logo
لماذا يجب أن نقلل من استهلاك السكر؟

لماذا يجب أن نقلل من استهلاك السكر؟

ليبانون 24منذ 5 أيام
يُعد السكر أحد أكثر المكونات انتشارًا في غذائنا اليومي، ويوجد بشكل واضح في الحلويات والمشروبات الغازية ، وكذلك بشكل خفي في العديد من المنتجات الغذائية المُعالجة. وعلى الرغم من أن الجسم يحتاج إلى السكر كمصدر للطاقة، إلا أن الاستهلاك المفرط له يؤدي إلى أضرار صحية جسيمة على المدى القصير والطويل.
1. زيادة الوزن والسمنة
يحتوي السكر على سعرات حرارية عالية دون أي قيمة غذائية، ما يؤدي إلى زيادة الوزن، خاصة عند تناول كميات كبيرة منه يوميًا. السكر يحفّز الشهية ويقلل من الشعور بالشبع، ما يدفع الشخص لتناول المزيد من الطعام.
2. ارتفاع خطر الإصابة بمرض السكري
الاستهلاك المزمن للسكر، خصوصًا في المشروبات المُحلاة، يرهق البنكرياس ويزيد من مقاومة الأنسولين في الجسم، ما يؤدي إلى الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
3. أمراض القلب
السكر يزيد من مستويات الدهون الثلاثية والكوليسترول السيئ (LDL) في الدم ، ويؤثر على ضغط الدم، مما يرفع مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
4. تسوس الأسنان
البكتيريا الموجودة في الفم تتغذى على السكر وتنتج أحماض تهاجم مينا الأسنان، ما يسبب تسوس الأسنان والتهابات اللثة.
5. الإدمان وتغيرات المزاج
السكر يؤثر على الدماغ بطريقة مشابهة لبعض المواد الإدمانية، ويؤدي إلى تقلبات مزاجية، وشعور مؤقت بالنشاط يليه انخفاض حاد في الطاقة، مما يؤثر سلبًا على التركيز والمزاج العام.
6. ضعف جهاز المناعة
تشير بعض الدراسات إلى أن السكر قد يقلل من كفاءة جهاز المناعة، مما يجعل الجسم أكثر عرضة للإصابة بالأمراض والالتهابات.
7. زيادة خطر الأمراض المزمنة
يرتبط استهلاك السكر المفرط بزيادة خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان، ومشاكل الكبد، مثل الكبد الدهني غير الكحولي.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تعديلات بسيطة في نظامك الغذائي تخفض الكوليسترول
تعديلات بسيطة في نظامك الغذائي تخفض الكوليسترول

IM Lebanon

timeمنذ 4 ساعات

  • IM Lebanon

تعديلات بسيطة في نظامك الغذائي تخفض الكوليسترول

بات ارتفاع مستوى الكوليسترول في الدم هاجس يؤرق كثير من الناس لارتباطه بمشاكل القلب والأوعية الدموية. ولتخفيف وطأة الأمر، قدّمت خبيرة التغذية، الدكتورة سارة بيري، نصائح فعّالة لخفض مستويات الكوليسترول في غضون 10 أيام، مؤكدة أن التعديلات الغذائية البسيطة يمكن أن تحدث فارقاً. وحذّرت بيري بحسب صحيفة 'ميرور'، من اتباع حميات غذائية قليلة الدسم بشكل صارم، مؤكدة أن التركيز يجب أن يكون على نوعية الدهون وليس كميتها فقط. وأوضحت الأستاذة في قسم علوم التغذية بكلية كينغز كوليدج لندن، خلال ظهورها في بودكاست 'زوي'، أن ارتفاع الكوليسترول قد يؤدي إلى مضاعفات قلبية، لكن استبدال الدهون الضارة بمصادر صحية يمكن أن يخفض مستويات الكوليسترول الضار (LDL) بسرعة بنسبة 10%. وحول توصياتها الغذائية، أوضحت أن المكسرات والبذور تعد من أهم التعديلات الغذائية الموصى بها، إذ تساعد على دمج الأحماض الدهنية المتعددة غير المشبعة في النظام الغذائي، ما يقلل الكوليسترول الضار بشكل ملحوظ، لافتة إلى أنه: 'بإضافة المكسرات إلى النظام الغذائي، يمكن خفض الكوليسترول بنسبة 5 إلى 10%، نتيجة استبدال الدهون غير الصحية بالدهون الصحية'. وحذرت بيري من الإفراط في استهلاك الدهون الحيوانية، خصوصا اللحوم الحمراء الغنية بالدهون المشبعة التي ترفع مستويات الكوليسترول، بينما دافعت عن منتجات الألبان المخمّرة، مثل الجبن والزبادي، مؤكدة أنها لا تؤثر سلبا على مستويات الكوليسترول. كما نصحت بتقليل الكربوهيدرات المكررة، مثل الأرز الأبيض والخبز الأبيض والسكر، لأنها تتحول في الكبد إلى دهون ثلاثية إذا تم تناولها بكميات زائدة. وفي المقابل، أشادت بالكربوهيدرات الطبيعية من الحبوب الكاملة، معتبرة أنها مفيدة لصحة القلب وتساعد في التحكم بمستوى الكوليسترول. وخلاصة القول، أوصت بيري بـ 'التركيز على الدهون الصحية والحبوب الكاملة، مع تقليل الدهون المشبعة والكربوهيدرات المكررة، مؤكدة أنه المفتاح لتحسين مستويات الكوليسترول بسرعة وفعالية'.

