logo
«تي سي إس»: دبي توفر بيئة مبتكرة للشركات بفضل نهجها الاستباقي للذكاء الاصطناعي

«تي سي إس»: دبي توفر بيئة مبتكرة للشركات بفضل نهجها الاستباقي للذكاء الاصطناعي

الإمارات اليوممنذ 11 ساعات

أفادت شركة تاتا للخدمات الاستشارية العالمية (تي سي إس)، بأن نهج دبي الاستباقي في وضع اللوائح والأنظمة لتقنيات الذكاء الاصطناعي، وفّر بيئة ابتكارية مزدهرة للشركات التي تعمل في الأسواق المحلية.
وأوضحت في تصريحات لـ«الإمارات اليوم»، أن الإمارات تُعدّ مثالاً ونموذجاً يحتذى في مجال التنقل الكهربائي، وأن الدولة تسهم في إرساء معايير جديدة للمنطقة في اعتماد التحول للمركبات الكهربائية، لافتة إلى أن انتشار التقنيات الذكية والذكاء الاصطناعي في المركبات سيكون داعماً قوياً للتوسع في المركبات الكهربائية وذاتية القيادة، في الفترة المقبلة، وأنه من المحتمل أن تصبح السيارات الكهربائية ذاتية القيادة.
وتفصيلاً، قال الرئيس الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا والبحر الأبيض المتوسط في شركة تاتا للخدمات الاستشارية (تي سي إس)، سومانتا روي، إن «دولة الإمارات تُعدّ مثالاً ونموذجاً يُحتذى في مجال التنقل الكهربائي، إذ يشهد هذا القطاع تطوراً سريعاً واستراتيجياً، بدءاً من تطوير البنية التحتية، وصولاً إلى الحوافز الحكومية التي شملت العديد من المبادرات الداعمة، مثل إعفاءات من بعض الرسوم، وتوفير مواقف مجانية للمركبات الكهربائية في العديد من المناطق»، معتبراً أن «تلك الخطوات لم تكن مجرد حوافز، بل أدوات فعالة لتمكين التغيير في قطاع التنقل».
وأضاف أن «قطاع التنقل العالمي يشهد تحولاً محورياً، حيث باتت الاستدامة والتحول الكهربائي في صلب هذا التغيير، ويتجه المستهلكون والشركات على حد سواء، نحو اعتماد المركبات الكهربائية، ليس فقط بناء على فوائدها البيئية، بل أيضاً لكفاءتها وأدائها على المدى الطويل. وفي الإمارات يتماشى هذا التحول مع طموحات الدولة لتحقيق الحياد الكربوني، وخارطة الطريق المستقبلية نحو المركبات الخضراء والتنقل الذكي».
وأكد روي «أننا نؤمن بأن دولة الإمارات تتطلع ليس إلى تحقيق التحول الكهربائي من خلال اعتماد المركبات الكهربائية فقط، بل تُسهم في إرساء معايير جديدة للمنطقة بأسرها»، لافتاً إلى أنه «انطلاقاً من طموحات دولة الإمارات وتركيزها على الاستدامة واعتماد المركبات الكهربائية، من المتوقع وفقاً للعديد من المؤشرات أن تكون واحدة من كل أربع سيارات، كهربائية خلال العقد المقبل».
وأوضح أن «الذكاء الاصطناعي يكتسب أهمية خاصة، باعتباره محركاً رئيساً للتحول في مجال التنقل المستدام، إذ يتيح تحسين إدارة حركة المرور، وترشيد استخدام البطاريات، والصيانة التنبئية على مستوى العالم»، مضيفاً أن «من أبرز المجالات المعتمدة على التقنيات الذكية، القيادة الذاتية، إذ تستخدم - من خلال نموذج التحقق الافتراضي للمركبات - تقنية (التوأم الرقمي)، وهو نسخة افتراضية من المركبة، لمحاكاة الظروف الواقعية. ويتيح ذلك اختبار قدرات القيادة الذاتية، مثل دمج الحساسات، واتخاذ القرار، وتخطيط المسار بشكل سريع ودقيق».
