
محلل أميركي: أوكرانيا ستقبل ما تقرره أميركا وروسيا بشأن الحرب
يقول المحلل الأميركي، براندون جيه ويتشرت، إن إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، أوضحت أنها تتفاوض بشأن نهاية لحرب أوكرانيا التي يبدو أنه لا نهاية لها من دون إسهامات أوكرانية، وسيتعين على كييف، التي اعتادت أن تحوز اهتمام البيت الأبيض، خلال حكم الرئيس السابق، جو بايدن، أن تقبل ببساطة ما يقرر الزعماء الأميركيون والروس عمله بشأن الحرب.
وقال ويتشرت - الباحث في شؤون الأمن القومي البارز بمجلة «ناشيونال إنترست» الأميركية والزميل البارز في مركز «ناشيونال إنترست» - إن «مسؤولي إدارة ترامب أعلنوا بالفعل أنه يتعين على كييف أن تُعِد نفسها لتقديم تنازلات تتعلق بالأرض، وللحقيقة التي مفادها أنه لن يتم مطلقاً السماح لها بالعضوية في حلف شمال الأطلسي (الناتو)».
وأضاف ويتشرت، في تقرير نشرته مجلة «ناشيونال إنترست»، أنه نظراً إلى أن أوكرانيا ما كانت لتستطيع على الإطلاق قتال روسيا من دون المساعدات العسكرية، التي تم تقديمها لها من جانب الدول الأعضاء في «الناتو»، وبصفة خاصة الولايات المتحدة، فإنه يبدو من غير المعقول إلى حد ما، الاعتقاد بأن أوكرانيا ستحصل حتى على مقعد على طاولة المفاوضات.
وعموماً فإن أوكرانيا أساساً وكيل لأميركا في القتال ضد روسيا، وقد انصاعت مراراً وتكراراً لتوجيهات الولايات المتحدة و«الناتو»، الخاصة بالتعامل في ميدان القتال.
وأعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بالفعل أن الحرب لن تنتهي إلا إذا تم علاج الأسباب وراء قيامه بشن الحرب، وفي المقام الأول، كان السبب وراء حرب روسيا وأوكرانيا هو مخاوف من أن أوكرانيا ستصبح عضواً في حلف «الناتو» العسكري الذي سيستخدمها كقاعدة أمامية للصواريخ التي يمكن أن تهدد الاتحاد الفيدرالي الروسي.
واتخذت إدارة ترامب الخطوات الأولى لتبديد تلك المخاوف، وهذا هو السبب وراء إعلان البيت الأبيض بعبارات لا يكتنفها أي غموض، أنه لن يتم على الإطلاق الترحيب بأوكرانيا في الناتو.
ومن الإنصاف القول إنه لا يمكن من الناحية الفنية قبول أوكرانيا في الحلف في ظل الظروف الحالية لأن هناك نزاعات مفتوحة تتعلق بالأراضي.
ولم يمنع ذلك «الناتو» من دعم أوكرانيا إلى أقصى حد، لكن من المرجح أن تكون جهوده قد ذهبت «هباء»، حيث من المرجح أن يتم إرغام أوكرانيا على التخلي عن نحو 20% من أراضيها للجيش الروسي.
وصرّح ترامب، بعد التحدث تليفونياً إلى بوتين لنحو 90 دقيقة، أن من المقرر بصفة مبدئية الاجتماع في الرياض بالسعودية، ولم يتم تحديد موعد معين، لكن ترامب أكد لوسائل الإعلام أن الاجتماع سيُعقد في القريب العاجل.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
ترامب يطلق مشروع «القبة الذهبية» بـ 25 ملياراً
وأعلن ترامب تخصيص 25 مليار دولار كتمويل أولي للمشروع، مضيفاً أن كلفته الإجمالية قد تصل إلى حوالي 175 ملياراً. وقال ترامب في البيت الأبيض: «خلال الحملة الانتخابية وعدت الشعب الأمريكي بأني سأبني درعاً صاروخية متطورة جداً، يسرني اليوم أن أعلن أننا اخترنا رسمياً هيكلية هذه المنظومة المتطورة .. ستكون القبة الذهبية قادرة على اعتراض الصواريخ حتى لو أُطلقت من جوانب أخرى من العالم، وحتى لو أُطلقت من الفضاء .. إنها مهمة جداً لنجاح بلدنا ولبقائه أيضاً». «هذا شأن يتعلق بالسيادة الأمريكية، إذا كان تقدير الأمريكيين يؤشر إلى وجود تهديد باليستي، سيقومون بطبيعة الحال بتطوير نظام دفاع صاروخي .. في المستقبل القريب، سيتطلب مسار الأحداث استئناف الاتصالات بهدف استعادة الاستقرار الاستراتيجي بين واشنطن وموسكو»، مشيراً إلى أن التواصل بشأن التوازن الاستراتيجي يجب أن يستأنف لمصلحة البلدين ومصلحة الأمن العالمي. «إن المشروع الذي خصص له ترامب تمويلاً أولياً مقداره 25 مليار دولار يقوض التوازن الاستراتيجي والاستقرار العالميين»، مضيفة: «تعرب الصين عن قلقها البالغ حيال ذلك.. نحض الولايات المتحدة على التخلي عن تطوير ونشر نظام دفاع صاروخي عالمي في أقرب وقت ممكن».


