
شركات كبرى تدمر سياراتها الفاخرة بالمنشار الكهربائي.. ما السر؟
أحدث الأمثلة سيارة كورفيت C8، التي قررت جنرال موتورز تفكيكها بعد انتهاء استخدامها الداخلي، في مصير يبدو غريبًا على مركبات بهذه القيمة.
إعصار سيارات وأوامر قاسية
في أواخر عام 2021، ضربت أعاصير عنيفة مدينة بولينج جرين بولاية كنتاكي، محدثة أضرارًا بمصنع إنتاج كورفيت.
حينها، كان متوقعًا أن تلغى السيارات المتضررة، لكن الصور الحديثة أوضحت تفاصيل العملية.
صرح الشخص المكلف بالمهمة «براندون وودلي» لموقع "كارسكوبس" بأن دوره يتمثل في "قطع سيارات كورفيت إلى نصفين"، حتى لو كانت الأضرار طفيفة، باستخدام منشار معدني صناعي.
لا تستغرق العملية أكثر من 3 دقائق لكل سيارة.
لماذا لا تباع هذه السيارات؟
وفقًا لوودلي، يمكن بيع نصفي السيارة لشخص واحد، لكن القوانين تمنع إعادة تجميعهما أو استخدامهما على الطرق العامة، إذ تصدر جنرال موتورز أرقام تعريف (VIN) تجعل إعادة تسجيل السيارة مستحيلة.
هذه الممارسات ليست استثنائية، فشركات السيارات تنتج مركبات للاختبارات اليومية أو للتدريب وخطوط الإنتاج، وبعضها مخصص لاختبارات التصادم.
غالبًا ما تبنى هذه السيارات من البداية دون أرقام تعريف، ما يعني أن مصيرها محدد قبل خروجها من المصنع.
بينما ينتظر عشاق السيارات رد شيفروليه على تفاصيل هذه السياسات، تباينت ردود فعل المتابعين.
اقترح بعضهم تحويل هياكل كورفيت إلى شوايات فاخرة، بينما تخيل آخرون استخدامها كمقطورات تجر خلف سيارات كورفيت أخرى.
ورغم الفكاهة، يبقى مصير هذه السيارات المحتوم التفكيك ثم الاندثار، لتبقى نسخ الإنتاج هي الناجية الوحيدة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى البلد
منذ 13 ساعات
- صدى البلد
ميزة تكنولوجية يكرهها جميع أصحاب السيارات الحديثة
على الرغم من انتشار تقنيات الاتصال في السيارات الحديثة، شهد عام 2025 انخفاضًا جديدًا في عدد المشتركين بخدمات السيارات المتصلة للعام الثاني على التوالي، وفقًا لبيانات صادرة عن شركة S&P Global Mobility. وأظهرت الدراسة أن 68% فقط من السائقين مستعدون لدفع مقابل هذه الخدمات، مقارنةً بـ68% في عام 2024، ما يشير إلى استمرار الركود في الطلب. تفاوت عالمي في نسب الاشتراك شملت الدراسة الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا واليابان والبرازيل، حيث تصدرت فئة السائقين غير المتصلين القائمة في معظم هذه الدول. في الولايات المتحدة الأمريكية، كان 35% من السائقين مشتركون بخدمة مدفوعة، و19% يستفيدون من تجربة مجانية، بينما أفاد 38% بأنهم غير متصلين. أما في الصين وكوريا الجنوبية والهند، فالوضع مختلف، إذ لا تتجاوز نسبة غير المتصلين 10%، بفضل العدد الكبير من المستفيدين من التجارب المجانية. أشارت الدراسة إلى أن السبب الأبرز وراء رفض كثير من السائقين الاشتراك هو الازدواجية في الخدمات، فمعظم الهواتف الذكية توفر أنظمة ملاحة وتطبيقات يمكن عرضها عبر شاشة السيارة مجانًا، ما يجعل الدفع مقابل الخدمات المماثلة غير جذاب. كما أعرب بعض المشاركين عن استيائهم من حجب بعض الميزات الأساسية في السيارة خلف جدار الاشتراك. ورغم أن السائقين الذين جربوا خدمات الاتصال أعربوا عن رضاهم، إلا أن مستويات الرضا تراجعت مقارنة بالسنوات السابقة. وتشير الدراسة إلى أن شركات السيارات، مثل جنرال موتورز وستيلانتس، التي تراهن على تحقيق أرباح سنوية تصل إلى 25 مليون دولار من هذه الاشتراكات، قد تضطر إلى ابتكار مزايا جديدة أو نماذج تسعير مرنة لجذب العملاء.