وأكد أن «دبي تُعدّ - برؤيتها المتقدمة وطموحاتها في مجال المدن الذكية - بيئة مثالية لاختبار هذه التقنيات المرتبطة بالسيارات الذكية ذاتية القيادة، ومن المحتمل أن تصبح السيارات الكهربائية ذاتية القيادة، واقعاً على الطرق المحلية في الإمارات في وقت أقرب مما يُتوقع».
وأشار روي إلى أن «الشركة تتيح تقنيات وأنظمة التنقل الكهربائي في أكثر من 75 دولة، وتُقدّم من خلالها حلولاً متخصصة تشمل منصات المركبات المتصلة، وتخطيط المسارات باستخدام الذكاء الاصطناعي، وتحليلات محطات الشحن الذكية، وتعمل شريكاً تقنياً عالمياً لصناعة السيارات، وتمكين شركات تصنيع السيارات، مثل جاكوار لاند روفر، من خلال ابتكارات رقمية تسهم في تسريع رحلة تحولها نحو التنقل الكهربائي».
وقال سومانتا روي، إن «نهج دبي الاستباقي على مستوى اللوائح الناظمة للذكاء الاصطناعي، أسهم في توفير بيئة مزدهرة للابتكار للعديد من الشركات، وهو ما أتاح لشركات مثل تاتا للخدمات الاستشارية، تحقيق تطورات مجدية عبر مختلف القطاعات. ونجحت الشركة في ترسيخ وجودها والانخراط في عدد من المشاريع القائمة على الذكاء الاصطناعي، بدءاً من حلول إدارة المدن الذكية التي تعمل على تحسين انسيابية حركة المرور، وكفاءة استخدام الطاقة، وصولاً إلى منصات خدمة العملاء المدعومة بالذكاء الاصطناعي التي تعزز تجربة المستخدم، إضافة إلى مجالات حيوية مثل الكشف عن الاحتيال في المؤسسات المالية، وأبحاث وتطوير المركبات ذاتية القيادة».
وأشار إلى أن «منظومة الأعمال في دبي تمتاز بديناميكية عالية قائمة على الابتكار، ما يجعلها بيئة مثالية لدعم التوسع العالمي للعديد من الشركات. وقد أتاح لنا وجودنا في مدينة دبي للإنترنت، الوصول إلى بنية تحتية عالمية المستوى، وقوى عاملة عالية الكفاءة، وشبكة نشطة من الشركات الناشئة، والشركات الحاضنة، ومسرّعات الأعمال، وجميع هذه العوامل الأساسية أسهمت في دفع نمونا».
واعتبر أن «دبي تتميز بكونها وجهة جاذبة للشركات العالمية في قطاعات تقنية مختلفة، مثل شركة تاتا للخدمات الاستشارية المختصة في الخدمات التكنولوجية وحلول الاستشارات التي تُعدّ جزءاً من مجموعة (تاتا) العالمية متعددة الجنسيات».
سوق استراتيجية
قال الرئيس الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا والبحر الأبيض المتوسط في شركة تاتا للخدمات الاستشارية (تي سي إس)، سومانتا روي: «تُعدّ الإمارات سوقاً استراتيجية لتحقيق مسيرة نمو الشركة، ونحن ملتزمون بتعزيز وجودنا في مختلف القطاعات الحيوية. وتشمل مجالات التركيز الأساسية لدينا: التحول الرقمي، والذكاء الاصطناعي والتحليلات، والأمن السيبراني، والحوسبة السحابية، والمدن الذكية، والتنقل المستدام».

