logo
إيران لن تتراجع عن مشروعها

إيران لن تتراجع عن مشروعها

IM Lebanon٠٦-٠٢-٢٠٢٥

كتب منير الربيع في 'المدن':
لا تنكر إيران حجم الضربات التي تلقتها على مستوى المنطقة، لكنّها لا تسلّم للأمر الواقع، على الرغم من تعاطيها معه، مع التسلّح 'بالصبّر' وانتظار الظروف ومتغيراتها. تتوقع طهران الأصعب مع ترامب ونتنياهو، خصوصاً مع مشروعهما الذي كشفا عنه، وهو الإصرار على تهجير الفلسطينيين من غزة والضفة الغربية. تبدو إيران جازمة في عدم نجاح هذا المشروع وفشله وسقوطه.
الرأس والأذرع
يصف أحد المسؤولين الديبلوماسيين الإيرانيين الموقف الأميركي الإسرائيلي بالجنون، والذي سيرتد على إسرائيل، وعليهم أن ينتظروا طائرات فلسطينية تهبط في أحد المطارات التي سيعمل الفلسطينيون على إنشائها في سيناء، وربما يطلقون عليه اسم 'مطار يحيى السنوار'. لدى سؤال المسؤول عن مشروع نتنياهو لتقويض النفوذ الإيراني في المنطقة، والذي انعكس ضربات عسكرية كبرى لحلفاء إيران، بالإضافة إلى تغيير الوقائع السياسية والعسكرية في لبنان، وسقوط نظام بشار الأسد في سوريا، وتحييد الفصائل العراقية عن ميدان الصراع، يجيب بالقول: 'أنت تجمع كل السلبيات وتطرحها عليّ'. ويضيف: 'لكننا نقول إن كل مشاريع توسيع إسرائيل قد فشلت وستفشل'. يعلن المسؤول الإيراني أن إيران لم ولن تتخلى عن مشروعها، خصوصاً لدى سؤاله عن تخيير تل أبيب وواشنطن لطهران بين التفاوض على أذرعها أو على رأسها.
سابقتان سيئتان
يشير المسؤول الإيراني إلى أن مشروع إيران في المنطقة، كان في منحنى تصاعدي منذ انتصار الثورة الإسلامية، وتعرّض في محطات كثيرة لحالة الانخفاض، وربما منذ 46 سنة يمكن اعتبار هاتين السنتين هما الأكثر انحداراً في هذا المنحنى. لكن الحرب سجال، فيوم لك ويوم عليك، وفق توصيفه. والأساس بالنسبة إلى الإيرانيين هو انتظار التطورات والظروف ومتغيراتها. لذا تبقى البوابة الأولى للمشهد الإقليمي العام هي آلية عمل الإدارة الأميركية الجديدة برئاسة دونالد ترامب مع الملف الإيراني. علماً أن المسؤول يجزم بأن الأميركيين غير قادرين على ضرب إيران، لأنهم يعلمون أنه سيكون هناك مخاطر على كل القواعد الأميركية المنتشرة في المنطقة. ويضيف أن ترامب غير قادر على اتخاذ القرار بالحرب على إيران، ففي أميركا دولة عميقة وهذه الدولة العميقة لا تريد الحرب.
يعتبر الإيرانيون أن ترامب يتحدث للإعلام عن إيران بلغة تصعيدية، ولكن كلامه شيء والواقع شيء آخر. وكلامه عن الجلوس أو التفاوض مع إيران هو كلام غير واضح، وغير مفهوم بالنسبة لنا. فترامب لديه سابقتان سيئتان، الخروج من الاتفاق النووي، واغتيال قاسم سليماني، لذلك لا بد من الانتظار. وإذا أرادت أميركا رفع الدعم المطلق عن إسرائيل في مجالات معينة فذلك يمكنه فتح باب التفاوض. ويقول: 'مستعدون لعلاقات جيدة مع أميركا إن أرادت ذلك. أما في حال أصرت على العداء والخصومة فسنبقى على مواقفنا'.
'الخُمس' وإعادة الإعمار
لبنانياً، تصر إيران على ضرورة تطبيق اتفاق وقف النار، ووقف الاعتداءات الإسرائيلية، مع التشديد على استمرار عمل المقاومة ودعم حزب الله، بالإضافة إلى التركيز على إعادة الإعمار. وحول اختيار مرشد الجمهورية الإسلامية الإيرانية علي الخامنئي لأمين عام حزب الله الشيخ نعيم قاسم وكيلاً شرعياً له في لبنان، فإن المسألة ترتبط بالجانب الشرعي وبالاهتمام في ملف إعادة الاعمار، انطلاقاً من القواعد الشرعية المرتبطة بالخُمس.
