
بعقل هادئ وخطة محكمة.. وافية المعمري تصعد لقمة الشطرنج
وجاء هذا اللقب تتويجاً لعمل منظم وتحضيرات جادة، وإرادة صلبة، فبينما كان كثيرون يترقبون أداء وافية المعمري بعد فترة غياب عن المشاركات الرسمية بسبب دراستها في الخارج، عادت بقوة لافتة، وقدمت أداءً أكد مكانتها بين نخبة الشطرنج النسائي في الدولة.
وكشفت وافية لـ«البيان»، عن أن هذه البطولة كانت بالنسبة لها تحدياً مزدوجاً، كونها جاءت بعد فترة دراسة خارج الدولة، أبعدتها عن الأجواء التنافسية، قائلة: «بطولة الإمارات كانت تحدياً كبيراً لي، لأنني كنت أدرس في بريطانيا، وابتعدت عن الشطرنج لفترة طويلة.. كنت قلقة من تأثير الغياب على أدائي، وبمجرد عودتي إلى البلاد، بدأت التدريب يومياً تقريباً في النادي، وخضت بطولة خارجية استعداداً لبطولة الإمارات الفردية، وكان لدي جدول تدريبي خاص التزمت به بالكامل».
وتوجت تلك الاستعدادات وافية بذهب البطولة، رغم الصعوبات التي واجهتها، خاصة في بعض الجولات، كما أوضحت صاحبة الـ21 عاماً، حيث قالت: «أصعب مباراة خضتها كانت أمام اللاعبة مريم عيسى من نادي دبي، كانت مواجهة معقدة ولم تكن نتيجتها سهلة، وجدت نفسي في وضعية سيئة داخل المباراة، لكني قاومت وتمكنت من الخروج بالتعادل».
حماس وتردد
وعن استعدادها النفسي قبل البطولة، أوضحت وافية أنها خاضت المنافسات بحماس كبير، لكنه كان مشوباً ببعض التردد، موضحة: «كنت متحمسة كثيراً للمشاركة، وقلت لنفسي إنني أستطيع تقديم شيء.. لكن كان في داخلي تردد أيضاً، لأنني ابتعدت طويلاً عن اللعب، وراودتني فكرة الاعتذار، إلا أنني قررت مواجهة مخاوفي وخوض البطولة، وثقت في قدراتي، وأثبت لنفسي أن من يركز على هدفه يستطيع الوصول».
وأضافت أن هذا القرار شكل نقطة تحول حقيقية في مسيرتها، حيث شعرت أن العودة إلى المنافسات بهذه القوة منحها دفعة نفسية كبيرة وثقة أكبر في إمكاناتها.
ويمتد تأثير الشطرنج إلى ما هو أبعد من الرقعة، ليطال تفاصيل الحياة اليومية أيضاً، كما أوضحت وافية المعمري، قائلة: «الشطرنج علمني الصبر، وهذا انعكس كثيراً على شخصيتي.. أصبحت أتعامل مع المواقف الصعبة بهدوء، وأفكر بعقلانية ومنطق».
وأشارت إلى أن مهارات التركيز والتخطيط التي اكتسبتها من اللعبة باتت أدوات فعالة في تعاملها مع مختلف جوانب الحياة، سواء في الدراسة أو في المواقف اليومية التي تتطلب الانضباط.
إلهام
وفي عالم الشطرنج، تجد وافية مصدر إلهامها في واحدة من أشهر لاعبات العالم، وقالت: «أُعجب كثيراً باللاعبة المجرية جوديت بولغار، لأنها نموذج ملهم للمرأة في الشطرنج، فقد أثبتت قدرتها على منافسة أقوى اللاعبين، رجالاً ونساءً، وتركت بصمة عالمية».
وتؤمن وافية أن قصص النجاح التي تصنعها المرأة في هذه الرياضة تشكل حافزاً لكل فتاة تطمح لخوض تجربة استثنائية، خاصة حين ترتبط هذه القصص بجهد حقيقي ورغبة في إثبات الذات.
