
محلل سياسي: إيران تصمد في الدفاع عن حقوقها النووية
وقال ان قرار ايران الحكيم بوقف التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية جاء رداً على السياسات غير العادلة والضغوط الغربية التي تهدف إلى حرمانها من حقها السيادي في تخصيب اليورانيوم لأغراض سلمية، وهو ما أكدته الاتفاقيات الدولية بما فيها معاهدة حظر الانتشار النووي.
واضاف غصن إلى أن الغرب، بقيادة الولايات المتحدة، يمارس سياسة الكيل بمكيالين، حيث يغض الطرف عن البرنامج النووي العسكري الإسرائيلي غير الخاضع لأي رقابة دولية، بينما يواصل الضغط على إيران رغم التزامها الكامل بالاستخدامات السلمية للطاقة النووية.
وأوضح المحلل اللبناني أن ما يقلق الغرب ليس المفاعلات النووية الإيرانية، بل "المعرفة النووية المتجذرة في عقول العلماء الإيرانيين"، مؤكداً أن إيران تمتلك القدرة على تطوير سلاح نووي في فترة قصيرة إذا أرادت، لكنها ترفض ذلك التوجه انطلاقاً من المبادئ الدينية والأخلاقية التي تحظر استخدام الأسلحة النووية.
وحذر من أن أي عدوان أمريكي أو إسرائيلي محتمل سيواجه برد إيراني قوي وحاسم، مشيراً إلى أن طهران تمتلك "القوة المعنوية" القائمة على ثقافة المقاومة، بينما يعتمد الغرب فقط على القوة العسكرية التي أثبتت فشلها في مواجهة الإرادة الإيرانية الصلبة.
وختم غصن بالقول إن الغرب يخوض "حرباً خاسرة" لأنه أدرك متأخراً صعود النموذج الإيراني القائم على الاستقلال والتقدم العلمي، مؤكداً أن إيران لن تنحني للضغوط وستبقى صامدة في الدفاع عن حقوقها ومصالحها الوطنية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


شفق نيوز
منذ 5 ساعات
- شفق نيوز
نتنياهو: إيران تحت السيطرة وهدفي تدمير حماس والتطبيع مع العرب
شفق نيوز- متابعة اكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يوم الاحد، ان بلاده تبقي إيران تحت الرقابة والسيطرة، من خلال مواصلة الردع ضد برنامج طهران النووي، كما اكد ان هدفه تدمير حركة حماس في غزة والتطبيع مع الدول العربية. وقال نتنياهو في مقابلة أوردتها قناة "فوكس نيوز"، إن "إسرائيل قتلت علماء نوويين إيرانيين سابقًا، لكن ليس كالعلماء الكبار الذين قتلناهم في الحرب الأخيرة". وتابع: "حققنا نصرًا عظيمًا على إيران، وهذا يمكن أن ينتج نموًا رائعًا"، موضحا أن "الحرس الثوري سارع إلى تسليح اليورانيوم المخصب بعد سقوط حزب الله وانهيار المحور". وأضاف: "لقد رأينا ذلك، قلنا خلال عام سيمتلكون قنبلة نووية وسيستخدمونها وعلى عكس القوى النووية الأخرى سيستخدمونها بالفعل وسيبيدوننا". وبشأن حرب غزة، أكد نتنياهو أن بلاده تعمل على التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة يدوم 60 يومًا. وقال: "عملت مع الرئيس دونالد خلال زيارتي الأخيرة للولايات المتحدة على اتفاق في غزة"، معربًا عن أمله أن "يتم التوصل إلى هذا الاتفاق". وأضاف: "أننا في النهاية سنحقق جميع أهدافنا في غزة بما فيها تدمير حماس، وأن إسرائيل تعمل بالتعاون مع ترامب، على التطبيع مع دول عربية".