يؤكد أن إيران جاهزة ومستعدة للمساهمة في إعادة الإعمار، ولكن إسرائيل وأميركا وبعض الدول الاوروبية وبعض الدول العربية لا يريدون إعادة الإعمار في لبنان بمشاركة إيران. وهم يشترطون خروج إيران للدخول في إعادة الإعمار. بعض الدول تشترط خروج إيران من الساحة ليدخلوا، وإيران تقول لهم جاهزة للخروج بشرط أن يدخلوا. ولكن يجب أن يكون هناك وقت محدد لبدء الأعمال. وبحال لم يبدأوا بذلك، فإن إيران ستتصرف وفق ما تراه مناسباً، كما حصل عندما أرسلت شاحنات الوقود.
السلاح والمقاومة
لا تبدو طهران في وارد التراجع عن مشروع دعم حزب الله. ويسأل المسؤول هل لبنان يستطيع بجيشه مقاومة إسرائيل؟ فلبنان يحتاج الى جيش قوي يستطيع أن يقاوم أي هجوم إسرائيلي. ولكن طالما أن هناك تضعيفاً مقصوداً من قبل جهات دولية كثيرة للجيش، فذلك يقتضي توفير السلاح للمقاومة التي يجب أن تكون منظمة للدفاع عن لبنان. ولدى مناقشته في مسألة التدخل الإيراني في لبنان، يجيب سريعاً بأن هناك دولاً عملت على تشكيل لجنة خماسية لحل الموضوع الرئاسي، فهل هذا يحصل في أي بلد؟ بعد حلّ هذه المشكلة يمكننا الحديث عن سلاح حزب الله وشرعيته. كلام حصر السلاح بيد الدولة هو كلام سليم. ولكن لا يمكن لأحد أن يصف سلاح حزب الله بأنه سلاح غير شرعي.
سوريا وفلسطين
تلقت إيران الضربة القاسية لمشروعها في سوريا بسقوط الأسد. لا تزال تبحث عن كيفية العودة. هناك اتهامات عديدة توجه إليها بأنها تسعى إلى التسلل من جوانب متعددة.. لكن المسؤول الإيراني يقول إن الاضطرابات الحاصلة اليوم موجودة بفعل ثورة مجتمع سوري يطالب بحقوقه ويرفض تهميشه، فسوريا تضم مكونات متنوعة جداً. لافتاً إلى أن كل الدول في هذه المرحلة تريد جس نبض النظام الجديد في سوريا حول آفاق المرحلة. والأمر الواقع حصل، ونحن لم نتدخل في الأيام العشرة الأخيرة لدى شن العملية من إدلب وصولاً إلى دمشق. والأسد اتخذ قراراً بالمغادرة ولم نستطع أن نفعل شيئاً أو نغير شيئاً. ونحن كنا موجودين في سوريا بناء على طلبه كرئيس للدولة السورية. هناك صلات مع النظام الجديد، ولكن لم نصل إلى أي نتيجة. والتجربة تقول يجب علينا أن نصبر حتى تظهر الصورة بوضوح.
يستخف المسؤول الإيراني في ما أعلنه نتنياهو وترامب عن الاستعداد لتهجير الفلسطينيين من غزة والضفة، ويقول: 'طموحات الكيان الصهيوني كبيرة، وما زال ينظر إلى دولته باعتبارها ما بين النهرين النيل والفرات. وهذه الطموحات على مدار السنوات لم تتحقق لا في الضفة ولا في غزة ولا في جنوب لبنان ولا حتى في سوريا. وحماس صمدت 15 شهراً وهي محاصرة في قطاع غزة من قبل إسرائيل ومصر. فكيف إذا تم تهجير مليوني شخص إلى سيناء. حينها ستكون مساحة الفلسطينيين واسعة جداً ويمكنها العمل بمجال أوسع. وسيتوسع نشاط الفلسطينيين باتجاه قناة السويس والتأثير على الملاحة. مجنون من يتكلم عن تهجير الفلسطينيين إلى سيناء. وبعد عشر سنوات سيكون هناك طائرات فلسطينية تهبط في سيناء، وسيكون هناك مطار في سيناء يمكن تسميته بمطار الشهيد يحيى السنوار. هم يصرفون أموالاً كثيرة وسيجدون مصيبة كبرى. وإذا تم تهجير الفلسطينيين إلى الأردن، سيكون هناك تداعيات كبيرة أولها سقوط النظام، وثانياً التأثير على كل دول المنطقة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بعد ضربة النووي.. الدولة لـ'الحزب': إياكم
بعد ضربة النووي.. الدولة لـ'الحزب': إياكم