وفي ختام حديثها، وجهت وافية رسالة إلى بنات الإمارات ممن يملكن شغفاً برياضة الشطرنج، قائلة: «ابدأن دون تردد، صحيح أن الشطرنج قد يبدو صعباً في البداية، وربما تشعرن بالملل، لكن مع الوقت ستدركن كم هو ممتع، وكم يضيف لكن من مهارات مثل الصبر والتركيز.. هي رياضة تفتح آفاق التفكير، وتبني الشخصية بثقة».
وأضافت أن الدعم المتاح اليوم للفتيات في الإمارات، من أندية وهيئات رياضية، يمهد الطريق لأي موهبة ناشئة، ويمنحها فرصة حقيقية لصقل قدراتها وتحقيق أحلامها في ميادين المنافسة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 3 ساعات
- البيان
شراكة بين «لولو للصرافة» والاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم في دبي
وقعت شركة لولو للصرافة لخدمات المدفوعات وتطبيق لولو ماني للتحويلات المالية عن شراكة مع الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم. وتعد هذه الرعاية جزءاً من اتفاقية عالمية أكبر ستصبح بموجبها الكيانات المختلفة التابعة لمجموعة لولو المالية القابضة في 10 دول، شركاء رسميين للاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم داخل مناطقها المعنية. وسوف تمثل العلامة التجارية شركتي لولو فوركس في الهند، لصرف العملات الأجنبية ولولو فينسيرف ذراع المجموعة للتمويل الأصغر والخدمات المالية، وسوف تتولى لولو ماني دور الشراكة في ماليزيا والفلبين وسنغافورة. وتم الكشف رسمياً عن هذه الشراكة والتي تستمر مبدئياً حتى منتصف عام 2026 وذلك خلال فعالية أقيمت في دبي بحضور ليونيل سكالوني المدير الفني لمنتخب الأرجنتين والفائز بكأس العالم، ومسؤولي لولو المالية القابضة والمسؤولين التنفيذيين في الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم. وتغطي الاتفاقية مرحلة مهمة من مراحل كرة القدم على مستوى العالم وتتوج في كأس العالم لكرة القدم 2026 في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، حيث سيدافع الأبطال عن لقبهم في هذه البطولة. وعلى مدى 12 شهراً مقبلة، يمكن لعملاء مختلف كيانات لولو المالية القابضة التطلع إلى مجموعة من الحملات المثيرة والأنشطة الموجهة للمعجبين، سواء رقمياً أم من خلال أكثر من 380 مركزاً للتواصل مع العملاء، وسيتضمن ذلك فعاليات مسابقات وعروضاً ترويجية تقدم جوائز حصرية مثل تذاكر المباريات، وسلع الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم الرسمية، وحتى فرص للقاء اللاعبين والترحيب بهم. وقال أديب أحمد، المؤسس والمدير الإداري لمجموعة لولو المالية القابضة: «يمثل المنتخب الأرجنتيني لعدد لا يحصى من المشجعين أكثر من مجرد كرة قدم بل ويرمز إلى الأمل والصمود والفرحة. هذه هي المشاعر نفسها التي تشكل جولات عملائنا ممن يستخدمون خدماتنا لرعاية عائلاتهم وبناء مستقبل أفضل». وقال كلاوديو تابيا، رئيس الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم: «يسعدنا انضمام مجموعة لولو المالية القابضة إلينا راعياً إقليمياً جديداً للاتحاد في منطقة الشرق الأوسط وآسيا والمحيط الهادئ والهند. يواصل الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم نموه على الصعيد الدولي، حيث يضم مجموعات مرموقة في مناطق مهمة لمنتخبنا الوطني. هذه الاتفاقية الجديدة تربطنا بعلاقات وطيدة مع الجالية الهندية». بدوره قال لياندرو بيترسن، المدير التجاري والتسويقي للاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم: «تمثل هذه الرعاية الإقليمية الجديدة مع مجموعة لولو المالية القابضة، في مناطق استراتيجية مثل الهند وآسيا والمحيط الهادئ والشرق الأوسط، خطوة جديدة في التوسع العالمي للعلامة التجارية للاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم. منذ وصولنا إلى الشرق الأوسط والهند، شهدنا دعماً قوياً للمنتخب الأرجنتيني. يسعدنا اختيار مجموعة لولو المالية القابضة للأبطال الأرجنتينيين ليكونوا شعاراً لها خلال فترة كأس العالم». ويعزز هذا التعاون رؤية مجموعة لولو المالية القابضة لبناء شراكات عالمية هادفة تتوافق مع قاعدة عملائها المتنوعة.


