
النائب حنكش: الجيش قام بعمل جبّار في جنوب الليطاني
وفي حديث عبر mtv قال حنكش: 'لا شك اليوم أن العهد والحكومة أعطيا أملًا كبيرًا وكل شيء يأخذ وقته وكل شيء يستدعي الوقت من الطرقات للحددود للانترنت والتلفون، داعيًا إلى اعطاء الحكومة الوقت'.
وأشار إلى أن الحكومة ورثت سوء إدارة دام 80 عامًا واليوم نبدأ مرحلة جديدة ومن الطبيعي أن تأخذ الأمور بعض الوقت.
وأردف: 'كنت بجولة مع وزير الصناعة على المصانع في المتن وكل شيء يحتاج الوقت، مشيرًا إلى أننا لغاية اليوم لا يمكننا التصدير الى السعودية ولكن مقاومتنا الحقيقية هي الصناعة'.
ورأى حنكش أن لبنان ليس فقط مستشفى الشرق وجامعة الشرق بل نريد عمودًا جديد وتطوير دور لبنان الجديد الذي يمكن أن يكون مساحة للابتكارات وهذه الابتكارات نرفع رأسنا بها.
وعن ملف سحب السلاح أشار إلى أن رئيس الكتائب النائب سامي الجميّل طالب بهذا الموضوع ولم يُناقَش هذا الموضوع بحسب رئيس المجلس للمحافظة على مشاعر البعض، ولكن اليوم الذين تأكدوا أنّ السلاح لم يحمِهم سيلجأون للدولة، مشددًا على أن إعادة الإعمار أساسية لرعاية المواطنين من الشمال الى الجنوب ويجب على القياديين في الحزب التأقلم مع هذا الموضوع وأن يكون قرار السلم والحرب بيد الدولة.
وذكّر بأنه عندما كان دايفيد هيل في لبنان التقينا به وكان الكلام عن اتفاق بين لبنان واسرائيل ليكون الكل مطمئنًا وهذا الشيء كان يجب حصوله ضمن مهلة الـ 60 يومًا.
ولفت حنكش إلى أن مقاربات المبعوث الأميركي توم باراك مختلفة عن كل الموفدين السابقين وهو يتقدّم بالاتفاقات والكل بحاجة للنظر الى جدول زمني، مذكرًا بأن الذي صاغ اتفاق وقف إطلاق النار هو رئيس المجلس نبيه بري والذي وقّع عليه هم نواب حزب الله فلا مهرب منه لكنهم دخلوا بترجمات جديدة منها أن السلاح الثقيل سنسلّمه فقط فماذا عن السلاح الخفيف؟
وتطرق إلى زيارته قائد الجيش اللبناني رودولف هيكل، مؤكدًا أننا ذاهبون الى مكان جدي لان الدولة تفرض سيادتها والناس تتوقع سرعة أكبر لكننا ورثنا 40 سنة من الفساد.
ولفت إلى أن لبنان ذاهب لأن يصبح خاليًا من السلاح خارج الشرعية ويجب الالتزام بالدولة وعلى الكل أن يسلّم سلاحه للدولة، مشيرًا إلى أننا سنحظى بالمستقبل الذي حلمنا وضحّينا من أجله ويجب العمل على مصلحتنا وإعطاء رسالة جميلة للمجتمع الدولي وتشجيع الاستثمارات.
وعن جلسة مناقشة الحكومة سياساتها، ذكّر بأن المجلس النيابي كان معطلًا ولا يمكن أن تمر 4 سنوات من دون جلسة والرئيس بري حصر كل 5 نواب بمتكلم واحد وبمساءلة الحكومة كل 'واحد عبّر عن رأيه'.
وفي الشأن المصرفي قال: 'في العام 2020 تقدم النائب ميشال الضاهر بقانون للكابيتال كونترول، وبعد 6 سنوات على الأزمة لم ننجز شيئًا بهذا الموضوع، في حين تتحرك الدول خلال 24 ساعة على الازمة، معتبرًا أن هذا الملف مهم جدًا لنيل ثقة الناس وإعادة أموالهم، ولكن لا يمكن للدولة أن تجمع الاموال من جيوب الناس'.