IM Lebanon

timeمنذ 27 دقائق

  • IM Lebanon

بعد ضربة النووي.. الدولة لـ'الحزب': إياكم

جاء في 'نداء الوطن': سيُدرَج يوم الثاني والعشرون من حزيران 2025، كتاريخ لواحدة من أهم الحروب التي خاضتها الولايات المتحدة الأميركية في منطقة الشرق الأوسط. بأسلوبٍ طغى عليه طابع الخداع، شغل الرئيس الأميركي دونالد ترامب إيران والعالم حول ما يريد أن يفعله حيال إيران، فهو من جهة حاول إيهام الجميع بأنه أعطى فرصة جديدة ، لأسبوعين، وما إنْ جفَّ حبر كلامه، عن المهلة، حتى عاجلت الطائرات أهدافها. أكثر من 125 طائرة عسكرية أميركية شاركت في العملية التي أطلق عليها اسم «مطرقة منتصف الليل»، واستُخدم خلالها ما يقارب 75 سلاحًا موجهًا بدقة. إعطاء الأمر وبدء العملية الرئيس ترامب، بعد ظهر أول من أمس السبت، وبينما كان في ناديه للغولف في نيو جيرسي، أعطى الموافقة النهائية على تنفيذ الضربة. وفجر أمس الأحد، اخترقت طائرات الشبح المجال الجوي الإيراني وألقت ما لا يقل عن ستّ من القنابل الخارقة على منشأة «فوردو» الأكثر تحصينًا. وبالتوازي أطلقت الغواصات الهجومية صواريخ «توماهوك» على مواقع في أصفهان ونطنز. قائد الجيش الأميركي كشف أنه جرى إسقاط ما مجموعه 14 صاروخاً خارقاً على أهداف إيرانية نحو الساعة الثانية فجرًا بالتوقيت المحلي في إيران، مشيرًا إلى أن هذه أكبر ضربة في تاريخ أميركا. لبنان والنأي بالنفس والحياد عن الصراعات كان لافتًا أن لبنان الرسمي تلقف المبادرة وقطع الطريق على المزايدين، وكان أول المبادرين رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون الذي أعلن أن لبنان، قيادة وأحزابًا وشعبًا، مدرك اليوم، أكثر من أي وقت مضى، أنه دفع غاليًا ثمن الحروب التي نشبت على أرضه وفي المنطقة وهو غير راغب في دفع المزيد ولا مصلحة وطنية في ذلك، لا سيما وان كلفة هذه الحروب كانت وستكون أكبر من قدرته على الاحتمال. وعلمت «نداء الوطن» أن البيان الذي أصدره الرئيس عون صباح أمس، بعد الضربة الأميركية، تتابع بسلسلة اتصالات داخلية وخارجية، وتركزت الاتصالات مع الأميركيين، بشكل خاص، على تحييد لبنان عن الحرب والالتزام بالحياد، كما تتابعت الاتصالات مع الفرنسيين والأمم المتحدة. وبحسب المعلومات، فقد تجند لبنان الرسمي أمس لمنع الانزلاق إلى الحرب، وحصل تواصل مع «حزب الله» لإبعاد شبح التدخل وحصلت الدولة على ضمانات بعدم المشاركة. ورغم التطمينات الداخلية والخارجية إلا أن هناك تخوفًا لبنانيًا من تصاعد التطور والحرب والذي قد تصيب شظاياه لبنان رغم كل الاحتياطات والوعود. في هذا السياق، أفيد بأنّ لبنان الرسمي تبلّغ رسالة من السفيرة الأميركية ليزا جونسون طلبت نقلها إلى «حزب الله»، ومفادها أنّ أيّ تحرّك باتجاه أيّ قاعدة أميركيّة أو ما يخصّ بلادها في لبنان سيلقى ردًّا مؤذيًا جدًّا.