الاتحاد
منذ 5 ساعات
- الاتحاد
«الأولمبياد الخاص الإماراتي» يتألق في بطولة «توب جولف»
أبوظبي (الاتحاد) في إنجاز جديد لرياضة أصحاب الهمم في دولة الإمارات، مثّل 72 لاعباً من الأولمبياد الخاص الإماراتي الدولة في بطولة الأولمبياد الخاص، و«توب جولف» الافتراضية الدولية، والتي نُظّمت، ضمن سلسلة من المنافسات الافتراضية المتزامنة التي أُقيمت في كل دولة. وتُعد هذه البطولة أول فعالية من نوعها في رياضة الجولف للاعبين من أصحاب الهمم من ذوي التحديات الذهنية والنمائية في المنطقة، وهدفت إلى التمكين الرياضي وتوسيع قاعدة المشاركين من خلال استخدام حلول تقنية مبتكرة تتيح المشاركة على نطاق أوسع. وأُقيمت البطولة في ختام برنامج تدريبي وطني مكثف امتد لثمانية أسابيع، انطلق في 14 مايو، بتعاون بين الأولمبياد الخاص الإماراتي و«توب جولف» دبي. وشارك في البرنامج لاعبون من مختلف أندية ومراكز أصحاب الهمم من أنحاء الدولة، حيث خضعوا لتدريبات متخصصة، ثم شاركوا في التصفيات الوطنية التي أسفرت عن اختيار 72 لاعباً للمشاركة في المنافسات الافتراضية الدولية. هدفت هذه البطولة إلى تعزيز قاعدة اللاعبين ذوي التحديات الذهنية والنمائية في رياضة الجولف، ومنح أكبر عدد ممكن من اللاعبين فرصة تعلم مهارات جديدة، والانخراط في تجربة رياضية مميزة أثرت قدراتهم وعزّزت من فرص دمجهم في المجتمع. ونظراً لخصوصية رياضة الجولف وصعوبة تجمّع عدد كبير من اللاعبين في موقع واحد، تم استخدام التكنولوجيا المتقدمة من قبل «توب جولف»، التي وفرت ملاعب أفقية وعمودية مكّنت من مشاركة أكثر من 36 لاعباً في الوقت ذاته على كل طابق، ما ساهم في توسيع قاعدة المشاركة. واعتمدت معايير المشاركة على الانتظام في البرنامج التدريبي الذي بدأ في مايو واستمر حتى يوليو، مع الالتزام بحضور ما لا يقل عن 80% من الحصص التدريبية، ومؤشرات الأداء الزمنية، بالإضافة إلى الفئة العمرية المحددة. وأطلق الأولمبياد الخاص الإماراتي تجربة وطنية تدريبية متكاملة هدفت إلى إعداد اللاعبين بشكل ممنهج، وضمان جاهزيتهم للمشاركة في التصفيات، وتم تسجيل جميع اللاعبين على النظام الإلكتروني وتحديد نتائجهم وفق معايير البطولة، وتمكن جميع المشاركين من اجتياز الحد الأدنى المطلوب للمشاركة. ومثلت هذه المشاركة الواسعة إنجازاً فريداً؛ كونها المرة الأولى التي يشارك فيها هذا العدد الكبير من اللاعبين في بطولة توب جولف، وذلك في موسمهم الأول. وقد حظيت التجربة بإشادة واسعة من البرامج الأخرى المشاركة حول العالم، نظراً لقوة البرنامج وتسارع نموه في موسمه الأول. وقال طلال الهاشمي، المدير الوطني للأولمبياد الخاص الإماراتي: «مثلت هذه البطولة فصلاً جديداً من التمكين الدولي للاعبينا من أصحاب الهمم، وذلك بفضل الدعم اللامحدود من قيادتنا الرشيدة، التي