logo
وفيق صفا يستكمل حملة "المنار".. نزع السلاح وهم؟

وفيق صفا يستكمل حملة "المنار".. نزع السلاح وهم؟

المدن١٩-٠٤-٢٠٢٥

الرسائل السياسية التي يدفع بها "حزب الله" عبر الاعلام حول "الليونة" لمعالجة ملف السلاح، حسمها إعلانياً وأمنياً بما يوحي أن المبادرات لنزع سلاح الحرب، تنطوي على أوهام بما يتخطى كونها واقعاً سيتحقق خلال العام 2025.
وبعد تصريحين سابقين للنائب حسن فضل الله، الذي يعد أحد أبرز وجوه القيادات السياسية بالحزب، تحدث فيهما عن استعداد الحزب لمناقشة الملف بالتواصل مع رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون، خرج خطاب مقابل يدحض كل التفاؤل الذي ساد خلال الاسبوعين الأخيرين، وأحبط خطاب الرئيس عون الذي قال فيه إن الحزب أبدى ليونة ومرونة تجاه مناقشة الملف.
سلاحك حصانك.. إذا صنته صانك..
— قناة المنار (@TVManar1)
تمثل الخطاب الأول في شكل حملة إعلانية تصدرتها قناة "المنار"، حين نشرت ملصقاً حمل عنوان "سلاحك حصانك إذا صنته صانك"، أما الخطاب الثاني فصدر عن الجهاز الأمني في الحزب الذي يعبر عنه المسؤول الأمني (وحدة التنسيق والارتباط) وفيق صفا على "إذاعة النور" الناطقة باسم الحزب، قائلاً: "كلمة "نزع" للسّلاح لا نراها إلّا في مواقع التّواصل الاجتماعي من قِبل المحرّضين"، مؤكّداً أنّه "ليس هناك شيء اسمه نزع سلاح، بل هناك ما تحدّث عنه رئيس الجمهوريّة جوزاف عون في خطاب القسم، حول الاستراتيجيّة الدّفاعيّة".
وقال إن "كل ما تسمعونه هوبرات".. وعن المطالبة بنزع السلاح بالقوة، قال: "لو كان قادراً لفعل".
الحاج وفيق صفا:
هناك خلط بين مفهومَيْ الاستراتيجية الدفاعية ونزع السلاح، مفهوم نزع السلاح لا نراه إلّا في "السوشل ميديا"، أمّا موقف حزب الله فقد أبلغه الرئيس برّي لرئيس الجمهورية وهو تطبيق إسرائيل لل ١٧٠١ ومن ثمّ مناقشة الاستراتيجية الدفاعية.
— وقائع (@waqa2e3)
وإذا كانت حملة "المنار"، حمالة أوجه، يُمكن أن يُفهم منها، إذا ما قيست على الإطار الحسن، أنها موجهة للسلطة اللبنانية للتمسك بعموامل القوة، فإن التصريح الصادر عن الجسم الأمني في الحزب، يطرح إحتمالين: إما أن المقاربات السياسية تنطوي على مماطلة، وإما أن هناك شقاقاً بين الجسمين السياسي والأمني في الحزب، بالنظر الى أن ملف التسوية حول السلاح هو سياسي بالدرجة الأولى، ويفترض أن تتم معالجته في هذا الاطار، فيُفرض القرار على الجسم العسكري أو الأمني، حسبما يقول خصوم الحزب.
فيديو - من نصدق؟ الرئيسين عون و سلام ام السيدين قماطي و صفا؟
بعد تهديدات رئيس المجلس السياسي للحزب محمود قماطي مواقف تصعيدية من المسؤول الامني الاعلى وفيق صفا!
١- ما في شي اسمو نزع سلاح.
٢- "هُبل و غُشاما" الداخل .
٣- الاستراتيجية الدفاعية لا تعني تسليم السلاح
— Ali Hamade علي حماده (@AliNahar)
في مواقع التواصل، تنتشر تلك الافتراضات، وتتدرج من الاطار السياسي والتحليلي، الى الاطار الشعبي، ويتم طرح هذه الافتراضات على شكل أسئلة في ظل تصريحات رسمية متضاربة، لا تتفق إلا على أمر واحد، وهو أن مناقشة الملف لن يتم قبل مبادرة اسرائيلية للاسنحاب وتسليم الأسرى ووقف الخروق.
طوني بولس: وفيق صفا "عايش بالماضي".. ويترأس مجموعة قد تكون رافضة لتسليم السلاح
— Al Jadeed News (@ALJADEEDNEWS)
ليس صدفة حديث وفيق صفا عن السلاح ورفض تسليمه تزامنا مع كلام قائد الجيش داخل مجلس الوزراء والكشف عن تفاصيل ما تم تحقيقه حتى اليوم جنوب الليطاني.
ما نقله الاعلام أمس عن مجلس الوزراء كان صادما لبيئة حزب الله المقتنعة بأن السلاح لن يُسلم، وسمعت عكس ذلك أمس.
على الجيش اللبناني أن…
— Emad chidiac عماد الشدياق (@emadchidiac)

