
فشل مفاوضات جنيف.. المعاهدة الدولية لمكافحة تلوث البلاستيك تؤجل
وشارك في المفاوضات مندوبون من 185 دولة، حيث اختلفت وجهات النظر بين دول تدعو إلى الحد من إنتاج البلاستيك بشكل مباشر، وأخرى تفضل التركيز على إدارة النفايات، دون التوصل إلى اتفاق.
وأعربت دول مثل كوبا وكولومبيا عن استيائها من التعطيلات، مؤكدتين الحاجة الملحة للتحرك بسرعة لحماية الكوكب والأجيال القادمة، مع الإشارة إلى استمرار استعداد بعض الدول لمفاوضات مستقبلية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوئام
منذ 9 ساعات
- الوئام
مفاوضات معاهدة مكافحة التلوث البلاستيكي تدخل جولة إضافية وسط انقسامات حادة
دخلت المفاوضات الرامية إلى إبرام أول معاهدة دولية ملزمة قانونًا لمكافحة التلوث البلاستيكي مرحلة الوقت الإضافي، بعد أن أخفق المشاركون في التوصل إلى اتفاق في اليوم الأخير المقرر من الاجتماعات بمقر الأمم المتحدة في جنيف. وقال رئيس لجنة التفاوض الدولية (INC)، لويس فاياس فالديفييسو، إن المباحثات ستستمر حتى يوم الجمعة، في محاولة لسد الفجوة بين مواقف الدول بشأن الحد من إنتاج البلاستيك الجديد المشتق من النفط والفحم والغاز. وتسعى دول مثل بنما وكينيا وبريطانيا ودول الاتحاد الأوروبي إلى معاهدة شاملة تغطي كامل دورة حياة البلاستيك، من إنتاج البوليمرات وحتى التخلص من النفايات، إضافة إلى معالجة الأضرار الصحية، بينما تعارض دول منتجة للنفط فرض قيود على الإنتاج، مفضلة التركيز على إدارة النفايات فقط. ووصفت بنما مسودة النص المقترحة يوم الأربعاء بأنها 'مستفزة' وطالبت بإعادة صياغتها بالكامل، فيما شددت المفوضة الأوروبية جيسيكا روسوال على أن 'الاتفاق الضعيف والثابت لا يخدم أحدًا'، مؤكدة ضرورة أن تكون المعاهدة قابلة للتطور مع التقدم العلمي. السعودية من جانبها أكدت أنه لا يمكن الاتفاق على أي بنود قبل تحديد نطاق المعاهدة بوضوح، بينما حذر ديفيد أزولاي، المدير القانوني لمكتب جنيف في مركز القانون البيئي الدولي، من صعوبة التوفيق بين المواقف المتباينة، ما قد يستدعي التفكير جديًا في بدائل للمضي قدمًا. وشارك في الجولة السادسة من المفاوضات أكثر من ألف مندوب، وسط تحذيرات منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية من أن إنتاج البلاستيك قد يتضاعف ثلاث مرات بحلول عام 2060 إذا لم تُتخذ إجراءات جذرية، مما يفاقم أزمة التلوث البحري ويهدد الصحة العامة ويسهم في تغير المناخ. ورغم تفاؤل ممثلي صناعة البلاستيك بإمكانية التوصل إلى اتفاق 'مفيد للصناعة والمجتمع والبيئة'، حذرت شركات عالمية مثل 'يونيليفر' من أن غياب معايير موحدة سيؤدي إلى مزيد من التجزئة وزيادة التكاليف. أما النائب الكولومبي خوان كارلوس لوزادا فاعتبر أن 'عدم التوصل إلى اتفاق أفضل من إبرام اتفاق ضعيف'، داعيًا إلى الحفاظ على طموح المعاهدة وعدم إفراغها من مضمونها.