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«طرق دبي» تُعلن مشروع تطوير شارع الصفا من تقاطعه مع شارع الشيخ زايد حتى الوصل (فيديو)
«طرق دبي» تُعلن مشروع تطوير شارع الصفا من تقاطعه مع شارع الشيخ زايد حتى الوصل (فيديو)

صحيفة الخليج

timeمنذ 34 دقائق

  • صحيفة الخليج

«طرق دبي» تُعلن مشروع تطوير شارع الصفا من تقاطعه مع شارع الشيخ زايد حتى الوصل (فيديو)

تنفيذاً لتوجيهات القيادة الرشيدة «حفظها الله»، في تسريع وتيرة العمل في تطوير مشاريع البنية التحتية لشبكة الطرق، ورفع طاقتها الاستيعابية، لتعزيز انسيابية الحركة المرورية في إمارة دبي، لمواكبة التنمية الشاملة التي تشهدها الإمارة، واستيعاب احتياجات التطور العمراني والنمو السكاني، وتعزيز انسيابية الحركة المرورية، وتحقيق جودة الحياة لسكان وزوار دبي، أعلنت هيئة الطرق والمواصلات مشروع تطوير شارع الصفا، من تقاطعه مع شارع الشيخ زايد إلى شارع الوصل، بطول 1500 متر، ويتضمن تنفيذ جسرين ونفقين بطول إجمالي يبلغ 3120 متراً وتوسعة الطرق السطحية وتحسين التقاطعات والإشارات المرورية، ويسهم المشروع في خفض زمن الرحلة على شارع الصفا، من 12 دقيقة إلى 3 دقائق، وزيادة الطاقة الاستيعابية للشارع من 6.000 مركبة في الساعة في الاتجاهين، إلى 12.000 مركبة في الساعة في الاتجاهين. وقال مطر الطاير، المدير العام ورئيس مجلس المديرين في هيئة الطرق والمواصلات: «يأتي مشروع تطوير شارع الصفا، استكمالاً للخطة الشاملة التي أعلنتها الهيئة لتطوير شبكة الطرق في المنطقة، وتشمل تطوير شارعي أم سقيم والوصل، مشيراً إلى أن المشروع يخدم منطقة حيوية تقام فيها العديد من الأنشطة والفعاليات السياحية والفنية والرياضية، وتضم مرافق حيوية أهمها سيتي ووك، وكوكا كولا أرينا، والمؤسسات التعليمية والمناطق السكنية والتجارية والفنادق والمطاعم الفاخرة، كما يخدم منطقة وسط المدينة والمناطق والمشاريع التطويرية المحاذية لشارع المركز المالي، ويقدر عدد سكانها بأكثر من مليون نسمة، وروعي في هذا المشروع التركيز على العناصر الإبداعية والجمالية، وتشمل تطوير المسارات الخاصة للمشاة والدراجات الهوائية والمساحات الحضرية لتعزيز التواصل المجتمعي، إلى جانب توفير البيئة الحضرية الحيوية، والزراعة التجميلية». وأضاف الطاير: «يتضمن المشروع، تطوير شارع الصفا من تقاطعه مع شارع الشيخ زايد، حتى تقاطعه مع الوصل، وتنفيذ جسرين، الأول يخدم الحركة المرورية القادمة من شارع الوصل باتجاه شارعي الشيخ زايد والمركز المالي، يتألف من أربعة مسارات، بطول 1005 أمتار، وتقدر طاقته الاستيعابية بنحو 6400 مركبة في الساعة، أما الجسر الآخر فيخدم الحركة المرورية القادمة من شارع السطوة باتجاه شارعي الشيخ زايد والمركز المالي بسعة