وثمّن حنكش عمل وزير العدل قائلًا: 'الوزير التي سمّته الكتائب 'درجة أولى ونص' والوزير عادل نصار قام بعمل لا يمكن أن يقوم به أحد في هذه الفترة القصيرة وانطلقت قضية المرفأ وتحرّرنا من كل السطو السياسي على التعيينات وهناك وزراء منتجون مثل نصار وغيره لم تتح لهم الفرصة بعد ربما'.
وعن انتخابات المغتربين قال: :لا أعتقد انه يحق لاحد منعهم من هذا الحق والاصطفاف واضح في البرلمان ولكن نطمئن المغتربين بأنها معركة رابحة ورئيس المجلس سيقوم بواجباته ويطرحها ونصوّت عليها ونربحها والمغترب ليس atm فقط ولا يريد أي خدمة بل سيصوّت بالحق'.
وعن انفجار الرابع من آب قال: 'وزير العدل أكّد أنّه إما أن يسري القانون على الجميع أو لا يسري على أحد، ومن يهرب اليوم سيعود غدًا ويُحاسب. نحن بحاجة إلى محاسبة حقيقية، وعلى الجميع أن يكونوا سواسية أمام العدالة. ومن كان واثقًا من براءته، فليتخلَّ عن حصانته، لأنّ المذنب يجب أن يُحاكم ويُحاسب، مهما كان موقعه أو اسمه.'
إقليميًا أشار إلى أن الملفات في سوريا تزداد من ملفات المعتقلين الى ترسيم الحدود ونحن جيران لدينا مصالح اقتصادية وحدود مشتركة ولكن لبنان لبنان وسوريا سوريا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الجزائرية
منذ 26 دقائق
- الشرق الجزائرية
سلام أكّد من الإليزيه استمرار الدعم الفرنسي
على وقع مواقف المبعوث الاميركي توم براك الاخيرة من بيروت قبل ان يغادرها، وما خلفته من انطباعات تثير القلق ازاء المستقبل، إن لم تتحمل الدولة مسؤولياتها ولم تطبق الحكومة القانون على الجميع، توجه رئيس الحكومة نواف سلام الى فرنسا حيث استقبله الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون في الاليزيه امس، في لقاء يحضر في صلبه الوضع الامني جنوبا وملف سلاح حزب الله وايضا الاصلاحات الاقتصادية والتمديد لليونيفيل، على ان يلتقي سلام عددا من الاعلاميين اللبنانيين في باريس. مواقف برّاك لاقاها رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون بالتأكيد اننا لا نريد اخذ البلد الى الحرب والمزيد من الدماء، مشددا على اننا نريد ان نربح الفرص وننقل بلدنا الى واقع آخر. الاليزيه واستقبل الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون رئيس الحكومة نواف سلام في الاليزيه في باريس. وقال سلام: أشكر فرنسا على دعمها المتواصل للبنان وأمنه وسيادته وازدهاره. وكتب رئيس الحكومة نواف سلام على منصة 'اكس': 'أشكر فرنسا على دعمها المتواصل للبنان وأمنه وسيادته وازدهاره. أعود إلى بيروت مطمئنًا نتيجة التزام الرئيس ماكرون بمساعدة لبنان والتجديد لقوة اليونيفيل، وتعزيز علاقاتنا الثنائية لا سيما في مجالات الأمن والاقتصاد والتعليم والثقافة'. الحكومة ليس بعيدا، أكد وزير المهجرين ووزير الدولة لشؤون التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي كمال شحادة أن 'موقف الحكومة اللبنانية واضح وصريح في حصر السلاح بيد القوى الشرعية اللبنانية'، مشيراً إلى أن 'الحكومة لا تحاور حزب الله بشأن سلاحه، بل تتعامل مع المسألة ضمن إطار وطني وسيادي تقوده المؤسسة العسكرية'. وأوضح شحادة في مقابلة تلفزيونية أن 'ما يجري من تنسيق بين قيادة الجيش وحزب الله يقتصر على شؤون لوجستية مرتبطة بتنفيذ القرارات الدولية ووقف إطلاق النار، وبشكل خاص في منطقة جنوب الليطاني، حيث تم بحسب التقديرات جمع نحو 90% من السلاح المنتشر هناك'. وأضاف 'أن الرئيس جوزيف عون أخذ على عاتقه قيادة الحوار مع حزب الله بخصوص ملف السلاح'، مشددًا