
الأسواق الأمريكية تتراجع بعد تقارير حول تباطؤ الاقتصاد الأمريكي
واصلت العقود الآجلة للأسهم الأمريكية تراجعها في افتتاح تعاملات /الأربعاء/، مع ظهور بيانات اقتصادية تشير إلى تباطؤ الاقتصاد الأمريكي، بينما واصل المستثمرون التعامل مع سيل من تقارير أرباح الشركات.
وانخفضت عقود "داو جونز" الآجلة بمقدار 370 نقطة، أي بنسبة 0.9%، وهبطت عقود "إس آند بي 500" الآجلة بمقدار 78 نقطة، أي بنسبة 1.4%، في حين تراجعت عقود ناسداك 100 الآجلة بمقدار 366 نقطة، أي بنسبة 1.9%، بحسب منصة "إنفيستنج" الاقتصادية.
وكانت مؤشرات الأسهم الرئيسية قد أغلقت مرتفعة في اختتام تعاملات الثلاثاء، حيث سجل مؤشر "داو جونز" الصناعي مكاسب بنسبة 0.8%، في حين أضاف كل من مؤشر "إس آند بي 500" و"ناسداك" 0.6%.
وشهدت بورصة "وول ستريت" تقلبات خلال أبريل الجاري، ما أدى إلى عمليات بيع كبيرة، ودخل مؤشر "إس آند بي 500" منحنى هبوطي لفترة قصيرة في بداية أبريل، لكنه الآن منخفض بنسبة 0.9% فقط هذا الشهر، ومن المتوقع أن يخسر مؤشر "داو جونز" الصناعي 3.5% في أبريل، في حين أن مؤشر "ناسداك" مرتفع بنحو 0.9%.
وأظهرت أحدث البيانات الاقتصادية، الأربعاء، أن السياسات التجارية لإدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أضرت بالفعل بأكبر اقتصاد في العالم، حيث انكمش الاقتصاد الأمريكي خلال الربع الأول من 2025 بشكل غير متوقع، ليسجل الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي انخفاض بنسبة 0.3% على أساس سنوي خلال الفترة من يناير إلى مارس، وذلك عقب نمو بنسبة 2.4% في الربع الرابع من 2024.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المصري اليوم
منذ 43 دقائق
- المصري اليوم
يلامس 200 ألف جنيه.. كيف ستتأثر أسعار الآيفون بعد زيادة الرسوم الجمركية؟
حالة تغيرات عامة قد تعيد تشكيل سوق الهواتف الذكية وتقلبها رأسًا على عقب، بعد تحذيرالرئيس الأميركي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية بنسبة 25٪ على جميع الهواتف الذكية المستوردة، وعلى رأسها أجهزة « آيفون » التي تُنتجها شركة «آبل» في مصانعها خارج الولايات المتحدة، وخاصة في الصين والهند. القرار المتوقع دخوله حيز التنفيذ بنهاية يونيو المقبل، أثار عاصفة من المخاوف حول ارتفاع أسعار الأجهزة، في وقت يعاني فيه المستهلك من تضخم اقتصادي متصاعد عالميًا. كم سيصبح سعر آيفون بعد زيادة الجمارك 25% «الأمر قد يبدو جنونيًا، لكنه ليس مستحيلًا»، يقول دان إيفز، المحلل البارز في «Wedbush Securities»، مضيفًا أن «نقل عمليات التصنيع بالكامل إلى الولايات المتحدة سيستغرق ما لا يقل عن 10 سنوات، لكنه في حال حدث، فستقفز تكلفة إنتاج الجهاز الواحد إلى مستويات قياسية». ووفقًا لتحليله، قد يبلغ سعر آيفون ما يصل إلى 3500 دولار، أي ثلاثة أضعاف سعره الحالي البالغ حوالي 1200 دولار. وبحسب تصريحات خاصة أدلى بها الخبير التقني إسلام الجمال لـ«المصري اليوم»، فإن هذا الرقم (3500 دولار) أصبح الأكثر تداولًا بين المحللين، ويعكس سيناريو كارثيًا في حال اضطرت «آبل» إلى نقل التصنيع بالكامل إلى الأراضي الأميركية هربًا من التعريفات الجمركية، أي ما يُعادل حوالي 175 ألف جنيه مصري، وهو مبلغ يُعد كارثي قد يحول الهاتف لرفاهية بعيدة المنال. وعبر حسابات بسيطة، ونتائج