
قانون روسي جديد يعاقب على البحث عن المحتوى 'المتطرف'
أثار القانون معارضة نحو ستين برلمانيًا في خطوة نادرة، وانتقادات عبرت عن بعضها أوساط تدعم ملاحقة معارضي الحكومة في روسيا.
ينصّ القانون على غرامات تصل إلى 5000 روبل (حوالي 55 يورو) لمن يبحث على الإنترنت عن محتوى 'متطرف'، ولهذا المصطلح تعريف واسع جدًا في القانون الروسي، ويمكن أن ينطبق على جماعات مُصنّفة إرهابية أو قومية متطرفة، كما على معارضين سياسيين أو حركات دينية.
كما يحظر القانون الترويج لشبكات 'في بي ان 'VPN، وهي أنظمة تتحايل على الرقابة وتُستخدم على نطاق واسع في روسيا.
وأقر البرلمان الروسي هذا التشريع في وقت سابق من يوليو، على الرغم من معارضة مجموعتين برلمانيتين.
وفي تصريح لوكالة 'فرانس برس'، ندد المعارض بوريس ناديجدين الذي كان ينوي منافسة فلاديمير بوتين في الانتخابات الرئاسية الأخيرة في مارس 2024 لكن رُفض ترشيحه، بقانون 'سيُعاقب على جرائم الفكر، كما في رواية +1984+' للكاتب البريطاني جورج أورويل.
تفرض روسيا قيودًا صارمة على حرية الصحافة وحرية التعبير على الإنترنت منذ بدأت هجومها في أوكرانيا عام 2022، مُركزة بشكل متزايد على منصات غربية مثل غوغل وفيسبوك ويوتيوب وإكس.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سعورس
منذ 19 دقائق
- سعورس
بعد 80 عاما من قصفها هيروشيما تدعو العالم للتخلي عن السلاح النووي
من المتوقع أن يحضر ممثلون من 120 دولة وكيانًا، إضافة إلى الاتحاد الأوروبي، المراسم في هيروشيما، بحسب مسؤولي المدينة. في المقابل، تغيب عن مراسم الأربعاء قوى نووية كبرى مثل روسيا والصين وباكستان. وستكون إيران ، المتهمة بالسعي لامتلاك القنبلة الذرية، ممثلة في الاحتفال. الدعوة عامة وخلافا لعادتها، أشارت اليابان إلى أنها لم «تختر ضيوفها» لهذه المراسم ولكنها «أخطرت» جميع الدول والكيانات بالحدث، وبالتالي، أعلنت فلسطين وتايوان اللتان لا تعترف بهما اليابان رسميًا عن حضورهما للمرة الأولى. وقال رئيس بلدية هيروشيما كازومي ماتسوي في تصريح أدلى به، الأسبوع الماضي، إن «وجود قادة (سياسيين) يرغبون في تعزيز قوتهم العسكرية لحل النزاعات، بما في ذلك امتلاك السلاح النووي، يجعل من الصعب تحقيق السلام العالمي»، في إشارة إلى الحرب في أوكرانيا والنزاع في الشرق الأوسط. قبة رمزية الشهر الماضي، حث رئيس البلدية دونالد ترمب على زيارة المدينة ليرى بنفسه الآثار المدمرة للأسلحة النووية، ردا على مقارنة الرئيس الأمريكي بين إلقاء القنبلة الذرية عام 1945 والغارات الجوية الأخيرة على إيران. وقال ماتسوي للصحفيين «يبدو لي أنه لا يدرك حقا ماذا تعني القنبلة الذرية التي تودي بعدد هائل من المواطنين الأبرياء وتهدد بقاء البشرية». 