logo
هكذا سيتم التصدير والاستيراد بداية من ماي

هكذا سيتم التصدير والاستيراد بداية من ماي

الشروق١٣-٠٤-٢٠٢٥

لقاء رجال الأعمال سيتحوّل إلى موعد سنوي للحوار والتنمية والاستثمار
3 أشهر لاستكمال ملف الشباك الوحيد والإدارات مطالبة بتسليم الأراضي
تعديل الشراكة مع الاتحاد الأوروبي على الطاولة والهدف التسهيل لمنتجاتنا
رفع الصناعة إلى 13 بالمائة من الناتج الخام وتصنيع هذه المنتجات محلّيا
الشروع في توزيع عقارات مناطق النشاط بالبلديات نهاية الشهر الجاري
كشف رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، عن إجراءات جديدة وغير مسبوقة لتنظيم الاستيراد والتصدير في الجزائر، عبر إلغاء الوكالة الوطنية لترقية التجارة الخارجية 'ألجكس' نهائيا، واستبدالها بهيئتين جديدتين ستكونان جاهزتين نهاية شهر ماي المقبل، مع مخطّط لاعتماد الشباك الوحيد لاستقبال ملفات المستثمرين في ظرف 3 أشهر كأقصى حد، ومنح تسهيلات غير مسبوقة للمتعاملين الاقتصاديين، مخاطبا إياهم: 'سنرفع كل العراقيل.. فقط أريد منكم نتائج ملموسة في الميدان'.
وقال رئيس الجمهورية خلال لقائه الثاني بالمتعاملين الاقتصاديين بالمركز الدولي للمؤتمرات، الأحد، في خطاب أمام قرابة 1000 متعامل، دام 100 دقيقة، إنه 'من اليوم فصاعدا لا وجود لهيئة ألجكس'، وهي الوكالة الوطنية لترقية التجارة الخارجية، التي تمارس مهامها في الجزائر منذ سنة 2004، ولم تحقّق أي نتائج ملموسة، حينما كانت الدولة وقتها تستورد فقط دون تصدير، ورغم ذلك أطلق عليها تسمية 'وكالة ترقية الصادرات'، وهو ما شبهه الرئيس بـ'صهريج الماء الذي ينتج 2 مليمتر فقط'، مشدّدا 'ألجكس ستختفي بعد اليوم'، إلا أنه اعترف في ذات السياق بوجود إطارات نزيهة بالوكالة.
وأعلن الرئيس
تبون
وسط تصفيقات الحاضرين عن استحداث هيئتين جديدتين تنوبان عنها، ستدخلان حيز الخدمة نهاية شهر ماي المقبل كأقصى تقدير، الأولى تتكفل بتنظيم عمليات التصدير والدفاع عن المصدّرين والثانية تُعنى بأمور الاستيراد، تكونان عصريتين وتتماشيان مع نمط الاقتصاد الحالي، مع اعتماد نظام يقظة للاستيراد، حسب حاجيات البلاد والطلب الوطني لضمان وفرة المواد المستوردة في أوانها، وتكريس الرقمنة، واعتماد أساليب تسيير شفافة.
وأكّد الرئيس أن لقاءه برجال الأعمال سيتحوّل إلى موعد سنوي للحوار واستشراف التنمية وبحث فرص العمل وتشجيع الاستثمار والمبادرات وتكريس الإصلاحات، مسجّلا بارتياح النتائج المحقّقة الخاصة بتغطية الطلب الوطني وتنويع الاقتصاد، حيث تم طي المرحلة الأولى التي باشرها في عهدته الأولى وبدأ العمل اليوم لتحقيق ناتج محلي إجمالي يصل 400 مليار دولار سنة 2027، داعيا إلى العمل الجدي اليوم للمرور للمرحلة الثانية بالسرعة القصوى، مشدّدا: 'تجاوزنا عقبات عصيبة وحاليا نعمل على التقويم لنتحول في ظرف سنتين لدولة ناشئة'.
