذ يوم واحد

  • الوطن

كيف كسرت باريس التابو

في الرابع والعشرين من مايو 2024، وقف الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، إلى جانب المستشار الألماني، أولاف شولتز، في قصر الإليزيه ليعلن: «لم يعد اعترافنا بدولة فلسطين تابو». واستخدم كلمة «تابو» بكل ثقلها الأنثربولوجي الدال على «المحظور المقدس» ليكون بمثابة زلزال سياسي هز أركان الدبلوماسية الأوروبية التقليدية، لكن هذا التصريح لم يكن سوى البداية، فقد أضاف ماكرون بحذر: «إنها مسألة توقيت»، هذه الإضافة كشفت عن تحوّلٍ إستراتيجي في سياسة فرنسا: «إذ لم تعتبر الاعتراف خطًا أحمر، بل خيارًا ممكنًا في اللحظة المناسبة». اعتبر هذا التصريح انعطافة تاريخية في مسارٍ دبلوماسي متصلب منذ عقود، فقبل حرب غزة 2023، كان الاعتراف بفلسطين في الغرب «تابو ثلاثي الأبعاد»: وصاية أمريكية تمنع أي خطوة أحادية، وعقدة «معاداة السامية» التي تحوّل أي نقد للاحتلال إلى اتهام عنصري، وأسطورة «المفاوضات أولاً» التي جعلت الدولة الفلسطينية رهينة موافقة إسرائيل، لكن فرنسا بدأت تفكك هذا الثالوث بعد أحداث أكتوبر 2023، عندما كشفت الحرب فشل «الوصاية الإسرائيلية» على السلام، وصنعت غضبًا أوروبيًا غير مسبوق تجلى في مظاهرات عديدة في باريس. ثم جاءت الضربة القاضية للتابو في مايو 2024، عندما سبقت إسبانيا والنرويج وأيرلندا فرنسا بالاعتراف، محطّمة جدار العزلة الأوروبية، هذا التحرك الجماعي خلق حاجزًا نفسيًا فرنسيًا جديدًا: كيف تُبقي باريس على مكانتها كقاطرة السياسة الأوروبية وهي متخلفة عن الركب؟. وهنا يبرز الدور السعودي بوضوح، فخلال المباحثات السعودية الفرنسية في يونيو 2025، ربطت الرياض عددًا من الصفقات مع فرنسا بالتقدم في الملف الفلسطيني، ليتحول الاعتراف من مسألة مبدئية إلى مسألة مصلحة وطنية فرنسية. كما أن هذا التحول سيحقق لفرنسا أربعة أهداف إستراتيجية متداخلة: استعادة الزعامة الأوروبية من إسبانيا، وكسب ودّ السعودية لتعزيز حصتها في استثمارات «رؤية 2030»، وإخماد غضب الضواحي الفرنسية، حيث أظهر استطلاع «لوموند» أن 72 % من الشباب تحت 35 عامًا يؤيدون الاعتراف، وأخيرًا موازنة نفوذ الدول الإقليمية عبر تقديم نفسها كحليف للعرب. لتنفيذ هذا التحول، اتبعت فرنسا إستراتيجية «التدرج الذكي»، ففي ديسمبر 2024، رفعت مرتبة التمثيل الفلسطيني في باريس إلى «بعثة دبلوماسية كاملة»، ثم صوّتت في مارس 2025 لصالح عضوية فلسطين في الأمم المتحدة، وأخيرًا، أعلنت في يوليو 2025 الاعتراف الكامل قبيل الجمعية العامة. اليوم، بينما تستعد فرنسا لإعلان الاعتراف الرسمي في سبتمبر 2025، فإنها تراهن على خمسة أوراق رابحة: قيادة تحالف أوروبي جديد يضم إيطاليا وبلجيكا، وحجز حصة لشركاتها في إعمار غزة، واستخدام الشرعية الدولية كورقة ضغط على إسرائيل، واحتواء الإسلام السياسي في ضواحيها، وترميم صورتها في العالم العربي بعد عقود من الدعم الفرنسي لإسرائيل. على الأرض، سيكون للاعتراف تأثيرات عملية ملموسة، فالممرات الإغاثية المشتركة ستتجاوز العقبات الإسرائيلية في غزة، والضغط القانوني يمكن أن يتصاعد لوقف الاستيطان في الضفة الغربية، مستندًا إلى قرار مجلس الأمن 2334، أما في المحافل الدولية، فسيحدث تحوّل جوهري: من التعامل مع فلسطين كـ«قضية إنسانية» إلى الاعتراف بها كـ«دولة ذات سيادة» في أروقة محكمة الجنايات الدولية. هذه اللحظة التاريخية تمثل تتويجًا لسياسة فرنسية تعود جذورها إلى خطاب ديغول الشهير عام 1967، عندما وصف إسرائيل بـ«الدولة المحتلة»، لكن الفرق اليوم أن فرنسا لم تعد تقف وحدها، فالسعودية - من خلال دبلوماسيتها الاقتصادية الذكية - قدمت «الغطاء السياسي» الذي جعل كسر التابو ممكنًا، والدرس الأعمق هنا أن المصالح حين تلتقي بالمبادئ، والقوة الناعمة حين تدعمها إرادة سياسية، يصبح المستحيل مجرد تابع للزمن.

