logo
فلسطين تتوجه لمجلس الأمن بشأن قرار إسرائيل احتلال غزة

فلسطين تتوجه لمجلس الأمن بشأن قرار إسرائيل احتلال غزة

البيانمنذ 15 ساعات
أعربت الرئاسة الفلسطينية، عن رفضها وإدانتها الشديدين للقرارات الخطيرة التي أقرها مجلس الوزراء الأمني المصغر في إسرائيل "الكابينت"، بإعادة احتلال قطاع غزة بالكامل، وتهجير ما يقارب مليون فلسطيني قسرا من مدينة غزة وشمال القطاع إلى الجنوب، مؤكدة أنها قررت التوجه الفوري إلى مجلس الأمن الدولي لطلب تحرك عاجل وملزم لوقف هذه الجرائم.
كما حذرت الرئاسة الفلسطينية، من أن "هذه الخطط الإسرائيلية، القائمة على القتل والتجويع والتهجير القسري، ستقود إلى كارثة إنسانية غير مسبوقة، وتضاف إلى ما تقوم به قوات الاحتلال الاسرائيلي في الضفة الغربية من استيطان وضم للأرض الفلسطينية وإرهاب للمستوطنين واعتداء على المقدسات ودور العبادة المسيحية والإسلامية، وحجز الأموال الفلسطينية، وتقويض تجسيد مؤسسات الدولة الفلسطينية، وهي جرائم ضد الإنسانية تهدد الأمن والسلم الإقليمي والدولي"، وفقا لوكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا).
وأكدت، أن "الشعب الفلسطيني لن يقبل بسياسة الإملاءات أو فرض الوقائع بالقوة، وأنه متمسك بحقوقه الوطنية غير القابلة للتصرف وفي مقدمتها حقه في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية".
وتابعت بالقول "أمام هذا التصعيد الخطير، قررت دولة فلسطين إجراء الاتصالات العاجلة مع الجهات المعنية في العالم، كما قررت التوجه الفوري إلى مجلس الأمن الدولي لطلب تحرك عاجل وملزم لوقف هذه الجرائم".
كما دعت الرئاسة الفلسطينية إلى عقد اجتماعات طارئة لكل من منظمة التعاون الإسلامي ومجلس جامعة الدول العربية، لتنسيق موقف عربي وإسلامي ودولي موحد، يضمن حماية الشعب الفلسطيني ووقف العدوان، كما ناشدت بشكل خاص الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن يتدخل لوقف تنفيذ هذه القرارات، وبدلا من ذلك الوفاء بوعده وقف الحرب والذهاب للسلام الدائم.
وطالبت الرئاسة، المجتمع الدولي، والأمم المتحدة ووكالاتها، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، بالتحرك الفوري لإدخال المساعدات الإنسانية العاجلة والوقود دون أي قيود أو شروط، وضمان وصولها إلى جميع أبناء شعبنا في قطاع غزة، وخاصة في ظل التهجير القسري والظروف المأساوية التي يعيشها مئات الآلاف من النازحين.
وجددت الرئاسة الفلسطينية تأكيدها، أن السبيل الوحيد لوقف هذه المأساة وضمان الأمن والاستقرار، هو تمكين دولة فلسطين من تولي كامل مسؤولياتها في الحكم والأمن في قطاع غزة، كجزء لا يتجزأ من دولة فلسطين المستقلة على حدود الرابع من يونيو1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وضمن حل سياسي شامل ينهي الاحتلال الإسرائيلي وينفذ قرارات الشرعية الدولية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

صور أقمار اصطناعية تكشف حشدا إسرائيليا ضخما قرب حدود غزة
صور أقمار اصطناعية تكشف حشدا إسرائيليا ضخما قرب حدود غزة