هل يصل 'المارينز' إلى شواطئ لبنان؟
هل يصل 'المارينز' إلى شواطئ لبنان؟

IM Lebanon

timeمنذ 27 دقائق

  • IM Lebanon

هل يصل 'المارينز' إلى شواطئ لبنان؟

كتب ألان سركيس في 'نداء الوطن': دخلت الولايات المتحدة الأميركية الحرب مباشرةً. ونفّذ الرئيس دونالد ترامب ما هدّد به. ومع توجيه واشنطن ضربات للمنشآت النووية الإيرانية بدأ وجه الإقليم يتغيّر. ويترقّب لبنان ما سيحلّ بالمنطقة ووضعيته الجديدة ليبني على الشيء مقتضاه. يتأثّر لبنان تلقائيًّا بما يحصل في المنطقة. والتأثّر الأكبر كان عام 1979 عندما نجحت الثورة الإسلامية في إيران وصُدّرت إلى بيروت، وعاشت البلاد كل ما عاشته من مواجهات وتوترات وحروب. تقف الدولة اللبنانية في هذه اللحظة التاريخية موقف المتفرّج وغير القادرة على التأثير على مجريات الأحداث. ولو تدخّلت بشكل حازم بعد انتهاء الحرب الأخيرة وتوقيع اتفاق الهدنة في 27 تشرين الثاني الماضي، لوصلت إلى فرض سلطتها على كل الأراضي ونزعت سلاح جميع الميليشيات، اللبنانية وغير اللبنانية وتحكّمت بالقرار. وصلت رسالة التحذير الأميركية منذ أيام إلى المسؤولين اللبنانيين عبر الموفد الأميركي توم برّاك. ويبدو أن الحكّام لم يستوعبوها جيداً. وظهر هذا الأمر من خلال رفض مجلس الوزراء الأخذ باقتراح وزير الخارجية والمغتربيين يوسف رجّي، الذي دعا الحكومة إلى أخذ موقف من تصريح الأمين العام لـ 'حزب الله' الشيخ نعيم قاسم، الذي أكّد دعم إيران وعدم الوقوف على الحياد. وتتوالى التحذيرات الأميركية والغربية إلى لبنان. وبعد دخول ترامب الحرب مباشرةً في إيران، يتوجّب على الحكومة اللبنانية إعادة حساباتها. وتؤكّد مصادر مطلعة أنّ ما حصل في إيران هو رسالة ليس إلى الدولة الفارسية وحسب، بل إلى كل أذرعها في المنطقة، وإلى الدول والحكومات التي لا تحرّك ساكنًا تجاه هذه الأذرع. وتلفت المصادر إلى أنّ كل الحكومات باتت على علم بما هو حاصل، وأي خلل في التصرّف سيفتح أبواب الجحيم على هذه الأذرع والدول، وبالتالي يتوجّب على لبنان الرسمي حزم أمره ووقف سياسة المسايرة والتذاكي. تحاول واشنطن مراعاة الوضع اللبناني قدر الإمكان، لكن من دون التخلّي عن المبادئ الأساسية وأهمها إنهاء الذراع العسكرية لـ 'حزب الله'، وبسط سلطة الدولة على أراضيها كافة وجمع كل السلاح غير الشرعي. وما يحاول محور 'الممانعة' في لبنان الإيحاء به في الإعلام هو عكس الحقيقة التي تقال في الغرف المغلقة. دخلت المنطقة أيامًا مفصلية. وإذا قرّر 'حزب الله' مساندة إيران وفتح جبهة الجنوب، فسيستجلب الردّ الإسرائيلي المدمّر، وهذا الأمر لا تريده الدولة اللبنانية ولا حتى شريحة من البيئة الشيعية. وظهر