على أنه 'يثق بدوره الكامل في هذا الإطار ويطالب الحكومة بتبني جدول زمني لحصر السلاح بيد الدولة'. وحول موقف الحزب، أشار شحادة إلى أن 'البيان الوزاري الذي حاز ثقة 85 نائبًا في البرلمان اللبناني يؤكد على حصرية السلاح بيد الدولة'، معتبرًا أن سلاح حزب الله 'لم يحم ولن يحمي لبنان، وأن الحماية الحقيقية تأتي من الجيش اللبناني الذي تعهد المجتمع الدولي بدعمه بمليارات الدولارات لبناء قدراته، ومن العلاقات الديبلوماسية الفاعلة التي ساهمت في حماية لبنان خلال السنوات الماضية'. وفي رده على تقارير تفيد بأن الحزب لن يسلم سلاحه، أوضح شحادة أن 'الحكومة لم تبحث بعد في وضع جدول زمني لسحب السلاح غير الشرعي، لكنها عندما تصل إلى تلك المرحلة ستتخذ موقفًا واضحًا'، مرجّحًا أن 'يلقى هذا التوجه دعمًا من غالبية الوزراء'. الغالبية لحصر السلاح: من جانبه، اعتبر عضو تكتل الجمهورية القوية النائب انطوان حبشي 'ان الموفد الأميركي توم براك يستطيع قول رسالته، ولكن موقف القوات واضح إذ يجب عدم انتظار الموقف الأميركي لقول موقفنا بشأن سيادة لبنان'، لافتاً إلى أنه ' كان واضحاً في جلسة مساءلة الحكومة أن الغالبية الساحقة من الكتل النيابية تريد حصر السلاح بيد الدولة اللبنانية'. الامن المركزي أمنيا، رأس وزير الداخلية والبلديات أحمد الحجار، اجتماعاً لمجلس الأمن الداخلي المركزي في الوزارة، خُصّص للبحث في الأوضاع الأمنية العامة في البلاد. ونوّه الوزير الحجار بالجهود المبذولة من قبل الأجهزة العسكرية والأمنية في مجال مكافحة الجريمة والأمن الاستباقي، مشدداً على ضرورة مواصلة العمل الميداني وتكثيف الدوريات وتعزيز الحضور الأمني في مختلف المناطق اللبنانية، إضافة إلى تعزيز الإجراءات المتخذة لضبط الحدود. كما أكد الحجار أهمية الدور الذي تقوم به الأجهزة الأمنية والعسكرية في الحفاظ على الأمن، داعياً إلى التنسيق المستمر بين الأجهزة الأمنية كافة لترسيخ الاستقرار الداخلي ومنع أي خروقات أمنية. مداهمات الى ذلك، صدر عن قيادة الجيش – مديرية التوجيه البيان الآتي: دهمت وحدة من الجيش تؤازرها دورية من مديرية المخابرات منازل مطلوبين في منطقة بئر العبد – بعبدا، وأوقفت المواطنين (ا.ش.) و(ح.ش.) و(م.ش.) و(ب.ش.) لإطلاقهم النار. كما أوقفت وحدات من الجيش عند حاجزَي العاصي – الهرمل وشدرا – عكار 78 سوريًّا لتجوّلهم داخل الأراضي اللبنانية بطريقة غير شرعية. بوشر التحقيق مع الموقوفين بإشراف القضاء المختص. ونفذ الجيش اللبناني مداهمات في حي الشراونة في بعلبك بحثاً عن مطلوبين. كما سجلت اشتباكات بين الجيش اللبناني ومطلوبين شرقي بلدة الجمالية في البقاع، حيث طوّقت وحدة من الجيش المنطقة ونفذت عملية أمنية لملاحقة عدد من المطلوبين. واستهدفت قوة من الجيش سيارة رباعية الدفع يستقلها عدد من المطلوبين. وبحسب المعلومات فإنّ المتواجد داخل السيارة هو علي زعيتر، والمعروف باسم 'أبو سلة'، المتهم بتجارة المخدرات والمطلوب بعشرات مذكرات التوقيف، والمتورط بمقتل عنصر في الجيش اللبناني خلال مداهمة سابقة في بعلبك، بعدما قُتل جندي وإصابة خمس عناصر خلال مداهمة في حي الشروانة. ورغم إصابة 'أبو سلة' حينها إصابة بالغة برصاصتين في رجله وبطنه، إلا أنّه تمكن من الفرار، في عملية استمرت لساعات. ونتيجة لمداهمة اليوم، تضاربت المعلومات بخصوص مصير 'أبو سلة'، ففي حين أشارت معلومات إلى توقيفه بعد تعطل الآلية التي كان يقودها بعد إصابتها بقذيفة الجيش، أفادت معلومات أخرى أن زعيتر تمكن مرة جديدة من الفِرَار.