1.2 مليون نسمة وهيروشيما باتت اليوم مدينة مزدهرة يقطنها 1.2 مليون نسمة، لكن وسطها لا يزال يضم أنقاض مبنى يعلوه هيكل معدني لقبة لا تزال قائمة تذكيرا بفظاعة الهجوم. وأكد توشيوكي ميماكي، الرئيس المشارك لمنظمة «نيهون هيدانكيو» اليابانية المناهضة للأسلحة النووية والتي تجمع ناجين من القصف الذري والحائزة على جائزة نوبل للسلام في 2024، على أنه «من المهم أن يجتمع الكثير من الناس في هذه المدينة التي ضربتها قنبلة ذرية لأن الحروب تتواصل» في العالم. وأعرب ميماكي عن أمله في «أن يزور الممثلون الأجانب متحف هيروشيما التذكاري للسلام ليدركوا ما حدث» تحت سحابة الفطر الناجمة عن القصف الذري. روسيا في ناغازاكي يُشكّل نقل ذاكرة «الهيباكوشا» والدروس المستفادة من الكارثة تحديا متزايدا لهذه المنظمة التي تضم ناجين يبلغ متوسط أعمارهم 86 عاما. وقال كونيهيكو ساكوما (80 عاما) الذي كان عمره تسعة أشهر وقت القصف وكان يبعد 3 كيلومترات عنه، لوكالة فرانس برس «أعتقد أن التوجه العالمي نحو عالم خالٍ من الأسلحة النووية سيستمر. جيل الشباب يبذل جهودا لتحقيق ذلك». وقال مسؤول في ناغازاكي لوكالة فرانس برس «حرصنا هذا العام على أن يحضر المشاركون بأنفسهم ليعاينوا عن قرب حجم الكارثة التي يمكن أن يخلفها السلاح النووي». ألقت الولايات المتحدة قنبلة ذرية على هيروشيما في 6 أغسطس 1945 وأخرى على ناغازاكي بعد ثلاثة أيام، وهما الحالتان الوحيدتان في التاريخ اللتان تم فيهما استخدام الأسلحة النووية. قضى حوالي 140 ألف شخص في هيروشيما و74 ألفا في ناغازاكي، بينما لقي كثيرون مصرعهم لاحقا بسبب التعرض للإشعاع. ممثلون من 120 دولة وكيانا، سيحضرون المراسم في هيروشيما إضافة إلى الاتحاد الأوروبي. أعلنت فلسطين وتايوان اللتان لا تعترف بهما اليابان رسميا عن حضورهما للمرة الأولى.

الوطن
منذ ساعة واحدة
- الوطن
بعد 80 عاما من قصفها هيروشيما تدعو العالم للتخلي عن السلاح النووي
تحيي اليابان، اليوم الأربعاء، الذكرى الثمانين لإلقاء القنبلة الذرية على هيروشيما، في مراسم يشارك فيها عدد غير مسبوق من الدول، وسط دعوات للتخلي عن السلاح النووي، في عالم يشهد حربًا في أوكرانيا وأزمة في الشرق الأوسط. من المتوقع أن يحضر ممثلون من 120 دولة وكيانًا، إضافة إلى الاتحاد الأوروبي، المراسم في هيروشيما، بحسب مسؤولي المدينة. في المقابل، تغيب عن مراسم الأربعاء قوى نووية كبرى مثل روسيا والصين وباكستان. وستكون إيران، المتهمة بالسعي لامتلاك القنبلة الذرية، ممثلة في الاحتفال. الدعوة عامة وخلافا لعادتها، أشارت اليابان إلى أنها لم «تختر ضيوفها» لهذه المراسم ولكنها «أخطرت» جميع الدول والكيانات بالحدث، وبالتالي، أعلنت فلسطين وتايوان اللتان لا تعترف بهما اليابان رسميًا عن حضورهما للمرة الأولى. وقال رئيس بلدية هيروشيما كازومي ماتسوي في تصريح أدلى به، الأسبوع الماضي، إن «وجود قادة (سياسيين) يرغبون في تعزيز قوتهم العسكرية لحل النزاعات، بما في ذلك امتلاك السلاح النووي، يجعل من الصعب تحقيق السلام العالمي»، في إشارة إلى الحرب في أوكرانيا والنزاع