مسارين، بطول 360 متراً، وطاقة استيعابية 2800 مركبة في الساعة، مشيراً إلى أن المشروع يتضمن أيضاً تنفيذ نفقين؛ الأول للقادمين من شارعي الشيخ زايد والمركز المالي، باتجاه شارع الوصل بسعة مسارين، وبطول 1005 أمتار، وبطاقة استيعابية تبلغ 3200 مركبة في الساعة، بينما يقع النفق الثاني على تقاطع شارع الوصل مع شارع الصفا، ويبلغ طوله 750 متراً، وبسعة مسارين في كل اتجاه، وتقدر طاقته الاستيعابية بنحو 6400 مركبة في الساعة في الاتجاهين، ويشمل المشروع توسعة الشارع من ثلاثة مسارات في كل اتجاه (محكوم بإشارات ضوئية)، إلى أربعة مسارات في كل اتجاه، منها مساران بحركة مرورية حرة، ومساران محكومان بإشارات ضوئية، كما يشمل تطوير المسارات الخاصة للمشاة والدراجات الهوائية والمساحات الحضرية والزراعة التجميلية، إضافة إلى تطوير وتحسين أنظمة الإنارة واللوحات الإرشادية، وشبكة تصريف مياه الأمطار، وأعمال حماية وتحويل الخدمات الحالية، مؤكداً أن المشروع سيسهم عند اكتماله في تعزيز انسيابية الحركة المرورية القادمة من المسار العلوي لشارع المركز المالي، وشارع الشيخ زايد، باتجاه شارع الصفا وصولاً لشارع الوصل، والعكس، وسيعزز الربط بين عدد من محاور الطرق الحيوية في المنطقة، إلى جانب رفع مستوى السلامة المرورية». خطة شاملة وأوضح المدير العام ورئيس مجلس المديرين، أن مشروع تطوير شارع الصفا، يأتي استكمالاً للخطة الشاملة التي وضعتها الهيئة لتطوير شبكة الطرق في المنطقة، وتشمل تطوير شارع الوصل من تقاطعه مع شارع أم سقيم إلى تقاطعه مع شارع الثاني من ديسمبر، بطول 15 كيلومتراً، وتطوير شارع أم سقيم من تقاطعه مع شارع جميرا حتى شارع الخيل بطول 6 كيلومترات. ويتضمن مشروع شارع الوصل تطوير ستة تقاطعات عبر إجراء تحسينات على تقاطع واحد وتنفيذ خمسة أنفاق بطول 3850 متراً، وتوسعة الشارع من مسارين في كل اتجاه إلى ثلاثة مسارات في كل اتجاه، ويسهم المشروع في خفض زمن الرحلة على طول شارع الوصل بنسبة 50%، وزيادة الطاقة الاستيعابية من 8000 مركبة في الساعة في الاتجاهين إلى 12.000 مركبة في الساعة في الاتجاهين. ويتضمن مشروع شارع أم سقيم تطوير ستة تقاطعات على شارع أم سقيم، مع شارع جميرا وشارع الوصل وشارع الشيخ زايد وشارع الخيل الأول وشارع الأصايل وشارع الخيل، ويتضمن تنفيذ أربعة جسور، وثلاثة أنفاق بطول إجمالي يبلغ 4100 متر، ويسهم في تعزيز الربط بين أربعة محاور استراتيجية في إمارة دبي، هي: شارع الشيخ زايد وشارع الخيل وشارع الشيخ محمد بن زايد وشارع الإمارات، وزيادة الطاقة الاستيعابية للشارع لتصل إلى 16000 مركبة في الساعة في الاتجاهين، وتحقيق انسيابية الحركة المرورية، وخفض زمن الرحلة في الجزء الممتد بين شارعي جميرا والخيل، من 20 دقيقة إلى 6 دقائق.