وشدّد الرئيس تبون على أن لرجال الأعمال الحرية المطلقة في التعبير عن الشوائب والمطالبة بإزالة العراقيل منوّها بالخطوات الهامة المسجلة في مجال الاستثمار، حيث تم تسجيل 13 ألفا و712 مشروع بقيمة تفوق 6 آلاف مليار دينار، ينتظر خلق به 350 ألف منصب شغل، مع استحواذ قطاع الصناعة على نصف المشاريع، وهو ما يطمئن بإمكانية رفع مساهمة الصناعة في الناتج المحلي الخام من 6 بالمائة اليوم إلى 13 بالمائة خلال المرحلة المقبلة، مع العلم أن هذه النسبة كانت تلامس 3 بالمائة سنة 2019، بعدما كانت سنوات السبعينات تعادل 18 بالمائة وهذا التقهقر أرجعه الرئيس إلى تخريب الاقتصاد وغلق المصانع، حيث كان الوضع خطيرا جدا سنة 2019، نتيجة ما سماه 'بتصحير الصناعة'، قاصدا بذلك 'القضاء عليها لفائدة الاستيراد'.
الرئيس: ألحّ على تفعيل الشباك الوحيد منذ 3 سنوات وهذه صلاحياته
أما اليوم، يقول الرئيس، فنسبة كبيرة من حاجيات الجزائريين تنتج محليا في حين تمثل الاستثمارات الأجنبية 21 بالمائة من حجم المشاريع المسجلة، خاصة أن الوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار تقدم معاملة لينة للمستثمرين، مستعجلا في نفس الوقت تحقيق الشباك الوحيد الذي ستوكل له كل مهام استخراج الوثائق وإجراءات الاستثمار، قائلا: 'أنادي بهذا المشروع منذ 3 سنوات، والوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار تعمل على تحقيق هذه الخطوة، لكن اليوم يجب استكمال هذا الشباك في ظرف 3 أشهر'.
واعتبر الرئيس أن مساعي الوكالة لرفع العراقيل عن الاستثمار وإرادتها الصادقة لتحسين مناخ الأعمال، يجب أن تكلل بشباك وحيد قادر على الاقتراض من الخزينة لاقتناء الأراضي بعقد موثّق وتسليمها للمستثمرين، حيث يلج المستثمر الشباك ويودع كل الوثائق والطلبات ثم يتوجه للعقار ليبدأ تشييد المصنع، وهو ما سيتم نشره في مرسوم رئاسي، كما سيتم العمل على استعادة التوازن الجهوي في المشاريع الصناعية.
وحذّر الرئيس من المضاربة بالعقارات الصناعية، فمن غير المقبول حسبه، أن يتم بيع المتر المربع بـ35 ألف دينار، كما شدّد على إلزامية تسليم الإدارات الأراضي ليتم تسجيلها واستغلالها اقتصاديا، مشيرا إلى أن الوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار حققت قفزات مهمة لكنها تحمّل اليوم ما لا تستطيع، لذلك فإن الشباك الوحيد سيكون الحل الجذري لكل هذه المشاكل، والهدف منه أن تصبح الجزائر قوّة اقتصادية حقيقية.
كل التسهيلات لرجال الأعمال المصدّرين
وعن ملف التصدير، أوضح الرئيس أنه قبل سنتين تم تحقيق رقم قياسي هو 7 مليار دولار خارج المحروقات، لكن تراجع الرقم السنة الماضية بفعل ارتفاع أسعار المواد الأولية في السوق الدولية، إلا أنه خاطب المتعاملين قائلا: 'نريد منكم اليوم رقم 10 مليار دولار نهاية السنة ومستعد لتوفير لكم كل الظروف، فقط حقّقوا النتائج التي نصبو إليها'، كما أكد أن مجلس التجديد الاقتصادي تحدّث من قبل عن رقم تصدير سنة 2030، يصل 30 مليار دولار وهو رقم ضخم مُنتظر.
وأعلن الرئيس عن فتح كافة التسهيلات لذلك منها تدشين فروع لبنوك جزائرية بفرنسا وإفريقيا، وتخصيص رواق أخضر للتصدير وإيصال خط السكة الحديدية نحو بشار والتحضير لتدشين أول مصنع لتركيز الحديد هناك، فضلا عن الخطوط الجوية التي أطلقتها الجوية الجزائرية نحو إفريقيا والخطوط البحرية المنتظرة نحو المشرق وتلك التي تم تدشينها نحو موريتانيا، وتحدّث عن إمكانية فتح ميناء خاص بالإسمنت حيث بلغ الإنتاج الوطني لهذه المادة 41 مليون طن في حين أن الحاجيات الوطنية تعادل 24 مليون طن والباقي يتم تصديره حاليا بالشاحنات وهو ما وصفه بغير الكافي.
