
مصابان ومفقودان بهجوم على سفينة قرب الحديدة باليمن
وأعلنت حركة أنصار الله تنفيذ هجوم على السفينة التجارية "ماجيك سيز" في البحر الأحمر قبالة سواحل اليمن، بعدما أفادت هيئتان بحريتان الأحد عن الواقعة التي أجبرت الطاقم على الإخلاء بسبب الأضرار.
وقال المتحدث العسكري باسم القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع في بيان نُشر على تلغرام إنه تمّ استهداف "سفينة ماجيك سيز التابعة لشركة انتهكت حظر الدخول إلى موانئ فلسطين المحتلة، وذلك بزورقين مسيرين، وخمسة صواريخ باليستية ومجنحة، وثلاث طائرات مسيرة".
ويُعد هذا أول هجوم لحركة أنصار على سفينة للشحن التجاري في الممر البحري الحيوي هذا العام، في حين يسري وقف لإطلاق النار مع الولايات المتحدة أعلن عنه في مايو / أيار بوساطة عُمانية وأنهى أسابيع من الضربات الأميركية المكثفة على اليمن.
وأكّدت أنصار الله في أيار/مايو أن السفن الإسرائيلية ستبقى "عرضة للاستهداف" في الممرات المائية قبالة اليمن، بما فيها البحر الأحمر وخليج عدن رغم الهدنة مع الأميركيين.
وأكّد سريع إصابة سفينة "ماجيك سيز" بشكل مباشر وتسرب المياه إليها، وأنها معرضة للغرق، مضيفا أنه تم السماح للطاقم بمغادرتها، فيما قالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية إن أفراد الطاقم أُنقذوا لاحقا بواسطة سفينة تجارية عابرة، وإن جميعهم "بخير".
وترفع سفينة "ماجيك سيز" علم ليبيريا وهي مملوكة لشركة يونانية، وفق موقع تعقّب السفن المتخصص "مارين ترافيك"، الذي أوضح أنها كانت في طريقها من الصين إلى قناة السويس.
بعد ساعات من الهجوم، أعلن الجيش الإسرائيلي فجر الاثنين أنه قصف أهدافا في مدينة الحديدة الساحلية ومناطق أخرى في اليمن تقع تحت سيطرة الحوثيين الذين ردوا لاحقا بإطلاق صواريخ باتجاه الدولة العبرية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


شبكة أنباء شفا
منذ يوم واحد
- شبكة أنباء شفا
مرايا الحكم ، حين نحاكم الآخرين نكتب مصيرنا بأيدينا، بقلم: رانية مرجية
مرايا الحكم: حين نحاكم الآخرين نكتب مصيرنا بأيدينا بقلم: رانية مرجية في عمق كل روح بشرية، توجد محكمة صامتة، تجلس فيها النفس على المنصة وتحاكم الآخرين في الخفاء. نصدر الأحكام على من نراهم 'أقل'، 'مذنبين'، 'مختلفين'، دون أن ننتبه أننا نحن المتهمون القادمون. كأن الحكمة الإلهية تهمس في داخلنا: 'لا تُدينوا لكي لا تُدانوا' (إنجيل متى 7: 1) – كلمات خالدة، ليست مجرد وصية بل قانون روحي ونفسي واجتماعي يتردد صداه في كل الأديان. لماذا ندين؟ من منظورٍ نفسي، تمثل الإدانة آلية دفاعية نحاول بها إسقاط مشاعرنا المكبوتة على الآخرين. نحكم على من حولنا لنخفي صراعاتنا الداخلية. كما قال الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام: 'من نظر في عيب نفسه شُغل عن عيب غيره، ومن رضي برزق الله لم يحزن على ما فاته، ومن سلّ سيف البغي قُتل به.' ندين لأننا نرفض مواجهة هشاشتنا. نحكم على الضعيف كي لا نعترف بضعفنا. نحاكم المختلف لأننا نخشى الاختلاف فينا. الإدانة في ميزان الدين في الإسلام، تأتي آيات عديدة تحذّر من الحكم على الآخرين، ومنها قول الله تعالى:﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا﴾ (الحجرات: 12) تتجلى هذه الآية كدرع أخلاقي يحمي الإنسان من الوقوع في فخ إصدار الأحكام. الظن، التجسس، والغيبة ليست سوى صور مختلفة من الإدانة المغلّفة. في المسيحية، يُذَكّرنا بولس الرسول أيضًا: 'فإذًا أنت بلا عذر أيها الإنسان، كل من يدين، لأنك في ما تدين غيرك تحكم على نفسك، لأنك أنت الذي تدين تفعل تلك الأمور بعينها' (رومية 2: 1) وفي كلمات الحلاج – الصوفي المتصوف الشهيد: 'ما رأيت شيئًا إلا ورأيت الله فيه' – فكيف يمكن أن تدين مخلوقًا يسكنه الله، أو تتعالى على من يحمل من النور ما تحمله أنت؟ المجتمع: محكمة مفتوحة في عالم تسوده المقارنات والنماذج المثالية الزائفة، تتحول الإدانة إلى عادة جماعية. نحن نعيش في ثقافة تخشى الاختلاف، فتصنع من الأحكام جدرانًا. نحكم على المرأة إذا لبست، ونحكم عليها إذا تحجّبت. نحاكم الفقير، ونزدري الثري، دون أن نسأل: من نحن حتى نصدر هذه الأحكام؟ الرسول محمد صلى الله عليه وسلم قال: 'من ستر مسلمًا ستره الله في الدنيا والآخرة، ومن فرّج عن مسلم كربة من كرب الدنيا فرّج الله عنه كربة من كرب يوم القيامة' (رواه مسلم) والستر نقيض الإدانة. الساتر يرحم، والقاضي يعاقب، فأيّ الطريقين نسلك؟ هل نعرف الحقيقة أصلًا؟ كل إنسان قصة لا نعرف فصولها. نحكم عليه من لقطة عابرة، من كلمة، من موقف مجتزأ، وننسى أن الحقيقة أعمق مما نراه. كم من مذنب في نظرنا كان بريئًا؟ وكم من 'قديس' كان يخفي ظلامًا داخليًا؟ الرب وحده يرى القلوب، أما نحن فلا نرى سوى الوجوه. النهاية: لنُنزِل الأحكام من قلوبنا 'لا تُدينوا لكي لا تُدانوا' ليست فقط تحذيرًا سماويًا، بل نداء للسلام الداخلي. عندما نتوقف عن إدانة الآخرين، نصغي أخيرًا إلى أنفسنا. حين نُمارس الرحمة، نُشفى. حين نفهم الآخر، نفهم ضعفنا. كما قال يسوع للمرأة الزانية التي كادت تُرجَم: 'من كان منكم بلا خطيئة، فليرمها أولًا بحجر' (يوحنا 8: 7) فلنكن نحن من يُلقي الحجر جانبًا. لنكفّ عن بناء محاكم خفية داخل أرواحنا. لنجعل من قلوبنا أماكن سماح لا ساحات حرب. فكل حكم تُصدره، ستدور دائرته، وربما يعود إليك يومًا في وقت ضعفٍ لم تتخيله.


قدس نت
منذ يوم واحد
- قدس نت
في العلاقة بين ترامب ونتنياهو...!