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

اعتداء جديد على السيادة اللبنانية.. العدو يهدد بتفجير 3 منازل في الخيام
اعتداء جديد على السيادة اللبنانية.. العدو يهدد بتفجير 3 منازل في الخيام

المنار

timeمنذ ساعة واحدة

  • المنار

اعتداء جديد على السيادة اللبنانية.. العدو يهدد بتفجير 3 منازل في الخيام

في انتهاك جديد للسيادة اللبنانية ولاتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان وضمنا للقرار الدولي رقم 1701، هدد العدو الاسرائيلي الجمعة بتفجير 3 منازل في بلدة الخيام الجنوبية. وبالسياق، أفاد مراسل قناة المنار ان 'قوات الاحتلال الاسرائيلي هددت بتفجير ٣ منازل في الحي الجنوبي لمدينة الخيام كانت قد تسللت باتجاهها في وقت سابق وفخختها وقد أبلغت قوات اليونيفل بذلك'. ولفت مراسل المنار الى ان 'الجيش اللبناني قطع بعض الطرقات في بلدة الخيام بسبب التهديد الإسرائيلي بتفجير المنازل'. وهذا التمادي الصهيوني، جاء بعد ساعات من عدوان ارتكبه العدو على منطقة النبطية حيث استهدف شقة سكنية ما ادى الى استشهاد امرأة واصابة 14 بجروح، ناهيك عن استهداف عدد من الأودية والتلال في المنطقة. وهذه الاعتداءات الاسرائيلية المتواصلة على لبنان ترسم علامات استفهام حول إمكانية حماية البلد من العدوانية الصهيونية من خلال الدبلوماسية والسبل السياسية التي يطرحها البعض. المصدر: موقع المنار

اتصال عون-ماسك "تجاري" و ستارلينك غير مرغوب من الثنائي"...لبنان الفرصة الأخيرة!
اتصال عون-ماسك "تجاري" و ستارلينك غير مرغوب من الثنائي"...لبنان الفرصة الأخيرة!

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ ساعة واحدة

  • القناة الثالثة والعشرون

اتصال عون-ماسك "تجاري" و ستارلينك غير مرغوب من الثنائي"...لبنان الفرصة الأخيرة!