إلا أن الرئيس بالمقابل حذّر من التصدير المزيف الذي قد يتم نحو بعض دول الجوار على غرار مالي والنيجر ودول أخرى، في إطار المقايضة التي يتم من خلالها تصدير مواد مدعمة على غرار السكر وزيت المائدة والعجائن الغذائية كما حذّر من بعض محاولات تخفيض الفواتير للتحايل، قائلا إن هذه التجاوزات قد ولى وقتها، وأن السلطات تدقّق في المجال وتفرض رقابة على العملية.
وتناول الرئيس ملف الشراكة مع الاتحاد الأوروبي، قائلا إنهم أصدقاء الجزائر الذين تعمل الدولة على تمتين صداقتها معهم، من خلال الالتزام بعقود الغاز التي تربطها بهم، والعمل على رفع صادراتها اتجاههم، ولكن أيضا مراجعة اتفاقية الشراكة التي أبرمت في السابق، في وقت كانت الجزائر فيه تستورد فقط، في ظل عدم وفرة منتجات ذات جودة ونوعية، أما اليوم فالوضع مختلف.
وخاطب تبون رجال الأعمال: 'سنعمل على تعديل الاتفاق لأجلكم، حتى تصدّروا منتجاتكم'، مضيفا: 'ننتظر منكم فتح المصانع والإنتاج والتصدير ورفع نسبة النمو التي بلغت سنة 2023 ما يصل 4.1 بالمائة، وقد تلامس سنة 2024 نسبة 4 بالمائة وإحداث مفاجأة بجعلها تتجاوز ذلك سنة 2025، في وقت تعجز بعض الدول الأوروبية حتى عن تجاوز نسبة 1 بالمائة'.
استفادة المواطن من مناصب شغل بخفض الواردات بـ20 مليار دولار
وذكّر الرئيس بأن هذه النسب يعترف بها البنك الدولي وصندوق النقد الدولي والهيئات الإفريقية والعربية وهو ما يثبت مصداقية نمو الاقتصاد الجزائري، الذي خفض وارداته التي كانت تزيد عن 60 مليار دولار سنة 2018 إلى 40 مليار دولار حاليا محتفظا بـ20 مليار دولار تستفيد منها الدولة والمواطن عبر مناصب الشغل المفتوحة والتي فاقت في ظرف سنتين 700 ألف منصب عمل.
وحذّر الرئيس من مواصلة الاعتماد على النفط، وذكّر ببعض المواد التي كانت تستورد من الخارج، أما اليوم فأصبحت تنتج محليا على غرار السيراميك والرخام النهائي اللذين أصبح ممنوعا من الاستيراد والأجهزة الكهرومنزلية التي بلغت بعض أصنافها نسبة إنتاج مائة بالمائة والعجلات، وحتى السيارات، قائلا: 'بعد أن طرح ملف نقص العجلات، رأينا كيف يمكن بداية تصنيع السيارات أيضا' وهذا بفعل ما سماه بـ'الروح الوطنية'، وأوضح أمام رجال 'كريا' أنه مستعد لمرافقتهم في تعديل القوانين وتسهيل التصدير ورفع العراقيل البيروقراطية والإدارية وتوفير السيولة المالية، فالمطلوب منهم فقط يقول الرئيس، تحقيق النتائج ميدانيا والاستمرار في التصدير.
إمكانية فتح رأسمال البنوك بـ50 بالمائة ورجال الأعمال مطالبون بالاستثمار
وبالعودة إلى ملف البنوك، أوضح رئيس الجمهورية أنها في الماضي كانت عبارة عن شبابيك عمومية، أما اليوم فالمطلوب منها العصرنة وتحسين التسيير إلا أنه في نفس الوقت طالب رجال الأعمال الحاضرين بالاستثمار في المجال البنكي، مشدّدا على أن الحكومة فتحت رأسمال بنكين عموميين بنسبة 30 بالمائة وقد ترفع النسبة مستقبلا إلى 50 بالمائة، لتسهيل دخول القطاع الخاص هذا المجال، إلا أن المنتظر مستقبلا هو استثمار رجال الأعمال في مجال البنوك وتمويل مشاريع المتعاملين من القطاع الخاص، بحكم أن الاقتصاد الجزائري حر بنسبة 87 بالمائة، يقول الرئيس، إلا أن التمويل بنسبة 95 بالمائة يأتي من القطاع العمومي.