بقلم: أكرم عطا الله بقلم/ أكرم عطا الله / في العلاقة بين الثنائي بنيامين نتنياهو ودونالد ترامب ما يدعو للسخرية أحياناً وللدهشة أحياناً أخرى، فهي تخرج عن التقاليد السياسية التي تتابعها دوماً أجهزة المخابرات وفضول الصحافة، وهي مهمة لفهم طبيعة السياسة في المنطقة، وتحديداً في الصراع بين الفلسطينيين وإسرائيل، لأن الخطأ في فهم تلك العلاقة يؤدي لاجتهاد سياسات خاطئة. لا يتشابه الرجلان كفاسدَين فقط لاحقتهما المحاكم التي تزخر بملفاتهما كلٌ في بلده، أو لأن كلاً منهما يسعى لتحطيم الدولة العميقة، بل يشتركان في الأهداف حد التماثل في إطار صداقة شخصية نادرة تعبر عن نفسها بمديح لا يتوقف من أحدهما للآخر، كأن هناك نوعاً من التوأمة بينهما، وبالنظر لتاريخ ولايتَي ترامب الأولى ومقدمات الثانية يمكن أن نستنتج ما ينفي أي تباين بينهما، بقدر ما يعكس تخطيطاً وتنسيقاً وطبخاً مشتركاً لكل شيء، وأن ادعاء الخلاف في لحظات ما ليس أكثر من ضرورات الخداع، كما حصل مع حماس وإيران والعرب سرعان ما أن تنكشف لحظة انتهاء المَهمة المطلوب التضليل من أجلها. وثِقت حماس بترامب في تهدئة كانون الثاني الماضي، وبلغ بها الانفعال أن طالبت بلقائه ووافقت على تجزئة الاتفاق، لتكتشف بعد التنصل الإسرائيلي أن ترامب يهدد بفتح الجحيم على غزة دون أن يشير لإسرائيل. ووثِقت إيران بترامب عندما كان على وشك جولة تفاوضية منتصف حزيران، مستبعداً ضرب إسرائيل لها لتكشف الصحافة المزهوة في إسرائيل أنهما كانا يطبخان الضربة سوياً، وكذلك الضربة الأميركية عندما أعطى إيران مهلة أسبوعين في تلك الليلة. هناك مدرستان في تحليل العلاقة، واحدة تتعاطى مع ترامب مجرد ذراع تنفيذي لبنيامين نتنياهو، وأخرى تعتقد في لحظات معينة أن هناك تباينات بين الرجلين، أو أن لترامب في لحظة معينة مصلحة يمكن أن تتضارب مع نتنياهو، أو أن الأول يمكن أن يضغط على الأخير في موضوع ما، هذه القراءة تضلل السياسيين إذا كانوا يقرؤون ليجازفوا باتخاذ قرارات أو توجهات ارتباطاً بذلك، وهو ما أدى لفشل سياسي في لحظات معينة. قبل زيارته للخليج في أيار الماضي كان مكتب ترامب يعلن بشكل مفاجئ أن ترامب غاضب على نتنياهو، وأنه قام بقطع كل الاتصالات معه ... ربما صدّق العرب ذلك، لكن الهدف حينها أن تلك كانت مقدمة تضليلية لازمة للزيارة لقطع الطريق أمام زعماء الخليج، إذا ما طالبوا بوقف الحرب أو بطلب أي شيء يتعلق بنتنياهو سيقول لهم «آسف أنا لا أتحدث معه وقد قطعت كل اتصالاتي معه» وربما يجامل بالقول: أنا أكرهه وهكذا. في ولايته الأولى كان بنيامين نتنياهو يقوم بشحن دونالد ترامب وترتيب عقله الفوضوي بما يتعلق بفلسطين والمنطقة، وقد تفاخر الأخير بخدماته الجليلة لإسرائيل، فقد حقق أحلاماً كبيرة جداً لنتنياهو، حيث اعترف في العام الأول من تلك الولاية بالقدس عاصمة لإسرائيل، واعترف بضم الجولان، وقدم صفقة القرن باعتبارها الحل النهائي، وحاول دمج إسرائيل بالمنطقة، فصنع لها اتفاقيات ابراهيمية وفوق ذلك انسحب من الاتفاق النووي مع ايران، واغتال لها قاسم سليماني، وهي إنجازات لم يكن يتخيلها نتنياهو في أسعد أحلامه. أما في الولاية الثانية فكان نتنياهو مستعجلاً ارتباطاً بموعد حكومته. فقد دُعي للبيت الأبيض ثلاث مرات في غضون خمسة أشهر، وهي سابقة لم تحدث، بالإضافة لرمزية استقبال الرئيس الأميركي لأول ضيف في المكتب البيضاوي، وهذا وفي العرف الأميركي رسالة بأن