العين الإخبارية
منذ 9 ساعات
- العين الإخبارية
مكافحة التلوث البلاستيكي.. إخفاق جنيف يعمّق الأزمة عالمياً
تم تحديثه الجمعة 2025/8/15 07:07 م بتوقيت أبوظبي فشلت محادثات تهدف للتوصل إلى معاهدة دولية بشأن مكافحة تلوث البلاستيك الجمعة مع عدم توصل الدول المشاركة إلى توافق بشأن مواجهة آفة متصاعدة تهدد الكوكب بكامله. وسعى مفاوضون ومندوبون من 185 دولة بعد انقضاء المهلة المحددة للمباحثات الخميس وطوال الليل، للبحث عن أرضية مشتركة بين دول تريد إجراءات جريئة مثل الحد من إنتاج البلاستيك، ودول منتجة للنفط تفضل التركيز أكثر على إدارة النفايات، دون التوصل لنتيجة في نهاية المطاف. وأعربت دول عدة عن استيائها لكنها أبدت استعدادها لمفاوضات مستقبلية، رغم إجراء ست جولات من المحادثات خلال ثلاث سنوات. وقالت كوبا "أضعنا فرصة تاريخية لكن علينا المضي قدما والتحرك بشكل عاجل. الكوكب والأجيال الحالية والمستقبلية يحتاجون لهذه المعاهدة". بدورها اعتبرت كولومبيا أن "هذه المفاوضات كانت تتعرقل دائما من جانب عدد صغير من الدول التي ببساطة لا تريد التوصل إلى اتفاق". ورأت توفالو، متحدثة باسم 14 من الدول الجزرية الصغيرة النامية في المحيط الهادئ، أنها تغادر خالية الوفاض مرة أخرى. وقالت هذه الدولة، وهي جزء من أرخبيل بولينيزيا، "بالنسبة لجزرنا، هذا يعني أنه بدون تعاون عالمي وتحرك حكومي، سيستمر إلقاء ملايين الأطنان من النفايات البلاستيكية في محيطاتنا، ما يؤثر على نظامنا البيئي وأمننا الغذائي وسبل عيشنا وثقافتنا". لا يمكن أن تتوقف هنا وسعت مجموعة من الدول "الطموحة" من بينها الاتحاد الأوروبي وبريطانيا وكندا والعديد من الدول الأفريقية وأمريكا اللاتينية، للتوصل إلى نص بشأن الحد من إنتاج البلاستيك والتخلص التدريجي من المواد الكيميائية السامة المستخدمة في البلاستيك. وقالت وزيرة التحول البيئي الفرنسية أنييس بانييه-روناشيه "أشعر باستياء وغضب"، مشيرة إلى أن عدداً قليلاً من الدول "مدفوعة بمصالح مالية قصيرة الأجل" عرقلت اعتماد معاهدة طموحة. ولم يتضح على الفور مستقبل التفاوض. ودعت بعض الدول إلى جولة سابعة من المحادثات، فيما اعتبر الاتحاد الأوروبي المسودة الأخيرة "أساسا جيدا لاستئناف المفاوضات". وشددت جنوب أفريقيا على أن المحادثات "لا يمكن أن تنتهي هنا". وكانت المفاوضات التي انعقدت في جنيف قد بدأت في الخامس من أغسطس/آب. ودعي اليها بعد انهيار الجولة الخامسة والتي كان يفترض أن تكون الأخيرة في كوريا الجنوبية أواخر العام الماضي. محاولة في اللحظة الأخيرة ومع تباعد مواقف الدول، قدّم رئيس المفاوضات لويس فاياس فالديفييسو الأربعاء مسودة استناداً إلى نقاط التقارب المحدودة. لكن سرعان ما رفضتها جميع الأطراف ما أغرق المحادثات في فوضى، إذ وجدتها الدول "الطموحة" خالية من أي تأثير، بينما قالت المجموعة المنتجة للنفط إنها تجاوزت خطوطها الحمراء. وقدم فاياس نسخة جديدة بعد منتصف ليل الخميس الجمعة. ثم عقد المفاوضون الرئيسيون اجتماعا مغلقا لبحث ما إذا كان النص يتضمن ما يكفي لمواصلة المحادثات. ولكن قبيل شروق الشمس الجمعة، أعلن اخفاق المفاوضات. وينتج العالم أكثر من 400 مليون طن من البلاستيك كل عام، نصفها مخصص للاستخدام لمرة واحدة. وبينما تُجمع 15% فقط من النفايات البلاستيكية لإعادة التدوير، يعاد تدوير 9% فقط. وينتهي المطاف بنحو نصف هذه النفايات، أي 46%، في مكبات القمامة، بينما يُحرق 17% منها، ويُساء إدارة 22% فتتحول إلى نفايات متناثرة. ومشكلة التلوث البلاستيكي منتشرة إلى حد كبير، حتى أن جزيئات البلاستيك الدقيقة المعروفة بالميكروبلاستيك وُجدت على أعلى قمم الجبال وفي أعماق المحيطات وحتى في أجسام البشر. واذا لم تتخذ اجراءات عاجلة قد يتضاعف إنتاج البلاستيك المصنوع من الوقود الأحفوري ثلاث مرات تقريبا بحلول عام 2060 ليبلغ 1,2 مليار طن، بينما ستتجاوز النفايات البلاستيكية مليار طن، وفقا لمنظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصادي. aXA6IDEwNC4yMjIuMTg0LjE2MiA= جزيرة ام اند امز NL


اليمن الآن
منذ 13 ساعات
- اليمن الآن
فشل مفاوضات جنيف.. المعاهدة الدولية لمكافحة تلوث البلاستيك تؤجل
أفادت مصادر رسمية اليوم الجمعة أن محادثات جنيف الرامية للتوصل إلى معاهدة دولية للحد من تلوث البلاستيك فشلت، بعد أن عجزت الدول المشاركة عن التوافق بشأن الإجراءات الواجب اتخاذها لمواجهة هذه الأزمة البيئية العالمية. وشارك في المفاوضات مندوبون من 185 دولة، حيث اختلفت وجهات النظر بين دول تدعو إلى الحد من إنتاج البلاستيك بشكل مباشر، وأخرى تفضل التركيز على إدارة النفايات، دون التوصل إلى اتفاق. وأعربت دول مثل كوبا وكولومبيا عن استيائها من التعطيلات، مؤكدتين الحاجة الملحة للتحرك بسرعة لحماية الكوكب والأجيال القادمة، مع الإشارة إلى استمرار استعداد بعض الدول لمفاوضات مستقبلية.