وشدّد تبون على أنه رغم وجود تجارب سيئة في الماضي، إلا أن الوضع اليوم مختلف واستثمار الخواص ضرورة في مجال البنوك، التي فتحت اليوم أيضا أبواب الصيرفة الإسلامية لخلق فرص جديدة للاستثمار.
وذكّر الرئيس بأن الفرص المستقبلية للمؤسسات الناشئة و'ستارتاب' التي يعمل على تجاوز عددها نهاية العهدة 20 ألف مؤسسة، حيث أصبحت كل الجامعات حاضنة لمشاريع الشباب، ومنها مؤسسة ناشئة دخلت البورصة وهو ما وصفه بالإنجاز الهام، وأخرى صنّعت شريحة إلكترونية و'ستارتاب' أخرى عملت على تصنيع الساتيليت، قائلا أن هذا هو اقتصاد الغد.
أوامر بتوزيع عقارات نهاية أفريل عبر 135 منطقة نشاط
وكشف الرئيس عن الشروع نهاية الشهر في توزيع أراض على المستثمرين من الشباب بالبلديات معلنا وجود 135 منطقة نشاط بالبلديات وطنيا، وهو ما سيساهم في دعم المشاريع وتسهيلها، حيث تم إسداء تعليمات للحكومة للسير في هذه الخطوة، والعمل يتم على قدم وساق على هذا المستوى، مؤكدا أن مستقبل الجزائر بأيدي الشباب وأن عدد الجزائريين سيصل سنة 2027 ما يزيد عن 50 مليون نسمة بنسبة مواليد جدد تعادل سنويا 1.1 مليون مولود، ولذلك فإن تطوير الجزائر متوقّف على تطوير اقتصادها، حتى تقوى عالميا وتبتعد عن الضغوطات.
من رسائل الرئيس
نهاية عهد 'أدهن السير يسير'
أكد رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، خلال لقائه برجال الأعمال في الطبعة الثانية لملتقى مجلس التجديد الاقتصادي، أن ممارسات الماضي قد انتهت، مشددً على أنه لا مجال بعد اليوم للرشوة ولا لذهنيّة 'أدهن السير يسير'، رغم وجود دول لا تزال تأوي أصحاب المال المنهوب من الجزائر.
تحذير لمضاربي البطاطا
عبّر الرئيس تبون عن استيائه من ارتفاع أسعار المواد الاستهلاكية، خاصة البطاطا التي بلغت 150 دينار، حتى خارج موسمها، قائلا: 'لن أسمح بذلك، أم أنكم تريدون مني اللجوء إلى الاستيراد؟'.
أرقام حول القمح الصلب:
كشف الرئيس أن تغطية 80 بالمائة من حاجيات البلاد من القمح الصلب العام الماضي وفّرت 1.2 مليار دولار، فيما سيساهم تحقيق الاكتفاء الذاتي هذه السنة في اقتصاد 2.5 مليار دولار من احتياطي الدولة.
ثقة في الجيل الجديد من رجال الأعمال
أعرب الرئيس تبون عن ثقته الكاملة في رجال الأعمال المنضوين تحت لواء مجلس التجديد الاقتصادي، واصفا إياهم بجيل جديد مختلف عن رجال الأعمال السابقين قبل 2019، ومشددا على استعداده لمرافقتهم، قائلا: 'أنا فخور بكم.. أنتم أمل الجزائر التي ستتحوّل سنة 2027 إلى دولة ناشئة'.
دعم السياحة بـ'سيارات 4×4″
أعلن الرئيس عن تقديم كافة التسهيلات للمستثمرين في مجال السياحة، مشيرا إلى أن منح رخص استيراد سيارات رباعية الدفع للمستثمرين في الجنوب وارد، مع التأكيد على أن نجاح هذا القطاع يرتبط بتحسين الذهنيات والتخلي عن 'الكبرياء الزائد'.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