هذا الرفض في تصريح رئيس مجلس النواب نبيه برّي، الذي أكّد عدم دخول لبنان الحرب، في حين أتاه ردّ 'الحزب' سريعاً عبر لسان قاسم. لا يمكن التكهّن بما قد يحصل، خصوصًا إذا قرّرت أذرع إيران التحرّك في اليمن والعراق وغزة ولبنان. أما بالنسبة إلى الوضع اللبناني، وما إذا كانت واشنطن ستتحرّك لمساعدة تل أبيب في حال دخول 'حزب الله' الحرب، فتؤكّد المصادر المطلعة، أن ترامب ضرب منشآت نووية إيرانية لأن تل أبيب لا تملك القنابل القادرة على تدميرها، وطالما أن إسرائيل قادرة على ذلك، فلن يكون هناك تدخّل أميركي في الحروب مع الأذرع. أما في ما يخصّ 'حزب الله'، فقد خسر معظم قدراته وبات لا يشكّل خطرًا، والمعركة معه سهلة بعد سقوط نظام الأسد وضرب إيران. تُعتبر واشنطن الدولة الأكثر نفوذًا في لبنان حاليًّا. إذ يعتمد لبنان بشكل أساسي على الدعم الأميركي. وقد أنشأت واشنطن أكبر سفارة لها في الشرق في عوكر، كما تُدرّب الجيش وتساعده، وهي موجودة أصلًا في لبنان، وهناك تواجد عسكري أميركي تقني وتدريبي واستخباراتي، وأحيانًا يكون العمل المخفي أهم من الظاهر. ويستعيد البعض تجربة 1958 عندما نزلت قوات 'المارينز' على شواطئ لبنان بعد الثورة على الرئيس كميل شمعون، وهذا يدلّ على أهمية لبنان الاستراتيجية بالنسبة لواشنطن، أما اليوم فهي موجودة أصلًا في السياسة وعلى الأرض، وهناك جنرال أميركي يرأس لجنة مراقبة الهدنة، وبالتالي توسيع التواجد وارد في أي لحظة ورهن إشارة الرئيس الأميركي وإدارته، وكل الاحتمالات مفتوحة، واللعبة باتت أكبر على صعيد المنطقة، خصوصًا إذا قرّرت إيران دخول القتال الانتحاري مع أذرعها.

الرئيس الاميركي :التدمير مصطلح دقيق لوصف ما حدث للمواقع النووية الإيرانية والهدف تحقق
الرئيس الاميركي :التدمير مصطلح دقيق لوصف ما حدث للمواقع النووية الإيرانية والهدف تحقق

المنار

timeمنذ ساعة واحدة

  • المنار

الرئيس الاميركي :التدمير مصطلح دقيق لوصف ما حدث للمواقع النووية الإيرانية والهدف تحقق

البيت الأبيض: الرئيس ترامب يجتمع مع فريقه للأمن القومي ظهر اليوم وكالة فارس: استشهاد أم وطفلها وجرح شخصين من نفس العائلة جراء هجوم بطائرة مسيرة استهدف سيارة كان يستقلونها في محافظة كرمانشاه الرئيس الاميركي :التدمير مصطلح دقيق لوصف ما حدث للمواقع النووية الإيرانية والهدف تحقق وكالة فارس: الصاروخ الذي أطلق باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة أطلق من اليمن مصادر فلسطينية: مدفعية الاحتلال تستهدف وسط وجنوبي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة المزيد

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store