logo
دراسة تكشف تأثير الأطعمة المصنعة على الوزن

دراسة تكشف تأثير الأطعمة المصنعة على الوزن

السوسنة١٦-٠٣-٢٠٢٥

السوسنة- تنتشر الأطعمة شديدة المعالجة، التي تحتوي على كميات كبيرة من السكر والدهون والملح، في كل مكان وتشكّل حوالي 60% من النظام الغذائي اليومي. لكن دراسة حديثة نشرتها مجلة "تايم" الأميركية، نقلاً عن دورية Cell Metabolism، تبين أن انخفاض تكلفتها وسهولة الحصول عليها يأتي بتكلفة على الصحة.زيادة في الوزن والدهونفعندما تناول المشاركون في الدراسة نظامًا غذائيًا عالي المعالجة لمدة أسبوعين، استهلكوا سعرات حرارية أكثر بكثير واكتسبوا وزنًا ودهونًا في الجسم أكثر مما فعلوا عندما تناولوا نظامًا غذائيًا أقل معالجة - على الرغم من أن كلا النظامين الغذائيين يحتويان على نفس كميات العناصر الغذائية مثل السكر والدهون والصوديوم.علاقة سلبيةلم يكن من المستغرب أن يتضح من النتائج أن الأطعمة شديدة المعالجة ليست صحية، فقد ربطتها أبحاث أخرى بارتفاع خطر الإصابة بالسرطان والسمنة. ما كان غير متوقع هو أن السكر والدهون والملح لم يبدُ أنها كانت السبب وراء الإفراط في تناول الطعام.ويقول كيفن هول، الباحث الرئيسي في الدراسة من المعهد الوطني الأميركي للسكري وأمراض الجهاز الهضمي والكلى: "إنها أول تجربة يمكنها بالفعل إثبات وجود علاقة سببية بين شيء ما يتعلق بالأطعمة فائقة المعالجة - بغض النظر عن تلك العناصر الغذائية - والتي تتسبب في الإفراط في تناول الطعام وزيادة الوزن".تجارب لمدة شهرفي الدراسة، عاش 20 بالغًا سليمًا لمدة شهر في مختبر، تم فيه إعداد جميع وجباتهم ووجباتهم الخفيفة. كانت خطط الوجبات إما عالية المعالجة أو غير معالجة، وتناول الجميع واحدة - ثم انتقلوا إلى الأخرى - لمدة أسبوعين في كل مرة. (تتكون أطعمة مثل الرافيولي المعلبة ونقانق الدجاج والكعك والليمونادة الغذائية من النظام الغذائي فائق المعالجة؛ في حين يتكون النظام الغذائي غير المعالج من السلطات والبيض المخفوق ودقيق الشوفان والمكسرات.)سكر وملح ودهونيحتوي كلا النظامين الغذائيين على ملفات تعريف غذائية متطابقة تقريبًا، مع نفس الكمية من السكر والدهون والصوديوم والألياف والمزيد. ولكن الوجبات كان لها تأثيرات مختلفة جدًا. فعندما تناول المشاركون نظامًا غذائيًا عالي المعالجة، تناولوا حوالي 500 سعر حراري أكثر يوميًا مما تناولوه في النظام الغذائي الأقل معالجة. كما اكتسبوا حوالي كيلوغرام على مدار أسبوعين في النظام الغذائي فائق المعالجة - وفقدوا نفس الكمية تقريبًا في النظام الغذائي غير المعالج.سرعة الالتهامكما تناول المشاركون الطعام بشكل أسرع، وربما يكون هذا أحد الأسباب التي جعلتهم يكتسبون المزيد من الوزن. تقول هول: "تميل الأطعمة فائقة المعالجة إلى أن تكون أكثر ليونة، مما يجعل مضغها وبلعها أسهل".وتشرح أن "إحدى النظريات تتلخص في أنه إذا كان الشخص يأكل بسرعة أكبر، فإنه لا يمنح أمعاءه وقتًا كافيًا للإشارة إلى دماغه بأنه تناول سعرات حرارية كافية وأنه ممتلئ وأن يتوقف عن الأكل. وبحلول الوقت الذي يتلقى فيه الدماغ هذه الإشارة، يكون الأوان قد فات - فقد أكل بالفعل أكثر من اللازم".تغير الهرموناتكما تغيرت هرمونات المشاركين اعتمادًا على مدى معالجة وجباتهم. وعلى الرغم من أن المشاركين قالوا إنهم شعروا بالشبع والرضا على قدم المساواة في كلا النظامين الغذائيين، فإن النظام الغذائي غير المعالج أدى إلى زيادة هرمون قمع الشهية المسمى PYY وانخفاض هرمون الجوع غريلين.وتقول هول إن "كل من هذه التغيرات الهرمونية التي حدثت، لأسباب غير مفهومة تمامًا، تميل إلى دعم [ملاحظات الباحثين]". ففي النظام الغذائي غير المعالج، "يقلل الشخص تلقائيًا من تناول السعرات الحرارية، مما يؤدي إلى فقدان الوزن وفقدان دهون الجسم، من دون الحاجة إلى حساب السعرات الحرارية أو حتى القيام بذلك عن عمد".الجهد والتكلفة الإضافيةإن تجنب الأطعمة فائقة المعالجة ليس بالأمر السهل، وخاصة من الناحية المالية. تقول هول إن مكونات الوجبات غير المعالجة في الدراسة تكلف حوالي 40% أكثر من مكونات الأطعمة فائقة المعالجة. لكن الدراسة تقدم أحدث دليل على أن تقليل تناول الأطعمة المصنعة يستحق بالفعل السعر الإضافي والجهد:

