
قافلة مساعدات جديدة إلى السويداء
قالت معلومات صحافية إنّ قافلة مساعدات إنسانية جديدة انطلقت من العاصمة السورية دمشق إلى محافظة درعا، تمهيدا لإدخالها إلى محافظة السويداء جنوبي البلاد.
وأوضحت أن القافلة مؤلفة من 30 شاحنة محملة بالمواد الغذائية والإغاثية، وستدخل السويداء عبر ممر بصرى الشام الإنساني بإشراف الهلال الأحمر السوري والأمم المتحدة.
وتأتي هذه الخطوة في ظل وقف لإطلاق النار يسود المحافظة منذ 19 تموز الحالي، عقب اشتباكات مسلحة استمرت أسبوعا بين مجموعات مسلحة درزية وعشائر بدوية، وأسفرت عن سقوط 426 قتيلا، وفق الشبكة السورية لحقوق الإنسان.
ورغم إعلان الحكومة السورية عن 4 اتفاقات متتالية لوقف إطلاق النار، فإن 3 منها انهارت سريعا، خاصة بعد اتهامات لمجموعة تابعة للشيخ حكمت الهجري -أحد شيوخ العقل للطائفة الدرزية في السويداء- بتهجير أفراد من عشائر البدو وارتكاب انتهاكات بحقهم.
وتسعى الإدارة السورية الجديدة، التي تولت السلطة بعد الإطاحة بالرئيس المخلوع بشار الأسد في كانون الأول 2024، إلى فرض الاستقرار وضبط الأمن في مختلف مناطق البلاد.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الديار
منذ 9 دقائق
- الديار
واشنطن تلوّح بإجراءات مشددة إذا فشلت قمة ترامب
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب قال وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت، في مقابلة مع تلفزيون "بلومبرغ"، اليوم الأربعاء، إنه قد يتم فرض المزيد من العقوبات، أو الرسوم الجمركية الثانوية على موسكو، إذا لم يمضِ اجتماع الرئيس دونالد ترامب مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين "على نحو جيد". ودعا بيسنت الدول الأوروبية إلى أن تستغل بدورها العقوبات أيضاً، كما أضاف أن ترامب سيوضح لبوتين أن "جميع الخيارات مطروحة على الطاولة". وكان الرئيس الأميركي قد أعلن، قبل أيام، أنه سيلتقي نظيره الروسي في آلاسكا، يوم الجمعة، وهو ما أكّده أيضاً مسؤول في الكرملين، وفقاً لوكالة "تاس". كما كشف ترامب، في تصريحات له، قبل يومين، إنه سيحاول "استعادة بعض الأراضي لأوكرانيا"، مؤكّداً أنّه سيكون هناك تبادل للأسرى وتغييرات في السيطرة على الأراضي.


الديار
منذ 9 دقائق
- الديار
انطلاق القافلة الـ14 من المساعدات المصرية إلى غزة
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب تحركت القافلة الرابعة عشرة من المساعدات المصرية، اليوم الأربعاء، باتجاه قطاع غزة عبر معبر "كرم أبو سالم"، ضمن جهود القاهرة لدعم الشعب الفلسطيني في ظل الكارثة الإنسانية المتفاقمة نتيجة العدوان الإسرائيلي المستمر على القطاع. وأفادت "القاهرة الإخبارية" بأن "القافلة التي تندرج ضمن مبادرة زاد العزة، تنقل مئات الأطنان من المساعدات التي تشمل سلالاً غذائية، ودقيقاً، وحليب أطفال وغيرها في إطار تعاون منسق بين الهلال الأحمر المصري ومختلف مؤسسات الدولة المصرية". وكشفت "القاهرة الإخبارية"، أنه "برغم التحركات المصرية المتواصلة لإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، إلا أن عدداً كبيراً من شاحنات الإغاثة لا يزال متكدساً في الجانب المصري من معبر رفح، نتيجة العراقيل الإسرائيلية المتعمدة". وأضافت أن "سلطات الاحتلال تواصل فرض قيود مشددة وتعقيدات إدارية على دخول المساعدات، ما يعيق وصول الإمدادات الحيوية إلى سكان القطاع الذين يواجهون أوضاعاً إنسانية كارثية". ويذكر أن قافلة "زاد العزة.. من مصر إلى غزة"، التي أطلقها الهلال الأحمر المصري، انطلقت في 27 تموز/يوليو الماضي، حاملة آلاف الأطنان من المساعدات بالإضافة إلى سيارتي وقود.


الديار
منذ 9 دقائق
- الديار
فرنسا تعترف بدورها في قمع نضال الكاميرون من أجل الاستقلال
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب أقر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون رسمياً بدور بلاده في القمع العنيف خلال نضال الكاميرون من أجل الاستقلال، وذلك في رسالة موقعة في 30 تموز/يوليو، لكن لم يتم الكشف عنها إلا يوم أمس الثلاثاء. وتأتي رسالة ماكرون الموجهة إلى الرئيس الكاميروني بول بيا، في أعقاب النتائج التي توصلت إليها لجنة فرنسية كاميرونية مشتركة حققت في دور فرنسا وتورطها في قمع الكفاح من أجل الاستقلال بين عامي 1945 و1971، وفق ما نقلت وكالة "رويترز". وقال ماكرون في الرسالة إن "مؤرخي اللجنة أثبتوا بوضوح أن حرباً اندلعت في الكاميرون، حيث ارتكبت السلطات الاستعمارية والقوات العسكرية الفرنسية أشكالاً مختلفة من القمع العنيف في عدة مناطق من البلاد، وهي حرب استمرت بعد عام 1960 بدعم فرنسا للإجراءات التي اتخذتها السلطات الكاميرونية المستقلة". واعترف ماكرون أيضاً بمسؤولية فرنسا عن "مقتل زعماء الاستقلال، روبن أوم نيوبي، وبول مومو، وإسحاق نيوبي باندجوك، وجيريمي نديليني، الذين قتلوا بين عامي 1958 و1960 خلال العمليات العسكرية التي أجريت تحت القيادة الفرنسية". وتعهد الرئيس الفرنسي بفتح الأرشيف ودعم المبادرات التاريخية وإنشاء مجموعة عمل مشتركة لتنفيذ توصيات اللجنة، بهدف التوفيق بين الذاكرة التاريخية وتعزيز العلاقات الفرنسية الكاميرونية، بحسب "رويترز". وتأتي هذه الخطوة في ظل تحولات ديناميكية في علاقات فرنسا مع الدول الأفريقية، في وقت أصبح فيه وجودها في أجزاء من القارة، وخاصة منطقة الساحل، محل نزاع متزايد. وكانت الكاميرون مستعمرة ألمانية حتى انقسمت بين بريطانيا وفرنسا بعد الحرب العالمية الأولى. وقد نالت المنطقة الخاضعة للإدارة الفرنسية استقلالها، تحت وصاية الأمم المتحدة، عام 1960، بينما صوّتت الكاميرون البريطانية الجنوبية للانضمام إلى الكاميرون الفرنسية في اتحاد عام 1961.