في الشرق الأوسط. قبة رمزية الشهر الماضي، حث رئيس البلدية دونالد ترمب على زيارة المدينة ليرى بنفسه الآثار المدمرة للأسلحة النووية، ردا على مقارنة الرئيس الأمريكي بين إلقاء القنبلة الذرية عام 1945 والغارات الجوية الأخيرة على إيران. وقال ماتسوي للصحفيين «يبدو لي أنه لا يدرك حقا ماذا تعني القنبلة الذرية التي تودي بعدد هائل من المواطنين الأبرياء وتهدد بقاء البشرية». 1.2 مليون نسمة وهيروشيما باتت اليوم مدينة مزدهرة يقطنها 1.2 مليون نسمة، لكن وسطها لا يزال يضم أنقاض مبنى يعلوه هيكل معدني لقبة لا تزال قائمة تذكيرا بفظاعة الهجوم. وأكد توشيوكي ميماكي، الرئيس المشارك لمنظمة «نيهون هيدانكيو» اليابانية المناهضة للأسلحة النووية والتي تجمع ناجين من القصف الذري والحائزة على جائزة نوبل للسلام في 2024، على أنه «من المهم أن يجتمع الكثير من الناس في هذه المدينة التي ضربتها قنبلة ذرية لأن الحروب تتواصل» في العالم. وأعرب ميماكي عن أمله في «أن يزور الممثلون الأجانب متحف هيروشيما التذكاري للسلام ليدركوا ما حدث» تحت سحابة الفطر الناجمة عن القصف الذري. روسيا في ناغازاكي يُشكّل نقل ذاكرة «الهيباكوشا» والدروس المستفادة من الكارثة تحديا متزايدا لهذه المنظمة التي تضم ناجين يبلغ متوسط أعمارهم 86 عاما. وقال كونيهيكو ساكوما (80 عاما) الذي كان عمره تسعة أشهر وقت القصف وكان يبعد 3 كيلومترات عنه، لوكالة فرانس برس «أعتقد أن التوجه العالمي نحو عالم خالٍ من الأسلحة النووية سيستمر. جيل الشباب يبذل جهودا لتحقيق ذلك». وقال مسؤول في ناغازاكي لوكالة فرانس برس «حرصنا هذا العام على أن يحضر المشاركون بأنفسهم ليعاينوا عن قرب حجم الكارثة التي يمكن أن يخلفها السلاح النووي». ألقت الولايات المتحدة قنبلة ذرية على هيروشيما في 6 أغسطس 1945 وأخرى على ناغازاكي بعد ثلاثة أيام، وهما الحالتان الوحيدتان في التاريخ اللتان تم فيهما استخدام الأسلحة النووية. قضى حوالي 140 ألف شخص في هيروشيما و74 ألفا في ناغازاكي، بينما لقي كثيرون مصرعهم لاحقا بسبب التعرض للإشعاع. ممثلون من 120 دولة وكيانا، سيحضرون المراسم في هيروشيما إضافة إلى الاتحاد الأوروبي. أعلنت فلسطين وتايوان اللتان لا تعترف بهما اليابان رسميا عن حضورهما للمرة الأولى.


الشرق الأوسط
منذ 5 ساعات
- الشرق الأوسط
ويتكوف في موسكو الأربعاء للقاء مسؤولين روس
يتوجه ستيف ويتكوف، الموفد الخاص للرئيس الأميركي دونالد ترمب، الأربعاء، إلى موسكو، حيث يلتقي القيادة الروسية، وفق ما أفاد مصدر مقرب، الثلاثاء، من دون الإدلاء بتوضيحات إضافية، وفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية». وسبق أن التقى ويتكوف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مراراً في موسكو، لكن هذه الزيارة تأتي بعدما أمهل الرئيس الأميركي روسيا حتى الجمعة لوقف هجومها في أوكرانيا تحت طائلة التعرّض لعقوبات جديدة.