ارتفاع قتلى المواجهات العسكرية بين تايلاند وكمبوديا
ارتفاع قتلى المواجهات العسكرية بين تايلاند وكمبوديا

شبكة عيون

timeمنذ يوم واحد

  • شبكة عيون

ارتفاع قتلى المواجهات العسكرية بين تايلاند وكمبوديا

أعلن مسؤولون كمبوديون، في وقت مبكر من أمس السبت، عن سقوط 12 قتيلا جديدا في المعارك مع تايلاند، التي دخلت يومها الثالث، ليرتفع عدد القتلى من الجانبين إلى 32 قتيلا. وقال الجنرال مالي سوشاتا، المتحدث باسم وزارة الدفاع الوطني في كمبوديا، للصحفيين اليوم السبت، إن 7 مدنيين آخرين و5 جنود لاقوا حتفهم خلال يومين من القتال. وكانت الوزارة قد أعلنت في وقت سابق عن حالة وفاة واحدة- قتل رجل عندما أصابت الصواريخ التايلاندية المعبد الذي كان يختبئ فيه. وقالت تايلاند إن 6 من جنودها و13 مدنيا قتلوا، من بينهم أطفال، بينما أصيب 59 شخصا، هم: 29 جنديا و30 مدنيا. وقف فوري لإطلاق النار أعلن سفير كمبوديا في الأمم المتحدة الجمعة، أن بلاده تريد «وقفاً فورياً لإطلاق النار» مع تايلاند، بعد أن تبادلت الدولتان الجارتان ضربات دامية لليوم الثاني على التوالي. وقال السفير الكمبودي تشيا كيو للصحافيين عقب اجتماع مغلق لمجلس الأمن: «طلبت كمبوديا وقفاً فورياً لإطلاق النار - دون شروط - وندعو أيضاً إلى حل سلمي للخلاف». تصاعد النزاع وتصاعد النزاع الحدودي بين البلدين الواقعين في جنوب شرقي آسيا خلال اليومين الماضيين إلى مستوى غير مسبوق من العنف منذ عام 2011، مع استخدام الطائرات الحربية والدبابات والقوات البرية والمدفعية. وتصاعدت التوتر بين الجارتين يوم الخميس، عندما اندلعت اشتباكات على طول الحدود. ورداً على ذلك، قال الجيش التايلاندي إنه أرسل طائرات مقاتلة لقصف مواقع كمبودية. وردت كمبوديا بنيران المدفعية، مما أدى إلى إصابة مناطق تشمل بنية تحتية مدنية. وقد تعرضت محطة وقود ومستشفى للقصف في تايلاند. 32 قتيلا وقد أعلن مسؤولون كمبوديون في وقت مبكر من اليوم السبت، عن سقوط 12 قتيلاً جديداً في المعارك مع تايلاند، ليرتفع عدد القتلى من الجانبين إلى 32 قتيلاً. وقال الجنرال مالي سوشاتا، المتحدث باسم وزارة الدفاع الوطني في كمبوديا، للصحفيين اليوم السبت، إن سبعة مدنيين آخرين وخمسة جنود لقوا حتفهم خلال يومين من القتال. وكانت الوزارة قد أعلنت في وقت سابق عن حالة وفاة واحدة، وبذلك ترتفع حصيلة القتلى من الجانب الكمبودي إلى 13. من جهتها، كانت تايلاند قد قالت إن ستة من جنودها و13 مدنياً قتلوا، من بينهم أطفال، بينما أصيب 29 جندياً و30 مدنياً. asf - النزاع يعود إلى اتفاقية الحدود لعام 1907 بين فرنسا وتايلاند، حيث ظهرت تباينات بين الخرائط، كمبوديا تعتمد على الخريطة الفرنسية بينما تايلاند تعترض على دقتها. - في عام 1962، منحت محكمة العدل الدولية السيادة على معبد Preah Vihear وبيئته إلى كمبوديا، إلا أن النزاعات لا تزال مستمرة حول المناطق المحيطة. - في 28 مايو 2025: اندلع تبادل لإطلاق النار بين القوات التايلاندية والكمبودية بالقرب من منطقة Chong Bok، مما أسفر عن مقتل جندي كمبودي. - تصاعد العنف بشكل حاد بين 24 و26 يوليو، وشمل القصف المدفعي، هجمات جوية باستعمال طائرات F‑16 من جانب تايلاند، ورد كمبوديا بصواريخ Grad. أدى ذلك إلى مقتل عشرات المدنيين وعشرات الجنود ونزوح أكثر من 140 شخصًا. - سقوط ما لا يقل عن 30 قتيلًا، بينهم 19 مدنيًا في تايلاند وقرابة 8 مدنيين في كمبوديا، إضافة إلى إصابات واسعة من القصف والألغام الأرضية. Page 2

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store