صادمة يقول «الجمال»، لنأخذ مثالًا بسيطًا: إذا كان سعر جهاز iPhone 15 Pro Max يبلغ حاليًا 1200 دولار، فإن إضافة رسوم جمركية بنسبة 25% ستعني زيادة مباشرة قدرها 300 دولار. ليصل السعر النهائي إلى 1500 دولار. أما الطرازات الأقل سعرًا مثل آيفون 16 (128 جيجابايت)، والذي يُتوقع أن يُطرح بسعر 799 دولارًا، فقد يصبح متاحًا للمستهلك الأميركي مقابل 1299 دولارًا، أي بزيادة تصل إلى 500 دولار تقريبًا. لكن كما يشير الجمال: «السيناريو الأسوأ ليس في الرسوم فقط، بل في كُلفة التصنيع الأميركي نفسها، حيث تضاعف أجور العمالة، وغياب البنية التحتية الدقيقة، وتعقيدات سلاسل الإمداد، تجعل من إنتاج الهاتف داخل أميركا فكرة شبه مستحيلة أو باهظة الثمن بشكل غير واقعي وهو مبلغ 3500 دولار». «آبل» في مأزق شركة «آبل»، التي تُنتج أكثر من 80% من أجهزتها في الصين، تواجه تحديًا غير مسبوق. فبين تهديدات ترامب ومطالبته بتصنيع الهواتف داخل الولايات المتحدة، والتكلفة الباهظة لأي خطوة من هذا النوع، تبدو الشركة عالقة بين مطرقة السياسة وسندان الاقتصاد. «لقد أخبرني تيم كوك أنه يعتزم بناء مصانع في الهند»، صرّح ترامب بها في لقاء صحفي، مُتابعًا «قلت له لا بأس.. ولكنك لن تبيع هنا دون رسوم». المحللون في «CNN» يؤكدون أن «آبل» قد تجد صعوبة حتى في تسريع التحول إلى الهند، التي لا تزال تفتقر لبعض البنى التحتية الضرورية للإنتاج على نطاق واسع. تحديات قانونية.. وتقنية محامون وأكاديميون في التجارة الدولية يرون أن تطبيق تعريفة على «آيفون» قانونيًا ممكن تمامًا، خاصة باستخدام نفس الآليات التي استخدمتها إدارة ترامب سابقًا لفرض رسوم على واردات صينية. لكن المشكلة تتجاوز الاقتصاد إلى التقنية نفسها. يقول وزير التجارة الأميركي السابق: «عملية تثبيت البراغي الدقيقة في أجهزة آيفون تحتاج إلى أذرع روبوتية ذات دقة عالية، والتكنولوجيا اللازمة لذلك غير متوفرة بعد محليًا»، وبمعنى آخر، حتى إن أرادت آبل الانصياع لسياسات ترامب، فالطريق لا يزال مغلقًا تقنيًا وربما سياسيًا. من يدفع الفاتورة؟ وفقًا «للجمال»، لن تدفع آبل وحدها فاتورة تكاليف الرسوم الجمركية، فمن المؤكد أن تضيف الشركة الرسوم الجمركية الجديدة ما يقارب 900 مليون دولار إلى تكاليفها خلال ربع مالي واحد فقط، وفقًا لتصريحات سابقة لها. لكنها غالبًا لن تتحمل هذه التكاليف وحدها، بل ستنقل العبء إلى المستهلك الأميركي، الذي قد يجد نفسه مضطرًا لدفع أكثر من 1500 دولار لهاتف جديد، أو التفكير جديًا في بدائل أرخص مثل هواتف «سامسونج» أو «جوجل بيكسل»، والتي لن تسلم هي الأخرى من الرسوم الجمركية، حسب ترامب. ماذا بعد؟ يرى بريت هاوس، أستاذ الاقتصاد في جامعة كولومبيا، أن تعقيد سلسلة التوريد والضغط السياسي قد يؤديان إلى تراجع في حصة آبل السوقية. فالمستهلك الأميركي، مهما كان ولاؤه للعلامة التجارية، لن يتردد كثيرًا قبل أن يبحث عن بدائل أقل تكلفة إذا ما قفزت الأسعار بهذه الطريقة. من جهة أخرى، يشير تقرير لـ«كاونتربوينت ريسيرش» إلى أن حوالي 20% من واردات آيفون إلى الولايات المتحدة تأتي حاليًا من الهند، وهي النسبة التي تسعى «آبل» لزيادتها بسرعة. لكن خبراء الصناعة متشائمون: «حتى الهند لا يمكنها أن تكون الصين»، يقول دان إيفز، «على الأقل ليس في السنوات الخمس المقبلة».