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

10 أعراض غير متوقعة تدل على إصابتك بالحساسية الموسمية
10 أعراض غير متوقعة تدل على إصابتك بالحساسية الموسمية

رؤيا

timeمنذ 4 أيام

  • رؤيا

10 أعراض غير متوقعة تدل على إصابتك بالحساسية الموسمية

غالبًا ما يعتقد المصابون بالحساسية الموسمية أنهم يعانون من التهاب الحلق العقدي يعاني ملايين الأشخاص حول العالم من الحساسية الموسمية، وتُعرف أعراضها الشائعة مثل العطس واحتقان الأنف والصفير. لكن بحسب تقرير نشرته مجلة تايم الأميركية، فإن هناك علامات أخرى غريبة أو غير معتادة قد تشير إلى إصابتك بالحساسية، وغالبًا ما يتم الخلط بينها وبين أمراض أخرى. 1. التهاب الحلق المزمن غالبًا ما يعتقد المصابون أنهم يعانون من التهاب الحلق العقدي، لكنه قد يكون ناتجًا عن تنقيط أنفي خلفي بسبب انسداد الأنف، مما يسبب الشعور بالحاجة لتنظيف الحلق باستمرار. 2. انسداد الأذنين الأنف والأذن والحلق متصلون عبر أنبوب واحد، لذا فإن احتقان الأنف قد يؤدي إلى الشعور بانسداد الأذن دون وجود سبب واضح مثل الطيران. 3. نزيف الأنف شائع عند الأطفال، بسبب فرك الأنف أو تنظيفه بقوة. استخدام بخاخات الأنف بطريقة صحيحة (باتجاه الأذن وليس إلى الداخل مباشرة) يمكن أن يساعد في منع النزيف. 4. الشخير قد يكون الشخير الليلي أو صوت "تنظيف الحلق" المتكرر عند الأطفال علامة على الحساسية، خاصة الناتجة عن التنقيط الأنفي الخلفي. 5. الإرهاق والتعب الدائم كثيرون يعانون من تعب مزمن نتيجة التنفس الفموي أثناء النوم بسبب انسداد الأنف، مما يقلل جودة النوم. 6. هالات سوداء تحت العين تنتج عن احتقان الأنف وتجمع الدم أسفل العينين، وتُعرف باسم "علامات الحساسية تحت العين". 7. تجعد الأنف خط أفقي على الأنف ناتج عن فركه المستمر بسبب الحكة أو سيلان الأنف، وهو شائع بين الأطفال. 8. تورم خفيف في الفم يُعرف ذلك بـ متلازمة حساسية الفم، وهي تفاعل ناتج عن تناول فواكه أو خضراوات مشابهة لحبوب اللقاح التي يتحسس منها الجسم. 9. رائحة الفم الكريهة تنتج بسبب تنقيط المخاط إلى مؤخرة الحلق، إضافة إلى جفاف الفم الناتج عن التنفس الفموي. 10. الطفح الجلدي مثل الشرى والأكزيما، ويظهر عند التعرض لمسببات الحساسية الموسمية، ويمكن علاجه بمضادات الهيستامين أو الكريمات الموضعية.