تمهد الطريق أمامهم لتحقيق طموحاتهم على كافة المستويات، وتؤكد هذه المشاركة مجدداً ريادة دولة الإمارات في مجال دمج أصحاب الهمم، خاصة من ذوي التحديات الذهنية والنمائية، في مختلف جوانب الحياة، وفي مقدمتها الرياضة». وأضاف: «أثبت لاعبونا جدارتهم، ورفعوا اسم دولة الإمارات بكل فخر، لقد كانت البطولة فرصة حقيقية لترسيخ الثقة وتعزيز التمكين، ونحن نؤمن دائماً بقدرتهم على التميز، ونتطلع لمزيد من الإنجازات المستقبلية». ومن جانبه، قال مايك والتون، المدير العام لتوب جولف دبي: «نفخر بتنظيم هذه الفعالية الافتراضية الدولية بالتعاون مع الأولمبياد الخاص الدولي، وبدعم العديد من المؤسسات في الدولة. لقد تابعنا خلال الأسابيع الماضية التزام اللاعبين وتطورهم الملموس، وكانت مشاركتهم مصدر إلهام لنا جميعاً. نأمل أن تؤكد هذه المبادرة أن رياضة الجولف متاحة للجميع، ونحن ملتزمون بمواصلة دعمها كمساحة دامجة للمتعة والمنافسة». نُظّمت بطولة توب جولف الافتراضية الدولية بالتنسيق مع مجموعة عمل دولية ضمّت ممثلين من الأولمبياد الخاص الدولي، والأولمبياد الخاص في تكساس، وفريق «توب جولف»، الذين أشرفوا على تصميم نظام المشاركة الافتراضية وضمان جودة تجربة المنافسة على مستوى عالمي. وحظيت الفعالية بدعم من عدد من الشركاء المحليين، من بينهم، اتحاد الإمارات للجولف، وبرنامج المارشال الإماراتي، ورابطة محترفي الجولف (PGA)، تأكيداً على التزام المؤسسات الرياضية والمجتمعية بدعم أصحاب الهمم وتعزيز حضورهم في مختلف ميادين الإنجاز الرياضي.


خليج تايمز
منذ 7 ساعات
- خليج تايمز
سباق "كينغ جورج" على موعد مع بطل "جودلفين" التاريخي
ستتجه أنظار عالم سباقات الخيل العالمي إلى أسكوت اليوم السبت 26 يوليو، حيث يستعد "ريبلز رومانس"، الحصان الأكثر غزارة في تاريخ جودلفين، للمشاركة في سباق King George VI & Queen Elizabeth Stakes من الفئة الأولى، سعياً إلى تحقيق أول فوز تاريخي في بريطانيا على مستوى عال ليضاف إلى سيرته الذاتية الدولية الرائعة. يُعدّ سباق أسكوت، الذي تبلغ قيمته 1.5 مليون جنيه إسترليني، أبرز سباقات منتصف الصيف، ليس فقط أغلى سباقات الخيول لجميع الأعمار في بريطانيا، بل هو أيضًا ساحة صراع بين الأبطال، سباق تُكتب فيه الإنجازات، وتُتوّج فيه السمعة أو تُسحق. بالنسبة للحصان "ريبلز رومانس"، المملوك لدبي، والمدرب تشارلي أبلبي، تُتيح نسخة 2025 فرصة أخرى لترسيخ اسمه في سجلات الأرقام القياسية البريطانية. مع 18 فوزًا في مسيرته، بما في ذلك 14 فوزًا في فئة الشركات وسبعة انتصارات رائعة على أعلى مستوى، حجز "ريبلز رومانس" مكانه في التاريخ كأفضل حصان في تاريخ جودلفين منذ إنشاء الإسطبل في عام 1993. وتمتد انتصاراته في الفئة الأولى من أمريكا الشمالية إلى ألمانيا، ومن هونج كونج إلى دبي، حيث