"طرق دبي" تُعلن عن مشروع تطوير شارع الصفا من تقاطعه مع شارع الشيخ زايد حتى شارع الوصل
"طرق دبي" تُعلن عن مشروع تطوير شارع الصفا من تقاطعه مع شارع الشيخ زايد حتى شارع الوصل

البيان

timeمنذ 36 دقائق

  • البيان

"طرق دبي" تُعلن عن مشروع تطوير شارع الصفا من تقاطعه مع شارع الشيخ زايد حتى شارع الوصل

تنفيذاً لتوجيهات القيادة الرشيدة "حفظها الله"، في تسريع وتيرة العمل في تطوير مشاريع البنية التحتية لشبكة الطرق، ورفع طاقتها الاستيعابية، لتعزيز انسيابية الحركة المرورية في إمارة دبي، لمواكبة التنمية الشاملة التي تشهدها الإمارة، واستيعاب احتياجات التطور العمراني والنمو السكاني، وتعزيز انسيابية الحركة المرورية، وتحقيق جودة الحياة لسكان وزوار دبي، أعلنت هيئة الطرق والمواصلات مشروع تطوير شارع الصفا، من تقاطعه مع شارع الشيخ زايد إلى شارع الوصل، بطول 1500 متر، ويتضمن تنفيذ جسرين ونفقين بطول إجمالي يبلغ 3120 متراً وتوسعة الطرق السطحية وتحسين التقاطعات والإشارات المرورية، ويسهم المشروع في خفض زمن الرحلة على شارع الصفا، من 12 دقيقة إلى 3 دقائق، وزيادة الطاقة الاستيعابية للشارع من 6.000 مركبة في الساعة في الاتجاهين، إلى 12.000 مركبة في الساعة في الاتجاهين. وقال معالي مطر الطاير المدير العام ورئيس مجلس المديرين في هيئة الطرق والمواصلات: "يأتي مشروع تطوير شارع الصفا، استكمالاً للخطة الشاملة التي أعلنتها الهيئة لتطوير شبكة الطرق في المنطقة، وتشمل تطوير شارعي أم سقيم والوصل، مشيراً إلى أن المشروع يخدم منطقة حيوية تقام فيها العديد من الأنشطة والفعاليات السياحية والفنية والرياضية، وتضم مرافق حيوية أهمها سيتي ووك، وكوكا كولا أرينا، والمؤسسات التعليمية والمناطق السكنية والتجارية والفنادق والمطاعم الفاخرة، كما يخدم منطقة وسط المدينة والمناطق والمشاريع التطويرية المحاذية لشارع المركز المالي، ويقدر عدد سكانها بأكثر من مليون نسمة، وروعي في هذا المشروع التركيز على العناصر الإبداعية والجمالية، وتشمل تطوير المسارات الخاصة للمشاة والدراجات الهوائية والمساحات الحضرية لتعزيز التواصل المجتمعي، إلى جانب توفير البيئة الحضرية الحيوية، والزراعة التجميلية". وأضاف الطاير: "يتضمن المشروع، تطوير شارع الصفا من تقاطعه مع شارع الشيخ زايد، حتى تقاطعه مع الوصل، وتنفيذ جسرين، الأول يخدم الحركة المرورية القادمة من شارع الوصل باتجاه شارعي الشيخ زايد والمركز المالي، يتألف من أربعة مسارات، بطول 1005 أمتار، وتقدر طاقته الاستيعابية بنحو 6400 مركبة في الساعة، أما الجسر الآخر فيخدم الحركة المرورية القادمة من شارع السطوة باتجاه شارعي الشيخ زايد والمركز المالي بسعة مسارين، بطول 360 متراً، وطاقة