لرشاقة الصيف .. تخلي عن هذه الأطعمة الآن
لرشاقة الصيف .. تخلي عن هذه الأطعمة الآن

عمون

time٠٩-٠٥-٢٠٢٥

  • عمون

لرشاقة الصيف .. تخلي عن هذه الأطعمة الآن

عمون - مع اقتراب الصيف، يتزايد الاهتمام بالمظهر والوزن بشكل ملحوظ، خاصة أنه فصل المناسبات والعطلات والملابس الخفيفة. لذا تبدأ الكثيرات البحث عن طرق سريعة وفعالة لخسارة الوزن، سواء عبر الأنظمة الغذائية، أو من خلال نصائح متداولة على منصات التواصل الاجتماعي. بدايةً، يجب الاعتراف بأن الأطعمة السريعة والمعالجة أصبحت مهيمنة بشكل متزايد في نظامنا الغذائي، وتشكل الآن أكثر من نصف السعرات الحرارية التي نستهلكها. وهذه الأطعمة مصممة لتكون سريعة وسهلة، وتدفعنا للإفراط في تناولها، ما يجعلها جزءًا من روتيننا اليومي. لكن على المدى الطويل، قد تؤدي الكربوهيدرات المكررة، والسكريات المضافة، إلى زيادة الوزن، وتقلبات الطاقة، والانتفاخ. إذًا، اليوم هو الوقت المثالي لإعادة النظر في ما نأكله، دون الحاجة إلى اتباع حمية جديدة كليًا، ويمكن أن يساعد تجنّب أسوأ الأطعمة المتسببة في فقدان الوزن قبل قدوم الصيف. ومع بدء ميلنا الطبيعي نحو الوجبات الأخف، من المفيد التركيز على الأطعمة الكاملة الغنية بالعناصر الغذائية، التي تمنحنا طاقة تدوم طويلاً، وتُشعرنا بالشبع دون تحميل أجسامنا بالسعرات الفارغة. إليكِ أطعمة، يُنصح بتجنّبها لإنقاص الوزن، مع بدائل صحية لها: مشروبات القهوة المحلاة: تحتوي على كريمة، وحليب مكثف، وشراب سكري قد يجعل الكوب الواحد يعادل وجبة كاملة. البديل: اختاري القهوة السوداء مع رشة قرفة أو فانيليا طبيعية، أو أضيفي حليباً نباتياً غير محلى لتقليل السعرات دون التنازل عن الطعم. المعكرونة بالجبن: تحتوي الحصة الواحدة على نحو 900 سعرة حرارية، وكمية كبيرة من الدهون المشبعة. البديل: جربي معكرونة مصنوعة من العدس، وامزجيها مع خضروات موسمية وزيت الزيتون؛ لمذاق غني وألياف مشبعة. البطاطس المقلية: تُقلى غالبًا في زيوت مهدرجة وتُملّح بكثافة، ما يجعلها خياراً مليئاً بالسعرات والدهون. البديل: اخبزي شرائح البطاطس أو البطاطا الحلوة مع الأعشاب وزيت الزيتون، لتحصلي على قرمشة صحية وشهية. اللحوم المصنعة: كالنقانق واللحم المقدد، تحتوي على مواد حافظة، مثل النترات، ومرتبطة بمخاطر صحية طويلة الأمد. البديل: استبدليها بلحوم طازجة عضوية أو بروتينات نباتية كالفاصوليا والعدس، التي تدعم صحة القلب والهضم. الآيس كريم: يحتوي على نسبة عالية من السكر المضاف، والمنكهات الاصطناعية، والدهون المشبعة. البديل: اخلطي موزًا مجمدًا مع فانيليا أو الكاكاو النقي؛ للحصول على حلوى مثلجة طبيعية، وغنية بالألياف، وخالية من الإضافات. الكرواسون.. والمعجنات: يتم تحضيرها عادة من الطحين الأبيض والزبدة، ما يجعلها مليئة بالسعرات، وقليلة القيمة الغذائية. البديل: حضّري خبزًا غنيًا بالبذور والشوفان، يمكنكِ تجهيزه مسبقًا، وتخزينه في الفريزر. البيتزا الجاهزة: يمكن أن تحتوي وجبة البيتزا الواحدة على ما يصل إلى 3700 سعرة حرارية، بالإضافة إلى كميات كبيرة من الدهون والصوديوم. البديل: اصنعي بيتزا منزلية باستخدام خبز الحبوب الكاملة، وخضروات طازجة، صلصة طماطم صحية، والقليل من الجبن. الكعك.. والبسكويت: تحتوي على سكريات ودهون خفية، تؤدي إلى ارتفاع السكر في الدم، ثم الجوع السريع بعدها. البديل: اختاري مافن منزلياً بالشوفان والموز أو التمر، أو تناولي قطعة صغيرة من الشوكولاتة الداكنة مع بعض الفواكه. الدجاج المقلي: يُغطّى بالبقسماط، ويُقلى في زيت عميق، ما يضاعف كمية الدهون المشبعة. البديل: حضّريه في القلاية الهوائية أو الفرن باستخدام طحين لوز أو شوفان مع توابل طبيعية، لتحصلي على طعم مقرمش دون قلق. اللازانيا التقليدية: تحتوي، عادة، على طبقات من المعكرونة البيضاء والجبن الكامل الدسم، ما يجعلها ثقيلة جدًا. البديل: استخدمي شرائح رقيقة من القرع العسلي بدلًا من الباستا، واملئيها بلحم مفروم عضوي وصلصة طماطم. رقائق الشيبس والمقرمشات: غنية بالدهون المتحوّلة والملح، وتدفعكِ لتناول كميات كبيرة دون شعور بالشبع. البديل: حضّري فشارًا بزيت الزيتون أو شرائح خضار مجففة (كالبنجر أو الكوسة) كخيار مقرمش وصحي. زهرة الخليج