جدلٌ واسع لكن إيجابي فُتحَ على أثر المكالمة الهاتفية التي جرت أمس بين الرئيس جوزاف عون ورجل الأعمال الملياردير إيلون ماسك، علماً أن البيان الصادر عن رئاسة الجمهورية أوضح أن البحث تناول إمكانية دخول ماسك إلى قطاعي الاتصالات والإنترنت في لبنان. ورحّب الرئيس عون باهتمام ماسك، مؤكدًا أنه سيتم تقديم جميع التسهيلات الممكنة في إطار القوانين اللبنانية ". هذا ما ورد في البيان.لكن عقل اللبناني لا يكتفي بالظاهر فذهبت القراءات والتحليلات إلى أبعد من ذلك، خصوصا في هذه اللحظة التي تشهد فيها منطقة الشرق الأوسط تحولات سياسية وعسكرية، لا سيما بعد حرب الـ 12 يوماً بين إيران وإسرائيل ودخول الولايات المتحدة الأميركية على الخط لتضع نقطة النهاية ويعلن رئيسها وقف إطلاق النار. من هنا، رجّح البعض بأن يكون اتصال ماسك جاء بإيعاز من الرئيس دونالد ترامب لتمرير رسائل تتعلق بالورقة التي وضعها المبعوث الأميركي السفير توم برّاك على طاولة لبنان وحدد فيها المهلة الزمنية لنزع سلاح حزب الله. إلا أن صاحب شركة سبيس إكس، التي تُشغّل خدمة ستارلينك، وهي خدمة إنترنت عبر الأقمار الصناعية تُوفّر الاتصال لحوالى 5 ملايين مستخدم في 125 دولة عبر مجموعة من الأقمار الصناعية ذات المدار الأرضي المنخفض، لا يفكر إلا بتوسيع أطر أعماله ورفع نسبة مستخدمي خدمة ستارلينك. مصادر ملمة في الشأن الأميركي-اللبناني تؤكد لـ"المركزية" أن الإتصال بين الرئيس جوزاف عون ورجل الأعمال إيلون ماسك لم يكن بإيعاز من الرئيس ترامب. وليس جديدا أو مستغربا أن يبدي ماسك رغبته في دخول سوق الإنترنت والإتصالات في لبنان، وهو كان أعلن عن ذلك في مرات سابقة، كما يدرك أن دخول دول العالم الثالث ومنها لبنان، سيرفع من نسبة أرباحه نتيجة ازدياد عدد المستخدمين، ولأن دول الشرق الأوسط مجتمعة ذاهبة إلى التوقيع على اتفاقيات أبراهام. النفي المؤكد لأن يكون الإتصال جاء بإيعاز من ترامب، يستند إلى قرار مغادرة ماسك البيت الأبيض منذ حوالى الشهر والعودة إلى إدارة أعماله لاستعادة ما خسره خلال وجوده داخل البيت الأبيض. وفي ما خص دخول السوق اللبنانية توضح المصادر أن ماسك متحمس لفكرة الدخول إلى كل بلدان الشرق الأوسط، وهذا سهل طالما أن القمر الصناعي موجود. إنطلاقا من ذلك، تستخلص المصادر أن الإتصال بحت تجاري لكن إمكانية ترجمته في المدى المتوسط شبه مستحيل في ظل تأثير حزب الله على قرارات الحكومة كما أنه يرفض فكرة دخول ستارلينك إلى كل بيت باعتبار أنه "مشروع تجسس" على تحركاته واتصالاته. فهل يبقى هذا التأثير قائما على رغم الشروط التي وضعها سفير الولايات المتحدة في تركيا والمبعوث الأميركي إلى سوريا توم برّاك الذي تسلم الملف اللبناني خلال زيارته إلى لبنان ، في شأن التزام الدولة اللبنانية ببنود اتفاق وقف إطلاق النار في 28 تشرين الثاني الماضي بين لبنان وإسرائيل وتحديد تاريخ منتصف تموز الجاري كمهلة زمنية "أخيرة" لتنفيذه؟ تقول المصادر أن الدولة اللبنانية لا تبدي أية خطوة في هذا المجال، وفي حال انقضت المهلة الزمنية المحددة كما سواها من المهل فماذا سيكون موقف الولايات المتحدة؟ وتتوقف هذه المصادر عند أمرين أساسيين الأول سحب ملف لبنان من نائبة المبعوث الأميركي للشرق الأوسط مورغان أورتاغوس الذي تسلمته بعد انتخاب الرئيس جوزاف عون وتحويله إلى السفير الأميركي في تركيا والمبعوث الخاص إلى سوريا . وبالتالي فإن إلحاق ملف لبنان بالسفير برّاك يعني أن لبنان خسر هذه العلاقة المميزة مع الإدارة الأميركية، وبات ملحقاً بملف الشرق الأوسط وهذا الأمر غير صحي لأنه بذلك لا يعود لبنان صاحب المبادرة في وضع الشروط على طاولة المفاوضات وإقصائه عن الأماكن الحساسة في الإدارة الأميركية. وهذا بحد ذاته رسالة أميركية مباشرة إلى لبنان مفادها "أنكم رسبتم في الإمتحان". الأمر الثاني هو أن برّاك سيتعاطى مع الملف اللبناني بحسب الطروحات التي سيضعها على طاولة المفاوضات وإذا ما خسر لبنان مرة جديدة فرصة التواصل غير المباشر معه سيُترك إلى مصيره. وفي هذا المعنى، توضح المصادر أنه من الخطأ الظن بأن إسرائيل ستتولى أمر سحب سلاح حزب الله، فأقصى ما ستقوم به هو منع إعادة تنظيم هيكليته العسكرية من خلال الضربات التي نشهد عليها يوميا وخير دليل على ذلك الغارات التي شنها الجيش الإسرائيلي اليوم على النبطية على مخازن للصواريخ والأسلحة. هذه المعادلة تمهد لهوامش عديدة. فهل ستبقى الدولة اللبنانية في مقاعد "الكومبارس" ضاربة عرض الحائط مصلحة لبنان وفرصة نهوضه من خلال الدعم العربي والدولي شرط سحب سلاح حزب الله؟ تؤكد المصادر أن بقاء سلاح حزب الله يعني غياب الإستثمارات والسياحة والإعمار وبقاء الآلة الإسرائيلية المدمرة فوق رؤوس اللبنانيين. والأهم أن لا الشرق ولا الغرب سيلتفت إلى لبنان ويقف إلى جانبه بعدما يكون قد أحرق كل الفرص التي أعطيت له "وسنُترك لمصيرنا". والدليل أنه على رغم كل الحراك المحلي والدولي الذي قام ويقوم به كل من الرئيس جوزاف عون ورئيس الحكومة نواف سلام لم يحصلا على فلس مساعدات. وتختم المصادر بالتأكيد أن قرارات الإدارة الأميركية لن تتغير والشروط الموضوعة على طاولة رئيس الجمهورية ليست إملاءات. وإذا كان الرهان سابقا على إمكانية أن يؤدي الضغط الإيراني على حزب الله إلى سحب السلاح نتيجة المفاوضات الأميركية - الإيرانية فالأكيد أنه سقط بعد الحرب الإسرائيلية -الإيرانية. والاتكال على طرف ثالث أي إسرائيل لنزع سلاح الحزب أيضا رهان ساقط ...فهل نكون أمام الخيار الأخير الإنتحار أو نترك لمصيرنا؟. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