هذا الضيف هو الأقرب لعقله وقلبه خلال ولايته، وفي الزيارة الأخيرة هذا الأسبوع استضافه في مقر الضيافة الرسمي» بلير هاوس». وإذا كان ترامب قد ذهب في ولايته الأولى نحو تحقيق الأطماع الإستراتيجية، فقد ذهب في الولاية الثانية نحو المخاطر الإستراتيجية أو الأخطار الوجودية كما تسميها دوائر الأمن القومي، والتي تشمل الديمغرافيا الفلسطينية والبرنامج النووي الإيراني. وخلال الأشهر القليلة الماضية كان ترامب أكثر تهوراً وأسرع في الركض وراء بنيامين نتنياهو، ففي السابع من شباط تلقى العالم صدمة إعلان الرئيس ترامب الذي تم شحنه عن خطته لتهجير الفلسطينيين من غزة، بما يتنافى مع أبسط القوانين والأخلاق الكونية، ثم ينتقل في حزيران للهاجس التاريخي لنتنياهو بضرب البرنامج النووي الإيراني والمفاعلات النووية والعلماء القائمين عليه، فيعلن بعدها أن نتنياهو «بطل الأبطال». في هجوم ترامب على القضاء الإسرائيلي الذي يحاكم نتنياهو ما يشي بتلك العلاقة التي ذهب ترامب حد تهديد الدولة الإسرائيلية ومعاقبتها، إذا ما استمرت بملاحقة شريكه الذي يفاخر بتلك الشراكة، قائلاً «أنا وترامب لا نتقاسم فقط استراتيجية مشتركة بل أيضاً تكتيكاً مشتركاً»، بل وأبعد من ذلك يكذبون ويخدعون ويتآمرون بشكل مشترك وبالتفاصيل أو التكتيكات كما يصفها نتنياهو. من الخطأ تصور عكس ذلك، فترامب لا يحتمل عير البِيض، ويعتبر واسرائيل جزءاً من هذا العالم «الأبيض الحضاري»، ويشتركان في النظرة للعرب بأنهم متخلفون وبرابرة غير حضاريين، يتقاتلون على السلطة ولا يؤمنون بالديمقراطية، ولم يبنوا دولاً حديثة تحترم الإنسان، يكرهون بعضهم ويخونون بعضهم ويتعاونون مع الآخر، فلماذا يحترمونهم أو يتعاطون معهم بمصداقية وبلا خديعة إذا كانت الصورة الذهنية لدى ترامب تنبع من تقسيم العالم لبيض وملونين... ونحن ملونون. من يعتقد أن هناك تبايناً بين ترامب ونتنياهو أو بين واشنطن وتل أبيب بحاجة لإعادة النظر. فلم تكن صدفة التاريخ أن الإدارات الأميركية على تنوعها كانت خادمة لإسرائيل... فالمسألة ثقافية تاريخية، هي تنتمي لهذا العالم ونحن غرباء، والأسوأ أننا نهين تاريخنا لنصبح مدعاة للسخرية من الجميع... ليس من ترامب وحده...! جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة قدس نت


فلسطين اليوم
منذ 2 أيام
- فلسطين اليوم
"الحوثي" : عمليات الإسناد في معركة الفتح الموعود والجهـاد المقدس مستمرة
قال رئيس حركة أنصار الله السيد عبد الملك الحوثي، أن عمليات الإسناد في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس مستمرة بوتيرة مرتفعة . وأشار الحوثي أنه استجد هذا الأسبوع محاولات لإعادة تشغيل ميناء أم الرشراش، مضيفاً أن قرارنا في منع الملاحة على العدو الإسرائيلي في البحر الأحمر وخليج عدن والبحر العربي هو قرار حازم ثابت مستمر . وتابع أن من عمليات هذا الأسبوع عمليات التصدي للعدوان الإسرائيلي من قبل الدفاع الجوي والقوات الصاروخية، وقد نجحت عمليات التصدي بمنع طيران الإسرائيلي من التوغل في أجواء البلاد . ـوأردف الحوثي أن العدوان الإسرائيلي وما يحظى به من دعم أمريكي وغربي لا يؤثر على موقفنا الثابت في إسناد غزة. وكشف الحوثي أن غارات العدو الإسرائيلي على الموانئ في الحديدة من خارج الأجواء اليمنية، مشيراً إلى أن خيار الولاء للأعداء خيار خطير للغاية، ومن يتجهون فيه من أبناء الأمة هم يتجهون إلى الهاوية والخسران .