حقق فوزًا ساحقًا في سباق دبي شيما كلاسيك 2023. ومع ذلك، لا تزال هناك جائزة واحدة بعيدة المنال بالنسبة له: الفوز في المجموعة الأولى على الأراضي البريطانية. وقد يتغير هذا اليوم السبت. أبلبي أببيت قال أبلبي: "يُشارك ريبيلز رومانس في هذا السباق بترتيب رائع. كان هناك الكثير من القوة في هذا السباق قبل اثني عشر شهرًا، عندما قدم أداءً جيدًا، ويبدو أنه يُمثل تجديدًا قويًا مماثلًا هذه المرة. "إنه يواجه منافسين أصغر سنا مرة أخرى، ولكن أينما ينتهي، فإن الآخرين سيعلمون أنهم خاضوا سباقا صعبا." في الواقع، حقق "ريبلز رومانس" المركز الثالث بامتياز في سباق "كينغ جورج" العام الماضي، ويعود إلى أسكوت بأداء رائع. حقق ثلاثة انتصارات من أربع مشاركات هذا الموسم، من بينها أداءٌ رائع في سباق "هاردويك ستيكس" من الفئة الثانية على نفس المضمار والمسافة في رويال أسكوت في يونيو، مما يدل بوضوح على جاهزيته. هذا السباق له صدى خاص لدى عشاق سباقات الخيل في دبي. سبق أن فاز بسباق كينغ جورج خيول جودلفين الأسطورية، مثل سوين (عامي 1997 و1998)، وديلامي (عام 1999)، ودوين (عام 2004)، وأدايار (عام 2021)، بينما انضمت خيول أخرى مملوكة لدبي، مثل بوستبونيد وبوتس وورد، إلى قائمة الشرف. بدأ كل شيء عام 1988 مع متوتو، أول حصان مرتبط بدبي يفوز بالسباق. تحمل Rebel's Romance الآن الحرير الأزرق الملكي إلى تلك الشركة النخبوية. ولكن الطريق إلى المجد لن يكون سهلا. نول منافس من بين أبرز منافسيه، المهر الفرنسي المحبوب كالانداجان، الذي يعود إلى أسكوت بعد فوزه بسباق الجائزة الكبرى سان كلو ضمن الفئة الأولى. يسعى المهر، الذي يدربه فرانسيس هنري جرافارد، إلى محاكاة زميله في الإسطبل جالوت، الفائز بهذا السباق العام الماضي. يقود يان بروغيل، الفائز بكأس التتويج لعام ٢٠٢٤ وحامل لقب سانت ليجر، فريق أيرلندا. لم يحقق سوى حصان واحد، وهو كوندويت عام ٢٠٠٩، الفوز بثنائية سانت ليجر-كينج جورج النادرة في السنوات الأخيرة. ويعزز المدرب أيدان أوبراين حظوظه بفوز كونتينيوس ولامبورن وويرل، كلٌّ منها فائز بالمجموعة، وكلٌّ منها مرشح للفوز. وتعتمد الآمال البريطانية جزئيا على كالبانا، المهرة من سلالة جودمونتي والتي أثارت الإعجاب في سباقات شامبيونز فيليز آند ماريس ستيكس العام الماضي، بينما تكمل المنافسة جرين إمباكت، المهرة التي لم تشارك في الكثير من السباقات من اسطبل جيسيكا هارينجتون في أيرلندا. بطولة كينغ جورج يوم السبت ليست مجرد منافسة ضخمة، بل هي قمة منتصف الموسم بين نخبة من مواهب المسافات المتوسطة، تتصارع على التفوق. بالنسبة لـ Rebel's Romance، فإن الفوز بلقب المجموعة الأولى في بريطانيا لن يكون مجرد انتصار نهائي في العودة إلى الوطن فحسب، بل سيكون أيضًا جوهرة مناسبة في تاج متألق بالفعل.