دراسة: حفنة من الجوز يوميا تحميك من سرطان القولون
دراسة: حفنة من الجوز يوميا تحميك من سرطان القولون

الشاهين

time٢٤-٠٤-٢٠٢٥

  • الشاهين

دراسة: حفنة من الجوز يوميا تحميك من سرطان القولون

دراسة: حفنة من الجوز يوميا تحميك من سرطان القولون الشاهين الإخباري كشفت دراسة حديثة عن ارتفاع مقلق في معدلات الإصابة بسرطان القولون والمستقيم، حتى أصبح هذا المرض السبب الرئيسي للوفيات المرتبطة بالسرطان لدى البالغين دون سن الخمسين. ورغم أن الأسباب الدقيقة حول سبب سرطان القولون لا تزال قيد البحث، يشير عدد من العلماء إلى أن النظام الغذائي الغني بالأطعمة المصنعة والفقير بالفواكه، والخضروات، والألياف قد يكون عاملا رئيسيا، كونه يسبب التهابات مزمنة في الجسم يمكن أن تسهم في تطور هذا النوع من السرطان. وأظهرت دراسة جديدة نُشرت في مجلة 'Cancer Prevention Research' أن تناول حفنة من الجوز يوميا قد يقلل من الالتهابات في الجسم، وبالتالي يخفض خطر الإصابة بسرطان القولون. ويعزو الباحثون هذه الفوائد إلى مركبات 'الإيلاجيتانين' الموجودة بتركيز عالٍ في الجوز، والتي تتحول في الأمعاء إلى مضاد قوي للالتهابات والأكسدة. ويقول الدكتور دانيال روزنبرغ، أستاذ في كلية الطب بجامعة كونيتيكت والمشرف على الدراسة 'الإيلاجيتانين في الجوز هو ما يمنحنا التأثيرات المضادة للالتهاب والسرطان، ونتائج الدراسة تشير بوضوح إلى الدور الإيجابي الذي يلعبه هذا النوع من المكسرات في تحسين صحة القولون، خاصة لدى الأشخاص المعرضين لخطر أعلى للإصابة'. تفاصيل الدراسة السريرية شارك في الدراسة 39 شخصا تتراوح أعمارهم بين 40 و65 عاما، وجميعهم معرضون لخطر متزايد للإصابة بسرطان القولون. طُلب من المشاركين الامتناع عن تناول أي أطعمة غنية بالإيلاجيتانين باستثناء الجوز، وذلك لمدة ثلاثة أسابيع. في نهاية التجربة، أظهرت الدراسة التحاليل النتائج التالية: ارتفاع مستويات بروتين 'PYY' في البول، وهو بروتين مرتبط بتقليل خطر الإصابة بسرطان القولون. انخفاض علامات الالتهاب في الدم، خصوصا لدى المشاركين المصابين بالسمنة. تراجع في البروتينات المرتبطة بسرطان القولون. الجمع بين الجوز والزبادي يعزز الحماية وأشارت دراسات أخرى إلى أن تناول الجوز مع الزبادي أو الحليب يمكن أن يعزز من تأثيره الوقائي. فوفق دراسة نُشرت في موقع 'Gut Microbes'، فإن تناول الزبادي بانتظام قد يساهم في تقليل خطر الإصابة بسرطان القولون، بفضل تأثيره الإيجابي على بكتيريا الأمعاء. كما أوضحت دراسة أخرى نُشرت في 'Nature Communications' أن تناول الكالسيوم بكمية 300 ميليغرام يوميا قد يخفض خطر الإصابة بنسبة تصل إلى 17 بالمئة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store