صدى البلد
منذ 15 ساعات
- صدى البلد
شركات كبرى تدمر سياراتها الفاخرة بالمنشار الكهربائي.. ما السر؟
رغم أنها تعمل بكفاءة وتسير بشكل طبيعي، تفكك مئات السيارات سنويًا لأسباب لا علاقة لها بالأداء أو السلامة. أحدث الأمثلة سيارة كورفيت C8، التي قررت جنرال موتورز تفكيكها بعد انتهاء استخدامها الداخلي، في مصير يبدو غريبًا على مركبات بهذه القيمة. إعصار سيارات وأوامر قاسية في أواخر عام 2021، ضربت أعاصير عنيفة مدينة بولينج جرين بولاية كنتاكي، محدثة أضرارًا بمصنع إنتاج كورفيت. حينها، كان متوقعًا أن تلغى السيارات المتضررة، لكن الصور الحديثة أوضحت تفاصيل العملية. صرح الشخص المكلف بالمهمة «براندون وودلي» لموقع "كارسكوبس" بأن دوره يتمثل في "قطع سيارات كورفيت إلى نصفين"، حتى لو كانت الأضرار طفيفة، باستخدام منشار معدني صناعي. لا تستغرق العملية أكثر من 3 دقائق لكل سيارة. لماذا لا تباع هذه السيارات؟ وفقًا لوودلي، يمكن بيع نصفي السيارة لشخص واحد، لكن القوانين تمنع إعادة تجميعهما أو استخدامهما على الطرق العامة، إذ تصدر جنرال موتورز أرقام تعريف (VIN) تجعل إعادة تسجيل السيارة مستحيلة. هذه الممارسات ليست استثنائية، فشركات السيارات تنتج مركبات للاختبارات اليومية أو للتدريب وخطوط الإنتاج، وبعضها مخصص لاختبارات التصادم. غالبًا ما تبنى هذه السيارات من البداية دون أرقام تعريف، ما يعني أن مصيرها محدد قبل خروجها من المصنع. بينما ينتظر عشاق السيارات رد شيفروليه على تفاصيل هذه السياسات، تباينت ردود فعل المتابعين. اقترح بعضهم تحويل هياكل كورفيت إلى شوايات فاخرة، بينما تخيل آخرون استخدامها كمقطورات تجر خلف سيارات كورفيت أخرى. ورغم الفكاهة، يبقى مصير هذه السيارات المحتوم التفكيك ثم الاندثار، لتبقى نسخ الإنتاج هي الناجية الوحيدة.


صدى البلد
منذ 18 ساعات
- صدى البلد
لا أحد يرغب في سيارات خارقة كهربائية.. ما السر؟
لطالما كانت القوة المفرطة والانطلاق الصاروخي هي السمات التي تميز السيارات الخارقة. لكنها اليوم أصبحت سمة شائعة حتى في سيارات الهاتشباك العائلية. في ظل التحول إلى السيارات الكهربائية، لم تعد الأرقام وحدها كافية لجذب المشترين الراقيين الذين يبحثون عن التميز. على سبيل المثال سيارة كهربائية من هيونداي بخمسة أبواب وسعر يبدأ من 68,000 دولار، قادرة على التسارع من 0 إلى 60 ميلًا/ساعة خلال 3.4 ثانية. بهذا الرقم، تكون قد اقتربت بشدة من أداء سيارات تكلف أكثر من 200,000 دولار، ما يطرح تساؤلاً منطقيًا: هل يستحق الأمر دفع هذا الفارق الكبير من المال لمجرد نصف ثانية أسرع؟ سيارات قوية بلا ضجيج المعضلة الأساسية أن القوة باتت متاحة 'رقميًا'، فالسيارات الحديثة تولد ما يزيد عن 600 حصان بسهولة، كما هو الحال مع السيارة المذكورة التي تنتج 641 حصانًا مقابل سعر يقل قليلًا عن 70,000 دولار. ومع الاستغناء عن المحركات الكبيرة، البنزين والضوضاء، تفقد بعض السيارات الفاخرة جزءًا من شخصيتها الميكانيكية التي لطالما جذبت عشاقها. ما الذي يبحث عنه المشتري الراقي اليوم؟ في ظل تساوي الأرقام، ينتقل التحدي الحقيقي إلى مكان آخر حيث التميز، الإحساس بالتفرد، والرغبة في اقتناء شيء لا يمكن للآخرين الحصول عليه. وهنا، تواجه الشركات المصنعة للسيارات الخارقة أزمة هوية، فليس من السهل تسويق "السرعة والرفاهية" حين تصبح في متناول السيارات العائلية المتوسطة. في المستقبل القريب، قد لا يكون للعلامة التجارية أو التصميم الميكانيكي التأثير نفسه، فمع رقمنة تجربة القيادة، يمكن جعل سيارة عادية تصدر صوت فيراري، أو تتحرك بسلوك لامبورجيني، أو حتى تمنحك تجربة رولز رويس من خلال البرمجيات فقط. لقد أدى صعود الكهرباء إلى جعل واحدة من السمات الأكثر طلبًا في السيارات الخارقة متاحة للجميع؛ ألا وهي القوة. أقر «توني روما» رئيس شركة كورفيت، بذلك في مقابلة أجريت معه مؤخرًا. وأضاف روما أن سيارة كورفيت الكهربائية ستحتاج إلى "تجربة قيادة" جديدة، لأن التسارع من صفر إلى 60 ميلًا في الساعة يُعدّ معيارًا "بلا معنى" في السيارات الكهربائية. وهو ليس الوحيد، فقد صرح «ماتي ريماك» مؤسس شركة ريماك، العام الماضي أن الشركة تواجه صعوبة في بيع سيارتها الهجينة نيفرا. وأعربت كوينيجسيج وباجاني عن رأي مماثل، مؤكدتين أن عملاءهما ببساطة لا يرغبون في سيارة هجينة تعمل بالبطارية. هذا منطقي؛ تفتقر السيارات الكهربائية إلى الشخصية التي تميز ما نحبه بشدة في السيارات التي تعمل بالاحتراق الداخلي: الرائحة، الصوت، والملمس، وهي الأشياء التي تميز كل طراز.