استيعابية 2800 مركبة في الساعة، مشيراً إلى أن المشروع يتضمن أيضاً تنفيذ نفقين الأول للقادمين من شارعي الشيخ زايد والمركز المالي، باتجاه شارع الوصل بسعة مسارين، وبطول 1005 أمتار، وبطاقة استيعابية تبلغ 3200 مركبة في الساعة، بينما يقع النفق الثاني على تقاطع شارع الوصل مع شارع الصفا، ويبلغ طوله 750 متراً، وبسعة مسارين في كل اتجاه، وتقدر طاقته الاستيعابية بنحو 6400 مركبة في الساعة في الاتجاهين، ويشمل المشروع توسعة الشارع من ثلاثة مسارات في كل اتجاه (محكوم بإشارات ضوئية)، إلى أربعة مسارات في كل اتجاه، منها مساران بحركة مرورية حرة، ومساران محكومان بإشارات ضوئية، كما يشمل تطوير المسارات الخاصة للمشاة والدراجات الهوائية والمساحات الحضرية والزراعة التجميلية، إضافة إلى تطوير وتحسين أنظمة الإنارة واللوحات الإرشادية، وشبكة تصريف مياه الأمطار، وأعمال حماية وتحويل الخدمات الحالية، مؤكداً أن المشروع سيسهم عند اكتماله في تعزيز انسيابية الحركة المرورية القادمة من المسار العلوي لشارع المركز المالي، وشارع الشيخ زايد، باتجاه شارع الصفا وصولاً لشارع الوصل، والعكس، وسيعزز الربط بين عدد من محاور الطرق الحيوية في المنطقة، إلى جانب رفع مستوى السلامة المرورية". وأوضح معالي المدير العام ورئيس مجلس المديرين، أن مشروع تطوير شارع الصفا، يأتي استكمالاً للخطة الشاملة التي وضعتها الهيئة لتطوير شبكة الطرق في المنطقة، وتشمل تطوير شارع الوصل من تقاطعه مع شارع أم سقيم إلى تقاطعه مع شارع الثاني من ديسمبر، بطول 15 كيلومتراً، وتطوير شارع أم سقيم من تقاطعه مع شارع جميرا حتى شارع الخيل بطول 6 كيلومترات. ويتضمن مشروع شارع الوصل تطوير ستة تقاطعات عبر إجراء تحسينات على تقاطع واحد وتنفيذ خمسة أنفاق بطول 3850 متراً، وتوسعة الشارع من مسارين في كل اتجاه إلى ثلاثة مسارات في كل اتجاه، ويسهم المشروع في خفض زمن الرحلة على طول شارع الوصل بنسبة 50%، وزيادة الطاقة الاستيعابية من 8000 مركبة في الساعة في الاتجاهين إلى 12.000 مركبة في الساعة في الاتجاهين. ويتضمن مشروع شارع أم سقيم تطوير ستة تقاطعات على شارع أم سقيم، مع شارع جميرا وشارع الوصل وشارع الشيخ زايد وشارع الخيل الأول وشارع الأصايل وشارع الخيل، ويتضمن تنفيذ أربعة جسور، وثلاثة أنفاق بطول إجمالي يبلغ 4100 متر، ويسهم في تعزيز الربط بين أربعة محاور استراتيجية في إمارة دبي، هي: شارع الشيخ زايد وشارع الخيل وشارع الشيخ محمد بن زايد وشارع الإمارات، وزيادة الطاقة الاستيعابية للشارع لتصل إلى 16000 مركبة في الساعة في الاتجاهين، وتحقيق انسيابية الحركة المرورية، وخفض زمن الرحلة في الجزء الممتد بين شارعي جميرا والخيل، من 20 دقيقة إلى 6 دقائق.