الديار
منذ 37 دقائق
- الديار
حزب الله: تصويت "الكنيست" على فرض السيادة في الضفة والأردن يؤكّد الخطط التوسعيّة
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب علق حزب الله في بيان حول تصويت "الكنيست" على اقتراح يدعو الى فرض السيادة "الإسرائيلية" على الضفة الغربية وغور الأردن، فاكد انه "مع كل يوم يمر على هذه الحرب الشعواء على الشعب الفلسطيني المظلوم، ومع كل يوم يزداد فيه الفتك والإجرام الصهيوني، ومع استمرار الإبادة الجماعية والحصار والتجويع الذي يتعرض له أهل غزة، تتكشف وتطفو إلى السطح السياسات والخطط "الإسرائيلية" التوسعية والأحلام التلمودية بتحقيق ما يسمى "الوطن التاريخي للشعب اليهودي". اضاف: "وما تصويت الكنيست الصهيوني على اقتراح يدعو الى فرض السيادة "الإسرائيلية" على الضفة الغربية وغور الأردن، إلا انعكاس لطبيعة المشروع الصهيوني الاستعماري التوسعي، وتأكيد أن هذا الكيان يُمعن في احتلاله وغصبه للأرض الفلسطينية، ويقفز فوق كل الالتزامات والاتفاقات الدولية، لِيثبت أن تلك الاتفاقات لم تكن إلا مجرد غطاء لتوسيع احتلاله واستيطانه وتهويد الأرض الفلسطينية وتصفية القضية برمّتها". واكد أن "ترك هذا الوحش المتفلّت الذي ينهش بجسد الأمة، سيدفعه للتمادي أكثر وأكثر، وهو لن يقف عند حدود الضفة أو القدس أو فلسطين بل ستشمل مخططاته كامل المنطقة، ولن يكون أحد بمنأى عن تلك المشاريع الشيطانية، وليس ما يجري في لبنان وسوريا من خلال الاعتداءات المتواصلة والتوغلات المستمرة واحتلال الأراضي، وكذلك العدوان على اليمن العزيز، إلا استكمالاً لتلك المشاريع". واذ دان "بشدة هذا القرار"، اكد "وقوفه الثابت والمبدئي إلى جانب الشعب الفلسطيني لِتحرير أرضه، وهو الذي سيسقط بمقاومته وبِسواعد مجاهديه كل المخططات الصهيونية"، محملا "الدول العربية والإسلامية وكل الشعوب الحرة وأحرار العالم، المسؤوليات التاريخية لِمساندة الشعب الفلسطيني، والعمل بكل قوة لإحباط هذه المخططات التي تستهدف الجميع".


IM Lebanon
منذ 2 ساعات
- IM Lebanon
الجيش الإسرائيلي: هاجمنا مستودعات أسلحة للحزب
كتب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي على منصة 'اكس': 'أغارت طائرات سلاح الجو بتوجيه من القيادة الشمالية على مواقع عسكرية ومنها مستودعات أسلحة ومنصة قذائف صاروخية لحزب الله في منطقة جنوب لبنان. وجود مثل هذه الوسائل القتالية في تلك المنطقة وأنشطة حزب الله هناك يشكلان خرقًا فاضحًا للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان. كما هاجم جيش الدفاع في وقت سابق اليوم في منطقة عيتا الشعب وقضى على أحد عناصر حزب الله. سيواصل جيش الدفاع العمل لإزالة اي تهديد على دولة إسرائيل'. القسم: لبنان July 24, 2025 08:02 PM