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 3 ساعات

  • سكاي نيوز عربية

صور أقمار اصطناعية تكشف حشدا إسرائيليا ضخما قرب حدود غزة

وأوضحت "إن بي سي نيوز" أن المسؤولين الأربعة يعتبرون أن تحريك قوات ومعدات وتشكيلات عسكرية علامة على عملية برية وشيكة. وفي وقت مبكر من يوم الجمعة، أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي موافقة "الكابينيت" على اقتراح نتنياهو احتلال قطاع غزة بالكامل، رغم معارضة قيادة الجيش. وبحسب ثلاثة مسؤولين أمريكيين, وشخص مطلع على المناقشات الإسرائيلية، فإن أي عملية عسكرية جديدة قد تشمل جهودا لاستعادة الرهائن المحتجزين لدى حركة "حماس"، كما ستوسع إسرائيل مجال إيصال المساعدات الإنسانية إلى المناطق البعيدة عن القتال. وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي قد أعلن في مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز" عزمه السيطرة عسكريا على قطاع غزة بأكمله، مضيفا أن إسرائيل لا تريد الاحتفاظ بالقطاع وإنما "تريد محيطا آمنا، ولا نريد أن نكون هناك ككيان حاكم". ويشكل القرار الذي اتخذ في وقت مبكر من يوم الجمعة، تصعيدا آخر للهجوم الإسرائيلي الذي دام 22 شهرا والذي بدأ ردا على هجوم حماس في 7 أكتوبر. وتخشى عائلات الرهائن المحتجزين في غزة من أن يؤدي التصعيد إلى مقتل المحتجزين لدى حماس، واحتج بعضهم خارج اجتماع مجلس الوزراء الأمني في القدس. كما عارض مسؤولون أمنيون إسرائيليون كبار سابقون الخطة، محذرين من ورطة عسكرية بفائدة عسكرية إضافية قليلة. وأفادت صحيفة "يديعوت أوحرونوت" إلى أن رئيس الأركان زامير اعترض على الخطة وقال إنها قد تستغرق عامين وستعرض الجنود للقتل وحياة الأسرى للخطر. وذكرت "إن بي سي نيوز" أن هذا الحشد العسكري جاء في وقت تشهد فيه العلاقات بين الولايات المتحدة وإسرائيل توترا متزايدا. وفي 28 من يوليو الماضي، جرى اتصال هاتفي خاص بين نتنياهو والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تحول إلى مشادات كلامية، بحسب "إن بي سي نيوز". وأشارت الشبكة إلى أن البيت الأبيض قلق بشأن أداء مؤسسة غزة الإنسانية، التي تدعمها إسرائيل والولايات المتحدة، وفق ما أفاد به مسؤولون أمريكيون وغربيون مطلعون على الواقعة.

أبو ردينة: واشنطن قادرة على وقف حرب غزة فورا "لو أرادت ذلك"
أبو ردينة: واشنطن قادرة على وقف حرب غزة فورا "لو أرادت ذلك"

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 3 ساعات

  • سكاي نيوز عربية

أبو ردينة: واشنطن قادرة على وقف حرب غزة فورا "لو أرادت ذلك"

وفي مقابلة مع "سكاي نيوز عربية"، أكد أبو ردينة أن واشنطن لو أرادت وقف الحرب بشكل جدي لأوقفتها فورا على اعتبار أنها الداعم الأول لإسرائيل. وأضاف أبو ردينة أن "الجهد الفلسطيني العربي الدولي مستمر للضغط على الحكومة الإسرائيلية، وعلى من يدعمها". وتابع قائلا: "الجهد الحقيقي الفلسطيني العربي الآن منصب على أكبر عدد ممكن من الدول الداعمة. كل دول العالم تندد وتطالب إسرائيل بوقف هذا العدوان". وشدد على أن "الجهد يجب أن ينصب الآن على الإدارة الأميركية لتجبر إسرائيل على وقف هذه الحرب والمجاعة في غزة ، وحتى لا تستخدم أيضا حق النقد الفيتو ضد أي قرار أو ضد أي مشروع قرار يتناول ذلك". وفيما يلي أبرز ما قاله أبو ردينة في مقابلته مع "سكاي نيوز عربية": - نجحنا نحن والعرب في منع التهجير. - حققنا نجاحا في وقف كثير من المؤامرات الإسرائيلية، كما نجحنا بالجهد السعودي العربي، بالذهاب إلى نيويورك، والحصول على اعتراف الكثير من دول العالم. - هذا الجهد المتواصل المتراكم، هو الطريق الوحيد أمام الشعب الفلسطيني. - نحن كفلسطينيين لا نملك سوى الصمود والتعبير عن رأينا، والحفاظ على حقوقنا، وأن لا نسمح لأية مؤامرة أن تمر. - طالبنا مرات عديدة بأن تتحمل الإدارة الأميركية مسؤولياتها، وأن توقف هذه الحرب في غزة، وتدخل المساعدات. - لن نتنازل على أي حق من الحقوق الفلسطينية التي أقرتها لنا الشرعية العربية والدولية. - منظمة التحرير هي المسؤولة عن الشعب الفلسطيني، وأي حل لا ترضى عنه منظمة التحرير والشعب الفلسطيني، لن يرى النور. - منظمة التحرير مستعدة لتولي مسؤولياتها في غزة فورا، وبدعم عربي ودولي. إذا لزم الأمر. - جاهزون للذهاب إلى انتخابات عامة لإعادة ترتيب البيت الفلسطيني. - كل ذلك يتطلب أن تكون الظروف تسمح لهذه الانتخابات مثل وقف الحرب في غزة. - العالم كله مقتنع بوجهة النظر الفلسطينية العربية، وسنبقى صامدين على هذا الموضوع. - الشعب الفلسطيني موحد ضد الاحتلال. - ينبغي على أميركا إجبار إسرائيل على وقف الحرب، وبعدها نحن جاهزون لانتخابات تشريعية.