وكالة الصحافة المستقلة
منذ 15 ساعات
- وكالة الصحافة المستقلة
تخصيب صفري..بوتين يعرض على ايران صيغة اتفاق نووي جديد
بوتين يطرح صيغة نووية جديدة لإيران.. ومصادر تكشف فحوى العرض المستقلة/-كشف موقع 'أكسيوس' أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أبلغ كلاً من ترامب ومسؤولين إيرانيين دعمه لاتفاق نووي جديد يمنع إيران كليًا من تخصيب اليورانيوم. ونقل 'أكسيوس' عن مسؤولين مطّلعين قولهم أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أبلغ كلاً من الرئيس الأميركي دونالد ترامب ومسؤولين إيرانيين دعمه لفكرة التوصل إلى اتفاق نووي جديد 'لا يسمح لإيران بأي مستوى من تخصيب اليورانيوم'، في حين نقلت وكالة 'تسنيم' عن مصدر وصفته بـ 'المطلع' قوله ان 'لا أساس للتقارير عن توجيه بوتين رسالة لإيران يطلب فيها موافقتها على عدم تخصيب اليورانيوم'. تحول لافت في الموقف الروسي ويُعد هذا الموقف تحولًا لافتًا في السياسة الروسية، إذ لطالما وقفت موسكو علنًا إلى جانب حق طهران في التخصيب. غير أن بوتين، وفقًا للمصادر، تبنى موقفًا أكثر تشددًا في المحادثات المغلقة، خاصة بعد الحرب التي دامت 12 يومًا بين إسرائيل وإيران، وأسفرت عن أضرار جسيمة في منشآت إيران النووية. تشجيع إيراني على 'تخصيب صفري' ووفقًا لثلاثة مسؤولين أوروبيين ومسؤول إسرائيلي رفيع، فقد حثت موسكو طهران سرًا على القبول باتفاق 'تخصيب صفري' على أراضيها. وقال أحد المسؤولين الإسرائيليين: 'نعلم أن هذا ما قاله بوتين للإيرانيين'، مشيرًا إلى أن روسيا أطلعت الحكومة الإسرائيلية أيضًا على هذا الموقف. كما عبّر بوتين عن دعمه لهذا التوجه خلال اتصالات هاتفية أجراها الأسبوع الماضي مع الرئيس ترامب ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون. موقف روسي متكرر… ورفض إيراني وبحسب المصادر، فقد كرر بوتين ومسؤولون روس آخرون دعمهم لفكرة 'التخصيب الصفري' في أكثر من مناسبة خلال الأسابيع الماضية. وقال مسؤول أوروبي مطّلع على تفاصيل المفاوضات: 'بوتين شجع الإيرانيين على المضي في هذا الاتجاه لتسهيل التفاوض مع الأميركيين، لكن الإيرانيين رفضوا الفكرة تمامًا'. توتر مكتوم رغم تحالف الحرب هذا التحول الروسي يكتسب دلالة خاصة في ظل العلاقات الوثيقة بين موسكو وطهران، خصوصًا بعد دعم إيران لروسيا في حربها على أوكرانيا من خلال تزويدها بمئات الطائرات المسيّرة والصواريخ قصيرة المدى. لكن في الحرب الأخيرة مع إسرائيل، أعربت طهران عن خيبة أملها من موقف روسيا، التي لم تقدم سوى بيانات إعلامية دون دعم ملموس، وفق 'أكسيوس'. ورفض كل من الكرملين والبيت الأبيض التعليق على هذه المعلومات، كما امتنعت البعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة عن الإدلاء بأي تصريح. عرض روسي بديل وفي حال التوصل إلى اتفاق، تؤكد المصادر أن روسيا مستعدة لإخراج كامل مخزون إيران من اليورانيوم عالي التخصيب، مقابل تزويدها بيورانيوم منخفض التخصيب بنسبة 3.67% لتوليد الطاقة النووية، وكميات محدودة من اليورانيوم بنسبة 20% لصالح مفاعل طهران للأبحاث وإنتاج النظائر الطبية. قنوات تفاوضية جديدة قيد البحث من جهة أخرى، أجرى المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف محادثات مع وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي حول استئناف المفاوضات النووية. وكان من المخطط عقد لقاء في العاصمة النرويجية أوسلو، إلا أن مصادر مطّلعة أكدت أن الطرفين باتا أقل حماسة للفكرة، ويبحثان عن مكان بديل لعقد اللقاء. المصدر:يورونيوز


وكالة أنباء براثا
منذ 16 ساعات
- وكالة أنباء براثا
عراقجي: البرنامج النووي الإيراني لن يُدمر بالقصف والمفاوضات مشروطة بضمانات
قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، اليوم السبت (12 تموز 2025)، إن البرنامج النووي الإيراني لا يمكن القضاء عليه عبر الهجمات العسكرية، مؤكداً أن العلم والتكنولوجيا لا تُمحى بالقنابل، وأن إيران لن تتخلى عن إنجازاتها النووية السلمية. وشدد عراقجي في كلمة ألقاها خلال لقائه مع السفراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية الأجنبية في طهران، على أن "البرنامج النووي الإيراني سيبقى سلمياً، وأن بلاده لا تزال ملتزمة بمعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (NPT) وباتفاقية الضمانات مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية". وأضاف أن "الهجمات الأخيرة التي استهدفت منشآت نووية إيرانية ألحقت أضراراً مادية، لكن الضرر الأكبر طال معاهدة حظر الانتشار النووي والقانون الدولي"، مشيراً إلى أن "أكثر من 120 دولة أدانت هذا العدوان، في حين امتنع مجلس محافظي الوكالة الدولية عن إصدار أي إدانة". وأكد وزير الخارجية الإيراني أن "التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية مستمر، لكنه من الآن فصاعداً سيُدار عبر المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني"، مبينا أن "أي طلب من الوكالة سيتم النظر فيه وفقاً لمعايير أمنية وسلامة". وأوضح عراقجي في ما يتعلق بالمفاوضات النووية أن "إيران مستعدة دائماً للحوار، لكنها تشترط قبل الدخول في أي مفاوضات جديدة الحصول على ضمانات جدية بعدم تكرار الاعتداءات التي جرت"، متهماً "الولايات المتحدة بـ(خيانة الدبلوماسية) عبر مشاركتها المباشرة في الهجمات الأخيرة". وجدد عراقجي "رفض إيران لأي تفاوض حول قدراتها العسكرية والدفاعية"، مشدداً على أن "موضوع التفاوض إن حصل، سيقتصر فقط على الشأن النووي".