افتتاح معرض منتجات الجزائر بموريتانيا
افتتاح معرض منتجات الجزائر بموريتانيا

أخبار اليوم الجزائرية

timeمنذ 37 دقائق

  • أخبار اليوم الجزائرية

افتتاح معرض منتجات الجزائر بموريتانيا

يرمي إلى تعزيز العلاقات التجارية بين البلدين افتتاح معرض منتجات الجزائر بموريتانيا افتتحت يوم الخميس بنواكشوط فعاليات الطبعة السابعة لمعرض المنتجات الجزائرية بموريتانيا والذي يرمي إلى تعزيز العلاقات التجارية بين البلدين وفتح آفاق جديدة للشراكة البينية. وجرت مراسم الافتتاح تحت إشراف وزير التجارة الداخلية وضبط السوق الوطنية رفقة وزيرة التجارة والسياحة الموريتانية زينب أحمدناه بحضور المدير العام للوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار عمر ركاش إلى جانب وفد من مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري. وفي كلمة ألقاها بالمناسبة أكد السيد زيتوني عمق العلاقات بين الجزائر وموريتانيا التي تعرف تطورا متواصلا مشيرا إلى أن مثل هذه التظاهرات من شأنها توطيد جسور المودة والتقارب والشراكة بين البلدين الشقيقين . وأضاف أن البلدين يسعيان لترجمة الإرادة السياسية المشتركة لتوطيد هذه العلاقة التاريخية في المجالات الاقتصادية مشيرا إلى تسجيل نقلة نوعية في المبادلات التجارية حيث ارتفعت الصادرات الجزائرية نحو موريتانيا بشكل محسوس في السنوات الأخيرة. وبفضل هذه النقلة تمثل الجزائر الآن 30 بالمائة من المبادلات الخارجية لموريتانيا حسب الوزير الذي أكد حاجة البلدان إلى اعتماد آليات جديدة من شأنها بناء قاعدة صلبة للتعاون الاقتصادي المستدام وفق مبدأ رابح-رابح. وفي هذا السياق أشار إلى أهمية الطريق الرابط بين تندوف والزويرات بموريتانيا الذي تتكفل الجزائر بإنجازه على مسافة 850 كلم وبقيمة تقارب 1 مليار دولار مؤكدا أن هذا المشروع ما هو إلا تعبير فعلي وميداني على الإرادة القوية للجزائر لتعزيز علاقتها مع موريتانيا . وترجمت هذه الإرادة القوية كذلك من خلال إنجاز منطقة التجارة الحرة بين موريتانيا والجزائر والتي دشنها رئيسا البلدين السنة الماضية يضيف السيد زيتوني. ولفت في هذا الإطار إلى الارتفاع المستمر لعدد المشاركين في هذا المعرض والذي بلغ في هذه الطبعة 219 عارض يمثلون قطاعات البناء والأشغال العمومية والصناعة والطاقة والبتروكيمياء والصناعات الصيدلانية الإلكترونيات الميكانيك الحديد والصلب والخدمات. من جهتها أبرزت الوزيرة الموريتانية عمق العلاقات الأخوية التاريخية التي تجمع موريتانيا والجزائر مشيرة إلى القفزة النوعية التي شهدتها هذه العلاقات في السنوات الأخيرة بفضل الرؤية المتبصرة لقائدي البلدين وتوجيهاتهما الحكيمة . وتابعت بالقول بأنّ هذا المعرض يمثل أكثر من مجرد واجهة تجارية إذ أنه أصبح جسرا اقتصاديا استراتيجيا يعزز التكامل بين قطاع الأعمال في البلدين ويفتح آفاقا واعدة أمام الاستثمارات الثنائية مذكرة بالنتائج الايجابية التي حققتها الطبعات السابقة. كما أكدت استعداد بلادها التام لتذليل العقبات وتوفير بيئة ملائمة لجذب الاستثمارات داعية رجال الأعمال الجزائريين لاستكشاف الفرص المتاحة خصوصا في القطاعات الحيوية كالصناعة والفلاحة والطاقة والخدمات. حقوق النشر © 2024 أخبار اليوم الجزائرية . ة