الاتحاد
منذ 2 ساعات
- الاتحاد
ترامب يترك الباب مفتوحاً أمام مشاركته في قمة العشرين
ترك الرئيس الأميركي دونالد ترامب مشاركته في قمة العشرين في العام الجاري في جنوب أفريقيا مفتوحة بسبب خلافات سياسية مع الدولة المضيفة. وقال اليوم الأربعاء إنه من المهم للولايات المتحدة أن تكون حاضرة في اجتماع مجموعة السبع للدول الصناعية الكبرى وقمة مجموعة العشرين، في رد على سؤال من صحفي عما إذا كان سيسافر إلى جوهانسبرج في نوفمبر المقبل. ومع ذلك، لم يقدم ترامب التزاماً واضحاً بشأن مشاركته في قمة العشرين أثناء زيارة رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوسا للبيت الأبيض. وأضاف ترامب أن الاجتماع لن يكون مهما للغاية بدون مشاركة الولايات المتحدة.


صحيفة الخليج
منذ 2 ساعات
- صحيفة الخليج
واشنطن تقبل رسمياً «القصر الطائر» من قطر لترامب وتطلب تعديلات
واشنطن - رويترز أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، الأربعاء، أن الولايات المتحدة قبلت طائرة 747 هدية من قطر، وطلبت من القوات الجوية إيجاد طريقة لتطويرها سريعاً لاستخدامها طائرة رئاسية جديدة (إير فورس وان). وأعلن البنتاغون أن وزير الدفاع بيت هيجسيث تسلم الطائرة التي عرفت إعلامياً بـ«القصر الطائر» لاستخدامها طائرة رسمية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وتبلغ قيمة الطائرة 400 مليون دولار، وهي من إنتاج شركة بوينغ. وقال المتحدث باسم البنتاغون شون بارنيل، إن وزارة الدفاع «ستعمل على ضمان مراعاة التدابير الأمنية المناسبة ومتطلبات المهام الوظيفية». وشكك خبراء قانون في إمكان قبول مثل هذه الهدية في سياق مجموعة القوانين المتعلقة بالهدايا المقدمة من الحكومات الأجنبية، والتي تهدف إلى مكافحة الفساد والنفوذ غير المشروع، كما سعى منتمون للحزب الديمقراطي إلى عرقلة تسليمها. وقال خبراء إن تحديث الطائرة الفاخرة التي قدمتها قطر سيتطلب تحسينات أمنية كبيرة، وتعديلات بمنظومة الاتصالات بها لمنع التنصت عليها وإكسابها القدرة على التصدي لصواريخ قادمة، وهو ما قد يكلف مئات الملايين من الدولارات. والتكاليف الدقيقة لهذه التعديلات غير معروفة، لكنها ربما تكون كبيرة بالنظر إلى أن الكلفة الحالية لإنتاج بوينغ طائرتين جديدتين (إير فورس وان) تتجاوز خمسة مليارات دولار. وعلى مدى العقد الماضي واجه برنامج (إير فورس وان) تأخيرات متتالية، ومن المقرر تسليم طائرتين جديدتين 747-8 في 2027، أي بعد ثلاث سنوات من الموعد المحدد سابقاً. وفازت بوينغ في 2018 بعقد قيمته 3.9 مليار دولار لتصنيع الطائرتين لاستخدام الرئيس الأمريكي، لكن التكاليف صارت أعلى. وقالت بوينغ إنها أنفقت 2.4 مليار دولار حتى الآن في هذا المشروع.