كيف تؤثر جودة النوم على صحة الكبد؟.. نتائج غير متوقعة
كيف تؤثر جودة النوم على صحة الكبد؟.. نتائج غير متوقعة

صدى البلد

timeمنذ 5 ساعات

  • صدى البلد

كيف تؤثر جودة النوم على صحة الكبد؟.. نتائج غير متوقعة

تؤثر اضطرابات النوم بشكل كبير، على صحة الكبد، إذ تؤثر على عملية إزالة السموم منه، وعمليات الأيض، ووظائفه بشكل عام، قد يؤدي قلة النوم إلى مقاومة الأنسولين، وتراكم الدهون، وزيادة مؤشرات الالتهاب، مما يُفاقم أمراض الكبد الموجودة مسبقًا، يُعدّ إعطاء الأولوية لمواعيد النوم المنتظمة، وتجنب تناول الوجبات في وقت متأخر من الليل، ومعالجة اضطرابات النوم، أمرًا بالغ الأهمية لحماية صحة الكبد. غالبًا ما يُهمل النوم بين ركائز الصحة الأخرى، إلا أن الأدلة المتزايدة تُظهر مدى أهمية النوم لصحة الجسم الأيضية وجهاز المناعة، بالإضافة إلى وظائف الأعضاء، بما في ذلك الكبد. يساعد الكبد على إزالة السموم، وتخزين الجليكوجين، وإنتاج العصارة الصفراوية، وتنظيم الهرمونات وعمليات الأيض أثناء النوم، ووفقًا لدراسة نُشرت في مجلة أمراض الكبد، فإن الكبد يختلف عما تظن لأنه يعمل بساعات بيولوجية تُسمى الإيقاعات اليومية، يُخبر كل إيقاع يومي الكبد متى يُفعّل أو يُوقف جينًا يُتحكم في عملية الأيض. إذا اضطرب نومك، ستُضطرب هذه الإيقاعات اليومية الطبيعية، مما يؤدي إلى انقطاع بين حاجة الجسم لإزالة السموم وفعالية عملية التخلص منها. زيادة مقاومة الأنسولين وتراكم الدهون يؤدي قلة النوم إلى زيادة مقاومة الأنسولين، وهو العامل الرئيسي المساهم في مرض الكبد الدهني غير الكحولي، وتؤدي زيادة مقاومة الأنسولين إلى ارتفاع سكر الدم، بالإضافة إلى ارتفاع الأحماض الدهنية الحرة، ونعلم مما سبق أن كليهما سيصل إلى خلايا الكبد مسببًا تدهن الكبد (الكبد الدهني). اختلال تنظيم الجينات اليومية تُتحكم وظائف الكبد بجينات الساعة البيولوجية (BMAL1 وCLOCK)، والتي تُعدّ جوهر التوازن الأيضي، قد يؤدي اضطراب أو تغيّر أنماط النوم إلى اختلال تنظيم هذه الجينات، مما يُضعف قدرة الكبد على إزالة السموم، واستقلاب الجلوكوز، ومعالجة الدهون. زيادة العلامات الالتهابية يؤدي قلة ساعات النوم إلى زيادة مستويات وإنتاج السيتوكينات المؤيدة للالتهابات (TNF-α وIL-6)، يُعد الالتهاب المزمن علامةً واضحةً على تطور أمراض الكبد (التهاب الكبد الدهني غير الكحولي [NASH] وتليف الكبد). تفاقم أمراض الكبد الموجودة مسبقًا بالنسبة لمرضى التهاب الكبد الفيروسي وأمراض الكبد المرتبطة بالكحول، يُضاف إلى ذلك عامل ضغط إضافي يتمثل في ضعف مراقبتهم المناعية، قد لا يكون النوم المزمن كافيًا للحد من تكاثر الفيروسات والالتهابات الناجمة عنها، وقد يُفاقم من تطور أمراض الكبد المرتبطة بالفيروسات. في الممارسة السريرية، نلاحظ أنه عندما يعاني المرضى من اضطراب النوم، وخاصة الحالات مثل انقطاع النفس الانسدادي أثناء النوم، أو اضطراب النوم الناتج عن العمل بنظام المناوبات، أو الأرق المزمن، تكون هناك معدلات أعلى من زيادة إنزيمات الكبد، ودليل الموجات فوق الصوتية. نصائح لحماية صحة الكبد من خلال النوم بشكل أفضل للمرضى احصل على جدول نوم منتظم (7-8 ساعات / ليلة). تجنب تناول الوجبات الثقيلة أو الكحول قبل النوم. علاج أي اضطرابات النوم الأساسية، مثل انقطاع النفس أثناء النوم. مارس الرياضة بانتظام لتحسين النوم والصحة الأيضية. إذا كنت تعاني من الأرق المستمر، فاطلب المساعدة. لا تتجاهله. المصدر: timesofindia