مركب سحق البذور الزيتية بالطاهير يدخل مرحلة الإنتاج قريباً
مركب سحق البذور الزيتية بالطاهير يدخل مرحلة الإنتاج قريباً

أخبار اليوم الجزائرية

timeمنذ 37 دقائق

  • أخبار اليوم الجزائرية

مركب سحق البذور الزيتية بالطاهير يدخل مرحلة الإنتاج قريباً

وزير الصناعة يعاين قطاعه بولاية جيجل ويُعلن: مركب سحق البذور الزيتية بالطاهير يدخل مرحلة الإنتاج قريباً أعلن وزير الصناعة أن مركب سحق البذور الزيتية واستخراج الزيوت أقريفود الكائن بمنطقة بازول بالطاهير بولاية جيجل سيدخل قريبا مرحلة الإنتاج وذلك بعد تم تحويله إلى حافظة القطاع العمومي التجاري بعد مصادرته بموجب قرارات نهائية للعدالة يعكس إرادة الدولة وعزمها على إعادة بعث الوحدات المسترجعة في إطار محاربة الفساد وتطبيق تعليمات رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون. ي. تيشات أوضح الوزير سيفي غريب عقب وقوفه على الروتوشات الأخيرة لأشغال الإنجاز بالوحدات التابعة لهذا المركب في إطار زيارة العمل إلى ولاية جيجل أنه بعد استكمال كل الأمور المتعلقة بمعايير السلامة (نظام الحماية من الحرائق وحواجز البخار والتجهيزات التقنية) سيكون المركب جاهزا للشروع في الإنتاج مبرزا أن هذا المشروع يعد من بين أهم الاستثمارات الصناعية بالمنطقة نظرا لطابعه الاستراتيجي في مجال الصناعات الغذائية وذكر إلى أن إنجاز هذا المركب التابع للشركة القابضة مدار والذي تم تحويله إلى حافظة القطاع العمومي التجاري بعد مصادرته بموجب قرارات نهائية للعدالة يعكس إرادة الدولة وعزمها على إعادة بعث الوحدات المسترجعة في إطار محاربة الفساد وتطبيق تعليمات رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون في هذا الشأن. وقد قام الوزير بمعية والي ولاية جيجل أحمد مقلاتي والسلطات المحلية بمعاينة مدى تقدم الأشغال بجميع وحدات المركب حيث أشرف على إعطاء إشارة انطلاق تجارب معالجة مادة الصوجا بالوحدة رقم 15 (وحدة الإنتاج) والوقوف على التجارب الأولية الجارية بالناقل العلوي مع التأكيد ان تكلفة إنجاز هذا المشروع الذي فاقت نسبة إنجازه 95 بالمائة قد تجاوزت 42 مليار دج حيث يمتاز بقدرة يومية لسحق بذور الصوجا تقدر بـ5.000 طن يوميا قابلة للتوسيع إلى 6.000 طن يوميا وقدرة تخزين للمادة الأولية بـ100 ألف طن وقدرة تخزين للزيت الخام بـ36 ألف طن كما سيسمح هذا المركب بعد دخوله حيز الخدمة بتلبية من 70 إلى 80 بالمائة من احتياجات أعلاف الحيوانات ومن 20 إلى 25 بالمائة من الاحتياجات الوطنية من الزيوت النباتية الخام واستحداث 350 منصب عمل مباشر و1500 منصب غير مباشر وقد استهل الوزير زيارته بمعاينة مؤسسة لإنتاج مواد التنظيف بالحدادة والتي توفر 290 منصب عمل مباشر و800 منصب غير مباشر وتغطي السوق الوطنية كما تصدر منتجاتها نحو 7 دول أجنبية كما تطرق الوزير سيفي غريب إلى ضرورة تدعيم قاعدة البيانات الخاصة بدائرته الوزارية بالمعلومات اللازمة حول المستثمرين والمواد المستوردة مع إعداد بطاقة تقنية لكل منتوج وذلك بهدف تمكين الوزارة من متابعة دقيقة لنشاطات الإنتاج والاستيراد وضمان مراقبة فعالة لمسار المواد الأولية وتوجيه الدعم للمشاريع الجادة بما يساهم في ترقية الصناعة الوطنية وتحقيق الاكتفاء الذاتي في عدد من المواد الأساسية. حقوق النشر © 2024 أخبار اليوم الجزائرية . ة