النهار المصرية
منذ ساعة واحدة
- النهار المصرية
كيف وقعت أمريكا في مأزق اقتصادي جراء سياسات رئيسها ترامب؟
مأزق اقتصادي كبير، أعده الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لدولته بمجرد أن وصل إلى سُدة الحُكم، مروجاً له على أنه «يوم التحرير» أو استراتيجية تُجارية جديدة تضع بلاده على الطريق الصحيح في مسار النمو الاقتصادي، على عكس ما توقع الخبراء وأساتذة علم الاقتصاد. حدة الحرب الاقتصادية يوم تلو الآخر، تظهر حدة الحرب الاقتصادية التي شنها «ترامب» مُستخدماً سلاح الرسوم الجمركية، فلم يقتصر تأثيرها على الاستثمار فقط بل وصلت إلى المواطن الأمريكي سواء الذي يعمل في وظيفة ما أو الذي لديه أعمال حرة خاصة به، ليعود مُجدداً الرئيس الأمريكي بفرض حالة رسوم أحجبت حالة عدم اليقين على وقع تهديداته بفرض رسوم جمركية بنسبة 50% على أوروبا وتعريفات بنسبة 25% على الهواتف غير المُصنعة بأمريكا، الأمر الذي أدى إلى انخفاض أسعار الأسهم العالمية وتراجع الدولار إلى أدنى مستوياته، حسب وسائل الإعلام العالمية. استراتيجية «ترامب» التجارية أدت إلى تصاعد المخاوف بأن تستمر حالة عدم القين لنهاية العام الجاري، لذا اتجه كبار المستثمرين إلى تنويع محافظ السندات الخاصة بهم بشكل أكبر في أسواق خارج أمريكا، نظراً لما يترتب على الحرب التجارية لـ «ترامب» والعجز المتزايد في البلاد من تآكل جاذبية أكبر سوق دين في العالم. استطلاع رأي لـ «بلومبرج»: ارتفاع أسعار السلع اليومية بينما يراقب قادة العالم والمستهلكون عن كثبت الخطوات التالية لـ «ترامب» أظهر استطلاع رأي لـ «بلومبرج» هي شركة أمريكية تعمل في مجال المالية والبرمجيات والبيانات والإعلام، أن أغلبية الشباب الأمريكيين يرون أن أوضاعهم المالية كانت ستكون أفضل لو لم تُطبق رسوم «ترامب» الجمركية، وتوقع 69% من المشاركين في الاستطلاع، ارتفاع أسعار السلع اليومية نتيجة الرسوم الجمركية. أكبر إجراء حمائي أمريكي أدت سلسلة التعريفات الجمركية التي أطلقها «ترامب» خلال ما أسماه بـ «يوم التحرير» أكبر إجراء حمائي أمريكي منذ ثلاثينيات القرن الماضي، إلى اضطرابات في الأسواق المالية ومخاوف جديدة من احتمال انزلاق الولايات المتحدة الأمريكية في حالة الركود، ورغم ذلك يواصل «ترامب» الترويج بقوة لأجندته التُجارية باعتبارها استراتيجية لإعادة الوظائف لقطاع التصنيع للولايات المتحدة الأمريكية.


المشهد العربي
منذ ساعة واحدة
- المشهد العربي
وزير ألماني: أمريكا تحتاج إلى حل سريع لنزاع الرسوم الجمركية
قال وزير المالية الألماني لارس كلينجبايل اليوم الأحد إن الولايات المتحدة لديها مصلحة مشتركة في إيجاد حل سريع للنزاع المتعلق بالرسوم الجمركية. وبعد فترة من التهدئة، اشتعلت الأمور من جديد يوم الجمعة بعد أن أوصى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية 50 بالمئة على السلع القادمة من الاتحاد الأوروبي بدءا من الأول من يونيو حزيران. وتظهر بيانات رسمية أن ألمانيا كانت أكبر دولة أوروبية تصدر منتجات إلى الولايات المتحدة في العام الماضي إذ بلغ حجم صادراتها 161 مليار يورو (183 مليار دولار). لكن كلينجبايل قال لهيئة الإذاعة والتلفزيون الألمانية (إيه.آر.دي) إن الرسوم الجمركية تعرض الولايات المتحدة للخطر وكذلك الاقتصاد الألماني.