الإمارات تدين قرار إسرائيل احتلال غزة
الإمارات تدين قرار إسرائيل احتلال غزة

البيان

timeمنذ 4 ساعات

  • البيان

الإمارات تدين قرار إسرائيل احتلال غزة

وأقر مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي، خطة طرحها رئيس الوزراء، بنيامين نتانياهو، هدفها السيطرة على مدينة غزة، ما أثار ردود فعل محذرة ومعارضة. وعلى الفور هاجمت عائلات الرهائن وقادة المعارضة، نتانياهو، على خلفية القرار الذي قالوا إنه يعرض حياة الرهائن للخطر. ووصف زعيم المعارضة، يائير لابيد، قرار إرسال المزيد من القوات الإسرائيلية لمدينة غزة بالكارثة. لافتاً إلى أن القرار يخالف توصيات المسؤولين العسكريين والأمنيين. واتهم لابيد الوزيرين اليمينيين المتطرفين إيتمار بن جفير، وبتسلئيل سموتريتش، بجر نتانياهو إلى إطالة أمد الحرب، ما قد يؤدي إلى مقتل رهائن وجنود. ودعت دولة الإمارات، في بيان صادر عن وزارة الخارجية، المجتمع الدولي، والأمم المتحدة، ومجلس الأمن، إلى الاضطلاع بمسؤوليتهم ووضع حد للممارسات غير الشرعية التي تتنافى مع القانون الدولي، وجددت تأكيدها أن صون الحق الفلسطيني لم يعد خياراً سياسياً، بل هو ضرورة أخلاقية وإنسانية وقانونية. وعبّرت الوزارة، عن رفض دولة الإمارات القاطع للمساس بالحقوق غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني الشقيق ومحاولة تهجيره، وطالبت باتخاذ خطوات عاجلة لتجنّب تأجيج الوضع في الأرض الفلسطينية المحتلة، ومنع انجرار المنطقة لمستويات جديدة من العنف والتوتر وعدم الاستقرار، وبضرورة بذل كافة الجهود بدون إبطاء لتوفير الحماية للمدنيين. وشددت الوزارة، التأكيد على موقف دولة الإمارات التاريخي الراسخ تجاه صون حقوق الشعب الفلسطيني، وضرورة إيجاد أفق سياسي جاد يفضي إلى حل الصراع وإقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة، وأكدت أن لا استقرار في المنطقة إلا بحل الدولتين. وقال ناطق باسم غويتريش في بيان، إن الأمين العام يشعر بقلق بالغ إزاء قرار الحكومة الإسرائيلية السيطرة على مدينة غزة، وإن هذا القرار يشكل تصعيداً خطيراً ويهدد بمفاقمة التداعيات الكارثية التي يواجهها ملايين الفلسطينيين. ودعا مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، إلى الوقف الفوري للخطة الإسرائيلية الهادفة إلى السيطرة العسكرية التامة على قطاع غزة، قائلاً: إن هذا مخالف لقرار محكمة العدل الدولية القاضي بوجوب أن تضع إسرائيل حداً لاحتلالها في أقرب وقت ممكن وتحقيق حل الدولتين المتفق عليه وحق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم. واتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ألمانيا بمكافأة حماس بقرارها وقف تصدير الأسلحة إلى إسرائيل. وقال مكتبه إنه أعرب عن خيبة أمله في محادثة هاتفية مع المستشار فريدريش ميرتس. وقال ستارمر في بيان، إن قرار الحكومة الإسرائيلية لن يسهم إطلاقاً في وضع حد للنزاع ولن يساعد في ضمان إطلاق سراح الرهائن، محذراً من أنه سيؤدي فقط إلى إراقة المزيد من الدماء. وأضاف عبر منصة إكس: وقف إطلاق نار دائم ودخول عاجل وواسع النطاق للمساعدات الإنسانية وإطلاق سراح جميع الرهائن أمر عاجل، ولن يتحقق السلام الدائم في المنطقة إلا من خلال حل الدولتين الذي يشمل دولة فلسطينية واقعية وقابلة للاستمرار. وحضت تركيا، المجتمع الدولي على وقف الخطة الإسرائيلية وما تشكله من ضربة قاسية للسلام والأمن، على حد وصفها. وجاء في بيان لوزارة الخارجية التركية: ندعو المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته للحؤول دون تطبيق هذا القرار الذي يهدف إلى تهجير الفلسطينيين قسراً من أرضهم. وأعربت الصين عن قلقها البالغ حيال خطة إسرائيل للسيطرة على كامل مدينة غزة، داعية إسرائيل إلى وقف تحركاتها الخطيرة فوراً. وأفاد الناطق باسم الخارجية الصينية، إن غزة للفلسطينيين وهي جزء لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية. ومن المنتظر عقد مجلس الأمن الدولي، وبطلب من أعضاء، اليوم، اجتماعاً لمناقشة القرار الإسرائيلي بالسيطرة على مدينة غزة، وفق ما أفادت 3 مصادر دبلوماسية. ولدى سؤاله عن خطة بريطانيا للاعتراف بدولة فلسطينية، أجاب فانس، بأن الولايات المتحدة وبريطانيا لديهما هدف مشترك هو حل الأزمة في الشرق الأوسط، مضيفاً: ربما نختلف على كيفية تحقيق هذا الهدف، وسنناقش ذلك. وأكد فانس مجدداً أن واشنطن لا تعتزم الاعتراف بدولة فلسطينية، قائلاً إنه لا يعرف ما يعنيه الاعتراف فعلياً نظراً لعدم وجود حكومة فاعلة هناك.. لو كان من السهل إحلال السلام في تلك المنطقة من العالم، لكان قد تحقق بالفعل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store