ترامب يهدد الاتحاد الأوروبي
ترامب يهدد الاتحاد الأوروبي

الشروق

timeمنذ 5 ساعات

  • الشروق

ترامب يهدد الاتحاد الأوروبي

هدد الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، اليوم الجمعة 23 ماي، الاتحاد الأوروبي بفرض رسوم جمركية بنسبة 50% على المنتجات الأوروبية المستوردة إلى الولايات المتحدة ابتداءً من 1 جوان، معتبراً أن المفاوضات الجارية 'لا تؤدي إلى أي نتيجة'. وقال ترامب على منصته 'تروث سوشيال' أنه من الصعب جداً التعامل مع الاتحاد الأوروبي، 'الذي تم إنشاؤه في الأساس بهدف الاستفادة من الولايات المتحدة في مجال التجارة'… مفاوضاتنا لا تؤدي إلى أي نتيجة. في هذه الظروف، أوصي بفرض رسوم جمركية بنسبة 50% على الاتحاد الأوروبي، اعتباراً من 1 جوان. لا توجد رسوم على المنتجات المصنوعة في الولايات المتحدة'. وكتب ترامب 'حواجزهم (الاتحاد الأوروبي) التجارية القوية، وضرائب القيمة المضافة، والعقوبات السخيفة على الشركات، والحواجز غير النقدية، والتلاعبات النقدية، والدعاوى القضائية غير العادلة وغير المبررة ضد الشركات الأمريكية، وغيرها، أدّت إلى عجز تجاري مع الولايات المتحدة يفوق 250 مليار دولار سنويًا، وهو رقم غير مقبول إطلاقًا.' وسبق للرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن انتقد العجز التجاري الأميركي في التبادلات الثنائية مع أوروبا، مقدّراً إياه بين 300 و350 مليار دولار، وهي الأرقام التي تعارضها المفوضية الأوروبية، مشيرة إلى أن العجز لا يتجاوز 150 مليار يورو (حوالي 160 مليار دولار) في البضائع فقط، و50 مليار يورو فقط عند احتساب الفائض الأميركي في مجال الخدمات. وتسب إعلان ترامب هذا إلى هبوط في الأسواق المالية الاوروبية، مع عودة شبح الحرب التجارية، وفقا لما أفادت به تقارير إعلامية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store