الحاج حسن نحن قوم لا نهزم في عقيدتنا وإرادتنا
الحاج حسن نحن قوم لا نهزم في عقيدتنا وإرادتنا

المركزية

timeمنذ ساعة واحدة

  • المركزية

الحاج حسن نحن قوم لا نهزم في عقيدتنا وإرادتنا

المركزية - أقام "حزب الله" مجلسا عاشورائيا في البسطا التحتا، حضره رئيس تكتل بعلبك الهرمل عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسين الحاج حسن، وعلماء دين وشخصيات وعوائل الشهداء وحشد من الأهالي. افتتح المجلس بتلاوة آيات بينات من القرآن الكريم، ثم ألقى الحاج حسن كلمة أكد فيها أن "الجمهورية الإسلامية الإيرانية بقيادة سماحة الولي الفقيه الإمام القائد السيد علي الخامنئي (حفظه الله)، استطاعت أن تستوعب الضربة الأولى، وأن ترمم البنية القيادية بوقت قياسي لم يتجاوز الساعات القليلة، لتبدأ الهجوم الدفاعي على العدو الصهيوني بالصواريخ والمسيرات، والتي سببت دمارا كبيرا في عمق الكيان الصهيوني بحسب اعترافات وسائل إعلام دولية وأجنبية وغيرها من المشاهد التي وثقت بعضا من هذا الدمار". وقال: "الفرق بيينا وبين العديد من المنهزمين، أنهم يهرولون نحو التطبيع والاستسلام، ونحن نرفض أن نستسلم وأن نطبّع وأن نهزم، ولو استشهد منا قادة وكوادر ومجاهدون، فنحن قوم لا نهزم في عقيدتنا وأرواحنا وعزيمتنا وإرادتنا، وأما هؤلاء، فهم من الأساس ليسوا منهزمين فقط، وإنما ينظّرون للهزيمة ولتفوق العدو، ولا يعطون أي بديل إلا الاستسلام أمام العدو". وختم: "نقول للإمام الحسين (ع) ولسيدنا الشهيد الأسمى والأقدس السيد حسن نصرالله (رض) ولأميننا العام الشيخ نعيم قاسم (حفظه الله)، بأننا لن نبدل، ولن نغيّر، ولن نترك، ولن نهزم، فهذا عهدنا ومدرستنا ولواؤنا وولاؤنا وإيماننا ويقيننا، والله سبحانه وتعالى وعدنا بالنصر والعزة والغلبة".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store