لخفض الكوليسترول.. قم بهذه التعديلات البسيطة في نظامك الغذائي
لخفض الكوليسترول.. قم بهذه التعديلات البسيطة في نظامك الغذائي

بيروت نيوز

timeمنذ 5 ساعات

  • بيروت نيوز

لخفض الكوليسترول.. قم بهذه التعديلات البسيطة في نظامك الغذائي

قدّمت خبيرة التغذية، الدكتورة سارة بيري، نصائح فعّالة لخفض مستويات الكوليسترول في غضون 10 أيام، مؤكدة أن التعديلات الغذائية البسيطة يمكن أن تحدث فارقاً. وحذّرت بيري بحسب صحيفة 'ميرور'، من اتباع حميات غذائية قليلة الدسم بشكل صارم، مؤكدة أن التركيز يجب أن يكون على نوعية الدهون وليس كميتها فقط. وأوضحت الأستاذة في قسم علوم التغذية بكلية كينغز كوليدج لندن، خلال ظهورها في بودكاست 'زوي'، أن ارتفاع الكوليسترول قد يؤدي إلى مضاعفات قلبية، لكن استبدال الدهون الضارة بمصادر صحية يمكن أن يخفض مستويات الكوليسترول الضار (LDL) بسرعة بنسبة 10%. وحول توصياتها الغذائية، أوضحت أن المكسرات والبذور تعد من أهم التعديلات الغذائية الموصى بها، إذ تساعد على دمج الأحماض الدهنية المتعددة غير المشبعة في النظام الغذائي، ما يقلل الكوليسترول الضار بشكل ملحوظ، لافتة إلى أنه: 'بإضافة المكسرات إلى النظام الغذائي، يمكن خفض الكوليسترول بنسبة 5 إلى 10%، نتيجة استبدال الدهون غير الصحية بالدهون الصحية'. وحذرت بيري من الإفراط في استهلاك الدهون الحيوانية، خصوصا اللحوم الحمراء الغنية بالدهون المشبعة التي ترفع مستويات الكوليسترول، بينما دافعت عن منتجات الألبان المخمّرة، مثل الجبن والزبادي، مؤكدة أنها لا تؤثر سلبا على مستويات الكوليسترول. كما نصحت بتقليل الكربوهيدرات المكررة، مثل الأرز الأبيض والخبز الأبيض والسكر، لأنها تتحول في الكبد إلى دهون ثلاثية إذا تم تناولها بكميات زائدة. وفي المقابل، أشادت بالكربوهيدرات الطبيعية من الحبوب الكاملة، معتبرة أنها مفيدة لصحة القلب وتساعد في التحكم بمستوى الكوليسترول. وخلاصة القول، أوصت بيري بـ 'التركيز على الدهون الصحية والحبوب الكاملة، مع تقليل الدهون المشبعة والكربوهيدرات المكررة، مؤكدة أنه المفتاح لتحسين مستويات الكوليسترول بسرعة وفعالية'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store