11 مليار درهم مطالبات تأمينية في الإمارات و"الصحية" نصفها
11 مليار درهم مطالبات تأمينية في الإمارات و"الصحية" نصفها

خليج تايمز

timeمنذ ساعة واحدة

  • خليج تايمز

11 مليار درهم مطالبات تأمينية في الإمارات و"الصحية" نصفها

ارتفع إجمالي المطالبات التأمينية المدفوعة لجميع أنواع خطط التأمين بنسبة 18.3% على أساس سنوي إلى 11 مليار درهم في الربع الأول من عام 2025، حيث شكل التأمين الصحي أكثر من نصف إجمالي المطالبات. وبحسب أحدث أرقام البنك المركزي لدولة الإمارات العربية المتحدة، فإن إجمالي المطالبات المدفوعة تتألف من مطالبات التأمين الصحي بقيمة 6 مليارات درهم، ومطالبات التأمين على الممتلكات والمسؤولية بقيمة 4.5 مليار درهم، ومطالبات التأمين على الأشخاص وتراكم الأموال بقيمة 0.5 مليار درهم. ارتفعت أقساط التأمين المكتتبة الإجمالية لشركات التأمين في دولة الإمارات العربية المتحدة بنسبة 13.8% على أساس سنوي إلى 23.9 مليار درهم في الربع الأول من عام 2025، ويرجع ذلك في المقام الأول إلى ارتفاع أقساط التأمين. وأظهرت بيانات البنك المركزي ارتفاع أقساط التأمين الصحي بنسبة 14.2%، وأقساط التأمين على الممتلكات والمسؤولية بنسبة 13.9%، وأقساط التأمين على الأشخاص وتراكم الأموال بنسبة 11.1%، وذلك بالدرجة الأولى نتيجة ارتفاع أقساط التأمين على الحياة الفردية. رفعت شركات التأمين في الإمارات العربية المتحدة أقساط التأمين منذ أن تسببت الأمطار الغزيرة في ارتفاع كبير في المطالبات خلال شهري مارس وأبريل 2024، مما أدى إلى خسائر فادحة في المركبات والممتلكات نتيجةً لهطول الأمطار القياسي. ويُعتقد أن الأمطار لحقت أضرار بنحو 100 ألف مركبة، كما تأثرت آلاف الممتلكات. خسرت شركات التأمين في الإمارات ما يصل إلى 2.5 مليار دولار (9.175 مليار درهم) خلال الأمطار الغزيرة في دبي والشارقة والإمارات الشمالية الأخرى، وفقًا لوكالة التصنيف العالمية ستاندرد آند بورز. شهدت دولة الإمارات العربية المتحدة عدة عواصف في أوائل عام 2024، حيث تسببت إحداها في 16 أبريل في هطول أمطار غزيرة هي الأكبر منذ بدء تسجيل بيانات المناخ في عام 1949. وبناءً على التقديرات الحالية للمشاركين في الصناعة، قد تتراوح الخسائر المؤمن عليها من العواصف المطرية من 1.5 مليار دولار إلى 2.5 مليار دولار (5.5 مليار درهم إلى 9.175 مليار درهم)، وترتبط إلى حد كبير بمطالبات العقارات في دبي، وفقًا لمحللي ستاندرد آند بورز في مذكرة صدرت في أكتوبر. يوجد في دولة الإمارات العربية المتحدة 59 شركة تأمين مرخصة، منها 23 شركة تقليدية، و10 شركات تكافل وطنية، و25 فرعًا لشركات تأمين أجنبية، وفرع واحد لشركة إعادة تأمين أجنبية. وارتفع عدد المهن المرتبطة بالتأمين إلى 504. ومن حيث الربحية، بلغت نسبة صافي الربح الإجمالي إلى صافي أقساط التأمين المكتتبة 7.3% في الربع الأول من عام 2025. وبلغت نسبة العائد على متوسط الأصول 0.8% في الربع الأول من عام 2025 مقارنة بـ 0.6% في الربع الأول من العام السابق. وارتفع صافي أرباح شركات التأمين في الإمارات بنحو 190 مليون درهم أو 24% إلى 987 مليون درهم في الربع الأول من عام 2025 مقارنة بـ 797 مليون درهم في الفترة نفسها من العام الماضي، وذلك بسبب زيادة أقساط التأمين وغياب الأمطار الغزيرة التي ضربت البلاد مطلع العام الماضي. الإمارات العربية المتحدة: لماذا تكلفة تأمين السيارات الصينية أعلى من اليابانية أو الكورية؟ ما يحتاج مسافرو الإمارات معرفته: هل يغطي تأمين السفر الحروب والنزاعات؟ "لا خيار أمامنا": سائقو السيارات في الإمارات يطالبون بإصلاحات وتدقيقات مع ارتفاع أسعار تأمين السيارات.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store